مجالس تربية المجاهدين والشهداء

[شجون الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

إن هذه المجالس التي تذكر فيها مصائب السيد المظلومين (عليه السلام) وتظهر مظلومية ذلك المؤمن الذي ضحى بنفسه وبأولاده وأنصاره في سبيل الله هي التي خرجت أولئك الشبان الذين يتحرقون شوقاً للذهاب إلى الجبهات ويطلبون الشهادة ويفخرون بها، وتراهم يحزنون إذا هم لم يحصلوا عليها"[1].
وعن النساء ): "هذه المجالس هي التي خرجت أمهات يفقدن أبناءهن ثم يقلن بأن لديهن غيرهم وأنهن مستعدات للتضحية بهم أيضاً إنها مجالس سيد الشهداء ومجالس الأدعية من دعاء كميل وغيره هي التي تصنع مثل هذه النماذج وتبنيها"[2].

--------------
[1] نهضة سيد الشهداء ص21.
[2] نهضة سيد الشهداء ص18.



عاشوراء في فكر الإمام الخميني (قدس سره)

[محمّد الكاظمي]

لم نجد لأغلب هذا الكلام وأشباهه شاهداً في كلام أهل البيت (عليهم السلام)، وهو ليس سوى توظيف سياسي من أجل تحقيق مصالح خاصة.

إنّ مما ابتلينا به في العصور المتأخرة هو تسخير القضية الحسينية للشؤون السياسية.