المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سياسة الانبطاح ، والانبطاح السياسي


الباحث الطائي
22-09-2014, 09:06 AM
بسمه تعالى

( سياسة الانبطاح ، والانبطاح السياسي )
***************************

من فرّط بدينه ووطنه ، استفرطت به الاعداء
فلا يوفّق لخير دينه ووطنه ، ولا يخرج من قيد عدوّه

*
*

وهذا هو المُـسْـتَـعْـمَـلْ ، بلا عِلـمٍ عميل ، ومع اهوائه وشبهاته يميل
قد زيّـن له الشيطان عمله ، ومد له في أمله
يظنُ انّهُ يصنع خيراً ، وهو يتخبّط جهلاً
كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ، ونرثه ما يقول ويأتينا فردا

*
*

أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ

*
*

فكانت نتيجة سياسة الانبطاح أن اورثتهم الانبطاح السياسي المزمن
( لا حظت برجيلهة ، ولا خذت سيد علي )
لا حظوْ بتشيعهم ، ولا حظوْ بحكومتهم

فأطاحَ الله بحظِّهم ( وطيّح حظهم ) ، فهم الطائحون ، في كل وادٍ يهيمون ، ويقولون ما لا يفعلون .
تراهم اذلاء على الاعداء ، ونسور على الضعفاء
أولائـك هُـمْ الـجُـبَـنـاء

*
*

المواقف الكبيرة على الامم ، إما ان تُخرج قادة ابطال خالدين او تُخرج فراعين ، او قادة منهزمين كما هو حال قادة السياسة العراقيين .

*
*

وكل قائد يورث شعبه صفات قيادته
( الناس على دين ملوكها )
حتى يتغير بقائد اخر ينتجه الشعب ، اذا اراد الحياة ، فلارادته يستجيب القدر ، ومن يديه القيد ينكسر
- إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم -

*
*

لذالك الامم الحيّة هي تصنع اقدارها ، وعلى قدَرِ اهل العزم تأتي العزائمُ
والامم الميّته تخلد في شقائها وذُلّـها ، وعلى قدر المنهزمين تأتي الهزائمُ

فلا يوجد عدوٌ لله ولرسوله وآل بيته لا يُقهر
ولكن تعظمُ في عين الصغير صغارها ، وتصغرُ في عين العظيم العظائمُ


*
*

لقد كانت رسل الله ورسالاته للناس ، لتخرجهم من الظلمات الى النور ، بالهداية للصراط المستقيم بالدين والتشريع القويم .
والتي بها تُنفَخُ روح الحياة في الامم ، لتخلق لها عزيمة الامل والحياة الحرة الكـريمة في ظل عبـودية الله لاعبـودية البشر .

فهل من مُــدّكر

*
***

الباحث الطائي
22-09-2014, 10:07 AM
*
*

يكفيك ياعراق أن فيك ضريح حُسَـيناً ، وفيك كربلاء ، وآل البيت الاطهار وفيك صنع الله التاريخ .
فانهض فامامُـك حسيناً وحبه ليس باللطم والتسبيح ، بل حبه ثورة اذا اشتعلت تشضّت صواريخ .

أنهض فدتك درَرٌ مصطفاتٌ مطهراتٌ اقسم الله لها بنجوم السماء ، وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم .
أنهض وكُن كالعباس شـهماً او كُـن كعلي الاكبر نجماً ، او كن حراً ولا يُلقاها الا ذو حـظٍ عظيم .

*
*
***