المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاينتقدني الا بعثي اوجاهل اوعميل


الابنودي
07-09-2014, 07:09 AM
ليس امام شيعة العراق الا الاستعانة بامريكا ودول العالم المتحرر
والا يبقون يدورون في حلقة مفرغة ومشاكلهم لاتنتهي لان امريكا والغرب حقراء لمن غدر بهم والشيعة العراقين وبتاثير الوبي البعثي الايراني السني استطاعوا ان يزرعوا العدارة في قلوب جهلة الشيعة العراقين بايجاد نقاط عداوة لامريكا مما حدى بامريكا ان تستعمل حقارتها وطرقها الخبيثة ضد من نسى طلب تدخلها باسقاط صدام الكلب والبعثين ،،صدكوني لاتنفعنه ايران ولا القومجين ولا المليشيات لانها سوف تتقاتل بعد ذلك ونكون نحن الضحية الفقراء والبسيطين وسوف يكون تاثيرها على الناس اشد من تاثير داعش وما جيش مقتدى وافعاله ببعيد عن زمننا هذا
فامام قيادات الشيعة ان يصفوا امرهم مع امريكا وشكرا

ياسر89
07-09-2014, 09:36 AM
هذا المنتدى اسمه الجهاد الكفائي ووليس جهاد الزنا و الانبطاح!!
ارجو منك مراجعة أوراقك قليلا لتفهم الفارق بين الجهاد والانبطاح!

حبيبتك أمريكا هي من جاءت بصدام والبعث! وحبيبتك أمريكا هي من سمحت لصدام باستخدام الطائرات لاخماد ثورة الجنوب! وحبيبتك أمريكا هي من صنعت القاعدة وداعش! حبيبتك أمريكا هي من سمح بقصف الأكراد بالسلاح الكيميائي!
علاقة الأمريكان بالآخرين هي علاقة السيد والجارية! فإن كنتم ترضون ذلك لأنفسكم فالآخرون يرفضونه!
يا أخي إذا كنتم تسكنون في أمريكا وتحسون بأنكم مدينين لها، فهذا أمر لا يعنينا، إن كنتم مجرد خونة فهذا المنتدى للجهاد، وكلامك هذا لا يصدر إلا عن مراهق سياسي أو طفل أو بعثي ولا يوجد شيعي يرضى بالذل!

الباحث الطائي
07-09-2014, 10:00 AM
بسمه تعالى

الاخ الكريم ياسر حفظه الله ورعاه

السلام عليكم

تم اجراء اللازم ، بردكم الحازم ، على دول العالم المتحررة من الاخلاق والدين والانسانية.
وستعلم امريكا والغرب الحقراء لمن غدر بهم ( يقصد : بمن غدر بهم ) ، ايّ منقلبٍ سينقلبون.

ابو مرتضى البراك
07-09-2014, 11:10 PM
تذهب عن المنتدى شهرا وتنطق كفرا وذلا سبحان الله كيف تثق بدوله تريد تقضي على دينك وشرفك - مااحب رجالا الدنيا الا ذلوا

ا عابر ا
08-09-2014, 06:10 PM
كلا بل لا يوافقك إلا بعثي أو جاهل أو عميل أو من نقص عقله

am-jana
08-09-2014, 08:58 PM
ليس امام شيعة العراق الا الاستعانة بامريكا ودول العالم المتحرر
والا يبقون يدورون في حلقة مفرغة ومشاكلهم لاتنتهي لان امريكا والغرب حقراء لمن غدر بهم والشيعة العراقين وبتاثير الوبي البعثي الايراني السني استطاعوا ان يزرعوا العدارة في قلوب جهلة الشيعة العراقين بايجاد نقاط عداوة لامريكا مما حدى بامريكا ان تستعمل حقارتها وطرقها الخبيثة ضد من نسى طلب تدخلها باسقاط صدام الكلب والبعثين ،،صدكوني لاتنفعنه ايران ولا القومجين ولا المليشيات لانها سوف تتقاتل بعد ذلك ونكون نحن الضحية الفقراء والبسيطين وسوف يكون تاثيرها على الناس اشد من تاثير داعش وما جيش مقتدى وافعاله ببعيد عن زمننا هذا
فامام قيادات الشيعة ان يصفوا امرهم مع امريكا وشكرا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الابن ---- و ----- دي تجارتك مفضوحه وفاسده ولا تجد لها زبائن بيننا

شاعرة الحسين
09-09-2014, 01:08 AM
السلام عليكم ..
ولو ان الموضوع لا يتعلق مباشرة بالجهاد و لكني وددت ان ابدي رأيي معكم بما انكم قد تناولتم الموضوع ..
اولا كان على الاخ الابنودي ان يبدي وجهة نظره بأسلوب لائق اكثر ..فمن غير اللائق ابدا ان يبتدأ موضوعه بالانتقاص ممن قد يخالفه في وجهة نظره..!!
و بالمثل كان على الاخوة الكرام ان يبينوا ما جهله الابنودي و ما اخطأ فيه بالحكمة و الموعظة الحسنة .. فأذا كانت امريكا تريد ان تقضي على الدين فأنتم لا تطبقون ما امركم به بهذه الطريقة اخوكم مسلم و من ثم موالي ايظا و القرآن امرنا بمجادلة اهل الكتاب باللتي هي أحسن ..!! لا تقولوا يا اخوتي مثل هذا لا ينفع معه ..الخ لأن هذا هو منطق القرآن الذي ندافع عنه ..!
بالنسبة لي انا اتفق بشكل عام مع الابنودي و اختلف معه في نقاط ..
يحق لكم ان تختلفوا في وجهة النظر معي و يحق لكم ان تنتقدوا رأيي و تصححوا و لكن لا يحق لكم بأن تتهجموا و تتهموا كما فعلتم و فعل الابنودي ..
ابدي فكرتي و ارحب بأنتقادتكم لاني اكلمكم وفق ذوقي و اسلوبي و لكل ذوقه و اسلوبه و ما اتوقعه منكم هو المقابلة بالمثل لاني اعرف هذا المنتدى و ابنائه الكرام و اخلاقهم الفاضلة منذ مدة ليست بالقصيرة ..
ما الضير في التعاون وتقوية العلاقات بأمريكا ..؟
سيتبادر طبعا للأذهان لانهم هم سبب المشكلات و الدمار و يحاولون الاضرار بالمسلمين .. فبالتالي مصالحتهم و التعاون معهم ذل .. سؤالي هل تمتلك الحكومة اليوم القدرة على القضاء على امريكا ..؟؟
هل حكومتنا المتصارعة المتخالفة فيما بينها تستطيع القضاء على امريكا ..؟؟ اذا لم نستطع القضاء عليهم لم لا نتعاون معهم فعليا - لمدة - إن لم تكن لعصر الظهور المقدس للأمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف الذي يقود الدولة التي ستقضي عليهم فعلى الاقل حتى ينهض العراق على قدميه و ينهي وجود الارهاب على اراضيه ..
ستقولون هم سبب الارهاب اقول نعم و لكن دولة البحرين دولة ذات اغلبية مسلمة شيعية هل يوجد فيها ارهاب ..؟؟! كلا .. لان حكام الخليج الطغاة اسسوا لعلاقات متينة مع الامريكان فباتوا دولا محصنة خارج دوامة العنف و حكامهم باتوا ذوي قوة و استبداد لا تنفع معهم الثورات و الغضب الشعبي حتى "تعفنوا" على كراسي الحكم ..!!!
لماذا لا يسلك حكام العراق الشيعة - على الاقل - المثل لينقذوا العراقيين و شيعة امير المؤمنين من فكي السعودية و قطر و اردوغان ..!! لا تقولوا لي بأن هذا ذل ..
الرسول صلى الله عليه و آله اضطر لمصالحة المشركين الذين كانوا يعادون السلام بما اوتوا من قوة و كان لهذا الصلح الذي هو نتاج الحكمة العظيمة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الاثر الكبير في الحفاظ على دماء الكثير من المسلمين .. ظروف المسلمين فرضت هذا الصلح و بالفعل كان هذا هو الخيار الافضل بالرغم من ان المشركين هم الد اعداء الاسلام الذين حشدوا كل قواهم لمحاربته ..
الظروف العصيبة و المريرة و التخاذل الذي اصاب المسلمين كانت ايظا من الاسباب التي دفعت الامام الحسن ارواحنا فداه للصلح مع معاوية المعروف بكفره و نفاقه و عداءه للاسلام المحمدي الاصيل ..
لكن الظروف اقتضت الصلح لحقن دماء المسلمين و دماء ذرية رسول رب العالمين .. فهل هناك مسلم عاقل ينكر عداء المشركين و عداء ابن ابي سفيان للاسلام و محاولاتهم للقضاء عليه ..؟؟؟
و هل هناك مسلم عاقل يستطيع ان ينسب الذل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و للأمام المعصوم الحسن الزكي صلوات ربي و سلامه عليه - و حاشا لهم ذلك - ..؟؟؟؟ فدماء اللألاف المؤلفة للشيعة التي تراق على طوال العام ليست بهينة على رسول الله .. و ما الآلاف من الايتام و الثكالى الفقراء بهينين على قلب امامنا الحسن عليه السلام .. فان كانت ظروفنا لا تسمح لنا - الان- بمحاربتهم و القضاء عليهم فلنصالحهم و نكسب علاقتهم للحيلولة دون وقوع المزيد من الابرياء و لينهض العراق كدولة قوية شأنها شأن الدول الخليجية على اقل تقدير ..
سوريا مثلا خسرت امريكا و اتجهت لروسيا فما هو حال سوريا اليوم دمار و خراب و عنف في كل مكان .. فلا نريد ان يحل بالعراق المثل اذا ما اعتمد على روسيا و حذى حذو سوريا .. العراق يختلف عن سوريا بمرجعيته الرشيدة القوية و لكن لا يخفى ما للدعم الامريكي من اثر كبير .. كردستان مثلا نجدها قد بدأت بتوطيد علاقتها مع امريكا و لم تخسرها فما ان وصل خطر داعش لحدود كردستان حتى هبت امريكا لأعانتها عسكريا و انسانيا و ابعدت خطر داعش عنها و جهزت البيشمركة بالأسلحة الكافية ..
و هذا هو سر قوة الاقليم مقابل المركز ..الاقليم جعل الولايات المتحدة ظهرا ساندا له فبات يأمر و يصرح بما يحلوا له و المركز خسر امريكا فبات يتخذ موقف المنفذ لما يأمر به برزاني و تكليف العبادي خير مثال على ذلك .. اليس هذا ذلا ..؟؟
بربكم لو ان احد السياسين الشيعة الذين مروا بالحكم وطدوا علاقتهم بأمريكا و كسبوها كما كسبها برزاني على الاقل الم تكن لتأيد حكومته و تقف معه ..؟؟ حتى و ان اراد اغلبية سياسية .. هل كان ليسلط علينا اليوم بعثيا او عميلا لقطر ..؟؟ هل كان النجيفي قادرا على ان يصل للحكم ..؟؟ هل كان المطلك قادرا على ان يحكمنا ؟؟ هل كان الزوبعي قادرا على ان يضع ما احب من شروط ..؟؟ هل كان الاعرجي - المعروف بفساده مثلا- قادرا على ان يولى علينا ..؟؟ اليست الحكومة التي تشكلت اليوم هي عين الذل و عين الخذلان للشيعة الفقراء ..؟؟؟؟؟

اما ما قاله الابنودي عما اسماه "ميليشيات" فأنا لا اوافقه ..اولا هذه التشكيلات تعمل بالتنسيق مع القوات الامنية اي ليست خارجة عن القانون -بالمعنى الذي تتصوره- فليس من الانصاف ان تسميها كما يسميها البعثيون "مليشيات" لشد ما اوجعتهم ضرباتها .. و لا نعتقد ابدا انه سيتكرر فيها ما حصل مع جيش مقتدى الصدر لأن قادتها - ببساطة- ليسوا كمقتدى الصدر ..
اكتفي بهذا القدر و السلام عليكم ..

الباحث الطائي
09-09-2014, 11:56 AM
بسمه تعالى

الاخت الكريمة شاعرة الحسين ع رعاها الله
السلام عليكم

مشاركتكم الكريمة فيها ضخ كبير من افكار \ حيثيات متعددة قد يطول مناقشتها جميعا . ولكن نعرض عليها بعونه تعالى .
وإن كان اصل الموضوع \ الطرح لا يستحق كثيرا ولكن نعمل هذا اكراما لحضوركم وما ابديتموه من راي يحتاج حوار . علما انني لا اعتبر نفسي مقدمتا ممن تناوله بعض امتعاضكم على اسلوب رد الاخوة حيث كنت موجها كلامي لامريكا ومن يتحالف معها كسياسة وفكر شيطاني عموما لا افراد مشخصين وان كانوا محاورين .

***********************

اقتبس :
ولو ان الموضوع لا يتعلق مباشرة بالجهاد و لكني وددت ان ابدي رأيي معكم بما انكم قد تناولتم الموضوع ..

واقول : الموضوع داخل بفكرته مباشرتا بقضية الجهاد . محاولا صاحبه تثبيط الفكرة والهمة والرضوخ او مسايرة الشيطان الامريكي ومن يتحالف معه حسب فهمه وتقييمه . وهنا هذا موجه بالدرجة الاساس لو تنتبهون اكثر لصاحب فتوى الجهاد الكفائي بالاخص ! لِما علمنا من فشل وضعف اغلب قيادات الشيعة السياسيين .

****************************

اقتبس :
اولا كان على الاخ الابنودي ان يبدي وجهة نظره بأسلوب لائق اكثر ..فمن غير اللائق ابدا ان يبتدأ موضوعه بالانتقاص ممن قد يخالفه في وجهة نظره..!!

واقول : ها انتم بينتم مما فهمتم انه لم يطرح طرحه بالشكل اللائق مبتدئاً وقد عبر عنه بقيّة الاعضاء بصور متنوعة حسب فهم وتقدير كل واحدٍ منهم .
وعليه يتحمل وزر عدم لياقته ( حسب تعبيركم ) ولكن تبقى بالتاكيد في حدود ادب الردود .

*************************

اقتبس :
و بالمثل كان على الاخوة الكرام ان يبينوا ما جهله الابنودي و ما اخطأ فيه بالحكمة و الموعظة الحسنة ..

واقول : وهنا اضافة تعبيرية جديد لتقييم طرح الاخ الابنودي وهي اعترافكم بجهله وخطأه بالضافة الى عدم لياقته الكلامية . وبالمحصّل فان شرط المعاملة بالحكمة والموعضة الحسنة مسألة تخضع لتقييم صاحب الرد وما يراه مناسب حسب ضروف كل حادث وحديث وهذه الاية ليست دستور يجري في كل الاحوال والضروف وانواع المسائل المختلفة في عناوين مواضيعها . واكثر محال استخدامها في القضايا العقائدية الدينية الدعويّة لان الدين اصله ايمان بالقلب لا ارغام بالقوة مما يتطلب الحكمة والموعضة الحسنة والمرونة .

*********************

اقتبس :
فأذا كانت امريكا تريد ان تقضي على الدين فأنتم لا تطبقون ما امركم به بهذه الطريقة اخوكم مسلم و من ثم موالي ايظا و القرآن امرنا بمجادلة اهل الكتاب باللتي هي أحسن ..!! لا تقولوا يا اخوتي مثل هذا لا ينفع معه ..الخ لأن هذا هو منطق القرآن الذي ندافع عنه ..!

واقول : منطق ظاهره غريب من اختنا الشاعرة الحسينية - كيف اذا ( كانت امريكا تريد ان تقضي على الدين )يكون رد الاخوة ( مع احتفاضه بحدود الادب والمنطق العقلي ) الحازم محل استغراب من جنابكم !!! وهذا اضعف الايمان مع الاخوان في المذهب اذا كان حقا شيعيا ولو بالعنوان حيث لم يظهر لنا للان حقيقة معتقده وملّته ! هنا نحن اصبحت مشكلتنا مع اثنين لا واحد ونحتاج الان حقيقتا الحكمة والموعضة الحسنة مع جنابكم كونكم شاعرة الحسين ع ويكفي اسم الحسين ع الذي تعنونين به اسمكم رداً رافضاً للذلة والمهادنة على حساب الدين وهو ابو الاحرار وثأر الله وابن ثاره .
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ .

********************

اقتبس :

بالنسبة لي انا اتفق بشكل عام مع الابنودي و اختلف معه في نقاط ..
يحق لكم ان تختلفوا في وجهة النظر معي و يحق لكم ان تنتقدوا رأيي و تصححوا و لكن لا يحق لكم بأن تتهجموا و تتهموا كما فعلتم و فعل الابنودي ..
ابدي فكرتي و ارحب بأنتقادتكم لاني اكلمكم وفق ذوقي و اسلوبي و لكل ذوقه و اسلوبه و ما اتوقعه منكم هو المقابلة بالمثل لاني اعرف هذا المنتدى و ابنائه الكرام و اخلاقهم الفاضلة منذ مدة ليست بالقصيرة ..

اقول : تتفقون مع الابنودي بشكل عام . وكل طرحه هو عام باصل موضوع وعنوان عام اسمه الرضوخ \ المهادنة \ العمالة مع عدو الله والدين والشيعة بالخصوص واكبر المجرمين بحقهم فهل هذا العام الذي انتم معه فيه ام لا

ولعله نستطيع تخمين ما لا تتفقون عليه مما طرح وهو كما بينتم سابقا من عدم اللياقة والجهل والخطأ .

وحيث انه جهل وخطأ وعدم لياقة طرح - فاصل الموضوع وقضيته كذالك - لذالك يضرب به عرض الجدار مهما يكن صاحبه بعد تنبيهه لخطاه وجهله وعم لياقته !!!
فهل انتم مهتدون ام ما زلتم مصرّون وتحتاجون توضيح اكثر .


******************


اقتبس :

ما الضير في التعاون وتقوية العلاقات بأمريكا ..؟
سيتبادر طبعا للأذهان لانهم هم سبب المشكلات و الدمار و يحاولون الاضرار بالمسلمين .. فبالتالي مصالحتهم و التعاون معهم ذل .. سؤالي هل تمتلك الحكومة اليوم القدرة على القضاء على امريكا ..؟؟
هل حكومتنا المتصارعة المتخالفة فيما بينها تستطيع القضاء على امريكا ..؟؟ اذا لم نستطع القضاء عليهم لم لا نتعاون معهم فعليا - لمدة - إن لم تكن لعصر الظهور المقدس للأمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف الذي يقود الدولة التي ستقضي عليهم فعلى الاقل حتى ينهض العراق على قدميه و ينهي وجود الارهاب على اراضيه ..

واقول : المسالة اكبر حجما من هذا التفكير الساذج مع احترامي لشخصكم ولكن نعني بالساذج هنا السطحي \ البسيط الذي لا يتناسب ومشكلة كبيرة فكرا وتقييما . ولكن كونكم محل السائل وقبلتم النقد البناء , نقول اصلال هل جائت امريكا للعراق منقذة ام جائت محتلة ومن ثم من قبل وبعد مدمّرة وعلى شكل اوسع اشكال التدمير العقائدي والحياتي المادي شهدته البشرية في عصرها الحديث . !!! ولا يحتاج مزيد شرح وتفصيل والواقع خير معبر ودليل ومن لا يرى ويفهم فهو عليل .

وعليه اذا كانت الحكومة العراقية لا تستطيع القضاء على امريكا وهي عدوّها فهنا الانسب ان تعمل على فك قيدها منها واخراجها من التحكم بها ولقد توضح لها بعد طول زمن عد نفع امريكا لها بل انها لم تزد العراق وشعبه والشيعة الا خسارا . وليس البديل التعاون معها وهل تعاونت حقيقتا ونفعت العراق في شيء - واخر خيانة وادارة ظهر للحكومة العراقية هي قضية تسليح جيشه . فتأمّلي يرحمكم الله ويهديكم .

*********************

اقتبس :

ستقولون هم سبب الارهاب اقول نعم و لكن دولة البحرين دولة ذات اغلبية مسلمة شيعية هل يوجد فيها ارهاب ..؟؟! كلا .. لان حكام الخليج الطغاة اسسوا لعلاقات متينة مع الامريكان فباتوا دولا محصنة خارج دوامة العنف و حكامهم باتوا ذوي قوة و استبداد لا تنفع معهم الثورات و الغضب الشعبي حتى "تعفنوا" على كراسي الحكم ..!!!
لماذا لا يسلك حكام العراق الشيعة - على الاقل - المثل لينقذوا العراقيين و شيعة امير المؤمنين من فكي السعودية و قطر و اردوغان ..!! لا تقولوا لي بأن هذا ذل ..

واقول : خطأ منطقي وديني كبيرين !
وهل تريدين تاسيس طواغيت سياسيين شيعة من هذا الفهم لتحقيق الاستقرار الزائف تحت دكتاتور يكون ربكم الاعلى كفرعون الملعون . ولكن الفرق ذالك علماني سني والاخير شيعي ولو بالاسم . ما هكذا العهد بكم ياشاعرة الحسين . !!! فهل انتم منتبهون .

*************************

اقتبس :

الرسول صلى الله عليه و آله اضطر لمصالحة المشركين الذين كانوا يعادون السلام بما اوتوا من قوة و كان لهذا الصلح الذي هو نتاج الحكمة العظيمة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الاثر الكبير في الحفاظ على دماء الكثير من المسلمين .. ظروف المسلمين فرضت هذا الصلح و بالفعل كان هذا هو الخيار الافضل بالرغم من ان المشركين هم الد اعداء الاسلام الذين حشدوا كل قواهم لمحاربته ..
الظروف العصيبة و المريرة و التخاذل الذي اصاب المسلمين كانت ايظا من الاسباب التي دفعت الامام الحسن ارواحنا فداه للصلح مع معاوية المعروف بكفره و نفاقه و عداءه للاسلام المحمدي الاصيل ..
لكن الظروف اقتضت الصلح لحقن دماء المسلمين و دماء ذرية رسول رب العالمين .. فهل هناك مسلم عاقل ينكر عداء المشركين و عداء ابن ابي سفيان للاسلام و محاولاتهم للقضاء عليه ..؟؟؟
و هل هناك مسلم عاقل يستطيع ان ينسب الذل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و للأمام المعصوم الحسن الزكي صلوات ربي و سلامه عليه - و حاشا لهم ذلك - ..؟؟؟؟ فدماء اللألاف المؤلفة للشيعة التي تراق على طوال العام ليست بهينة على رسول الله .. و ما الآلاف من الايتام و الثكالى الفقراء بهينين على قلب امامنا الحسن عليه السلام .. فان كانت ظروفنا لا تسمح لنا - الان- بمحاربتهم و القضاء عليهم فلنصالحهم و نكسب علاقتهم للحيلولة دون وقوع المزيد من الابرياء و لينهض العراق كدولة قوية شأنها شأن الدول الخليجية على اقل تقدير ..

واقول : هل تجدون القادة السياسيين الشيعة الان في وقتهم وضرفهم وتقييمهم الحاضر هم من يستطيع تقييم دروس الرسالة والمعصومين ويطبقونها في الواقع - ام المرجعية الرشيدة هي ادرى واصلح وافهم لهذا . فاذا كان اختياركم هو الاول فلكم دينكم ولي دين . واذا كان الثاني فانهم افتوا بالجهاد الكفائي ضد الغزو الداعشي الهمجي الكبير ( وعلى راسه ومؤسسه الصهيوامريكية وعربان الخليج كما يعلم الجميع ) . وقد ايّدت ايران ووليّها الفقيه وحكومتها هذا . وهذا ينقض فهمكم . فهل انتم منتبهون لما تقولون .


*****************

اقتبس :

سوريا مثلا خسرت امريكا و اتجهت لروسيا فما هو حال سوريا اليوم دمار و خراب و عنف في كل مكان .. فلا نريد ان يحل بالعراق المثل اذا ما اعتمد على روسيا و حذى حذو سوريا .. العراق يختلف عن سوريا بمرجعيته الرشيدة القوية و لكن لا يخفى ما للدعم الامريكي من اثر كبير ..

اقول : سوريا خسرت امريكا - ويالها من خسارة ذالك الكنز العظيم وذالك الفوز العظيم . فلمثل ذالك فليتنافس المتنافسون . لتقبيل يد امريكا واسرائيل يا شاعرة الحسين !!!

والمصيبة انّكم لا تريدون ان يحل بالعراق دمار كمثل سوريا خاصتا اذا ترك امريكا واعتمد على روسيا . وكأنّ لم يكن العراق ومنذ عهد المقبور صدام 1980 وليومكم هذا شعبه في تقتيل وبنيته التحتية والفوقية في تدمير !!! وما حلّ بسوريا الان فهو جديد عهد حلّ بها منذ عام 2011 لمّا رفضت الذلة والخضوع للمشروع الصهيوامريكي والتحقت بخط المقاومة مع حزب الله وايران . فأيذ مرجعية رشيدة ابقيتي يرحمكم الله ويعافيكم !!!

*******************

اقتبس :

كردستان مثلا نجدها قد بدأت بتوطيد علاقتها مع امريكا و لم تخسرها فما ان وصل خطر داعش لحدود كردستان حتى هبت امريكا لأعانتها عسكريا و انسانيا و ابعدت خطر داعش عنها و جهزت البيشمركة بالأسلحة الكافية ..
و هذا هو سر قوة الاقليم مقابل المركز ..الاقليم جعل الولايات المتحدة ظهرا ساندا له فبات يأمر و يصرح بما يحلوا له و المركز خسر امريكا فبات يتخذ موقف المنفذ لما يأمر به برزاني و تكليف العبادي خير مثال على ذلك .. اليس هذا ذلا ..؟؟
بربكم لو ان احد السياسين الشيعة الذين مروا بالحكم وطدوا علاقتهم بأمريكا و كسبوها كما كسبها برزاني على الاقل الم تكن لتأيد حكومته و تقف معه ..؟؟ حتى و ان اراد اغلبية سياسية .. هل كان ليسلط علينا اليوم بعثيا او عميلا لقطر ..؟؟ هل كان النجيفي قادرا على ان يصل للحكم ..؟؟ هل كان المطلك قادرا على ان يحكمنا ؟؟ هل كان الزوبعي قادرا على ان يضع ما احب من شروط ..؟؟ هل كان الاعرجي - المعروف بفساده مثلا- قادرا على ان يولى علينا ..؟؟ اليست الحكومة التي تشكلت اليوم هي عين الذل و عين الخذلان للشيعة الفقراء ..؟؟؟؟؟

واقول : نعم هذا هو سر قوّة الاقليم خيانة الوطن والشروع بالانفصال اذا امكن . وسرقة نفطه وارضه ونهب خيراته والتعاون حتى ولو كان الشيطان من اجل البقاء حياً .

بئس الفهم والحياة هذا ياشاعرة الحسين وقد خرج امامكِ لا اشرا ولا بطرا ولكن كان يريد الاصلاح في دين جده . وخط لنا بدمه طريق الحق والثورة على الباطل . او الموت بعزّة كشهداء !!!

*****************

اقتبس :

اما ما قاله الابنودي عما اسماه "ميليشيات" فأنا لا اوافقه ..اولا هذه التشكيلات تعمل بالتنسيق مع القوات الامنية اي ليست خارجة عن القانون -بالمعنى الذي تتصوره- فليس من الانصاف ان تسميها كما يسميها البعثيون "مليشيات" لشد ما اوجعتهم ضرباتها .. و لا نعتقد ابدا انه سيتكرر فيها ما حصل مع جيش مقتدى الصدر لأن قادتها - ببساطة- ليسوا كمقتدى الصدر ..
اكتفي بهذا القدر و السلام عليكم ..

اقول : لا اجد ما يحتاج الى تعليق .


*********************

واخيرا اهديك هذه الكلمات في الحسين كتبتها فلعلها تنفع شاعرة الحسين او تذذكر فتنفعها الذكرى

- كلماتٍ فــ ألحُسين ــي -

وقفت في عليائها تبتسمُ - ودونك الموت خائف يرتعدُ - تمر بجحافلها الاقدار باترتا - وانت فوق الاقدار شامخ علمُ - فيا ويح صعاليكها ان ارادت تطولا - عليك في ساحة الجد والمعتركُ - تحد الموت بحدك فاصلا - فلا يجراُ فيها إلا الشقيُّ المتمردُ
وكم ارادوا ان يطفئوا نور مجدك - ويأبى نورك إلا ان يتلألئُ - وفي عز ظلمهم وظلامهم يشرقُ - ولسان حالك فوق المآذن يرفعُ - وعند كل آذانِ صلاةٍ يُسمَعُ - وفي كلِِّ رُكوعٍ وسجودٍ يرددُ -

فأيُّ حياةٍ بعد الذُلِ ترتجي - وايُّ خلودٍ بعد الشهادةِ اعظمُ .

*
*
*


فأيُّ حياةٍ ياشاعرة الحسين بعد الذُلِ نرتجي - وايُّ خلودٍ بعد الشهادةِ اعظمُ .



والسلام عليكم

الابنودي
09-09-2014, 10:33 PM
السلام عليكم ..
ولو ان الموضوع لا يتعلق مباشرة بالجهاد و لكني وددت ان ابدي رأيي معكم بما انكم قد تناولتم الموضوع ..
اولا كان على الاخ الابنودي ان يبدي وجهة نظره بأسلوب لائق اكثر ..فمن غير اللائق ابدا ان يبتدأ موضوعه بالانتقاص ممن قد يخالفه في وجهة نظره..!!
و بالمثل كان على الاخوة الكرام ان يبينوا ما جهله الابنودي و ما اخطأ فيه بالحكمة و الموعظة الحسنة .. فأذا كانت امريكا تريد ان تقضي على الدين فأنتم لا تطبقون ما امركم به بهذه الطريقة اخوكم مسلم و من ثم موالي ايظا و القرآن امرنا بمجادلة اهل الكتاب باللتي هي أحسن ..!! لا تقولوا يا اخوتي مثل هذا لا ينفع معه ..الخ لأن هذا هو منطق القرآن الذي ندافع عنه ..!
بالنسبة لي انا اتفق بشكل عام مع الابنودي و اختلف معه في نقاط ..
يحق لكم ان تختلفوا في وجهة النظر معي و يحق لكم ان تنتقدوا رأيي و تصححوا و لكن لا يحق لكم بأن تتهجموا و تتهموا كما فعلتم و فعل الابنودي ..
ابدي فكرتي و ارحب بأنتقادتكم لاني اكلمكم وفق ذوقي و اسلوبي و لكل ذوقه و اسلوبه و ما اتوقعه منكم هو المقابلة بالمثل لاني اعرف هذا المنتدى و ابنائه الكرام و اخلاقهم الفاضلة منذ مدة ليست بالقصيرة ..
ما الضير في التعاون وتقوية العلاقات بأمريكا ..؟
سيتبادر طبعا للأذهان لانهم هم سبب المشكلات و الدمار و يحاولون الاضرار بالمسلمين .. فبالتالي مصالحتهم و التعاون معهم ذل .. سؤالي هل تمتلك الحكومة اليوم القدرة على القضاء على امريكا ..؟؟
هل حكومتنا المتصارعة المتخالفة فيما بينها تستطيع القضاء على امريكا ..؟؟ اذا لم نستطع القضاء عليهم لم لا نتعاون معهم فعليا - لمدة - إن لم تكن لعصر الظهور المقدس للأمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف الذي يقود الدولة التي ستقضي عليهم فعلى الاقل حتى ينهض العراق على قدميه و ينهي وجود الارهاب على اراضيه ..
ستقولون هم سبب الارهاب اقول نعم و لكن دولة البحرين دولة ذات اغلبية مسلمة شيعية هل يوجد فيها ارهاب ..؟؟! كلا .. لان حكام الخليج الطغاة اسسوا لعلاقات متينة مع الامريكان فباتوا دولا محصنة خارج دوامة العنف و حكامهم باتوا ذوي قوة و استبداد لا تنفع معهم الثورات و الغضب الشعبي حتى "تعفنوا" على كراسي الحكم ..!!!
لماذا لا يسلك حكام العراق الشيعة - على الاقل - المثل لينقذوا العراقيين و شيعة امير المؤمنين من فكي السعودية و قطر و اردوغان ..!! لا تقولوا لي بأن هذا ذل ..
الرسول صلى الله عليه و آله اضطر لمصالحة المشركين الذين كانوا يعادون السلام بما اوتوا من قوة و كان لهذا الصلح الذي هو نتاج الحكمة العظيمة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الاثر الكبير في الحفاظ على دماء الكثير من المسلمين .. ظروف المسلمين فرضت هذا الصلح و بالفعل كان هذا هو الخيار الافضل بالرغم من ان المشركين هم الد اعداء الاسلام الذين حشدوا كل قواهم لمحاربته ..
الظروف العصيبة و المريرة و التخاذل الذي اصاب المسلمين كانت ايظا من الاسباب التي دفعت الامام الحسن ارواحنا فداه للصلح مع معاوية المعروف بكفره و نفاقه و عداءه للاسلام المحمدي الاصيل ..
لكن الظروف اقتضت الصلح لحقن دماء المسلمين و دماء ذرية رسول رب العالمين .. فهل هناك مسلم عاقل ينكر عداء المشركين و عداء ابن ابي سفيان للاسلام و محاولاتهم للقضاء عليه ..؟؟؟
و هل هناك مسلم عاقل يستطيع ان ينسب الذل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و للأمام المعصوم الحسن الزكي صلوات ربي و سلامه عليه - و حاشا لهم ذلك - ..؟؟؟؟ فدماء اللألاف المؤلفة للشيعة التي تراق على طوال العام ليست بهينة على رسول الله .. و ما الآلاف من الايتام و الثكالى الفقراء بهينين على قلب امامنا الحسن عليه السلام .. فان كانت ظروفنا لا تسمح لنا - الان- بمحاربتهم و القضاء عليهم فلنصالحهم و نكسب علاقتهم للحيلولة دون وقوع المزيد من الابرياء و لينهض العراق كدولة قوية شأنها شأن الدول الخليجية على اقل تقدير ..
سوريا مثلا خسرت امريكا و اتجهت لروسيا فما هو حال سوريا اليوم دمار و خراب و عنف في كل مكان .. فلا نريد ان يحل بالعراق المثل اذا ما اعتمد على روسيا و حذى حذو سوريا .. العراق يختلف عن سوريا بمرجعيته الرشيدة القوية و لكن لا يخفى ما للدعم الامريكي من اثر كبير .. كردستان مثلا نجدها قد بدأت بتوطيد علاقتها مع امريكا و لم تخسرها فما ان وصل خطر داعش لحدود كردستان حتى هبت امريكا لأعانتها عسكريا و انسانيا و ابعدت خطر داعش عنها و جهزت البيشمركة بالأسلحة الكافية ..
و هذا هو سر قوة الاقليم مقابل المركز ..الاقليم جعل الولايات المتحدة ظهرا ساندا له فبات يأمر و يصرح بما يحلوا له و المركز خسر امريكا فبات يتخذ موقف المنفذ لما يأمر به برزاني و تكليف العبادي خير مثال على ذلك .. اليس هذا ذلا ..؟؟
بربكم لو ان احد السياسين الشيعة الذين مروا بالحكم وطدوا علاقتهم بأمريكا و كسبوها كما كسبها برزاني على الاقل الم تكن لتأيد حكومته و تقف معه ..؟؟ حتى و ان اراد اغلبية سياسية .. هل كان ليسلط علينا اليوم بعثيا او عميلا لقطر ..؟؟ هل كان النجيفي قادرا على ان يصل للحكم ..؟؟ هل كان المطلك قادرا على ان يحكمنا ؟؟ هل كان الزوبعي قادرا على ان يضع ما احب من شروط ..؟؟ هل كان الاعرجي - المعروف بفساده مثلا- قادرا على ان يولى علينا ..؟؟ اليست الحكومة التي تشكلت اليوم هي عين الذل و عين الخذلان للشيعة الفقراء ..؟؟؟؟؟

اما ما قاله الابنودي عما اسماه "ميليشيات" فأنا لا اوافقه ..اولا هذه التشكيلات تعمل بالتنسيق مع القوات الامنية اي ليست خارجة عن القانون -بالمعنى الذي تتصوره- فليس من الانصاف ان تسميها كما يسميها البعثيون "مليشيات" لشد ما اوجعتهم ضرباتها .. و لا نعتقد ابدا انه سيتكرر فيها ما حصل مع جيش مقتدى الصدر لأن قادتها - ببساطة- ليسوا كمقتدى الصدر ..
اكتفي بهذا القدر و السلام عليكم ..



صياغه رائعة وواقعيه محترمه
مهما يكن المنتقدين لاقوالي لم يكونوا ولم يصلوا الى جهاد السيد محمد باقر الحكيم الذي كان له الفضل الكبير في السماح لقوات التحرير بالتخلص من صدام الكلب وبعثيه ولم يصلوا السادة المنتقدين لي الذي انا شخصتهم لعلم السيد محمد بحر العلوم او السيد اية الله حسين الصدر الذين استقبلوا بريمر وكولن وشكروهم
ااكد مرة اخرى كل من ينتقدني اما بعثي متضرر من التحرير
او جاهل ساذج
او عميل متجنس الجنسية العراقيه
لان الشيعة العراقين يجب ان يكون لهم موقف عابر للتعصب يضعون مصلحتهم فوق كل المصالح ومصلحتهم في اقامة علاقات مع العالم المتطور الغربي ويغادروا مسالة الموت لامريكا ،،وليكون قولهم الموت للوهابية والموت لمن يتخذ منا خرافا نُذبح ليعيش
ولكن لن تذهب دماء الابرياء وسوف يتأر الله لها بعد ان يقيم الحجة على من خانها واستغل طيبتها وسذاجتها
املي بالله قويا
وما علينا شيعة العراق الا اصلاح امرنا مع ربنا فسوف يتساقط كل من غدر بنا
واقول للبعثين انتهى زمنكم وان دجلتم لان القلم خط نهايتكم واما العملاء فالله اكبر منكم

متيم كربلاء
09-09-2014, 11:09 PM
ااكد مرة اخرى كل من ينتقدني اما بعثي متضرر من التحرير
او جاهل ساذج
او عميل متجنس الجنسية العراقيه

اول شي :روح تعلم شلون تكتب وشلون يكون الاملاء الصحيح وبعدين تعال ناقش
وثاني شي: اذا كنت متحرر فلازم تتعلم اكو شي اسمه الرأي والرأي الاخر وهالشي انت فاقده من الاساس
وثالث شي :عد من حيث اتيت لانه لم يستقبللك احد وفتح لك قلبه او عقله ,يعني بالعامية بضاعتك متصرفلنا

تحياتي ايها النفعي :c031:

ياسر89
09-09-2014, 11:40 PM
اول شي :روح تعلم شلون تكتب وشلون يكون الاملاء الصحيح وبعدين تعال ناقش
وثاني شي: اذا كنت متحرر فلازم تتعلم اكو شي اسمه الرأي والرأي الاخر وهالشي انت فاقده من الاساس
وثالث شي :عد من حيث اتيت لانه لم يستقبللك احد وفتح لك قلبه او عقله ,يعني بالعامية بضاعتك متصرفلنا

تحياتي ايها النفعي :c031:

احسنت أخي، لكن تاكد من كونه لن يرد على مشاركتك، لأنه لن يجد كلاما مقنعا يدافع به عن موقفه لذلك يكتفي بردود اجمالية ولا يستطيع كتابة رد مفصل

ابو مرتضى البراك
09-09-2014, 11:46 PM
هههههههههههههه اخي متيم كربلاء عاشت ابدبك --------فضح نفسه الرجل انه الفقره الثالثه

شاكر@
10-09-2014, 06:45 AM
مع احترامي للمشرفين كانهم في غفلة عما يكتبه هذا الابنودي المفروض ان تلغى هكذا مشاركه لاننا في وضع جهاد ولاجدر ان يُطرد كل من يدعوا لشق الصف الشيعي ويدعوا لاقامة علاقات مع الشيطان الاكبر ،فانا قرأت ماكتبه هذا الابنودي فكلماته تدعوا الى فرقة المذهب وكان شيعة العراق تختلف عن شيعة ايران وهكذا ارجوا مرة اخرى من الادارة ايقافه ،،ونقول له هيهات منا الذلة والموت لامريكا والمحتلين ونحن لاحاجة لنا بامريكا وصداقتها ،ان كنت تظن ان صداقة امريكا هي الحل فالكل رفضها فاغرب عن وجوهنا وخلي امريكا تفيدك فنحن ابطال الاسلام وفرسانه وسوف تنتصر على كل من يحاول المساس بنا

رافل الاوسي
10-09-2014, 12:43 PM
الابنودي يمتلك جزءا كبيرا من الحقيقة لكن اضاعها باستبداده بالراي اتمنى ان يتراجع عن قسمته الثلاثية لان اغلب الاقلام التي عارضته لا اشك في صدقها كما اني لا اشك في صدق الابنودي وحرقته على مذهبه رغم ان اتخذ خطا اخرا مغاير لما عليه الاخوة .... نحتاج الى مرونة الاذكياء لنحافظ على طائفتنا ومذهبنا فنحن اقلية فيالعالم وهذه الاقلية عليها ان تحافظ على نفسها لا ان تزج بنفسها من اجل معارك تصب في صالح اغلبية مجرمة كما يفعل الاخوة المقاومين اليوم في لبنان وفي اليمن وفي غيرها من بقاع العالم لابد للشيعة ان يديروا العجلة ويختطوا طريقا اخر ولنا في العلامة الحلي والخواجه نصير الدين الطوسي اسوة حسنة في تعاملهم مع هولاكو من اجل تحرير الشيعة من قبضة الحكم السني العفن

شاعرة الحسين
10-09-2014, 05:50 PM
الاخ الباحث الطائي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

في البدء اشكر لكم حسن اسلوبكم و عذب بيانكم و اناقة لفظكم كما اشكركم على كلمات القصيدة التي احببتها كثيرا و اشكركم على وقتكم الذي بذلتموه في سبيل التوضيح ..

اولا اردت ان اقتبس ما ذكرتموه حول الامام الحسين عليه الصلاة و السلام :

ويكفي اسم الحسين ع الذي تعنونين به اسمكم رداً رافضاً للذلة والمهادنة على حساب الدين وهو ابو الاحرار وثأر الله وابن ثاره .

بئس الفهم والحياة هذا ياشاعرة الحسين وقد خرج امامكِ لا اشرا ولا بطرا ولكن كان يريد الاصلاح في دين جده . وخط لنا بدمه طريق الحق والثورة على الباطل . او الموت بعزّة كشهداء !!!

واخيرا اهديك هذه الكلمات في الحسين كتبتها فلعلها تنفع شاعرة الحسين او تذذكر فتنفعها الذكرىفأيُّ حياةٍ ياشاعرة الحسين بعد الذُلِ نرتجي - وايُّ خلودٍ بعد الشهادةِ اعظمُ .أقول : افهم من كلامك المتقدم ما مفاده بأن الامام الحسين عليه صلوات الله و سلامه ثار و لم يبايع يزيد لرفضه عليه السلام الذل و الهوان - و هذا ما حصل بالفعل - و علينا كشيعة و موالين له ان نقتدي بإبائه ..
بالله عليك هل مصالحة امريكا لمدة حتى ينهض العراق على قدميه يتعارض مع اباء شيعة الامام الحسين عليه السلام و الرضوخ لحكومة يتخللها البعثييون و الصداميون و عملاء الخليج و السراق و الارهابيون يتماشى مع اباء الشيعة و كرامتهم ..؟؟!!

امريكا ليست بالـ" الحمل الوديع " كما يتصورها الابنودي و لكنها دولة ماكرة تركض لاهثة خلف مصالحها لذا بدل من ان يستغل الوهابييون و التكفيريون هذه المصالح ضدنا ببناء العلاقات الوطيدة معها علينا نحن ان نوطد هذه العلاقة و نستغل مكر امريكا لصالحنا و نستخدمها ضد الوهابيين و التكفيريين و نستغل هذه العلاقات لخدمة شيعة امير المؤمنين عليه السلام بالحنكة و الذكاء ..

ثم اعود لكلامكم من بدايته و اقتبس منه :

الموضوع داخل بفكرته مباشرتا بقضية الجهادما قصدته -و ربما لم اوضحه كما يجب - انه غير متعلق بأخبار المجاهدين و تحركاتهم في الميدان فأنا - بعد غيابي الاضطراري الطويل عن المنتدى - كنت اتصور بان هذا القسم مخصص لأخبارهم وليس كما فهم جنابكم مني ..


اقتبس :

واقول : ها انتم بينتم مما فهمتم انه لم يطرح طرحه بالشكل اللائق مبتدئاً وقد عبر عنه بقيّة الاعضاء بصور متنوعة حسب فهم وتقدير كل واحدٍ منهم .وعليه يتحمل وزر عدم لياقته ( حسب تعبيركم ) ولكن تبقى بالتاكيد في حدود ادب الردود .واقول : وهنا اضافة تعبيرية جديد لتقييم طرح الاخ الابنودي وهي اعترافكم بجهله وخطأه بالضافة الى عدم لياقته الكلامية . وبالمحصّل فان شرط المعاملة بالحكمة والموعضة الحسنة مسألة تخضع لتقييم صاحب الرد وما يراه مناسب حسب ضروف كل حادث وحديث وهذه الاية ليست دستور يجري في كل الاحوال والضروف وانواع المسائل المختلفة في عناوين مواضيعها . واكثر محال استخدامها في القضايا العقائدية الدينية الدعويّة لان الدين اصله ايمان بالقلب لا ارغام بالقوة مما يتطلب الحكمة والموعضة الحسنة والمرونة .
واقول : منطق ظاهره غريب من اختنا الشاعرة الحسينية - كيف اذا ( كانت امريكا تريد ان تقضي على الدين )يكون رد الاخوة ( مع احتفاضه بحدود الادب والمنطق العقلي ) الحازم محل استغراب من جنابكم !!!

قال تعالى : { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
ثم انا اعلم انه هو من ابتدأ هذا الاسلوب لذا ابتدأت بنقد اسلوبه قبل رد فعل الأخوة ..
كما ان الابنودي - بغض النظر عن عنوان طرحه - فهو قدم الموضوع -كتوجيه للشيعة- فبالتالي استنتجنا انه شيعي قبل مشاركته مرة اخرى ..
عموما ليس هذا محل النقاش لكنه آلمني لاني (معذرة من حضراتكم ) كنت ارى الوهابيين في بعض منتدياتهم التكفيرية يخون بعضهم البعض و يفسقون بعضهم تارة و يكفرون بعضهم تارة أخرى لذا تألمت حين ابتدأ الأبنودي باتهام اخوته بالجهل و العمالة فيرد عليه الأخوة باتهامه بالجهل و العمالة ايضا بدل من ان ينتقدوا اسلوبه الذي لا يتفق مع ما عرف به اهل البيت عليهم السلام و شيعتهم لذا فالدخول في مهاترات بيننا مؤسفة لنا و مفرحة للوهابيية و النواصب ..

أعود لأصل الموضوع و أقتبس :

ولعله نستطيع تخمين ما لا تتفقون عليه مما طرح وهو كما بينتم سابقا من عدم اللياقة والجهل والخطأ .

هذا صحيح بالأضافة الى اني لا اتفق معه في موضوع الميليشيات و لا اتفق معه في ما يعتقده من براءة و ملائكية "أمريكا" كما اخالفه في مجمل ما استشكل فيه في موضوعه الذي اطلعت عليه في القسم المهدوي ..

و أقتبس :

نقول اصلال هل جائت امريكا للعراق منقذة ام جائت محتلة ومن ثم من قبل وبعد مدمّرة وعلى شكل اوسع اشكال التدمير العقائدي والحياتي المادي شهدته البشرية في عصرها الحديث . !!! ولا يحتاج مزيد شرح وتفصيل والواقع خير معبر ودليل ومن لا يرى ويفهم فهو عليل .

بل جاءت محتلة بعد اعتراضها على سياسة صدام مع اسرائيل ..
لكنكم للآن لم تفهموا قصدنا ,, أحتلال امريكا للعراق كان لمصلحتهم و في نفس الوقت خلصنا من طاغية و سبب لنا التدمير .. فنستطيع اليوم ان نستغل مصالح امريكا و قوتها بتعاون الحكومتين و توثيق العلاقة لصالح الشيعة العراقيين اكثر بكثير من الأمس و نبعد عنهم مخاطر الوهابيين الخليجين و الاتراك الذين نعلم بانهم كانوا في الاصل مدعومين من أمريكا ..
فنكسب امريكا لنرجح كفتنا و نطهر العراق تماما من وجود الارهابيين و الخليجيين و الصداميين ..

أقتبس :

وعليه اذا كانت الحكومة العراقية لا تستطيع القضاء على امريكا وهي عدوّها فهنا الانسب ان تعمل على فك قيدها منها واخراجها من التحكم بهاعذرا يا أخي لكن كلامكم بالنسبة للواقع - اليوم - هو مجرد أحلام وردية لا تمت له بصلة فلا تتصوروا بأن الحكومة العراقية بسياستها اليوم التي تقف فيها كند لأمريكا تكون في منأى عن قرارات امريكا ..!!و ما نقله الأخوة حول موافقة واشنطن على هادي العامري هو أقرب مثال لكم ..!!

اقتبس :

وهل تعاونت حقيقتا ونفعت العراق في شيء - واخر خيانة وادارة ظهر للحكومة العراقية هي قضية تسليح جيشه . فتأمّلي يرحمكم الله ويهديكم

في الحقيقة اتعجب كل التعجب من كلامكم و انتم من المتابعين لمواقف امريكا و سياستها
بالطبع ..! لم تسلح جيش العراق و ادارة ظهرها له و سلحت البيشمركة بما يكفيه و جهزته لأن الحكومة العراقية أدارت ظهرها لأمريكا في حين صالحها الاقليم .. بعبارة أخرى سلحت الأصدقاء و خذلت المناوئين فلا تتوقع ابدا من اي دولة في العالم و ليست دولة ماكرة كأمريكا ان تسلح جيش دولة مناوئة لها مهما كان بينها من اتفاقيات سابقة ..
فكلامكم غريب جدا .. تأملوا يرحمكم الله ..!!

أقتبس :

واقول : خطأ منطقي وديني كبيرين !
وهل تريدين تاسيس طواغيت سياسيين شيعة من هذا الفهم لتحقيق الاستقرار الزائف تحت دكتاتور يكون ربكم الاعلى كفرعون الملعون . ولكن الفرق ذالك علماني سني والاخير شيعي ولو بالاسم . ما هكذا العهد بكم ياشاعرة الحسين . !!! فهل انتم منتبهون .

لقد اسأتم فهمنا اخونا الفاضل و لعلي لم ابين مقصدي بما يكفي .. بالطبع لا نريد من الحكام الشيعة ان يكونوا طغاة مستبدين يحكمون رعيتهم بالحديد و النار .. و لكني قصدت بـ"سلوك المثل" هو توطيد العلاقات مع امريكا و ليس التجبر و الاستبداد .. فأردت ان ابين بأن حكام الخليج قووا علاقتهم بأمريكا - الى الدرجة- التي وصلوا فيها مرحلة الطغيان بالرغم من انهم يحكمون بلدانا لا تضاهي خيراتها خيرات العراق و ثرواته ..!!

أقتبس :

واقول : هل تجدون القادة السياسيين الشيعة الان في وقتهم وضرفهم وتقييمهم الحاضر هم من يستطيع تقييم دروس الرسالة والمعصومين ويطبقونها في الواقع - ام المرجعية الرشيدة هي ادرى واصلح وافهم لهذا . فاذا كان اختياركم هو الاول فلكم دينكم ولي دين . واذا كان الثاني فانهم افتوا بالجهاد الكفائي ضد الغزو الداعشي الهمجي الكبير ( وعلى راسه ومؤسسه الصهيوامريكية وعربان الخليج كما يعلم الجميع ) . وقد ايّدت ايران ووليّها الفقيه وحكومتها هذا . وهذا ينقض فهمكم . فهل انتم منتبهون لما تقولون .

اولا: لم استشهد بمواقف رسول الله صلى الله عليه و آله و الامام الحسن ارواحنا فداه و صلحهم مع الكفار و المنافقين الا للأحتجاج على من يقول بأن مصالحة المسلمين لأعدائهم ذل ... و هوان... و خضوع .. بغض النظر ( في هذه النقطة ) عن مطبقها الذي سألتم عنه ..
ثانيا:بالطبع ان المرجعية الدينية العليا اصلح لفهم و تقييم مواقف المعصومين عليهم السلام و لـكــن عليك ان لا تنسى بأن سماحة السيد السيستاني دام ظله هو مرجع ديني يوجه و ينصح الحكومة بحكمته و رشاده و ليس رجلا سياسيا ضمن ساسة الحكومة فحينما نتكلم عن سياسة دولتين و نقول بأن على العراق ان يغير سياسته مع امريكا فأننا نقصد بذلك الحكومة العراقية كما تعلم ..

اقتبس :

واذا كان الثاني فانهم افتوا بالجهاد الكفائي ضد الغزو الداعشي الهمجي الكبير ( وعلى راسه ومؤسسه الصهيوامريكية وعربان الخليج كما يعلم الجميع )

افتت المرجعية بقتال الغزاة الابناء اي المدعومين مسبقا من قبل امريكا و غيرهم في سوريا و لم تفت بـ"قتال امريكا " ( المربّي السابق ) و لم تفت "بقتال امريكا وجهادهم" في السنوات الماضية و امريكا تقوم اليوم بعدد من الغارات العسكرية في كردستان على داعش عدونا المشترك معها - اليوم - ..

اقول : سوريا خسرت امريكا - ويالها من خسارة ذالك الكنز العظيم وذالك الفوز العظيم . فلمثل ذالك فليتنافس المتنافسون . لتقبيل يد امريكا واسرائيل يا شاعرة الحسين !!! والمصيبة انّكم لا تريدون ان يحل بالعراق دمار كمثل سوريا خاصتا اذا ترك امريكا واعتمد على روسيا . وكأنّ لم يكن العراق ومنذ عهد المقبور صدام 1980 وليومكم هذا شعبه في تقتيل وبنيته التحتية والفوقية في تدمير !!! وما حلّ بسوريا الان فهو جديد عهد حلّ بها منذ عام 2011 لمّا رفضت الذلة والخضوع للمشروع الصهيوامريكي والتحقت بخط المقاومة مع حزب الله وايران . فأيذ مرجعية رشيدة ابقيتي يرحمكم الله ويعافيكم !!!

اولا تعلم ان روسيا و ايران تدعم النظام السوري بما امكنها اليوم اما المقاتلين الارهابيين في سوريا اغلبهم خليجين بدعم كبير من الحكومة السعودية و القطرية و التركية و كانت امريكا تدعمهم سابقا بالشكل الذي لا يرجح اي من الكفتين ..
لذا فعلى النظام السوري التعاون مع امريكا لكسبها و ترجيح كفتهم و الا ان بقيت الكفتين على ما هي عليه فسيستمر الصراع الى زمن لا يعلم مداه الا الله و هذا ما قصدناه بالدمار الذي لا نريده للعراق ..
ثم اي فوز هذا الذي تتحدثون عنه بكسب ايران و روسيا دون امريكا ..!!
المجازر التي تحدث كل يوم في سوريا ..؟؟ ذبح العلماء و قتل العوام و أقتياد النساء سبايا و جواري و جلدهن و فرض ما يسمونه بـ"جهاد النكاح" عليهن و انتهاك اعراضهن بأحكام ما انزل الله بها من سلطان ..؟؟ هل هذا هو الفوز العظيم الذي علينا ان نتنافس عليه ..؟؟!

اقتبس :

نعم هذا هو سر قوّة الاقليم خيانة الوطن والشروع بالانفصال اذا امكن . وسرقة نفطه وارضه ونهب خيراته

أخي لا النفط و لا غيره من الخيرات هو سبب قوتهم بل وقوفهم لجانب امريكا و لو كانت الحكومة الاتحادية مكانهم لكانت هي الآمرة الناهية و لما استطاعوا ان يهددوا بالانفصال او يفكروا - اصلا - فيه ..!!

واقعا اخي المحترم نحتاج اليوم الى قراءة جديدة موضوعية للأحداث ..
و تحكيم العقول قبل تحكيم العواطف ..

الشكر الموصول لك
و السلام عليكم ....

الابنودي
10-09-2014, 10:36 PM
انتقدني الاغلب
ولكن عنوان موضوعي جاء من تجربة عشتها بالواقع حيث سجالات تصل حتى الغلط مع طلاب بعثين فوجدتهم يلصقون التهم لكل من ساهم في اسقاط كلبهم صدام حتى اتهموا اشخاص لااريد ان اذكرهم لانهم فوق شبهات البعثين وواحدهم علم بحد ذاته اتهموهم البعثين بالعمالة لامريكا وساعدهم في ذلك بعض السذج ممن اعرفهم ممن (حجايه جيبهم وحجايه توديهم ) وبذلك لم اجد داعي للخوف من صداقة امريكا التي نحن الشيعة متهمين بها خارجيا حيث يقولوا وبنص العبارات انتم لو ما امريكا بيكم حض ،،كم اثارني هذا الكلام وهم وطلبة خليجين ومصرين متفقين على عمالتنا ،رغم معرفة الكل منو العميل كتبت هذا موضوعي لاقول لكم مازال نحن متهمين شئنا ام أبينا لماذ لم يكن ردنا على هؤلاء ان نقيم علاقات صداقة مع امريكا ،،،الاخوان الموجودين بالخارج وممن التقى الفلسطينين هل وجد عداوة من طرفهم لااسرائيل
لااخفيكم سرا واجاملكم
وجدت مايلي
شيعة العراق متطرفين في حبهم للغير حد الأيثار
فاردت من موضوعي هذا ان ترك الأيثار لاجل مستقبلنا
لان اذا استمرينا ندافع عن الكل فسوف ننتهي ومن دافعنا عنه يعيب علينا دفاعنا
فدعوة اخيرة عسى ان تنفع
كل قادتكم السياسين هم مواطنين بريطانين او دول اخرى
ومستعدين ان يبيعوا العراق كله مقابل جناسيهم وهذا حقهم لان هذه الدول حفظتهم وأهلتهم
واما ادعائهم ان ولاؤهم لمذهب اودين كذب وافتراء ،ولكن يخافوا منكم ان تنفروهم وهم بحاجة الى اصواتكم
فاجبرتموهم ان يعيشوا حالة النفاق معكم
ولكن لو كان تفكيركم مثل تفكيرهم لكان الامر تغير ،لو وجدوا فيكم مقبولية لصداقة امريكا والغرب لكاشفوكم ولكان خيرا لكم ولهم ولكانت حياتكم اليوم مختلفه ، لو كنتم كسبتم ود امريكا والغرب لكنتم اليوم كالامارتي والقطري محمين لكنتم كالكويتين كيف فعلت امريكا لهم عند غزوا صدام
فلاتكىونوا كبش فداء لغيركم ،
لاتكونوا فلسطينين اكثر من الفلسطينين ولا لبنانين اكثر اهل لبنان ولا ايرانيون اكثر من الايرانيون
لان هذه الدول لها قيادات وتعرف كيف تتصرف لتحافظ على شعوبها
اما نحن شيعة العراق ،،اترك لكم التعليق
اخيرا لعنت الله على البعثين والنواصب ،وكل من غدر ويحاول ان يغدر بشيعة العراق. الطيبين

متيم كربلاء
10-09-2014, 11:47 PM
انتقدني الاغلب
ولكن عنوان موضوعي جاء من تجربة عشتها بالواقع حيث سجالات تصل حتى الغلط مع طلاب بعثين فوجدتهم يلصقون التهم لكل من ساهم في اسقاط كلبهم صدام حتى اتهموا اشخاص لااريد ان اذكرهم لانهم فوق شبهات البعثين وواحدهم علم بحد ذاته اتهموهم البعثين بالعمالة لامريكا وساعدهم في ذلك بعض السذج ممن اعرفهم ممن (حجايه جيبهم وحجايه توديهم ) وبذلك لم اجد داعي للخوف من صداقة امريكا التي نحن الشيعة متهمين بها خارجيا حيث يقولوا وبنص العبارات انتم لو ما امريكا بيكم حض ،،كم اثارني هذا الكلام وهم وطلبة خليجين ومصرين متفقين على عمالتنا ،رغم معرفة الكل منو العميل كتبت هذا موضوعي لاقول لكم مازال نحن متهمين شئنا ام أبينا لماذ لم يكن ردنا على هؤلاء ان نقيم علاقات صداقة مع امريكا ،،،الاخوان الموجودين بالخارج وممن التقى الفلسطينين هل وجد عداوة من طرفهم لااسرائيل
لااخفيكم سرا واجاملكم
وجدت مايلي
شيعة العراق متطرفين في حبهم للغير حد الأيثار
فاردت من موضوعي هذا ان ترك الأيثار لاجل مستقبلنا
لان اذا استمرينا ندافع عن الكل فسوف ننتهي ومن دافعنا عنه يعيب علينا دفاعنا
فدعوة اخيرة عسى ان تنفع
كل قادتكم السياسين هم مواطنين بريطانين او دول اخرى
ومستعدين ان يبيعوا العراق كله مقابل جناسيهم وهذا حقهم لان هذه الدول حفظتهم وأهلتهم
واما ادعائهم ان ولاؤهم لمذهب اودين كذب وافتراء ،ولكن يخافوا منكم ان تنفروهم وهم بحاجة الى اصواتكم
فاجبرتموهم ان يعيشوا حالة النفاق معكم
ولكن لو كان تفكيركم مثل تفكيرهم لكان الامر تغير ،لو وجدوا فيكم مقبولية لصداقة امريكا والغرب لكاشفوكم ولكان خيرا لكم ولهم ولكانت حياتكم اليوم مختلفه ، لو كنتم كسبتم ود امريكا والغرب لكنتم اليوم كالامارتي والقطري محمين لكنتم كالكويتين كيف فعلت امريكا لهم عند غزوا صدام
فلاتكىونوا كبش فداء لغيركم ،
لاتكونوا فلسطينين اكثر من الفلسطينين ولا لبنانين اكثر اهل لبنان ولا ايرانيون اكثر من الايرانيون
لان هذه الدول لها قيادات وتعرف كيف تتصرف لتحافظ على شعوبها
اما نحن شيعة العراق ،،اترك لكم التعليق
اخيرا لعنت الله على البعثين والنواصب ،وكل من غدر ويحاول ان يغدر بشيعة العراق. الطيبين


الان كلامك اكثر موضوعية من قبل

عزيزي بأختصار اقول لك:لاتذهب بعيدا وتمني نفسك احلاما وردية مع دولة كبرى للاسف(صغيرة باخلاقها)

غايتك لا تتحقق الا اذا صافحت اكفنا اكف الوهابية السلفية"النجسة",وصرنا امارة تابعة لال سعود,وال سعود لن يرضوا عنك الا اذا حملت سكينا تذبح بها اتباع علي(ع).

امريكا ليست نظيفة بل هي اقذر دولة عرفتها الانسانية بتاريخها الطويل والعريض,وليس لها عهود ومواثيق ابدا,متى تدركون هذه الحقيقة!!
لاتنخدع بشعاراتها,,,,ربما امريكا اجتماعيا جميلة ومتطورة وراقية,ولكنها سياسيا دولة قذرة بكل ماتعني الكلمة من معنى.

ومع ذلك,فان الشيعة عموما وشيعة العراق خصوصا لايعادون امريكي في وطنه ولايعادون غيره,ولو كانت امريكا دولة تلتزم عشر مبادئها ,لجعلت من شيعة العالم القدوة لكل مسلم,لان الشيعة بعيدون عن التطرف,بعيدون عن الاحقاد وكراهية العالم,بعيدون جدا عن التخلف الفكري الذي توارثته المذاهب الاخرى.

متى قاتلنا من اجل غيرنا!!
اذا كنت تقصد سوريا,فنحن علمنا الاعراب ان مقدساتنا خط احمر,ونحن هنا لانختلف عن اي مجموعة تدافع عن مبادئها وثوابتها,وامريكا نفسها عندما تتعرض مصالحها للخطر تنتفض وتقاتل,ونحن الشيعة مصالحنا هي مولاة اهل البيت(ع) ودفاعنا عن مقدساتنا ليس دفاعا عن ايران او بشار فلا تذهب بعيدا.

واذا كنت تقصد انتفاضة الحشد الشعبي اليوم,فهي دليل واضح على حب الشيعة لثوابتهم ومقدساتهم,ولم ننتفض دفاعا عن السني او الفلسطيني او الخليجي.

فنحن لانمانع من اقامة علاقات مع اطراف ومنها امريكا مبنية على الاحترام والثقة,ولكننا نأبى الانبطاح الاعمى.
الانبطاح يعني:اننا نتبرأ من كربلاء ,ونتبرأ من النجف وهيهات ذلك

الباحث الطائي
11-09-2014, 01:29 AM
بسمه تعالى

الاخت الكريمة شاعرة الحسين رعاها الله

اشكر مقدما روحكم السمحة على تقبل ردنا السابق ، وتفهمه ، وإن اختلفنا في الفهم احياناً .
وسوف اجاوب الان بالعموم على نقاط تحتاج تعليق

اقول: يظهر لحد الان ان نقطة اساسية في الحوار الذي جرى بيننا لم نصل الى اتفاق عليها رغم توضيح رأينا فيها.
وهو امكانية ان يبني سياسيي وقادة الشيعة العراقيين علاقات تعاون مختلفة الحيثيات مع امريكا من اجل تثبيت اقدامهم ورعاية مصالحهم كقوى متصدية لرعاية وتدبير شؤون دولة وتمثل قاعدة شعبية كبيرة في دولة تريد النهوض بعد تدمير وركود.

هنا المنطق الظاهري كما لعله يراه البعض وما شهده الواقع احيانا وله امثالا ، يجد له تبرير وما يكفي من تعليل
لانه لدينا دول عربية تحالفت مع امريكا ومرتبطة مصالحها بها وتعيش بنوع استقرار( مفبرك ) يناسب مصالح الغرب ويسير امور الحكام كما في دول الخليج ولعله مصر حتى زمن حسني مبارك وتونس قبل ربيعها وغيرهم.

إلا انه المهم والذي يحتاج الى استيعاب وكما وصفته جناب الشاعرة ( قرآئة جديدة موضوعية للاحداث) . يجب ان يرتكز من خلال فهم قضية جديدة طارئة كما تظهر ، ومخطط لها كم نفهم . وهي مشروع التقسيم الاستراتيجي الجديد للشرق الاوسط.
او حسب تعبيرهم " الشرق الاوسط الجديد " .
على اساسه سيكون هناك تقسيمات جغرافية وسياسية في بلدان كثيرة من دول الشرق الاوسط ، وتنهي بها عهد الحاكم الديكتاتوري المتسلط بالقوة على شعبه والمدعوم من دول الغرب وعلى راسها امريكا !!!

وهذا يقتضي بالواقع العملي أن يتم احداث متغير كبير وشبه جذري في المنطقة ليتم تحقيقه !!!
وذالك من خلال اسقاط هذه الانضمة الديكتاتورية المصنوعة في السابق تمهيدا لتشكيل انضمة متعددة على تقسيمات جغرافية متعددة داخل كل بلد وعلى اساس طائفي وقومي وديني ، كلا بحسبه.

لذالك وحتى يتم تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الكبير في المنطقة ، كان لا بد من ثورة كبيرة شرق اوسطية وهي ما يسمى ظاهرها بالربيع العربي وهو بالحقيقة الربيع التقسيمي ، وبالطبع جماهير الامة العربية المسلمة متعطشة ومتأمّلة لعنوان التحرر من الديكتاتوريات ، ومقبلة بشدة على النظام الديمقراطي التعددي مشابها لدول العالم المتحضر الذي هو المثل الاعلى للكثير من الشعوب للتقليد والعمل عليه .
وفي نفس الوقت يجري اعداد استراتيجية تغير اخرى خاصة في بلدان واداتها الفوضى الخلاقة !!!
الفوضى الخلاقة : كانت مادتها ومرتكزها على انشاء وزع حركة تكفيرية متطرفة تعمل على زعزعت الواقع السياسي والديني في المنطقة او بعضها حسب الحاجة يتم من خلالها تسقيط الحكومات القائمة والتي اغلبها علمانية دكتاتورية وتفعيل الخلاف الطائفي بالشكل الذي يفرز مكونات كل طائفة بشكل قصري على الاخر وبذالك سينقسم المكون المتنوع طائفيا وقوميا ودينيا بشكل نفسي وعملي تمهيدا لتقسيمه جغرافيا/ مناطقيا على حدود كل دولة.
وهذا ما يراد له ويمكن فهمه بشكل عملي مشهود في سوريا والعراق !!!
وما جرى في مصر وتونس وليبيا واليمن هو اسقاط النظام الديكتاتوري ، وتفعيل نظام ظاهره ديمقراطي وباطنه تحاصصي متخالف يسعى كل محاصص الى نيل اقصى المكاسب على حساب الشريك ومصالح البلد. ولعل لبنان مثال لهذا النوذج الديمقراطي المزيف الذي يراد تفعيله في الشرق الاوسط الجديد ولم يستقر ولن يستقر طالما هناك يدا تخريبية ورائه .

وكل هذا بتفاصيله يدفع المفكر السياسي والباحث العقائدي والباحث المختص بالقضية المهدوية الى محاولة فهم ما يجري ولماذا هذا !!!

هنا ولينتبه الاخوة الكرام الى اننا وهذه الاحداث وبالرغم من ان لها في الفهم السياسي والاستراتيجي العالمي مبررات ظاهرة ومقبولة ، إلا انّ لها بعد اخر ودائرة اوسع تضمه هو البعد العلاماتي سواء بشكل مباس شر او غير مباشر .
احد طرفيه الصهيوامريكية ومن يتحالف معها من الغرب والاقليم. والطرف الثاني هو العالم الاسلامي ، وبالاخص العالم الاسلامي المعتدل المقاوم والرافض للصهيوامريكية ، وبشكل اخص العدو الايدلوجي والديني الحقيقي للصهيوامريكية ، وبالاخص هم الشيعة من اتباع ال البيت ع. وهذا كما هو متفعل في الخارج باوضح واشد صوره الان من خط المقاومة المتمثل بدولة ايران وحزب الله وسوريا وبعض الحركات التنضيمية العسكرية في العراق ( ومرجعيته الدينية) بالعموم.

لذالك نحن نعتقد بالاضافة لما يفهمه السياسي من انّ هذا المشروع والحدث الجديد الذي شهدته منطقة الشرق الاوسط . هو مشروع لتضعيف الكيانات السياسية العربية( الاسلامية بشعوبها) وتفتيتها ومن ثم تقسيمها جغرافيا وطائفيا ودينيا وقوميا ، ويصب هذا كله في خدمة وصالح اسرائيل التي تعيش الخوف من المكون الاسلامي الذي قد يُـحـتَـمل يوما توحّده وخروجه عن سيطرة الحكم الاستبدادي الحاكم الذي قيّده لهذا الامر ولاستمرار سلب خيراته ومقدراته وابقائه في تخلف حضاري من كل الحيثيات.

ولكن بالاضافة لهذا فان الصهيو امريكية العالمية او بتعبير اخر وكما يوصفه القران ( اليهود والذين اشركوا) لديهم تخوّف من النهضة الاسلامية الكبرى التي يمكن ان تزعزع كيانهم ووجودهم اذا قُدّر لها ان تتحقق ، وهذا نحن نسميه عندنا في تراثنا الاسلامي عموما والشيعي خصوصا هو يوم الظهور المبارك والموعود من الله للامام الحجة بن الحسن ع وقيامه بثورته العالمية التغييرية.

ولذالك ان انتبه العقائدي والمفكر والسياسي والمثقف العربي والمسلمين عموما واهل الاديان كذالك ، لهذا الامر الكبير الخطير في المستقبل المنظور . يستطيع فهم الكثير مما يجري ويفك شفرات قضايا سياسية كثيرة !!!

وعليه الصهيو امريكية العالمية وخط النفاق والانحراف الاسلامي ملتفته لهذه القضية الكبرى ولو بدرجة ما سواء بمصطلحنا او بطريقتهم ، او الجمع بينهما. وهي تعد العدة والخطة ليوم المواجهة الكبرى التي في دائرة الغيب اصلها ، والعلامات مؤشر ممكن لاقترابها حسب فهمنا.

ولذالك فانه منطقيا الان من جانب العدو ( الصهيو امريكية : اليهود والذين اشركوا كاشد الاعداء للذين آمنوا ) ان يُـفعّل وحسب التخطيط الاستراتيجي السياسي والعسكري ما فَعَلَ في الشرق الاوسط " العالم الاسلامي "
اي ( منطقة الظهور) من اعادة هندسة الواقع وتصييره بشكل يناسب مصالح دولة اليهود ومصالح الصهيو امريكية والغرب.
وهذا ما فعلوه ومستمرين فيه ، فقد تم اضعاف كل جيوش المنطقة وتم ارباك اكثر الدول ودخلت في صراعات سياسية داخلية على اسس طائفية وقومية ودينية وحزبية وتشتت امرها على هذا الاساس وبقي مرحلة فرض الواقع الجغرافي التقسيمي لاكمال التصميم الاستراتيجي.

ومن هذا نريد ان نوصل للاخت شاعرة الحسين ومن يتابع ، ان مسالة وفرض وامكانية ان يستفاد السياسيين الشيعة من فكرة الهدنة والتصالح مع امريكا والسير في ركبها ، هي فكرة لا يمكن الان تفعيلها وإنْ اظهروا ويظهرون لنا ذالك بالامكان ، بل نعلم هناك للحكومة العراقية اتفاقيات سياسية وعسكرية متنوعة ولكن فقط كحبر على ورق لانها تعترض ومشروعهم الجديد ومن يريد من القيادات السياسية الشيعية خاصتا الذهاب وراء ذالك فهو سيرا وراء سراب حتى لو وفر لهم الاطمئنان اللازم فهم سوف يخونوه وكما تركوا حسني مبارك وصاحب تونس ، وما جرى على القذافي الذي نفّذ كل مطالبهم ، بل حتى المقبور صدام وان تعادى معهم ولكن حاول ان ينفّذ كل مطالبهم في الاخير كاسلحة الدمار الشامل وغيرها من مطالب ، ولكن اقتضت الحالة وواقع المصلحة الامريكية الكبرى ان تاتي هي بنفسها للعراق وتبدأ المشروع الجديد للشرق الاوسط من ارض العراق بالحجج الظاهرة المعلنة للعالم.

ولذالك : كل من وما تدعمه الصهيوامريكية هو لخدمة مشروع الشرق الاوسط الجديد المُقسّم والضعيف والمتناحر.
لذالك ما نراه يُدعم اكراد العراق مثلا فهو اصلا لخدمة المشروع اولا والمصالح ثانيا ، لان الاكراد لهم دور بان يكونوا اقليمهم ودولتهم الخاصة حسب المشروع وهذا يتطلب الدعم وتوفير الاسباب.
والحكومة العراقية وعلى راسها القيادات السياسية الشيعية والتي يراد منهم الخضوع للتقسيم يتطلب ان تبقى حكومة ضعيفة سياسيا وعسكريا حتى ترضخ بالواقع المفروض حتى لو فكرت وتحالفت مع امريكا تحت عنوان الاستفادة لتحقيق مصالح وطنية كما يريد البعض طرحه كفكرة ولو مؤقته في العمل والاستراتيجية السياسية.

من هنا وعلى اساس هذا الفهم ، فان الكثير من الاجوبة التي نحتاجها للرد على بعض اعتراضات الاخت شاعرة الحسين او من يتابع من الاخوة الكرام سيكون سهلا ولا يحتاج الى النزول لكل فقرة منها ، بعد التامل سيجد الجواب ونحن بخدمتكم لي سؤال او تفسير مستعصي اخر ، او حتى تصحيح لبعض الافكار ، لان الموضوع كبير بحجمه وبتفاصيله ومتداخل احيانا ولا يكفي هذا العرض الاجمالي لايستيعابه تماما.

والسلام عليكم

اين طريق الحق
11-09-2014, 09:51 AM
ليس امام شيعة العراق الا الاستعانة بامريكا ودول العالم المتحرر
والا يبقون يدورون في حلقة مفرغة ومشاكلهم لاتنتهي لان امريكا والغرب حقراء لمن غدر بهم والشيعة العراقين وبتاثير الوبي البعثي الايراني السني استطاعوا ان يزرعوا العدارة في قلوب جهلة الشيعة العراقين بايجاد نقاط عداوة لامريكا مما حدى بامريكا ان تستعمل حقارتها وطرقها الخبيثة ضد من نسى طلب تدخلها باسقاط صدام الكلب والبعثين ،،صدكوني لاتنفعنه ايران ولا القومجين ولا المليشيات لانها سوف تتقاتل بعد ذلك ونكون نحن الضحية الفقراء والبسيطين وسوف يكون تاثيرها على الناس اشد من تاثير داعش وما جيش مقتدى وافعاله ببعيد عن زمننا هذا
فامام قيادات الشيعة ان يصفوا امرهم مع امريكا وشكرا

الاخ الابنودي لازلت تعيد وتكرر رأيك الذي تريد به الاستعانة بالكافرين، رغم ان القرآن حذرنا من الاستعانة بالكافرين.
فيا اخي ان كل هذه المآسي التي تحصل في العالم الاسلامي سببه الاستعمار الذي يريد انهاء الاسلام.
فلاتتصور انك باستعانتك بامريكا سوف تدعك تستريح ان امريكا تريد فرض شروطها على العالم، ان الخليج قد استعان بامريكا فانظر اليه فهم لايقولون قولاً ولافعلاً إلا بأمر امريكا، فاين الحرية التي نادى بها الاسلام وانت تريد الخضوع والركوع لامريكا، فاين انت من وصايا اهل البيت.
سوف يظهر الامام ليرى العراق قاعدة لامريكا ويرى الشيعة قد خضعوا لامريكا وسجدوا لها، فيا ترى كيف تريد تحرير العالم وانت قد خضعت لامريكا؟

س البغدادي
11-09-2014, 02:57 PM
حيا الله الأخوة والأخوات المشاركين ،
الأخ شاكر ،
المشرفين بعنوان أوسع الادارة ليست غافلة عما يحدث في المنتدى وباقي الأقسام ،
فكل ما يكتب هنا او في ذاك القسم او غيره باعيننا ،
اما ان كان ما يقدمه العضو الابنودي لا يعجبك او تضعه في خانة الغير مسموح فيه في المنتدى. فهذا رأيك لك وانت ادرى بما تريد او تقول ،
وانا بدوري لا ارى ان مايقدمه العضو الابنودي. خارج عن القوانين او مايسيئ للمنتدى او المذهب الشيعي والشيعة بصورة عامة وان اختلفنا معه في تشخيص المرض والداء وكيفية علاجه والاسوب المتبع في ذلك ،
مرة اخرى أرجو ان لا تتسرع بالكتابة وتصف حالا انت لست ادرى فيها منا ،
ودي

رافل الاوسي
11-09-2014, 09:52 PM
حيا الله الأخوة والأخوات المشاركين ،
الأخ شاكر ،
المشرفين بعنوان أوسع الادارة ليست غافلة عما يحدث في المنتدى وباقي الأقسام ،
فكل ما يكتب هنا او في ذاك القسم او غيره باعيننا ،
اما ان كان ما يقدمه العضو الابنودي لا يعجبك او تضعه في خانة الغير مسموح فيه في المنتدى. فهذا رأيك لك وانت ادرى بما تريد او تقول ،
وانا بدوري لا ارى ان مايقدمه العضو الابنودي. خارج عن القوانين او مايسيئ للمنتدى او المذهب الشيعي والشيعة بصورة عامة وان اختلفنا معه في تشخيص المرض والداء وكيفية علاجه والاسوب المتبع في ذلك ،
مرة اخرى أرجو ان لا تتسرع بالكتابة وتصف حالا انت لست ادرى فيها منا ،
ودي
ممتاز لازلت رائعا ايها الرائع هكذا يجب ان نتسع للافكار المخالفة حتى وان كرهناها

ياسر89
12-09-2014, 04:12 AM
من الغريب جدا أن نرى في العام 2014 من يدافع عن أمريكا ويدعو لبناء علاقة صداقة معها، أمريكا تفوقت على اسرائيل في الإجرام، أمريكا هي سبب كل مشاكلنا أمريكا هي سبب كل ما يمر به المسلمون اليوم من عناء، أمريكا تعادي المذهب الشيعي أينما وجد ولن ترحمه أبدا، لأن المذهب الشيعي هو الذي سيقضي عليها، إن مقارنة شيعة العراق بشيعة البحرين أمر ساذج جدا، فالعراق يحاول الشيعة أن يحكمه أما الهدوء في البحرين وعدم وجود الانفجارات فهذا يعود لكون الحاكم سني عميل لأمريكا لا غير، إن كنتم تقبلون باسامة النجيفي وأثيل النجيفي وغيرهم بأن يحكموا العراق فلن تُطلق رصاصة إرهابية نحو الشيعة، اما الإرهاب الحكومي فسيكون أكبر مما مررنا به في زمن الطاغية المقبور المنبوش لعنه الله!

أمريكا عدوة ولا معنى للصداقة مع عدو! أمريكا أشد علينا من معاوية ويزيد والحجاج، ولكنها في بعض الأحيان تذبح بسكين وفي أخرى تذبح بالقطن! وفي كلا الحالتين سنُذبَح!

الابنودي
12-09-2014, 11:24 AM
شكرا ياسر 89 لحماسك ولغيرتك العاليه اتمنى لك التوفيق
شكرا لشاعرة الحسين الانسانه الواقعيه
وشكرا للرائع وللكلمات الجميله للعزيز رافل الاوسي
شكرا للاخ شاكر @ وجهة نظر محترمه
شكرا للاخ البراك وللردود القويه التي تنطلق من احساس المجاهد
شكرا للاخت ام امجد ،ونصيحتها الجميله
شكرا للاخ ابن طريق الحق
شكرا للباحث الطائي وسوف لن اترك جدالك ولكن في القسم المهدوي وهو جدال المحبين ليس الا فتحية للجهود التي تبذلها
تحية للاخ المشرف س البغدادي ونتمنى ان يكثر من امثالك على هذه النفس الكريمه
تحية للكل ممن فاتني اسمه
كلكم رائعون طيبون ،،طيبة الشيعة وبساطتهم وانفعالاتهم ،
ماكتبت هذا موضوعي الاحبا بكم ولكن من وجهة نظر قد تكون مغايره ،،
اتمنى من كل قلبي ان نكون موحدين تجمع ابطال حشدنا الشعبي راية واحدة ،هي راية الله اكبر راية العراق بعيدا عن التحزب والانتماءات ،
ولي انشاء الله معكم موضعا اخر ،،بس لاتزعلون ،،ولو زعلكم حلوا ،، ،،