جعفر المندلاوي
12-10-2014, 10:41 PM
شمس الإهتداء
-----------------------------------------
القصيدة الغديرية بقلم جعفر ملا عبد المندلاوي
-----------------------------------------
كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وبِهِ تمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ ===== مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين === يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ:(يهجرُ) جاء العِواءْ
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ
أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ
تِلْكُمُ فاطــمةٌ قد ظُلِــمَتْ ==== وجرى من يومها بحرالبلاءْ
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == سفكوا مذ ذاك أنهار الدماءْ
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصــلاة والدعاءْ
وبها سّــموا الحسـن من بيته == فقضـى ظُـلماً بغــدر الُلَعَناءْ
وبها قـد أدركـوا ثاراتـهم ==== مِن بني أحـمد يومَ كـربلاءْ
( فأهلّوا وإســتهلّوا فرحاً ) === قتلهم سـبط ســليل النُجبـاءْ
ثمّ تُســبَى زينبٌ ؛ واأسفا === لدعّيٍّ فاســق خــبثِ الوِعاءْ
أسرُها فاق الـرزايا كلّــها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ
جاء في الآي الحكيم ذكرهم == حبـهم فــرضٌ وللــدين جزاءْ
فإنظروا كيــف جزيتم أحمدا == بين قتــلٍ ثم ذبحٍ في العراء
فلكم في الحشر خزيٌّ هاويٌ = بين أطباق اللظى والاكتواء
أمة الســـوء ألا تعســاً لكم == والى النيران تُدعون ســواءْ
ونسألكم الدعاء لوالدَّي ولي
-----------------------------------------
القصيدة الغديرية بقلم جعفر ملا عبد المندلاوي
-----------------------------------------
كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وبِهِ تمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ ===== مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين === يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ:(يهجرُ) جاء العِواءْ
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ
أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ
تِلْكُمُ فاطــمةٌ قد ظُلِــمَتْ ==== وجرى من يومها بحرالبلاءْ
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == سفكوا مذ ذاك أنهار الدماءْ
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصــلاة والدعاءْ
وبها سّــموا الحسـن من بيته == فقضـى ظُـلماً بغــدر الُلَعَناءْ
وبها قـد أدركـوا ثاراتـهم ==== مِن بني أحـمد يومَ كـربلاءْ
( فأهلّوا وإســتهلّوا فرحاً ) === قتلهم سـبط ســليل النُجبـاءْ
ثمّ تُســبَى زينبٌ ؛ واأسفا === لدعّيٍّ فاســق خــبثِ الوِعاءْ
أسرُها فاق الـرزايا كلّــها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ
جاء في الآي الحكيم ذكرهم == حبـهم فــرضٌ وللــدين جزاءْ
فإنظروا كيــف جزيتم أحمدا == بين قتــلٍ ثم ذبحٍ في العراء
فلكم في الحشر خزيٌّ هاويٌ = بين أطباق اللظى والاكتواء
أمة الســـوء ألا تعســاً لكم == والى النيران تُدعون ســواءْ
ونسألكم الدعاء لوالدَّي ولي