المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة قبل الوداع


موسى الفاطمي
18-11-2007, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
السلام على من اتبع الهدى، أما بعد
أنا عضو جديد في المنتدى عرفته بالبحث عن إسمي فقلت هذا جيد عسى أن ألتقي بقايا أهلي و لكن وجدت شيئا آخر.
فلم أكن أرى أن الشيعة إلا مسلمين يختلفون معنا في حب آل البيت أكثر منا نحن السنة أو أن لهم اختلافات في بعض الفروع الصغيرة التي لا تضر
لكن....
إن كان هذا المنتدى شيعيا أو يتكلم باسم الشيعة فإني أستغفر الله العظيم فقد كنت جد مخطيء فالحمد لله أن ظهرت لي الحقيقة و عرفت معنى الشيعة
الشيعة دين جديد خليط بين اليهودية و النصرانية و خاصة خاصة المجوسية لذا لا علاقة له بالإسلام لأن المسلم يعلم يقينا أن الله سبحانه و تعالى قد أكمل الدين و أن رسوله عليه افضل الصلاة و السلام قد بلغ الرسالة و من قال غير هذا فقد كفر بالقرآن و اتهم رسوله بالنقصان و العياذ بالله من الكفر بعد الإيمان
فكل يوم تأتون بالجديد في الدين و لا نعلم مصدرا لها إلا الهوى و الزندقة
و كنت أعتقد أن الشيعة اقسام فمنهم الشيعة حقا و منهم الرافضة و لكن أرى الآن أنكم كلكم رافضة فأنتم ترفضون الحق و تمنعون عقولكم من التفكير و التحري عن الحق فهل منكم رجل رشيد؟ لن أناقشكم فهذا لا فائدة منه لأن النقاش يكون مع من أراد الحق و أنتم لا تريدونه بل تصرون على غيكم و ضلالكم
قبل الآن كنت أرى أن الوزر يتحمله علماؤكم و لكن الآن تيقنت بأنكم كلكم ستحاسبون على ذلك فقد ظهر الحق و لكنكم تتغافلون و قد درستم و تعلمتم فأصبح بإمكانكم البحث و التحري عن الحق فلا حجة لكم أمام الله
فلولا نظرتم في كتبكم لوجدتم حقيقة ما تدعون.
أما أقوالكم و موضوعاتكم في المنتدى فإنكم تبحثون عن الشواذ لتقيسوا بها على الأصل و هذا خطأ منهجي لمن أراد الحق فكيف تحكم على الكل بما يفعله البعض و أنا إن كنت سنيا فإنني أخطئ في بعض الأحيان و لكن حين أعرف ذلك أستغفر الله و أتوب إليه من ذلك و عسى الله أن يغفر لي و لكن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء
و بما أنني لم اجد فيكم رجلا رشيدا يبحث عن الحق أو يفكر بعقله قررت أن أسحب عضويتي من هذا المنتدى فهو ينشر الضلال و لا يبحث عن الحق و لست هنا لأقول لكم ما في كتبكم و مراجعكم من كفر و ضلال فإن من أراد الحق و جد من ردود العلماء المسلمين عليها ما يشفي الغليل و ليت الرد كان على كلمة أو جزء أو بعض ما جاء فيها لكان ذلك عذرا لكم و لكن ما في كتبكم كله ضلال و كفر مبين و قبل أن أختم سوف أعيد كتابة بعض النقاط عسى أن ترجعوا إليها إن كنتم تريدون الحق و تؤمنون بالله و اليوم الآخر. لن اذكر لكم من أحاديث البخاري فأعلم أنكم تكفرون بها و لكنكم أذكركم بآيات الله عسى أن تكونوا بها مؤمنين فإن لم تكونوا تؤمنون بها فقد كفيتمونا ذلك لأنكم تكونوا كافرين و لا تعاملون معاملة المسلم، فإلى كل من يؤمن بكتاب الله أقول لكم :
قال تعالى :
((إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)) فحفظ الله له يمنع تحريفه
((اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا)) فما حاجتنا إلى من يحلل الحرام و يحرم الحلال بعد وفاة رسوله الكريم عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام و أنتم أضفتم إليه ما ليس منه فسبحان الله عما تصفون
((النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا)) فزوجات النبي رضي الله عنهن جميعا أمهات المؤمنين فإن لم تكن أمهاتكم فلستم بمؤمنين و من سبهن أو لعنهن فعليه من الله ما يستحق لأنه كفر بآياته
((والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم)) كفانا الله أي تعليق
((امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير))
((محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما)) إن الذي يغيظكم من صحابة رسوله الكريم هو كما يفعل الكفار
((وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون))
((وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا))
((افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها))
اقرأوا القرآن و احكموا على أنفسكم
و في النهاية أدعو الله لكم و لنا بالهداية إلى طريقه المستقيم و إن أحسنتم نياتكم فستعلمون الحق من الباطل و الهدى من الضلال
لست أريد منكم الرد على الموضوع فهذا لا يهمني و لكن الذي يهمني هو أن ينظر كل واحد إلى آيات الكتاب المبين و يتدبرها فإن رأى نفسه على الحق فليكن و غن رأى غير ذلك فليبحث عن الحق عسى أن يكتب في المؤمنين فيأمن عذاب الله و يدخل جنته