شجون الزهراء
08-09-2014, 03:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بنت مستعدة لفعل هـذا..
بنـت مستعدة أن ترى هذه المشاركة غير نافعة وأنـها تسبب لها ضيق لأن شيء يخص هواها ورغباتها وربما تكره صاحب الموضوع، ولكنها غيـر مستعدة أن تعرف أننا ما كتبنا هذا إلا لحبنا لها في الله ولأنها جوهرة لنا وغاليـة في القلـوب.
وغير مستعدة أن ترد وتقول: جزاك الله خيـرا وتدعوا لصاحب المشاركـة بالخير، وتقول ادعوا لي بالهدايـة.
بنـت مستعدة أن تجلس ساعات طويلـة أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الأفلام والمسلسـلات والأغاني، ولكنها غيـر مستعدة أن تشاهـد برنامج ديني أو تسمع محاضرة تقوي إيـمانـها.
بنـت مستعدة أن تذهب للأسواق كل يوم والجلـوس أوقات طويلة وربـما فاتتها الصلاة أو أخرتـها عن وقتها.
ولكنهـا غير مستعدة أن تذهـب لسماع درس أو تحضـر ندوات دينية في الجامعـة أو تذهب لزيارة في الله لأخواتـها.
بنـت مستعدة أن تذهب لصالـون التجميل وتجلس الأوقات الطويلـة وتنفق الأموال الطائله وتهدر أموالها، ولكنها غيـر مستعدة لتنفق في سبيل الله.
كـم تنفق في سبيل الله، وكم تنفـق في إرضاء رغباتها وشهواتـها، وربما تقول ما عندي مـال عندما يقول لها أحد انفقـي.
ولكـن من أجل الصالـون والتزين والفساتين فتظهر الأمـوال.
بنـت مستعدة أن تقرأ مجالات الأزيـاء والجمال والتبرج والسفور، وتشتري كل يـوم مجلة ولا يفوتها شـيء، وتتصفح صفحة صفحـة.
ولكنها غيـر مستعدة أن تفتح كتاب الله تعالـى أو سنة نبيه لتعـرف كيف طريق الجنــة، وكيف يرضى الله تعالى عنهـا.
بنـت مستعدة أن تتبع أخبار الفاسقـات من مغنيات وفنانات كاسيات عاريات، وربـما تدافع عنهن، ولكنها غـير مستعدة أن تتبع السيده الزهراءوالسيده زينب عليهم السلام أو تعرف كيف كانت حياتـهن.
فـإلى الله المشتكى مـن حال بعض بنات أمـة محمد صلى الله عليه وآله وسلـم.
بنـت مستعدة أن تخرج بدون حجـاب وترفض التمسك بالديـن وترى أنه تخلف ورجعيـه وأن الآن نحن في زمن التطـور والتحضر.
وغيـر مستعدة تعرف أن ما دخـل اليهود القدس، إلا بعد ما جـاءت هذه الأفكار وقلدنا الغرب وابتعدنا عن الديـن وغرتنا الحياة الدنيـا.
بنـت مستعدة أن تتجمل وتتزيـن وتخرج مع الشباب وتعمـل صداقات دون قيد أو رقيـب، وغير مستعدة للموت الذي ينتظـرها والقبر الضيق المظلم الذي سوف توضع فيـه.
نعـم،، سوف توضعي في تلك الحفرة الضيقـة، لا صديقة ولا رفيقـة ولا عشيـق، الكل سوف يتركك ويتخلـى عنك، شيء واحد لن يتخلى عنـك.
هـل تحبي تعرفي ما هـو؟
إنـه عملك!!! فما هو عملك يا بنت الإسـلام؟؟ هل صالح أم طالح؟ إذاً اجلسي مع نفسـك لحظات وقولي، آه آه على سنوات في الضيـاع، سنوات أنا في المحرمـات، سنوات أنا بعيدة عن ربـي.
حـاسبي نفسك أختـي، وأعلمي أنك راحلـة من هذه الدنيا، فماذا أعددتي ليوم الرحيـل؟؟ ماذا لو جاءك الموت وأنـت تشاهدي محرمات أو تستمعي إلى أغنيات أو تركتي الصـلاة.
فـلا إله إلا الله..
وقفـة محاسبة يا بنت الإســلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بنت مستعدة لفعل هـذا..
بنـت مستعدة أن ترى هذه المشاركة غير نافعة وأنـها تسبب لها ضيق لأن شيء يخص هواها ورغباتها وربما تكره صاحب الموضوع، ولكنها غيـر مستعدة أن تعرف أننا ما كتبنا هذا إلا لحبنا لها في الله ولأنها جوهرة لنا وغاليـة في القلـوب.
وغير مستعدة أن ترد وتقول: جزاك الله خيـرا وتدعوا لصاحب المشاركـة بالخير، وتقول ادعوا لي بالهدايـة.
بنـت مستعدة أن تجلس ساعات طويلـة أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الأفلام والمسلسـلات والأغاني، ولكنها غيـر مستعدة أن تشاهـد برنامج ديني أو تسمع محاضرة تقوي إيـمانـها.
بنـت مستعدة أن تذهب للأسواق كل يوم والجلـوس أوقات طويلة وربـما فاتتها الصلاة أو أخرتـها عن وقتها.
ولكنهـا غير مستعدة أن تذهـب لسماع درس أو تحضـر ندوات دينية في الجامعـة أو تذهب لزيارة في الله لأخواتـها.
بنـت مستعدة أن تذهب لصالـون التجميل وتجلس الأوقات الطويلـة وتنفق الأموال الطائله وتهدر أموالها، ولكنها غيـر مستعدة لتنفق في سبيل الله.
كـم تنفق في سبيل الله، وكم تنفـق في إرضاء رغباتها وشهواتـها، وربما تقول ما عندي مـال عندما يقول لها أحد انفقـي.
ولكـن من أجل الصالـون والتزين والفساتين فتظهر الأمـوال.
بنـت مستعدة أن تقرأ مجالات الأزيـاء والجمال والتبرج والسفور، وتشتري كل يـوم مجلة ولا يفوتها شـيء، وتتصفح صفحة صفحـة.
ولكنها غيـر مستعدة أن تفتح كتاب الله تعالـى أو سنة نبيه لتعـرف كيف طريق الجنــة، وكيف يرضى الله تعالى عنهـا.
بنـت مستعدة أن تتبع أخبار الفاسقـات من مغنيات وفنانات كاسيات عاريات، وربـما تدافع عنهن، ولكنها غـير مستعدة أن تتبع السيده الزهراءوالسيده زينب عليهم السلام أو تعرف كيف كانت حياتـهن.
فـإلى الله المشتكى مـن حال بعض بنات أمـة محمد صلى الله عليه وآله وسلـم.
بنـت مستعدة أن تخرج بدون حجـاب وترفض التمسك بالديـن وترى أنه تخلف ورجعيـه وأن الآن نحن في زمن التطـور والتحضر.
وغيـر مستعدة تعرف أن ما دخـل اليهود القدس، إلا بعد ما جـاءت هذه الأفكار وقلدنا الغرب وابتعدنا عن الديـن وغرتنا الحياة الدنيـا.
بنـت مستعدة أن تتجمل وتتزيـن وتخرج مع الشباب وتعمـل صداقات دون قيد أو رقيـب، وغير مستعدة للموت الذي ينتظـرها والقبر الضيق المظلم الذي سوف توضع فيـه.
نعـم،، سوف توضعي في تلك الحفرة الضيقـة، لا صديقة ولا رفيقـة ولا عشيـق، الكل سوف يتركك ويتخلـى عنك، شيء واحد لن يتخلى عنـك.
هـل تحبي تعرفي ما هـو؟
إنـه عملك!!! فما هو عملك يا بنت الإسـلام؟؟ هل صالح أم طالح؟ إذاً اجلسي مع نفسـك لحظات وقولي، آه آه على سنوات في الضيـاع، سنوات أنا في المحرمـات، سنوات أنا بعيدة عن ربـي.
حـاسبي نفسك أختـي، وأعلمي أنك راحلـة من هذه الدنيا، فماذا أعددتي ليوم الرحيـل؟؟ ماذا لو جاءك الموت وأنـت تشاهدي محرمات أو تستمعي إلى أغنيات أو تركتي الصـلاة.
فـلا إله إلا الله..
وقفـة محاسبة يا بنت الإســلام