m-mahdi.com
18-11-2007, 04:17 PM
حركة السلام
السيد محمد علي الحلو
تلك هي حركة الإمام¨، تنطلق من مبدأ الحوار، وتدخل في حيثياتها كل أسباب الإصلاح، وتؤكد في أولوياتها بسط السلام لأنها رسالة سلام..
لم تكن حركة الإمام المهدي¨ تغيبُ عنها أدوات الإصلاح ضمن معطيات ظرفٍ قائمٍ على الظلم والقتل والتنكيل، حتى تكاد لغة العصر أن تكون لغة قتلٍ وفتكٍ وترويج لكل مظاهر القتل والتنكيل..
اطروحة الإمام المهدي حركة طموحة في احلال السلام وأن ينعم الناس بالأمن والأمان في ربوع الأرض، وليس في منطق هذه الحركة القتال أو الانتقام.. فالإمام عليه السلام يظهر على خلفيات العنف العام الذي يحل في أرجاء المعمورة، والتي بدت بوادره تلوح في الأفق على أرض العراق، ويمتدُ نطاقه الأوسع المتمثل في فلسفة الحركات الإسلامية المدعية للجهاد حين تعلن عن منطقها الصريح في تأييد العنف وتأكيد الإرهاب بعدما تصفُ القتلة بأنهم شهداء الأمة، وأبرياء العراق الذين يسقطون نتيجة القتل العشوائي بأنهم عملاء الاحتلال، وهم بالأمس يجلسون على طاولة التفاوض الاسرائيلي بحجة الحفاظ على المصلحة العامة.. منطق (حماس) يمثل العنف بلباسه الديني وايدلوجيتها السياسية تمثل الإسلام المسيس الموروث من الدوائر الأموية التي تطال بطشها الأبرياء بفتوى علماء البلاط..
هذا المنطق من (حماس) وغيرها يمثّل العنف المغلّف والداعي إلى قتل الإسلام ووأد منطقه.
من هنا سيجد الإمام عليه السلام معارضةً خطيرة تحاول الاطاحة بحركته تتبناها حركاتٌ تنتسبُ للإسلام وتعمل باتجاه احباط مشاريعه وتحركاته، وبقدر ما تكون حركة الإمام عليه السلام حركة سلام فإن مقتضى منطق الآخر المعارض يفرض الرد الحاسم من الإمام عليه السلام ، لذا فتحركات الإمام عليه السلام مبنية على الحوار بدءاً من مبعوثه الخاص ـ النفس الزكية ـ الذي يحاور أهل مكة بعدما يعدون عليه فيقتلونه ومروراً ببيانه الرسمي الأول عند الكعبة ليعلن حوارياته حتى نهاية مسيره وتحركاته.. فحركة الإمام حركة سلام، ودعوة الآخر، دعوة عنفٍ وبطشٍ وتنكيل..
ملاحظة:ـ الآراء الواردة في هذا المقال تمثل راي صاحبها وليس بالظرورة تمثل رآي مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي(عليه السلام) .
السيد محمد علي الحلو
تلك هي حركة الإمام¨، تنطلق من مبدأ الحوار، وتدخل في حيثياتها كل أسباب الإصلاح، وتؤكد في أولوياتها بسط السلام لأنها رسالة سلام..
لم تكن حركة الإمام المهدي¨ تغيبُ عنها أدوات الإصلاح ضمن معطيات ظرفٍ قائمٍ على الظلم والقتل والتنكيل، حتى تكاد لغة العصر أن تكون لغة قتلٍ وفتكٍ وترويج لكل مظاهر القتل والتنكيل..
اطروحة الإمام المهدي حركة طموحة في احلال السلام وأن ينعم الناس بالأمن والأمان في ربوع الأرض، وليس في منطق هذه الحركة القتال أو الانتقام.. فالإمام عليه السلام يظهر على خلفيات العنف العام الذي يحل في أرجاء المعمورة، والتي بدت بوادره تلوح في الأفق على أرض العراق، ويمتدُ نطاقه الأوسع المتمثل في فلسفة الحركات الإسلامية المدعية للجهاد حين تعلن عن منطقها الصريح في تأييد العنف وتأكيد الإرهاب بعدما تصفُ القتلة بأنهم شهداء الأمة، وأبرياء العراق الذين يسقطون نتيجة القتل العشوائي بأنهم عملاء الاحتلال، وهم بالأمس يجلسون على طاولة التفاوض الاسرائيلي بحجة الحفاظ على المصلحة العامة.. منطق (حماس) يمثل العنف بلباسه الديني وايدلوجيتها السياسية تمثل الإسلام المسيس الموروث من الدوائر الأموية التي تطال بطشها الأبرياء بفتوى علماء البلاط..
هذا المنطق من (حماس) وغيرها يمثّل العنف المغلّف والداعي إلى قتل الإسلام ووأد منطقه.
من هنا سيجد الإمام عليه السلام معارضةً خطيرة تحاول الاطاحة بحركته تتبناها حركاتٌ تنتسبُ للإسلام وتعمل باتجاه احباط مشاريعه وتحركاته، وبقدر ما تكون حركة الإمام عليه السلام حركة سلام فإن مقتضى منطق الآخر المعارض يفرض الرد الحاسم من الإمام عليه السلام ، لذا فتحركات الإمام عليه السلام مبنية على الحوار بدءاً من مبعوثه الخاص ـ النفس الزكية ـ الذي يحاور أهل مكة بعدما يعدون عليه فيقتلونه ومروراً ببيانه الرسمي الأول عند الكعبة ليعلن حوارياته حتى نهاية مسيره وتحركاته.. فحركة الإمام حركة سلام، ودعوة الآخر، دعوة عنفٍ وبطشٍ وتنكيل..
ملاحظة:ـ الآراء الواردة في هذا المقال تمثل راي صاحبها وليس بالظرورة تمثل رآي مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي(عليه السلام) .