قلادة الوجود
17-09-2014, 01:27 AM
كان في مدينة الحلة رجل يقال له:أبو راجح الحمامي،وحاكم ناصبي أسمه مرجان الصغير،وذات يوم أخبروا الحاكم بأن أبا راجح يسب بعض الصحابة!فأحضره وأمر بضربه وتعذبيه،فضربوه ضربآ مهلكآ ع وجهه وجميع بدنه،فسقطت أسنانه،ثم أخرجوا لسانه وادخلوا فيه ابرة عظيمة وثقبوا انفه،وجعلوا ف الثقب خيطآوشدوا الخيط بحبل وجعلوا يدورون به ف طرقات الحلة،والضرب ياخذه من جميع الجوانب حتى سقط ع الأرض
فأمر الحاكم بقتله،فقال الحاضرون:انه شيخ كبير،وسوف يموت من شدة الضرب وكثرة الجراحات.فتركوه ع الأرض،وجاء أهله وحملوه الى الدار،وكان بحالة فظيعة لا يشك أحد أن الرجل سيفارق الحياة لما نزل به م التعذيب الوحشي.وأصبح الصباح،وأذ الرجل قائم يصلي ع أحسن حالة،وقد عادت اليه أسنانه التي سقطت،والتأمت جروحه،ولم يبقى في بدنه أثر من ذلك التعذيب!!
فتعجب الناس من ذلك،وسألوه عن واقع الأمر؟فأخبرهم أنه أستغاث
بصاحب الزمان(عج)وتوسل الى الله تعالى به،فجاءه الأمام الى داره،فأمتلأت الدار نورا
قال أبو راجح:فمسح بيده الشريفة ع وجهي،وقال لي:اخرج وكد ع عيالك،فقد عافك الله تعالى،فأصبحت كما ترون،ورآه محمد أبن قارون،وقد عادت اليه نضارة الشباب،واحمر وجهه وأعتدلت قامته
وقد شاع الخبر في الحلة، فأمر الحاكم بأحضاره، وكان قد رآه يوم أمس وقد تورم وجهه من الضرب،فلما رآه صحيحآسليمآ ولا أثر للجراحات في جسمه،خاف الحاكم خوفآ شديدآ، وغير سلوكه مع شيعةأهل البيت (عليهم السلام)وصار يحسن المعاملة معهم
وكان أبو راجح كأنه أبن عشرين عامآ ولم يزل كذلك حتى أدركته وفاته.
*اللهم صلي على محمد وآل محمد*
فأمر الحاكم بقتله،فقال الحاضرون:انه شيخ كبير،وسوف يموت من شدة الضرب وكثرة الجراحات.فتركوه ع الأرض،وجاء أهله وحملوه الى الدار،وكان بحالة فظيعة لا يشك أحد أن الرجل سيفارق الحياة لما نزل به م التعذيب الوحشي.وأصبح الصباح،وأذ الرجل قائم يصلي ع أحسن حالة،وقد عادت اليه أسنانه التي سقطت،والتأمت جروحه،ولم يبقى في بدنه أثر من ذلك التعذيب!!
فتعجب الناس من ذلك،وسألوه عن واقع الأمر؟فأخبرهم أنه أستغاث
بصاحب الزمان(عج)وتوسل الى الله تعالى به،فجاءه الأمام الى داره،فأمتلأت الدار نورا
قال أبو راجح:فمسح بيده الشريفة ع وجهي،وقال لي:اخرج وكد ع عيالك،فقد عافك الله تعالى،فأصبحت كما ترون،ورآه محمد أبن قارون،وقد عادت اليه نضارة الشباب،واحمر وجهه وأعتدلت قامته
وقد شاع الخبر في الحلة، فأمر الحاكم بأحضاره، وكان قد رآه يوم أمس وقد تورم وجهه من الضرب،فلما رآه صحيحآسليمآ ولا أثر للجراحات في جسمه،خاف الحاكم خوفآ شديدآ، وغير سلوكه مع شيعةأهل البيت (عليهم السلام)وصار يحسن المعاملة معهم
وكان أبو راجح كأنه أبن عشرين عامآ ولم يزل كذلك حتى أدركته وفاته.
*اللهم صلي على محمد وآل محمد*