المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحريف القرآن في كتاب الإجتجاج


ali313
07-09-2014, 07:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

أنا أطلع في هذا المنتدي في الموضع التحريف القرآن ولكن له واحد السوال التي لا أري في الموضوعات

في كتاب الإحتجاج الطبرسي :
إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين ، الذين جعلوا القرآن عضين واعتاضوا الدنيا من الدين ، وقد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله : " الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا " وبقوله " وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب " وبقوله : " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " بعد فقد الرسول مما يقيمون به أود باطلهم ( 1 ) حسب ما فعلته اليهود والنصارى بعد فقد موسى وعيسى من : تغيير التوراة والإنجيل ، وتحريف الكلم عن مواضعه

ج1ص371

ولكن أري في الموضوعات التي اخواننا يقولون:

كلام أمير المومنين بالزنديق لهذا التحريف في النص يعني في كتب سماوية التورات والانجيل

ولكن في النص :
بعد فقد الرسول مما يقيمون به أود باطلهم ( 1 ) حسب ما فعلته اليهود والنصارى


كيف أثبت التي المحرفين في هذا النص يعني يهوديون أو مسيحيون ؟؟

الجابري اليماني
07-09-2014, 10:13 PM
الجواب : ان كتاب الاحتجاج غير معتبر ورواياته مراسيل لايصح الاحتجاج بها سندا واما متنا فالروايات المعتبرة الصادرة عن المعصوم وماعليه اجماع المذهب سلامة القران من التحريف لفظا .
فالتحريف والنقص عندهم ثابت عن الصحابة وخصوصا داجن عائشة الشهير الاكل لاي القران ..!

بالتوفيق والسداد

نصير الأئمة
08-09-2014, 05:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزي علي لا يوجد من الشيعة من يقول بتحريف القرآن الكريم لدليل : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ . فأي دليل وأي رواية تقول بتحريف القرآن الكريم لا نعتبرها لأنها تخالف الأصل الأول في التحقيق وهو مخالفتها للقرآن الكريم .

ali313
08-09-2014, 07:38 AM
نعم في التشيع تحريف القرآن خرافة

آيت الله العظمي خوئي ره :
أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به . والحب يعمي ويصم ، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .

البيان في تفسير القرآن ص259



العلامة الحلي ( 627 ه‍ ) ، وقد سئل عن ذلك ، فقال : الحق أنه لا تبديل ، ولا تأخير ، ولا تقديم فيه ، وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله من أمة تعتقد مثل ذلك ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر .

أجوبة المسائل المهناوية : 121