نهر دجلة
10-09-2014, 11:52 AM
رسالة من تلميذ عراقي إلى أستاذه في بداية العام الدراسي:
....
....
"أستاذي الحبيب.. معلمتي الفاضلة..
أطلب منكم في بداية هذا العام أن تضيفوا إلى مهنتكم الإنسانية النبيلة في التعليم دوراً آخر ليس
جديداً عليكم.. و لكننا بأشد الحاجة إليه الآن......
فنحن لم نعد نعيش في بيوتنا!
لم يعد والدي يذهب إلى متجره.. بل كل ما يملكه الآن بسطة على الرصيف..
لم نعد نسكن كما كنا.. كل واحد منا في غرفته..
فكلنا الآن في غرفة واحدة.!.
ليس عندنا قوت يومنا.. فلا تطلب مني دفتراً لكل مادة..
لم يعد لدينا طاولة في البيت.. فصرنا نكتب على الأرض..
فلا تصرخ في وجهي إن لم يعجبك خطي!...
معلّمي !..أنا ما جئت لأتعلم فقط..
جئت و في قلبي أمل أنك أنت أيها المدرس يا وارث الأنبياء..
سوف تبعث الأمل و الحياة في قلبي.. فقد مات أو كاد...
لا تعلمني الحساب و الإعراب قبل أن تملأ قلبي حباً و أملاً..
و إن لم تشعر بألمي فلن تصل كلماتك إلى قلبي...
معلّمي!.. لم أعد أستطيع أن أراك ترفع عصاك لتضربني بها..
أريد أن تفتح قلبك لتضمني إلى صدرك..
لا تسخر من نطقي إذا تلعثمت في القراءة أمام زملائي..
فأنا الطفل الصغير صرت خائفاً من الموت و الرصاص ..و لم أعد أحتمل مزيداً من الألم..
لا تعطني وظيفة صعبة لأكتبها في البيت.. فلن تستطيع أمي و لا أبي تدريسي..
إنهم يبكون على أخي الذي استشهد..
صرت أخجل أن أطلب منهما مساعدتي في الدراسة.. لأني أراهما منهكين حزينين..
معلّمي!.. أستحلفك بالله ألا تخيب أملي فيك....
و أن تكون بسمة أمل لي ..لا مصدر هم جديد ..
https://scontent-a-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/1912545_320919188089212_616417438867841121_n.jpg?o h=192b02c973071225d446e108f1f12997&oe=548DFD0F
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=320919188089212&set=a.102784883235978.4761.100005133993268&type=1&relevant_count=1)
....
....
"أستاذي الحبيب.. معلمتي الفاضلة..
أطلب منكم في بداية هذا العام أن تضيفوا إلى مهنتكم الإنسانية النبيلة في التعليم دوراً آخر ليس
جديداً عليكم.. و لكننا بأشد الحاجة إليه الآن......
فنحن لم نعد نعيش في بيوتنا!
لم يعد والدي يذهب إلى متجره.. بل كل ما يملكه الآن بسطة على الرصيف..
لم نعد نسكن كما كنا.. كل واحد منا في غرفته..
فكلنا الآن في غرفة واحدة.!.
ليس عندنا قوت يومنا.. فلا تطلب مني دفتراً لكل مادة..
لم يعد لدينا طاولة في البيت.. فصرنا نكتب على الأرض..
فلا تصرخ في وجهي إن لم يعجبك خطي!...
معلّمي !..أنا ما جئت لأتعلم فقط..
جئت و في قلبي أمل أنك أنت أيها المدرس يا وارث الأنبياء..
سوف تبعث الأمل و الحياة في قلبي.. فقد مات أو كاد...
لا تعلمني الحساب و الإعراب قبل أن تملأ قلبي حباً و أملاً..
و إن لم تشعر بألمي فلن تصل كلماتك إلى قلبي...
معلّمي!.. لم أعد أستطيع أن أراك ترفع عصاك لتضربني بها..
أريد أن تفتح قلبك لتضمني إلى صدرك..
لا تسخر من نطقي إذا تلعثمت في القراءة أمام زملائي..
فأنا الطفل الصغير صرت خائفاً من الموت و الرصاص ..و لم أعد أحتمل مزيداً من الألم..
لا تعطني وظيفة صعبة لأكتبها في البيت.. فلن تستطيع أمي و لا أبي تدريسي..
إنهم يبكون على أخي الذي استشهد..
صرت أخجل أن أطلب منهما مساعدتي في الدراسة.. لأني أراهما منهكين حزينين..
معلّمي!.. أستحلفك بالله ألا تخيب أملي فيك....
و أن تكون بسمة أمل لي ..لا مصدر هم جديد ..
https://scontent-a-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/1912545_320919188089212_616417438867841121_n.jpg?o h=192b02c973071225d446e108f1f12997&oe=548DFD0F
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=320919188089212&set=a.102784883235978.4761.100005133993268&type=1&relevant_count=1)