abbas almosawi
08-09-2014, 11:19 PM
يا أيها المخالفون نحن نلعن ونتبرأ إلى الله عز وجل ممن ثبت أنه عدوٌ لله لأن الله عز وجل في قرآنه أصل لمشروعية اللعن ، قال تبارك وتعالى{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }نحن نعادي أعداء الله نعادي الذين آذوا رسول الله نعادي الذين آذوا ابنته الزهراء ( ع) ونعادي الذين عادوا وصيه الشرعي أمير المؤمنين (ع) ونعادي الذين عادوا الأئمة الطاهرين ونعادي كل طاغ وجبار ومتكبر على مر التاريخ والبراءة من الناكثين (عائشة وطلحة والزبيروأتباعهم في معركة الجمل) والقاسطين (معاوية وعمر بن العاص وأصحابهما في معركة صفين) ، والمارقين (أصحاب النهروان من الخوارج) ، والبراءة من الأنصاب والأزلام وأئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة ، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين عليه السلام واجبة ، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة روى شيخنا الصدوق في كتابه المعروف كتاب الخصال عن الإمام أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه أنه قال حب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام وهتكوا حجابه وأخذوا من فاطمة عليها السلام فدك ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما وهموا بإحراق بيتها وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله (كل هؤلاء البراءة منهم واجبة) علمنا أئمتنا وحكموا علينا بأن نتبرأ من أعدائهم ومن قتلتهم ومن ظلمتهم ومن كل جائر ولا تقبل ولاية أهل البيت إلا بهذا الشرط قال رسول الله صلى الله عليه وآله رواها أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد وأيضا عن المجلسي في البحار أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين عليه السلام :
(يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أنّ عبداً عبد الله تعالى ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلاّ بولايتك وولاية الأئمّة من ولدك، وإنّ ولايتك لا تقبل الله تعالى إلاّ بالبراءة من أعدائك، وأعداء الأئمّة من ولدك بذلك أخبرني جبرائيل عليه السلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر روى أبن إدريس الحلي بكتابه المعروف بالسرائر أنه قيل للصادق عليه السلام أن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم فقال عليه السلام ( هيهات كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا) من آذى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فإن ضرورة ولازم إيذاء رسول الله ومن يؤذي رسول الله فهو يؤذي الله عز وجل ومن يؤذي الله تنطبق عليه الآية { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا }
إذا ثبت لدينا عن الزهراء أن أبا بكر وعمر قد آذاها فإذا يجب الإعتقاد بأن أبا بكر هذان ملعونين من قبل الله عز وجل ولا نقاش في هذا تعالوا إلى مصادرهم وصحاحهم وكتب التاريخ عندهم كلهم أجمعوا ولم يشذ عند أحد منهم أن أبا بكر وعمر آذايا فاطمة الزهراء لأنها صرحت بذلك وماتت وهي غاضبة عليهما بل أشهدت الله وملائكته على أنهما آذاياها وأسخطاها بل وحذرتهما وقالت أني سأدعو عليكما في كل صلاة أصليها .رواه أحد أعاظم علمائهم ومؤرخيهم ابن قتيبة في كتابه المعروف المشهور والمتداول بعنوان "الإمامة والسياسة" ويسمى أيضا هذا الكتاب بتاريخ الخلفاء، افتحوا هذا الكتاب أيها المخالفون في الجزء الأول الصفحة واحد وثلاثين تجدون أنا أبا بكر وعمر في رواية مطولة جاءا إلى الزهراء عليها السلام في أواخر أيام حياتها وهي مريضة صلوات الله عليها وجرى بينهما نقاش فقالت الزهراء وثبتت هذه الحقيقة التي تدوي في أذن التاريخ وإلى اليوم ، قالت لأبي بكر وعمر (فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها
ما هو اللعن ؟ اللعن هو دعاء تسأل به الله عز وجل أن يبعده ويطرده من رحمته ويزيد عذابه ، هذا هو معنى اللعن دعاء ندعو به على أعداء أهل البيت بدعاء صنمي قريش ما هو هذا الدعاء ؟ هذا الدعاء هو عبارة عن قنوت أمير المؤمنين عليه السلام في صلواته ، رواه الكفعمي في كتابه الشهير البلد الأمين وقال أمير المؤمنين عليه السلام عن هذا الدعاء الشريف :
"إن الداعي به كالرامي مع النبي (صلى الله عليه وآله) في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيها اللذين حرفا دينك وخالفا أمرك الى أخر الحديثروى الكشي في رجاله عن داود ابن النعمان قال : دخل الكميت على أبي عبدالله عليه السلام فأنشده شعراً ثم قال الكميت يا سيدي أسألك عن مسألة وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ثم قال عليه السلام : سل ، فقال أسألك عن أبي بكر وعمر ؟ فقال : يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حلّه ، ولا نكح فَرْجٌ حرام إلاّ وذلك في أعناقهما إلى يوم مهدينا ) يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبّهما والبراءة كل هذه الجرائم التي مرت على المسلمين من سلب ماله من قتل من سفك دمه وسلب من والعياذ بالله اغتصبت كل ذلك يكون في أعناقهما لأنهما أسسا أساس الظلم والجور ولولاهما لما توالى هؤلاء الطغاة على حكمنا وعلى سفك دمائننا
(يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أنّ عبداً عبد الله تعالى ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلاّ بولايتك وولاية الأئمّة من ولدك، وإنّ ولايتك لا تقبل الله تعالى إلاّ بالبراءة من أعدائك، وأعداء الأئمّة من ولدك بذلك أخبرني جبرائيل عليه السلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر روى أبن إدريس الحلي بكتابه المعروف بالسرائر أنه قيل للصادق عليه السلام أن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم فقال عليه السلام ( هيهات كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا) من آذى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فإن ضرورة ولازم إيذاء رسول الله ومن يؤذي رسول الله فهو يؤذي الله عز وجل ومن يؤذي الله تنطبق عليه الآية { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا }
إذا ثبت لدينا عن الزهراء أن أبا بكر وعمر قد آذاها فإذا يجب الإعتقاد بأن أبا بكر هذان ملعونين من قبل الله عز وجل ولا نقاش في هذا تعالوا إلى مصادرهم وصحاحهم وكتب التاريخ عندهم كلهم أجمعوا ولم يشذ عند أحد منهم أن أبا بكر وعمر آذايا فاطمة الزهراء لأنها صرحت بذلك وماتت وهي غاضبة عليهما بل أشهدت الله وملائكته على أنهما آذاياها وأسخطاها بل وحذرتهما وقالت أني سأدعو عليكما في كل صلاة أصليها .رواه أحد أعاظم علمائهم ومؤرخيهم ابن قتيبة في كتابه المعروف المشهور والمتداول بعنوان "الإمامة والسياسة" ويسمى أيضا هذا الكتاب بتاريخ الخلفاء، افتحوا هذا الكتاب أيها المخالفون في الجزء الأول الصفحة واحد وثلاثين تجدون أنا أبا بكر وعمر في رواية مطولة جاءا إلى الزهراء عليها السلام في أواخر أيام حياتها وهي مريضة صلوات الله عليها وجرى بينهما نقاش فقالت الزهراء وثبتت هذه الحقيقة التي تدوي في أذن التاريخ وإلى اليوم ، قالت لأبي بكر وعمر (فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها
ما هو اللعن ؟ اللعن هو دعاء تسأل به الله عز وجل أن يبعده ويطرده من رحمته ويزيد عذابه ، هذا هو معنى اللعن دعاء ندعو به على أعداء أهل البيت بدعاء صنمي قريش ما هو هذا الدعاء ؟ هذا الدعاء هو عبارة عن قنوت أمير المؤمنين عليه السلام في صلواته ، رواه الكفعمي في كتابه الشهير البلد الأمين وقال أمير المؤمنين عليه السلام عن هذا الدعاء الشريف :
"إن الداعي به كالرامي مع النبي (صلى الله عليه وآله) في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيها اللذين حرفا دينك وخالفا أمرك الى أخر الحديثروى الكشي في رجاله عن داود ابن النعمان قال : دخل الكميت على أبي عبدالله عليه السلام فأنشده شعراً ثم قال الكميت يا سيدي أسألك عن مسألة وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ثم قال عليه السلام : سل ، فقال أسألك عن أبي بكر وعمر ؟ فقال : يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حلّه ، ولا نكح فَرْجٌ حرام إلاّ وذلك في أعناقهما إلى يوم مهدينا ) يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبّهما والبراءة كل هذه الجرائم التي مرت على المسلمين من سلب ماله من قتل من سفك دمه وسلب من والعياذ بالله اغتصبت كل ذلك يكون في أعناقهما لأنهما أسسا أساس الظلم والجور ولولاهما لما توالى هؤلاء الطغاة على حكمنا وعلى سفك دمائننا