متيم كربلاء
12-09-2014, 12:56 AM
السلام عليكم
حدثت خروق امنية وسقط العديد من الشهداء ,وكنا نأمل بتنديد دولي احتراما لحكومة الدمى الجديدة,لكنها للاسف كانت فعلا حكومة دمى لم يأبه لها احد.
لا ادري اين ذهبت تلك الاصنام التي اجتمعت قبل ايام في البرلمان وهي ترقص فرحا بعرس المناصب !!
لا ادري اين ذهب ذلك الترحيب الواسع للحكومة الجديدة,فلا مندد لهذا الارهاب لا من امريكا التي زعمت انها ستتعاون مع العراق ولا من السعودية التي ابتهجت فرحا بخبر ازاحة المالكي!!
ولا ارى تنديدا من بان كي مون الذي راح يهلل لحكومة تجمع الجلاد بالضحية وتتباكى عليه!!
من المفترض بحكومتنا ان ترتقي لمستوى الرجال ,وتقف بوجه كل من يرخص دماءنا ويستبيحها,فلا اعلم اين ذهبت تلك الهالة الاعلامية الواسعة للحكومة الجديدة وللمرحبين بها!!
كم بريء سفكت دماؤه هذا اليوم وكم طفل تمزق اشلاؤه وكم ام فجعت بعزيز,اينكم يا عشاق المناصب ويا وجوه البرلمان الجدد,اتراكم تقتفون آثار من سبقكم من السراق والمنحطين,ام تراكم تمر عليكم اخبار اشلائنا المقطعة كما تمر عليكم قصص ورويات المشاهير!!
من المفترض ان ينبري صاحب(الشفافية) بسياسته الخارجية ليحولها الى منبر للجهاد والدفاع عن ابناء مذهبه وبلده,من المفترض ان يجعل الدول المحيطة بنا تندد بهكذا ارهاب.,من المفترض ان يستهل وزارته بعنوان"حرمة الدم العراقي"
نحن لانعتب على امريكا ولا على السعودية وقطر وتركيا والاردن..نحن لا نعتب على هؤلاء,فكلهم البيت الذي يتسلل منه الينا كل مزابل البشر ,ولكننا نأمل ان يكون صاحب بيتنا ذا هيبة تهابه تلك البيوت المارقة وتخشاه تلك العصابات الحاقدة,فاين هيبتكم ياحكومتنا الضعيفة البالية,واين تحرككم يا اموات الاحياء!!
فيا ايها القابضون على السلطة ,انتم لستم محل احترام وهيبة عند تلك الدول,وانتم لستم اصحاب كفاءة وقيادة,ستسوقوننا الى المذبح كما ساقت عشائر الدواعش في تكريت شبابنا الى مذابحهم الجماعية.
افيقوا ايها الاغبياء من سباتكم,وكونوا اهلا للحكم والقيادة,فأبناء الحشد الشعبي في الخطوط الامامية يحطمون رؤوس المجرمين ليحموكم ويحموا اعراضكم,وانتم في الخطوط الخلفية الامنة يسرح ويمرح النطيحة والمتردية بين اظهركم ليفجر وينكل ويغدر بأهل هؤلاء المجاهدين,فأي نذالة اكبر نذالتكم الامنية المخترقة!!
كونوا رجالا قادة وتعلموا من تجاربكم السابقة,واصرخوا بوجوه عربان المنطقة ان دماءنا ليست رخيصة,واموالنا ليست مباحة.فان لم تكونوا اهلا لذلك اغربوا عنا والى الابد.
حدثت خروق امنية وسقط العديد من الشهداء ,وكنا نأمل بتنديد دولي احتراما لحكومة الدمى الجديدة,لكنها للاسف كانت فعلا حكومة دمى لم يأبه لها احد.
لا ادري اين ذهبت تلك الاصنام التي اجتمعت قبل ايام في البرلمان وهي ترقص فرحا بعرس المناصب !!
لا ادري اين ذهب ذلك الترحيب الواسع للحكومة الجديدة,فلا مندد لهذا الارهاب لا من امريكا التي زعمت انها ستتعاون مع العراق ولا من السعودية التي ابتهجت فرحا بخبر ازاحة المالكي!!
ولا ارى تنديدا من بان كي مون الذي راح يهلل لحكومة تجمع الجلاد بالضحية وتتباكى عليه!!
من المفترض بحكومتنا ان ترتقي لمستوى الرجال ,وتقف بوجه كل من يرخص دماءنا ويستبيحها,فلا اعلم اين ذهبت تلك الهالة الاعلامية الواسعة للحكومة الجديدة وللمرحبين بها!!
كم بريء سفكت دماؤه هذا اليوم وكم طفل تمزق اشلاؤه وكم ام فجعت بعزيز,اينكم يا عشاق المناصب ويا وجوه البرلمان الجدد,اتراكم تقتفون آثار من سبقكم من السراق والمنحطين,ام تراكم تمر عليكم اخبار اشلائنا المقطعة كما تمر عليكم قصص ورويات المشاهير!!
من المفترض ان ينبري صاحب(الشفافية) بسياسته الخارجية ليحولها الى منبر للجهاد والدفاع عن ابناء مذهبه وبلده,من المفترض ان يجعل الدول المحيطة بنا تندد بهكذا ارهاب.,من المفترض ان يستهل وزارته بعنوان"حرمة الدم العراقي"
نحن لانعتب على امريكا ولا على السعودية وقطر وتركيا والاردن..نحن لا نعتب على هؤلاء,فكلهم البيت الذي يتسلل منه الينا كل مزابل البشر ,ولكننا نأمل ان يكون صاحب بيتنا ذا هيبة تهابه تلك البيوت المارقة وتخشاه تلك العصابات الحاقدة,فاين هيبتكم ياحكومتنا الضعيفة البالية,واين تحرككم يا اموات الاحياء!!
فيا ايها القابضون على السلطة ,انتم لستم محل احترام وهيبة عند تلك الدول,وانتم لستم اصحاب كفاءة وقيادة,ستسوقوننا الى المذبح كما ساقت عشائر الدواعش في تكريت شبابنا الى مذابحهم الجماعية.
افيقوا ايها الاغبياء من سباتكم,وكونوا اهلا للحكم والقيادة,فأبناء الحشد الشعبي في الخطوط الامامية يحطمون رؤوس المجرمين ليحموكم ويحموا اعراضكم,وانتم في الخطوط الخلفية الامنة يسرح ويمرح النطيحة والمتردية بين اظهركم ليفجر وينكل ويغدر بأهل هؤلاء المجاهدين,فأي نذالة اكبر نذالتكم الامنية المخترقة!!
كونوا رجالا قادة وتعلموا من تجاربكم السابقة,واصرخوا بوجوه عربان المنطقة ان دماءنا ليست رخيصة,واموالنا ليست مباحة.فان لم تكونوا اهلا لذلك اغربوا عنا والى الابد.