شجون الزهراء
02-09-2014, 05:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
واعجباه كيف يقف العبد الذَّليل الذي لا قوة ولا طاقة له ولا استقلاليَّة له في وجوده!
عجباه كيف يقف أمام الربّ العزيز القوي المسيطر على كامل الوجود؟!
واعجباه حتى متى؟، وإلى متى لا يعرف هذا الإنسان موقعه من ربّه؟؛ فيسئ الأدب مع ربِّه، ولا يرى له أدنى اعتبار، هل لأنَّ العبد أمِن العقوبة فأساء الأدب مع ربّه؟، أم لأنّه رآه أهون الناظرين؟، أم لأنَّ العبد نسي أنّ أوَّله نطفة لا حول لها ولا قدرة، وآخره ضعف لا يستطيع أنْ يتملَّص منه؟
عجباه كيف يقف مَن هذا حاله موقف التحدّي لربّه؟ للمنعم عليه للمتفضّل عليه، لمَن بيده كلّ أمره؟
إنّ شخصًا يقف هذا الموقف مع ربّه، فإنّه يقف موقفًا لا يُحسد عليه.
أنت مَن حتّى تتحدّى الله؟
أنت مَن حتّى تواجه الله؟
أنت مَن حتّى تقتل عباد الله؟
أنت مَن حتّى تتهدِّد عباد الله؟
أنت مَن حتّى تتوعَّد عباد الله؟
أنت مَن حتّى تهدم بيوت الله؟
أنت مَن حتّى تروِّع عباد الله؟
أنت مَن حتّى تهتك ستر عباد الله؟
أنت مَن حتّى تطمئن لأمرِك؟
وهل أمرك إلَّا بيد الله؟
أغرَّك إمهال الله لك؟
أتحسب أنَّ الله غافلٌ عنك؟
أتحسب أنَّ الله تجاوز عن جرمك؟
أَقَرأت كتابَ الله؟
ألم تقف على هذه الآية المتوعِّدة؟
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾. (إبراهيم:42)
هل هذه الآية من وحي الخيال؟
أم هي حبر على ورق؟
أم هي للتَّرهيب فقط؟
أم هي استثارة العاجز؟
فإذا كانت الآية حقيقة واقعيّة، فهل أنّك نسيت ذلك اليوم؟
وإذا كان ذلك اليوم في وِجدانك، وشعورِك، فـهل أعددتَ لذلك اليوم عدّتك؟
هل أعددت لذلك اليوم الجيوش؛ لتبارز؟
وهل أنت بمستوى المبارزة؟!
هلَّا سألت نفسك أنّه: ما الفرق بين مبارزة الله في الدنيا، أو مبارزته في الآخرة؟
هل تطيق مبارزة الله في الآخرة؟
وماذا عن مبارزته في الدُّنيا؟
كأنَّ لسان حالك أنَّك تطيق مبارزة الله في الدنيا فقط، أليس كذلك؟
إذا كان كذلك، فأين فرعون؟
وأين قارون؟
وأين هامان؟
وأين…؟
وأين…؟
وأين…؟
وكيف خرج هؤلاء وغيرهم ممَّن هم على شاكلتهم من الدُّنيا؟
ثمّ في الختام: ألَا تكفي الدُّروس العِظام؟
أم لا بدَّ من التَّجربة تلو التَّجربة، تلو التَّجربة …؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
واعجباه كيف يقف العبد الذَّليل الذي لا قوة ولا طاقة له ولا استقلاليَّة له في وجوده!
عجباه كيف يقف أمام الربّ العزيز القوي المسيطر على كامل الوجود؟!
واعجباه حتى متى؟، وإلى متى لا يعرف هذا الإنسان موقعه من ربّه؟؛ فيسئ الأدب مع ربِّه، ولا يرى له أدنى اعتبار، هل لأنَّ العبد أمِن العقوبة فأساء الأدب مع ربّه؟، أم لأنّه رآه أهون الناظرين؟، أم لأنَّ العبد نسي أنّ أوَّله نطفة لا حول لها ولا قدرة، وآخره ضعف لا يستطيع أنْ يتملَّص منه؟
عجباه كيف يقف مَن هذا حاله موقف التحدّي لربّه؟ للمنعم عليه للمتفضّل عليه، لمَن بيده كلّ أمره؟
إنّ شخصًا يقف هذا الموقف مع ربّه، فإنّه يقف موقفًا لا يُحسد عليه.
أنت مَن حتّى تتحدّى الله؟
أنت مَن حتّى تواجه الله؟
أنت مَن حتّى تقتل عباد الله؟
أنت مَن حتّى تتهدِّد عباد الله؟
أنت مَن حتّى تتوعَّد عباد الله؟
أنت مَن حتّى تهدم بيوت الله؟
أنت مَن حتّى تروِّع عباد الله؟
أنت مَن حتّى تهتك ستر عباد الله؟
أنت مَن حتّى تطمئن لأمرِك؟
وهل أمرك إلَّا بيد الله؟
أغرَّك إمهال الله لك؟
أتحسب أنَّ الله غافلٌ عنك؟
أتحسب أنَّ الله تجاوز عن جرمك؟
أَقَرأت كتابَ الله؟
ألم تقف على هذه الآية المتوعِّدة؟
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾. (إبراهيم:42)
هل هذه الآية من وحي الخيال؟
أم هي حبر على ورق؟
أم هي للتَّرهيب فقط؟
أم هي استثارة العاجز؟
فإذا كانت الآية حقيقة واقعيّة، فهل أنّك نسيت ذلك اليوم؟
وإذا كان ذلك اليوم في وِجدانك، وشعورِك، فـهل أعددتَ لذلك اليوم عدّتك؟
هل أعددت لذلك اليوم الجيوش؛ لتبارز؟
وهل أنت بمستوى المبارزة؟!
هلَّا سألت نفسك أنّه: ما الفرق بين مبارزة الله في الدنيا، أو مبارزته في الآخرة؟
هل تطيق مبارزة الله في الآخرة؟
وماذا عن مبارزته في الدُّنيا؟
كأنَّ لسان حالك أنَّك تطيق مبارزة الله في الدنيا فقط، أليس كذلك؟
إذا كان كذلك، فأين فرعون؟
وأين قارون؟
وأين هامان؟
وأين…؟
وأين…؟
وأين…؟
وكيف خرج هؤلاء وغيرهم ممَّن هم على شاكلتهم من الدُّنيا؟
ثمّ في الختام: ألَا تكفي الدُّروس العِظام؟
أم لا بدَّ من التَّجربة تلو التَّجربة، تلو التَّجربة …؟!