الباحث الطائي
30-08-2014, 10:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
- غزة انتصرت بسلاح الردع - والمرجعية انتصرت بفتوى الردع -
************************************************** ****
نعم هي معادلة الردع التي اول من اكتشفها او على الاقل طبقها في المنطقة الشرق اوسطية في العصر الحديث المشهود هم مهندسوا السياسة الاستراتيجية في جبهة المقاومة المتمثلة بايران الاسلامية وحزب الله لبنان
ليس بالضرورة الان ان تكون كُفأً لعدوك عسكريا طالما تعرف نقطة ضعفه او تعرف كيف تضعه عند حدّه
( وتجعل له خطوطك الحمراء )
هذا باختصار اخر واحسن وانجع اسلوب قتالي ووقائي - وقد اثبت الواقع العملي نجاحه .
فقد نجح هذا السلاح الردعي بشكل ملفت للانظار وخارج كل التوقعات بقيادة حزب الله في معركته مع العدو الاسرائيلي الصهيوني عام 2005
والان سطّرت غزة المقاومة اسطورة جديدة فذة في اسلوب الردع وانتزاع النصر وفرض الواقع على العدو الذي لم تحلم دول وجيوش المنطقة التفكير في فكرة المواجهة معه استسلاما للرهبة والهالة المزيفة التي احاط بها نفسه .
الى هنا عرفنا استراتيجية سلاح الردع العملي العسكري
*
*
*
ولكن بقي هناك سلاح ردعي كان حتى وقت قريب مستوراً عن الاذهان ولم يحن له ان يُختبر منذ زمان .
هو كلام المرجعية الرشيدة المتمثل بالفتوى الجهادية واستقطاب الشارع الشيعي وجعله قوة ضاربة في عز ضعفه وتشتته .
هذا ما حصل من رد فعل واثر من هذا السلاح المعنوي الذي اختبر في الساحة العراقية مؤخرا نتيجة ضرف استثنائي وكما هو معلوم امره للجميع
طبعا لا يخفى على المتابع في وقتها المفاجئة التي تلقاها العدو . والهزة التي حصلت في قياداته السياسية والعسكرية التكفيرية .
ومن هنا نستطيع القول اننا نملك سلاح ردعي في العراق يناسب استراتيجية القتال والعدو والمشروع التقسيمي والطائفي المعد للعراق .
ولكن هذا لا يعني بالضرورة انه ورغم اهميته ان يؤدي اثره بالشكل المطلوب الا بوجود اليد الضاربة التي تفعله في ساحة التنفيذ !
وهذه وضيفة القيادات السياسية والتشكيلات العسكرية التي يمكن الثقة بها او الاعتماد عليها .
واذا كان هناك اي فشل او ضعف في السلاح الردعي للمرجعية الرشيدة حفظها الله فهو يعود الى تقصير او خلل في الجهة التنفيذية المتعلقة بالقيادات السياسية والعسكرية بالعموم - وإلا فان التلاحم والزخم الجماهيري كان عند حسن الظن واكثر .
كنّا نتمنى من القيادات السياسية ان تنتهز هذه القوة المعنوية التي وفرتها المرجعية وان تستثمرها في خدمة العراق واهله وخاصة المظلومين من الشيعة
ولكن للاسف لم تكن عند حسن الظن مهما كان السبب .
- المحصلة -
لقد اكتشفنا اننا نملك ما يمكن اعتباره سلاحا ردعياً - ولكن لم نحسن استخدامه بسبب :
فشل في قياداتنا السياسية !!! والاحتياجات التحضيرية !!! فهل من عقول تدبيرية !!!
والسلام عليكم
الباحث الطائي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
- غزة انتصرت بسلاح الردع - والمرجعية انتصرت بفتوى الردع -
************************************************** ****
نعم هي معادلة الردع التي اول من اكتشفها او على الاقل طبقها في المنطقة الشرق اوسطية في العصر الحديث المشهود هم مهندسوا السياسة الاستراتيجية في جبهة المقاومة المتمثلة بايران الاسلامية وحزب الله لبنان
ليس بالضرورة الان ان تكون كُفأً لعدوك عسكريا طالما تعرف نقطة ضعفه او تعرف كيف تضعه عند حدّه
( وتجعل له خطوطك الحمراء )
هذا باختصار اخر واحسن وانجع اسلوب قتالي ووقائي - وقد اثبت الواقع العملي نجاحه .
فقد نجح هذا السلاح الردعي بشكل ملفت للانظار وخارج كل التوقعات بقيادة حزب الله في معركته مع العدو الاسرائيلي الصهيوني عام 2005
والان سطّرت غزة المقاومة اسطورة جديدة فذة في اسلوب الردع وانتزاع النصر وفرض الواقع على العدو الذي لم تحلم دول وجيوش المنطقة التفكير في فكرة المواجهة معه استسلاما للرهبة والهالة المزيفة التي احاط بها نفسه .
الى هنا عرفنا استراتيجية سلاح الردع العملي العسكري
*
*
*
ولكن بقي هناك سلاح ردعي كان حتى وقت قريب مستوراً عن الاذهان ولم يحن له ان يُختبر منذ زمان .
هو كلام المرجعية الرشيدة المتمثل بالفتوى الجهادية واستقطاب الشارع الشيعي وجعله قوة ضاربة في عز ضعفه وتشتته .
هذا ما حصل من رد فعل واثر من هذا السلاح المعنوي الذي اختبر في الساحة العراقية مؤخرا نتيجة ضرف استثنائي وكما هو معلوم امره للجميع
طبعا لا يخفى على المتابع في وقتها المفاجئة التي تلقاها العدو . والهزة التي حصلت في قياداته السياسية والعسكرية التكفيرية .
ومن هنا نستطيع القول اننا نملك سلاح ردعي في العراق يناسب استراتيجية القتال والعدو والمشروع التقسيمي والطائفي المعد للعراق .
ولكن هذا لا يعني بالضرورة انه ورغم اهميته ان يؤدي اثره بالشكل المطلوب الا بوجود اليد الضاربة التي تفعله في ساحة التنفيذ !
وهذه وضيفة القيادات السياسية والتشكيلات العسكرية التي يمكن الثقة بها او الاعتماد عليها .
واذا كان هناك اي فشل او ضعف في السلاح الردعي للمرجعية الرشيدة حفظها الله فهو يعود الى تقصير او خلل في الجهة التنفيذية المتعلقة بالقيادات السياسية والعسكرية بالعموم - وإلا فان التلاحم والزخم الجماهيري كان عند حسن الظن واكثر .
كنّا نتمنى من القيادات السياسية ان تنتهز هذه القوة المعنوية التي وفرتها المرجعية وان تستثمرها في خدمة العراق واهله وخاصة المظلومين من الشيعة
ولكن للاسف لم تكن عند حسن الظن مهما كان السبب .
- المحصلة -
لقد اكتشفنا اننا نملك ما يمكن اعتباره سلاحا ردعياً - ولكن لم نحسن استخدامه بسبب :
فشل في قياداتنا السياسية !!! والاحتياجات التحضيرية !!! فهل من عقول تدبيرية !!!
والسلام عليكم
الباحث الطائي