متيم كربلاء
09-09-2014, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان نالت الحكومة ثقة البرلمان ,نتمنى منها ان تعزز دور وزارة الخارجية التي لاتقل اهمية عن وزارتي الدفاع والداخلية
وبرأيي ان ترشيح ابراهيم الجعفري ترشيحا ليس في محله,وكان الاولى بالبرلمان ان يرشح وجها جديدا مستقلا يتحلى بالكفاءة واللياقة واللباقة السياسية
امريكا اليوم بعد ان القت بأبنها الغير شرعي(داعش),عادت ومن خلال هذا المعبرالى المنطقة ببناء تحالف خطير جدا يجمع جملة من الدول ,قسم منها شارك بشكل مباشر بتمويل داعش وتسهيل مهمته التدميرية في العراق,ولا اريد الخوض بكل تفاصيل القضية ,الا انني ارى ضرورة تعزيزة وزارة الخارجية العراقية بكفاءات تتمتع بدهاء سياسي,وهذا ماافتقره العراق طيلة السنوات الفائتة حيث كانت السياسة الخارجية العراقية سياسة غبية بليدة لا نعرف لها لونا ولا وجها ذا ملامح واضحة!!
واعادة هيكلة هذه الوزارة بزعامة شخصية عراقية غير مناسبة يعيد للاذهان امكانية فشل سياسة العراق الخارجية فشلا ذريعا,لان شخصية ابراهيم الجعفري غير مؤهلة لاحتواء محيط معقد من العلاقات ,وهو مايتطلب شخصية بارعة في تعاملها مع هذا المحيط.
السياسة الخارجية وحدها كفيلة لان تلعب دورا صحيحا مع هذا الاخطبوط القادم ذي الاذرع المتعددة,ولاينبغي فقط التركيز على الداخل والانشغال بداعش واخوات داعش.
فداعش اليوم انتهى مفعولها بعد ان فتحت طريقا جديدا للقوى الدولية كي تتدخل بأطروحات جديدة وخطط بديلة ,في ساحة صراع واسعة بين قوى اكبر من حجم العراق واكثر دهاء.
كنت اتمنى ان ارى وجها جديدا يتسلم الخارجية ,لكن للاسف كل الوجوه القديمة عادت من جديد وليس الخارجية فحسب,بعد تغيير بسيط للمواقع والمناصب.
بعد ان نالت الحكومة ثقة البرلمان ,نتمنى منها ان تعزز دور وزارة الخارجية التي لاتقل اهمية عن وزارتي الدفاع والداخلية
وبرأيي ان ترشيح ابراهيم الجعفري ترشيحا ليس في محله,وكان الاولى بالبرلمان ان يرشح وجها جديدا مستقلا يتحلى بالكفاءة واللياقة واللباقة السياسية
امريكا اليوم بعد ان القت بأبنها الغير شرعي(داعش),عادت ومن خلال هذا المعبرالى المنطقة ببناء تحالف خطير جدا يجمع جملة من الدول ,قسم منها شارك بشكل مباشر بتمويل داعش وتسهيل مهمته التدميرية في العراق,ولا اريد الخوض بكل تفاصيل القضية ,الا انني ارى ضرورة تعزيزة وزارة الخارجية العراقية بكفاءات تتمتع بدهاء سياسي,وهذا ماافتقره العراق طيلة السنوات الفائتة حيث كانت السياسة الخارجية العراقية سياسة غبية بليدة لا نعرف لها لونا ولا وجها ذا ملامح واضحة!!
واعادة هيكلة هذه الوزارة بزعامة شخصية عراقية غير مناسبة يعيد للاذهان امكانية فشل سياسة العراق الخارجية فشلا ذريعا,لان شخصية ابراهيم الجعفري غير مؤهلة لاحتواء محيط معقد من العلاقات ,وهو مايتطلب شخصية بارعة في تعاملها مع هذا المحيط.
السياسة الخارجية وحدها كفيلة لان تلعب دورا صحيحا مع هذا الاخطبوط القادم ذي الاذرع المتعددة,ولاينبغي فقط التركيز على الداخل والانشغال بداعش واخوات داعش.
فداعش اليوم انتهى مفعولها بعد ان فتحت طريقا جديدا للقوى الدولية كي تتدخل بأطروحات جديدة وخطط بديلة ,في ساحة صراع واسعة بين قوى اكبر من حجم العراق واكثر دهاء.
كنت اتمنى ان ارى وجها جديدا يتسلم الخارجية ,لكن للاسف كل الوجوه القديمة عادت من جديد وليس الخارجية فحسب,بعد تغيير بسيط للمواقع والمناصب.