المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يشتدّ البلاء، فيُسيء الناس ظنّهم بالله تعالى ، فيظهر الإمام عليه السلام


شجون الزهراء
30-08-2014, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صل الله عليه و آله و سلم (وذكر الملاحم وقال في آخرها): «ويُباع الأحرار للجهد الذي يحلّ بهم ، يقرّون بالعبودية الرجال والنساء، ويستخدم المشركون المسلمين ويبيعونهم في الأمصار، لا يتحاشى لذلک برّ ولا فاجر.
يا حذيفة ، لا يزال ذلک البلاء على أهل ذلک الزمان ، حتّى إذا يئسوا وقنطوا وساؤوا الظنّ أن لا يُفرّج عنهم ، إذ بعث الله رجلاً من أطائب عترتي وأبرار ذرّيّتي ، عدلاً مباركاً، ذكيّاً، لا يغادر مثقال ذرّة ، يعزّ الله به الدين والقرآن والإسلام وأهله ، ويذلّ به الشرک وأهله ، يكون من الله على حذر، لا يغترّ بقرابته ، ولا يضع حجراً على حجر، لا يقرع أحداً في ولايته بسوء إلّا في حدّ، يمحو الله به البدع كلّها، ويميت به الفتن كلّها، يفتح الله به كلّ باب حق ، ويغلق به كلّ باب باطل ، يردّ الله به سبي المسلمين حيث كانوا».
قلت : فسمّ لنا هذا العبد الذي اختاره الله لاُمّتک من ذرّيتک .
فقال : «اسمه كاسمي ، واسم أبيه كاسم أبي ، لو لم يبقَ من الدنيا إلّا يوم واحد لجعل الله مقدار ما يكون فيه ما ذكرت »[730]
________________
730- الملاحم والفتن: 265، ح384، عن الفتن للسليلي ، مخطوط عام 307.