المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) هي غير المحبة والمودة هناك فرق . . .


شذى القرآن
07-09-2014, 12:17 AM
( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) هي غير المحبة والمودة هناك فرق . . .







سؤال



:

قال تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... )

فقد جاء النهي صريحاً عن موادّة مَن حادّ اللّه ورسوله ولو كان أحد الوالدَينِ أو الأقربينَ ، الأمر الذي يتنافى وترخيص مُصاحبة الوالدَينِ المشرِكَينِ مُصاحبةً بالمعروف في قوله تعالى :





( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) (2) .









الجواب :





هناك فَرق بائن بين الموادّة التي هي عَقْدُ القلب على المحبّة والوِداد الذاتي وبين المصاحبة بالمعروف التي هي المُداراة والمجاملة الظاهريّة في حُسن المعاشرة مع الوالدَينِ ، وربّما كانت عن كراهةٍ في القلب ، فمِن أدب الإسلام أن يأخذ الإنسان بحُرمة والدَيه وكذا سائر الأقربينَ وإنْ كان يُخالفهم في العقيدة .









فحُسن السلوك شيءٌ . .


والرباط النفسي شيء آخر. . .


، فربّما لا رباط بين الإنسان وغيره نفسياً وإن كان يُداريه في حُسن المعاشرة أدباً إسلامياً إنسانياً شريفاً ، وليس مع الأقرباء فحسب بل مع الناس أجمع ، الأمر الذي يُؤكِّد عليه جانب تأليف القلوب مشروعاً عامّاً .

ـــــــــــــــــ







المجادلة .1

لقمان .2

am-jana
07-09-2014, 10:42 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم --- جزاكم الله خير الجزاء