مصحح المسار
09-09-2014, 10:01 PM
جلسة منح الثقة لحكومة العبادي... سيرك سياسي بامتياز
عندما يعلو صوت طلبتنا المراهقين في الصف الدراسي نبدأ بتقريعهم
ونسمهم بقلة الانضباط والتربية وأنهم لا ينصتون لمن يريد بهم خيراً !!!
ولكننا لو تابعنا جلسة الكبار في البرلمان العراقي وبأعمار تفوق الـ 37
سنة وأكثر لو جدنا لهؤلاء المساكين كل العذر...
بدأت جلسة البرلمان العراقي يوم الإثنين لمنح الثقة لحكومة العبادي بقراءة
القرآن الذي لم ينصت له الأغلب حتى طلب منهم رئيس الجلسة بالسكوت
للإنصات للقرآن يا معممين يا علمانيين يا قوميين يا حقوقيين !!!...
قال احد ممثلي اتحاد القوى العراقية أنهم لا يريدون مناصب فقط التصويت
على ورقة الحكومة لتثبيت الحقوق،لكن ثبت العكس فرئيس وفدهم المفاوض
سلمان الجميلي حصل على وزارة سيادية وهي التخطيط وقاسم الزاملي
للكهرباء؛ والمطلك نائب للرئيس الحكومة وعلاوي نائب لرئيس الجمهورية مع
حقيبة الدفاع أو الداخلية ووزارات أخرى كالتربية والبيئة دون خبرة أو شهادة ما.
السيد عمار الحكيم ابن المرجعية كان حاضراً وقد حصل المحترف رئيس قائمته
صولاغ مهندس الوزرات الأربع على وزارة النقل، وعبطان المتهم في ملفات لا
عد لها في تزوير لعقود عقارات النجف وزيراً للشباب والرياضة ، وعادل عبد
المهدي المرشق بأمر المرجعية سابقاً للمناصب الحكومية عاد ليرهل جسد
الحكومة ليكون فيها وزيراً للنفط وهمام حمودي أصبح نائباً أول لرئيس البرلمان.
وقد اعترضت نائبة من كتلة مستقلون على ذكر اسم الشهرستاني كوزير بدل
الأديب للتعليم العالي والبحث العلمي وقد كان نائباً للرئيس وبيده بالوكالة أكثر
من وزارة!!... أما آلاء الطالباني فقد هددت الحكومة بأن الكرد سيكملون ما بدأوه
إذا لم ينفذ لهم العبادي ما وعدبه، ما جعل بهاء الأعرجي يزحف ليجلس جانبها و
كأنه هدأها وحصل على موافقتهاللتصويت المسرحي على السيرك السياسي
مع الأخذ بعين الاعتبار حصوله على مركز النائب الأول لرئيس الوزراء وهو منصب
سيلجمه ولا يدعه ينتقده وحكومته ولو أخطأ ألف مرة !!!....
اعترض أرشد الصالحي رئيس كتلة التركمان لأنه لم يحصل على شيء؛ وكذا فعل
يونادم كنة على أقليته ، وانتفض المهرج الغبي محمد الطائي على فهم خاطيء
لعدم تمثيل البصرة لوزارة ما وقد مثلت بوزارتين!!!...
أما النكتة الجميلة قبل الأخيرة فكانت بوقوف المالكي وعلاوي وأسامة النجيفي
للقسم كنواب لرئيس الجمهورية !!!...
أما اللقطة الأخيرة فكانت صراخ سليم الجبوري دون فائدة تذكر للنواب المهللين
المعيطين للجلوس في أماكنهم للتصويت السري على منصب نائب الجبوري
الأول وقد صوتوا من وقوف !!!...
لا ترشيق للمناصب ولا تكنو قراط بل لا حكومة توافق بطيف وطني شامل إنما
مجرد مناصب وزعت على رؤساء الكتل الكبيرة والمتذللين لهم مع سيرك كما
بدا سياسي بامتياز إن كان يمكن أن نتجرأ ونسميه بالسياسي!!!...
عندما يعلو صوت طلبتنا المراهقين في الصف الدراسي نبدأ بتقريعهم
ونسمهم بقلة الانضباط والتربية وأنهم لا ينصتون لمن يريد بهم خيراً !!!
ولكننا لو تابعنا جلسة الكبار في البرلمان العراقي وبأعمار تفوق الـ 37
سنة وأكثر لو جدنا لهؤلاء المساكين كل العذر...
بدأت جلسة البرلمان العراقي يوم الإثنين لمنح الثقة لحكومة العبادي بقراءة
القرآن الذي لم ينصت له الأغلب حتى طلب منهم رئيس الجلسة بالسكوت
للإنصات للقرآن يا معممين يا علمانيين يا قوميين يا حقوقيين !!!...
قال احد ممثلي اتحاد القوى العراقية أنهم لا يريدون مناصب فقط التصويت
على ورقة الحكومة لتثبيت الحقوق،لكن ثبت العكس فرئيس وفدهم المفاوض
سلمان الجميلي حصل على وزارة سيادية وهي التخطيط وقاسم الزاملي
للكهرباء؛ والمطلك نائب للرئيس الحكومة وعلاوي نائب لرئيس الجمهورية مع
حقيبة الدفاع أو الداخلية ووزارات أخرى كالتربية والبيئة دون خبرة أو شهادة ما.
السيد عمار الحكيم ابن المرجعية كان حاضراً وقد حصل المحترف رئيس قائمته
صولاغ مهندس الوزرات الأربع على وزارة النقل، وعبطان المتهم في ملفات لا
عد لها في تزوير لعقود عقارات النجف وزيراً للشباب والرياضة ، وعادل عبد
المهدي المرشق بأمر المرجعية سابقاً للمناصب الحكومية عاد ليرهل جسد
الحكومة ليكون فيها وزيراً للنفط وهمام حمودي أصبح نائباً أول لرئيس البرلمان.
وقد اعترضت نائبة من كتلة مستقلون على ذكر اسم الشهرستاني كوزير بدل
الأديب للتعليم العالي والبحث العلمي وقد كان نائباً للرئيس وبيده بالوكالة أكثر
من وزارة!!... أما آلاء الطالباني فقد هددت الحكومة بأن الكرد سيكملون ما بدأوه
إذا لم ينفذ لهم العبادي ما وعدبه، ما جعل بهاء الأعرجي يزحف ليجلس جانبها و
كأنه هدأها وحصل على موافقتهاللتصويت المسرحي على السيرك السياسي
مع الأخذ بعين الاعتبار حصوله على مركز النائب الأول لرئيس الوزراء وهو منصب
سيلجمه ولا يدعه ينتقده وحكومته ولو أخطأ ألف مرة !!!....
اعترض أرشد الصالحي رئيس كتلة التركمان لأنه لم يحصل على شيء؛ وكذا فعل
يونادم كنة على أقليته ، وانتفض المهرج الغبي محمد الطائي على فهم خاطيء
لعدم تمثيل البصرة لوزارة ما وقد مثلت بوزارتين!!!...
أما النكتة الجميلة قبل الأخيرة فكانت بوقوف المالكي وعلاوي وأسامة النجيفي
للقسم كنواب لرئيس الجمهورية !!!...
أما اللقطة الأخيرة فكانت صراخ سليم الجبوري دون فائدة تذكر للنواب المهللين
المعيطين للجلوس في أماكنهم للتصويت السري على منصب نائب الجبوري
الأول وقد صوتوا من وقوف !!!...
لا ترشيق للمناصب ولا تكنو قراط بل لا حكومة توافق بطيف وطني شامل إنما
مجرد مناصب وزعت على رؤساء الكتل الكبيرة والمتذللين لهم مع سيرك كما
بدا سياسي بامتياز إن كان يمكن أن نتجرأ ونسميه بالسياسي!!!...