المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المهاجرين والانصار


الصحيفةالسجادية
26-09-2014, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

قال الله عز وجل في كتابه الكريم

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

الرضا انما يكون لاهل الايمان فقط لا لغيرهم قال الله عز وجل في كتابه الكريم

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ

والدليل ان الله عز وجل في بيعة الشجرة رضي عن المؤمنين فقط قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

اما من يبدل ويحرف فهذا يكون خارج الايمان بلا شك و لا اشكال قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

فهل صدقوا على ما عاهدوا الله عليه ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

فالمؤمن يبقى مؤمن في كل احواله لا يتغير ولا يتبدل قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

وقد ثبت ان من حكم بعد النبي صلى الله عليه واله غير وبدل وحكم بغير ما انزل الله عز وجل وتبين ان هولاء لم يؤمنوا من البداية

تامل جيداً






يتبع

الصحيفةالسجادية
26-09-2014, 01:57 PM
اشكال ورد

الاية نزلت في عموم المهاجرين والانصار ولم تقل المؤمنين

اولاً الله عز وجل قال في كتابه الكريم

تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا

وقال ايضاً

وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ

وقال ايضاً

وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ

وقال ايضاً

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا

وقال ايضاً

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا

وقال ايضاً

مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

فالجنة انما هي لاهل التقوى واهل الايمان والا فالمنافقين في جهنم

الامر الثاني جاء في الحديث الصحيح

ثنا هارون بن إسحاق ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض علي

وحدثنا : الفريابي قال، حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال، حدثنا مالك بن إسماعيل قال، حدثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)

وكما ترى فالحديث حسن فهل منافقي الانصار يدخلون الجنة ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم


وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ

الامر الثالث والاخير الاية غير مختصة بالجميع فرب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

وقال ايضاً

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ


فهل هذا يعني ان جميع الناس سوف يدخلون النار

الجواب

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ

اتباع ابليس يدخلون النار

ولا يعني ان الجميع يدخل النار فقد ورد في الحديث الصحيح ان هناك ناس يدخلون الجنة بغير حساب

عن ضمضم بن زرعة قال : قال شريح بن عبيد : مرض ثوبان بحمص ، وعليها عبد الله بن قرط الأزدي ، فلم يعده ، فدخل على ثوبان رجل من الكلاعيين عائدا ، فقال له ثوبان : أتكتب ؟ قال : نعم . فقال : اكتب ، فكتب للأمير عبد الله بن قرط ، " من ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ، فإنه لو كان لموسى وعيسى ، عليهما السلام ، بحضرتك خادم لعدته " ثم طوى الكتاب وقال له : أتبلغه إياه ؟ فقال : نعم . فانطلق الرجل بكتابه فدفعه إلى ابن قرط ، فلما رآه قام فزعا ، فقال الناس : ما شأنه ؟ أحدث أمر ؟ فأتى ثوبان حتى دخل عليه فعاده ، وجلس عنده ساعة ثم قام ، فأخذ ثوبان بردائه وقال : اجلس حتى أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعته يقول : " ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا ، لا حساب عليهم ولا عذاب ، مع كل ألف سبعون ألفا


فهل بقي شك ان الاية في اهل الايمان فقط وليس بجميع المهاجرين والانصار




يتبع

الصحيفةالسجادية
26-09-2014, 01:58 PM
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ

هذه الاية خاصة بالمؤمنين دون غيرهم قال الله عز وجل في كتابه الكريم

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ


والسلام



http://www.yahosein.com/vb/images/smilies/smile.gif



هدية الى سيدي و مولاي الامام الكاظم عليه السلام