شجون الزهراء
30-08-2014, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يشتدّ البلاء قبل ظهور الإمام عليه السلام فيلجأ الناس إلى حرم الله وحرم رسوله صلي الله عليه و آله و سلم[778]
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: كان أبو جعفر عليه السلام يقول : «لقائم آل محمّد غيبتان ، إحداهما أطول من الاُخرى »، فقال : «نعم ، ولا يكون ذلک حتّى يختلف سيف بني فلان[779] وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني[780] ويشتدّ البلاء، ويشمل الناس موت[781] وقتل ، يلجؤون فيه إلى حرم الله ورسوله »[782].
وعن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : «يشمل الناس موت وقتل حتّى يلجأ الناس عند ذلک إلى الحرم...»[783]
وعن المفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام وقد ذكر القائم عليه السلام، فقلت : إنّي لأرجو أن يكون أمره في سهولة ، فقال : «لا يكون ذلک حتّى تمسحوا العَرَق والعَلَق »[784].
وعن بشير النبّال قال : لمّا قَدِمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنّهم يقولون : إنّ المهديّ لو قام لاستقامت له الاُمور عفواً، ولا يهرق محجمة دم .
فقال : «كلّا، والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفواً لاستقامت لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حين اُدميت رباعيّته ، وشجّ في وجهه ، كلّا، والذي نفسي بيده ، حتّى نمسح وأنتم العرق والعلق» ثمّ مسح جبهته[785]
وعن يونس بن رباط قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : «إنّ أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدّة ، أما إنّ ذلک إلى مدّة قريبة وعاقبة طويلة »[786]
______________________
778- أي إلى مكّة والمدينة .
779- المراد بهم بنو العباس .
780- يأتي عنوان «يخرج السفياني من الشام في رجب ».
781- يريد به عليه السلام الطاعون ، كما تقدم تحت عنوان «يظهر الامام بعد فناء ذريع ».
782- الغيبة للنعماني: 177، ح7.
783- الغيبة للنعماني: 275، ح35.
784- الغيبة للنعماني: 295، ح3.
785- الغيبة للنعماني: 294، ح2.
786- الغيبة للنعماني: 295، ح4.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يشتدّ البلاء قبل ظهور الإمام عليه السلام فيلجأ الناس إلى حرم الله وحرم رسوله صلي الله عليه و آله و سلم[778]
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: كان أبو جعفر عليه السلام يقول : «لقائم آل محمّد غيبتان ، إحداهما أطول من الاُخرى »، فقال : «نعم ، ولا يكون ذلک حتّى يختلف سيف بني فلان[779] وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني[780] ويشتدّ البلاء، ويشمل الناس موت[781] وقتل ، يلجؤون فيه إلى حرم الله ورسوله »[782].
وعن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : «يشمل الناس موت وقتل حتّى يلجأ الناس عند ذلک إلى الحرم...»[783]
وعن المفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام وقد ذكر القائم عليه السلام، فقلت : إنّي لأرجو أن يكون أمره في سهولة ، فقال : «لا يكون ذلک حتّى تمسحوا العَرَق والعَلَق »[784].
وعن بشير النبّال قال : لمّا قَدِمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنّهم يقولون : إنّ المهديّ لو قام لاستقامت له الاُمور عفواً، ولا يهرق محجمة دم .
فقال : «كلّا، والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفواً لاستقامت لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حين اُدميت رباعيّته ، وشجّ في وجهه ، كلّا، والذي نفسي بيده ، حتّى نمسح وأنتم العرق والعلق» ثمّ مسح جبهته[785]
وعن يونس بن رباط قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : «إنّ أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدّة ، أما إنّ ذلک إلى مدّة قريبة وعاقبة طويلة »[786]
______________________
778- أي إلى مكّة والمدينة .
779- المراد بهم بنو العباس .
780- يأتي عنوان «يخرج السفياني من الشام في رجب ».
781- يريد به عليه السلام الطاعون ، كما تقدم تحت عنوان «يظهر الامام بعد فناء ذريع ».
782- الغيبة للنعماني: 177، ح7.
783- الغيبة للنعماني: 275، ح35.
784- الغيبة للنعماني: 295، ح3.
785- الغيبة للنعماني: 294، ح2.
786- الغيبة للنعماني: 295، ح4.