شجون الزهراء
17-10-2014, 08:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في الطبراني الكبير:10/225 ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن من ورائكم زمان صَبْرٍ للمتمسك فيه أجر خمسين شهيداً ، فقال عمر: يا رسول الله منا أو منهم؟قال: منكم).ومسند الشاميين:1/3 ، ومجمع الزوائد:7/282،وفيه: قالوا: يا نبي الله أوَمنهم؟ قال: بل منكم ، قالوا: يا نبي الله أوَمنهم ؟ قال: بل منكم ، ثلاث مرات أو أربع . وجمع الجوامع:1/276 عن الطبراني ، ونحوه مسند البزار:5/178 ، وأبو داود:4/123، وابن ماجة:2/1330 ، والترمذي:5/257، وفيه: قيل: يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم ، وكشف الخفاء:2/535 ، وكنز العمال:11/118 .
ومن مصادرنا: غيبة الطوسي/275 ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجلُ الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ونزل فينا القرآن! فقال: إنكم لو تُحَمَّلون ما حُمِّلوا لم تصبروا صبرهم) . وعن الخرائج/284 .
وفي كمال الدين:1/323 ، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام : من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد ). وعنه إعلام الورى/402 ، بتفاوت يسير وإثبات الهداة:3/466 ، والبحار:52/125 ، وكشف الغمة:3/312، عن إعلام الورى .
وفي كمال الدين:1/288 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث طويل، قال: يا علي واعلم أن أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ، وحجبتهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض . وفي رواية: وحجبت عنهم الحجة ، وهو الصحيح ، أي لم يدركوا نبيهم ، وغاب عنهم إمامهم). بسواد على بياض: أي آمنوا بما وصل إليهم مكتوباً من القرآن والسنة الشريفة. والفقيه:4/366 ، بسندين ، ومثله جامع الأخبار/180 ، ومكارم الأخلاق/440 ، بتفاوت يسير .
كمال الدين:2/287 و644، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وآله أفضل العبادة انتظار الفرج ). وعيون أخبار الرضا:2/35 ، بثلاثة أسانيده عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله .
الكافي:4/260 و:5/22، عن محمد بن عبد الله قال: قلت للرضا عليه السلام : جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك عليهم السلام أنه قيل لبعضهم: إن في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟ فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل ذلك يقول: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال في الثالثة: أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله بدراً ، وإن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا ، وجمع بين سبابتيه ، فقال أبو الحسن عليه السلام : صدق هو على ما ذكر ) . وعنه الوسائل:8/86 و:11/33.
أمالي الطوسي:2/19، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وآله من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج عبادة ) .
وفي تحف العقول/403 ، عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في حديث طويل: أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج) . وعنه البحار:78/326 .
وفي غيبة الطوسي/276، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الفرج ، فقال: أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لا أدري إلا أن تعلمني ، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج). وعنه البحار:52/130 .
وفي مناقب ابن شهرآشوب:4/425: ومما كتب عليه السلام إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي: اعتصمت بحبل الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين والجنة للموحدين والنار للملحدين ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين ، والصلاة على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين . منها: عليك بالصبر وانتظار الفرج ، قال النبي صلى الله عليه وآله : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج، ولايزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولده الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته).والبحار:50/317 .
وفي الكشي/138، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين ، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إقرأ على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك ، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الأذى فيمن نحبه ونقربه ، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كل من عبناه . ولو أذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به فردوا إلينا الأمر وسلموا لنا واصبروا لأحكامنا وارضوا بها ، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه ، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها فإن شاء فرق بينها لتسلم ثم يجمع بينهما ليأمن من فسادها وخوف عدوها ، في آثار ما يأذن الله ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده . عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم ، ولو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرائع الدين والأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكاراً شديداً ، ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقه إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم . إن الناس بعد نبي الله عليه السلام ركب الله بهم سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه ، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو منحرف عما نزل به الوحي من عند الله ، فأجب رحمك الله من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافاً). وإثبات الهداة:3/560 ، والبحار:2/246 .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في الطبراني الكبير:10/225 ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن من ورائكم زمان صَبْرٍ للمتمسك فيه أجر خمسين شهيداً ، فقال عمر: يا رسول الله منا أو منهم؟قال: منكم).ومسند الشاميين:1/3 ، ومجمع الزوائد:7/282،وفيه: قالوا: يا نبي الله أوَمنهم؟ قال: بل منكم ، قالوا: يا نبي الله أوَمنهم ؟ قال: بل منكم ، ثلاث مرات أو أربع . وجمع الجوامع:1/276 عن الطبراني ، ونحوه مسند البزار:5/178 ، وأبو داود:4/123، وابن ماجة:2/1330 ، والترمذي:5/257، وفيه: قيل: يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم ، وكشف الخفاء:2/535 ، وكنز العمال:11/118 .
ومن مصادرنا: غيبة الطوسي/275 ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجلُ الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ونزل فينا القرآن! فقال: إنكم لو تُحَمَّلون ما حُمِّلوا لم تصبروا صبرهم) . وعن الخرائج/284 .
وفي كمال الدين:1/323 ، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام : من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد ). وعنه إعلام الورى/402 ، بتفاوت يسير وإثبات الهداة:3/466 ، والبحار:52/125 ، وكشف الغمة:3/312، عن إعلام الورى .
وفي كمال الدين:1/288 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث طويل، قال: يا علي واعلم أن أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ، وحجبتهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض . وفي رواية: وحجبت عنهم الحجة ، وهو الصحيح ، أي لم يدركوا نبيهم ، وغاب عنهم إمامهم). بسواد على بياض: أي آمنوا بما وصل إليهم مكتوباً من القرآن والسنة الشريفة. والفقيه:4/366 ، بسندين ، ومثله جامع الأخبار/180 ، ومكارم الأخلاق/440 ، بتفاوت يسير .
كمال الدين:2/287 و644، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وآله أفضل العبادة انتظار الفرج ). وعيون أخبار الرضا:2/35 ، بثلاثة أسانيده عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله .
الكافي:4/260 و:5/22، عن محمد بن عبد الله قال: قلت للرضا عليه السلام : جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك عليهم السلام أنه قيل لبعضهم: إن في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟ فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل ذلك يقول: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال في الثالثة: أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله بدراً ، وإن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا ، وجمع بين سبابتيه ، فقال أبو الحسن عليه السلام : صدق هو على ما ذكر ) . وعنه الوسائل:8/86 و:11/33.
أمالي الطوسي:2/19، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وآله من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج عبادة ) .
وفي تحف العقول/403 ، عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في حديث طويل: أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج) . وعنه البحار:78/326 .
وفي غيبة الطوسي/276، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الفرج ، فقال: أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لا أدري إلا أن تعلمني ، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج). وعنه البحار:52/130 .
وفي مناقب ابن شهرآشوب:4/425: ومما كتب عليه السلام إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي: اعتصمت بحبل الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين والجنة للموحدين والنار للملحدين ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين ، والصلاة على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين . منها: عليك بالصبر وانتظار الفرج ، قال النبي صلى الله عليه وآله : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج، ولايزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولده الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته).والبحار:50/317 .
وفي الكشي/138، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين ، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إقرأ على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك ، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الأذى فيمن نحبه ونقربه ، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كل من عبناه . ولو أذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به فردوا إلينا الأمر وسلموا لنا واصبروا لأحكامنا وارضوا بها ، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه ، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها فإن شاء فرق بينها لتسلم ثم يجمع بينهما ليأمن من فسادها وخوف عدوها ، في آثار ما يأذن الله ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده . عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم ، ولو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرائع الدين والأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكاراً شديداً ، ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقه إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم . إن الناس بعد نبي الله عليه السلام ركب الله بهم سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه ، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو منحرف عما نزل به الوحي من عند الله ، فأجب رحمك الله من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافاً). وإثبات الهداة:3/560 ، والبحار:2/246 .