ابن الاخوه
20-11-2007, 03:19 PM
السلام عليكم ورحمته الله
توكلت على الله ربي العالمين سوف اقدم لكم أحبتي بعض الافكار التى تخص تاريخ الغيبه
الكبري وما يتعلق للفرد المسلم من تكاليف فى هذه الفتره . والهدف من ايصال المعلومه
هو كما قال رسول الله مخاطبا الامام علي ( ياعلي لئن هديت شخص الى الله احب اليك
مما طلعت عليه شمس ) ومفهوم الهدايه ايصال صوت الحق وايضاحته ......
موضوعنا اليوم :: مفهوم الانتظار فى زمن الغيبه وما يتعلق بيه من امور ....
ان المفهوم الاسلامي الواعي الصحيح للانتظار : هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي
الكبير وهو حصول اليوم الموعود للبشريه واظهار العدل الكامل بقيادة وأشراف سماحة
المولي صاحب العصر والزمان روحي فداه ,
من هنا اقول لايصح مفهوم الانتظار الا بعد معرفته ثلاثة عناصر مهمه فى ذلك الجانب .
العنصر الاول للانتظار هو الجانب العقائدي .,, والعنصر الثاني الجانب النفسي , والعنصر الثالث الجانب السلوكي .....
وسوف نقوم بشرح كل واحده من تلك المفاهيم للانتظار ومن دونها ليس يكون للانتظار
مفهوم واعي وصحيح لذا نرجوا الانتباه ومعرفة الافكار هنا ...
الجانــــــــــــب العقائدي . ويتكون من ثلاثة امور لابد منها .
الامر الاول :الاعتقاد يتعلق بأصلاح البشريه جمعاء ,وتنفيذ العدل الالهي فى مستقبل الدهر.
وهذا هو الوعد الرباني والعهد فى القران من ايجاد الصلاح فى ربوع البشريه .
الامر الثاني: الاعتقاد بان القائد المظفر والرائد فى الانسانيه فى زمن يوم الظهور هو الامام
المهدي كما تواترت عليه الروايات عن الرسول الاكرم (ص) وكما جاء فى الحديث مايلي
( القائم من ولدي اسمه اسمي .وكنيته كنيتى .وشمائله شمائلي.وسنته سنتى .
يقيم الناس على ملتى وشريعتى .ويدعوهم الى كتاب الله عز وجل . من اطاعه فقد اطاعني . ومن عصاه فقد عصاني . ومن انكره فقد انكرني .ومن كذبه فقد كذبني.
ومن صدقه فقد صدقنى ...)
الامر الثالث: الاعتقاد بان المدعو لليوم الموعود وقائده هو الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام . الذي قامت عليه ضرورة الدين والمذهب ووافقت على ذلك الاعتقاد
جمله من علماء العامه من امثال ابن عربي فى الفتوحات المكيه .والقندوزي فى ينابيع الموده .والكنجي فى البيان ..
العنصر الثاني فى مفهوم الانتظار هو :
الجانـــــــــــب النفسي : يتكون من أمرين رئيسيين ..
الامر الاول : الاستعداد الكامل بتطبيق الاطروحه العادله وهي الاسلام عليه كواحد من البشر على اقل تقدير , ان لم يكن من الدعاة اليها والمضحين فى سبيلها .
الامر الثانــــــــــي : توقع البدء بتطبيق الاطروحه العادله وهيي الاسلام العادل والقانون
الصريح .وايضا التوقع بظهور وبزوغ فجر نور قائم ال محمد فى كل لحظه من لحظات الفرد المسلم والشعور النفسي دائما بقرب بيوم الشروق المقدسه بدواخلنه ونفوسنا بحيث
يكون لدينا شعور طيبأ مرضيأ لضميرنا واذا واصل الفرد الى هذه المستوي سوف يكون مطابقا لمفهوم الانتظار على المسار الصحيح والواعي ..
العنصر الثالث لمفهوم الانتظار
الجانــــــــــــب السلوكي سوف اتكلم عليه فى الحلقه القادمه ان شاء الله
واسئلكم الدعاء
ابن الاخوه
توكلت على الله ربي العالمين سوف اقدم لكم أحبتي بعض الافكار التى تخص تاريخ الغيبه
الكبري وما يتعلق للفرد المسلم من تكاليف فى هذه الفتره . والهدف من ايصال المعلومه
هو كما قال رسول الله مخاطبا الامام علي ( ياعلي لئن هديت شخص الى الله احب اليك
مما طلعت عليه شمس ) ومفهوم الهدايه ايصال صوت الحق وايضاحته ......
موضوعنا اليوم :: مفهوم الانتظار فى زمن الغيبه وما يتعلق بيه من امور ....
ان المفهوم الاسلامي الواعي الصحيح للانتظار : هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي
الكبير وهو حصول اليوم الموعود للبشريه واظهار العدل الكامل بقيادة وأشراف سماحة
المولي صاحب العصر والزمان روحي فداه ,
من هنا اقول لايصح مفهوم الانتظار الا بعد معرفته ثلاثة عناصر مهمه فى ذلك الجانب .
العنصر الاول للانتظار هو الجانب العقائدي .,, والعنصر الثاني الجانب النفسي , والعنصر الثالث الجانب السلوكي .....
وسوف نقوم بشرح كل واحده من تلك المفاهيم للانتظار ومن دونها ليس يكون للانتظار
مفهوم واعي وصحيح لذا نرجوا الانتباه ومعرفة الافكار هنا ...
الجانــــــــــــب العقائدي . ويتكون من ثلاثة امور لابد منها .
الامر الاول :الاعتقاد يتعلق بأصلاح البشريه جمعاء ,وتنفيذ العدل الالهي فى مستقبل الدهر.
وهذا هو الوعد الرباني والعهد فى القران من ايجاد الصلاح فى ربوع البشريه .
الامر الثاني: الاعتقاد بان القائد المظفر والرائد فى الانسانيه فى زمن يوم الظهور هو الامام
المهدي كما تواترت عليه الروايات عن الرسول الاكرم (ص) وكما جاء فى الحديث مايلي
( القائم من ولدي اسمه اسمي .وكنيته كنيتى .وشمائله شمائلي.وسنته سنتى .
يقيم الناس على ملتى وشريعتى .ويدعوهم الى كتاب الله عز وجل . من اطاعه فقد اطاعني . ومن عصاه فقد عصاني . ومن انكره فقد انكرني .ومن كذبه فقد كذبني.
ومن صدقه فقد صدقنى ...)
الامر الثالث: الاعتقاد بان المدعو لليوم الموعود وقائده هو الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام . الذي قامت عليه ضرورة الدين والمذهب ووافقت على ذلك الاعتقاد
جمله من علماء العامه من امثال ابن عربي فى الفتوحات المكيه .والقندوزي فى ينابيع الموده .والكنجي فى البيان ..
العنصر الثاني فى مفهوم الانتظار هو :
الجانـــــــــــب النفسي : يتكون من أمرين رئيسيين ..
الامر الاول : الاستعداد الكامل بتطبيق الاطروحه العادله وهي الاسلام عليه كواحد من البشر على اقل تقدير , ان لم يكن من الدعاة اليها والمضحين فى سبيلها .
الامر الثانــــــــــي : توقع البدء بتطبيق الاطروحه العادله وهيي الاسلام العادل والقانون
الصريح .وايضا التوقع بظهور وبزوغ فجر نور قائم ال محمد فى كل لحظه من لحظات الفرد المسلم والشعور النفسي دائما بقرب بيوم الشروق المقدسه بدواخلنه ونفوسنا بحيث
يكون لدينا شعور طيبأ مرضيأ لضميرنا واذا واصل الفرد الى هذه المستوي سوف يكون مطابقا لمفهوم الانتظار على المسار الصحيح والواعي ..
العنصر الثالث لمفهوم الانتظار
الجانــــــــــــب السلوكي سوف اتكلم عليه فى الحلقه القادمه ان شاء الله
واسئلكم الدعاء
ابن الاخوه