الصحيفةالسجادية
15-09-2014, 06:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
ومن هو وليهم الجواب
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا
والسؤال الله عز وجل كان ولي من
الامام علي عليه الصلاة والسلام والذين امنوا معه ام ولي الذين حاربوه و وقفوا ضده
قبل الاجابة على السؤال لابد من ذكر اية دائماً يحتج بها القوم وهي
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
اولاً لنرى هذه الاية في من نزلت
وقال الإمام أحمد: حدثنا عارم، حدثنا معتمر قال: سمعت أبي يحدث: أن أنسًا قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم، لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب حمارًا، وانطلق المسلمون يمشون، وهي أرض سبخة، فلما انطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إليك عني، فوالله لقد آذاني ريح حمارك" فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك. قال: فغضب لعبد الله رجال من قومه، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، قال: فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه أنزلت فيهم: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }
ورواه البخاري في "الصلح" عن مُسَدَّد، ومسلم في "المغازي" عن محمد بن عبد الأعلى، كلاهما عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، به نحوه
المصدر تفسير ابن كثير الدمشقي
ولا ندري كيف يطبقوها على معاوية امام الفئة الباغية التي تدعو الى النار
حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال : (كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)
المصدر صحيح البخاري
ولا ندري كيف تكون هذه الفئة مؤمنة وهي تدعو الى النار قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ
وقال ايضاً
أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
من جهة اخرى حديث النبي صلى الله عليه واله في قاتل عمار ابن ياسر عليه رحمة الله و رضوانه
حدثنا : عفان قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، أخبرنا : أبو حفص وكلثوم بن جبر ، عن أبي غادية قال : قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن قاتله وسالبه في النار ، فقيل لعمرو : فإنك هو ذا تقاتله ، قال : إنما قال : قاتله وسالبه.
المصدر مسند الامام احمد
وهذا الصحابي الذي هو ابو الغادية سوف يبقى خالد مخلد في نار جهنم الى الابد لانه قتل مؤمن و هو عمار ابن ياسر عليه رحمة الله و رضوانه
والدليل هو
عن سعيد بن جبير قال أمرني عبد الرحمن بن أبزى أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين ومن يقتل مؤمنا متعمدا فسألته فقال لم ينسخها شيء وعن والذين لا يدعون مع الله إلها آخر قال نزلت في أهل الشرك
المصدر صحيح البخاري
http://library.islamweb.net/newlibra...o=52&ID =2537 (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8624&idto=8625&bk_no=52&ID=2537)
الاية لم ينسخها شي ومن يقتل مؤمن يكون خالد مخلد في نار جهنم الى الابد
وهذا يهدم نظرية عدالة الصحابة من اساسها
يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
ومن هو وليهم الجواب
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا
والسؤال الله عز وجل كان ولي من
الامام علي عليه الصلاة والسلام والذين امنوا معه ام ولي الذين حاربوه و وقفوا ضده
قبل الاجابة على السؤال لابد من ذكر اية دائماً يحتج بها القوم وهي
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
اولاً لنرى هذه الاية في من نزلت
وقال الإمام أحمد: حدثنا عارم، حدثنا معتمر قال: سمعت أبي يحدث: أن أنسًا قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم، لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب حمارًا، وانطلق المسلمون يمشون، وهي أرض سبخة، فلما انطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إليك عني، فوالله لقد آذاني ريح حمارك" فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك. قال: فغضب لعبد الله رجال من قومه، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، قال: فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه أنزلت فيهم: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }
ورواه البخاري في "الصلح" عن مُسَدَّد، ومسلم في "المغازي" عن محمد بن عبد الأعلى، كلاهما عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، به نحوه
المصدر تفسير ابن كثير الدمشقي
ولا ندري كيف يطبقوها على معاوية امام الفئة الباغية التي تدعو الى النار
حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال : (كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)
المصدر صحيح البخاري
ولا ندري كيف تكون هذه الفئة مؤمنة وهي تدعو الى النار قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ
وقال ايضاً
أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
من جهة اخرى حديث النبي صلى الله عليه واله في قاتل عمار ابن ياسر عليه رحمة الله و رضوانه
حدثنا : عفان قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، أخبرنا : أبو حفص وكلثوم بن جبر ، عن أبي غادية قال : قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن قاتله وسالبه في النار ، فقيل لعمرو : فإنك هو ذا تقاتله ، قال : إنما قال : قاتله وسالبه.
المصدر مسند الامام احمد
وهذا الصحابي الذي هو ابو الغادية سوف يبقى خالد مخلد في نار جهنم الى الابد لانه قتل مؤمن و هو عمار ابن ياسر عليه رحمة الله و رضوانه
والدليل هو
عن سعيد بن جبير قال أمرني عبد الرحمن بن أبزى أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين ومن يقتل مؤمنا متعمدا فسألته فقال لم ينسخها شيء وعن والذين لا يدعون مع الله إلها آخر قال نزلت في أهل الشرك
المصدر صحيح البخاري
http://library.islamweb.net/newlibra...o=52&ID =2537 (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8624&idto=8625&bk_no=52&ID=2537)
الاية لم ينسخها شي ومن يقتل مؤمن يكون خالد مخلد في نار جهنم الى الابد
وهذا يهدم نظرية عدالة الصحابة من اساسها
يتبع