وهج الإيمان
20-10-2014, 12:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTeX0cQO9D4xwV8CvX1--gIyGC6fI4NlG-lyWJ3weV4HAVYitPmJQ
قدرة الله عزوجل لاحصر لها فكيف يعجز عزوجل أن يخفي عباده عن أعين الناظرين لحكمه أرادها ، تأملوا إخفاء الله عزوجل لشخص نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عندما خرج من داره والحراسه المشددة على بابه
- وأقام رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ينتظر أمر الله حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت به وأرادوا به ما أرادوا أتاه جبريل عليه السلام ، فأمره أن لا يبيت في مكانه الذي كان يبيت فيه ، دعا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، فأمره أن يبيت على فراشه ، ويتسجى ببرد له أخضر ففعل ، ثم خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على القوم وهم على بًابه وخرج معه بحفنة من تراب فجعل يذرها على رءوسهم ، وأخذ الله عز وجل بأبصارهم عن نبيه وهو يقرأ : ] يس والقرآن الحكيم - إلى قوله - فأغشيناهم فهم لا يبصرون
الراوي: محمد بن إسحاق المحدث: البيهقي (http://www.dorar.net/hadith/mhd/458?ajax=1)- المصدر: دلائل النبوة (http://www.dorar.net/book/1911?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/469
خلاصة حكم المحدث: [له ما يؤكده]
وقال الشيخ ابن تيميه : : (تغيب الحسن البصري عن الحجاج، فدخلوا عليه ست مرات، فدعا الله - عز وجل - فلم يروه. ودعا على أحد الخوارج كان يؤذيهم فخر ميتًا ) (1)
لماذا التعجب من إخفاء المهدي المنتظر الى الآن لحكمه ارادها عز وجل ولإبتلاء الناس !!
الإعتراف بالإختفاء للمهدي عليه السلام :
قال العلامه كمال الدين الشافعي في الباب الثاني عشر من كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول :
وأما عمره: فإنه ولد في أيام المعتمد على الله، خاف فاختفى وإلى الآن، فلم يمكن ذكر ذلك إذ من غاب وإن انقطع خبره لا توجب غيبته وانقطاع خبره الحكم بمقدار عمره ولا بانقضاء حياته، وقدرة الله واسعة وحكمه وألطافه بعباده عظيمة عامة، ولوازم عظماء العلماء أن يدركوا حقائق مقدوراته وكنه قدرته لم يجدوا إلى ذلك سبيلا، ولا نقل طرف تطلعهم إليه حسيرا وحده كليلا، وأملى عليهم لسان عجزهم عن الإحاطة به وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
وليس ببدع ولا مستغرب تعمير بعض عباد الله المخلصين، ولا امتداد عمره إلى حين، فقد مد الله تعالى أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه وأوليائه ومن مطروديه وأعدائه، فمن الأصفياء: عيسى (عليه السلام)، ومنهم الخضر، وخلق آخرون من الأنبياء طالت أعمارهم، حتى جاز كل واحد منهم ألف سنة أو قاربها كنوح (عليه السلام) وغيره.
وأما من الأعداء المطرودين: فإبليس، وكذلك الدجال، ومن غيرهم كعاد الأولى، كان فيهم من عمره ما يقارب الألف، وكذلك لقمان صاحب لبد .
وكل هذه لبيان اتساع القدرة الربانية في تعمير بعض خلقه، فأي مانع يمنع من امتداد عمر الصالح الخلف الناصح إلى أن يظهر فيعمل ما حكم الله له به؟ (
أنقل التالي :
الجامع لأحكام القرآن
لأبي عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرطبي
الجزء الحادي العشر
ص 202
وهذه الآية ترد على من قال : إنه لايخاف ؛ و الخوف من الأعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم .
https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/p180x540/10599318_584550788319900_816021478930267613_n.png? oh=da6e898676b64dbcfadd512d209a9e13&oe=547A9972
وهنا أيضآ الإعتراف بالإختفاء له عليه السلام عندالنسابة الكتبي :
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717401581.jpg
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717401593.jpg
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717401594.jpg
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717414401.jpg
-في آيه من كتاب الله عزوجل وهي قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ)-15 ( التكوير )
نجد أن الحافظ القندوزي الحنفي قال: روي عن هاني عن الباقر (رضي اللّه عنه) في قوله تعالى (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) قال: الخنس أمام يخنس أي: يرجع من الظهور إلى الغيبة سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الثاقب (2)
جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
* من يعتقد بأن المهدي المنتظر خلاف المهدي ابن العسكري عليهما السلام من أهل السنة يؤمن بأنه يغيب غيبه تليها غيبه أخرى فيختفي ولم يقل الشيعة أنه إختفى في السرداب
لاحظوا ماورد في الهامش للمحقق في كتاب الصواعق للعلامه الهيتمي( 1)
(وأخرج) أحمد والماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال فيملاء الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا بالسوية يملأ قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي فيقول له من له في مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له احث فيحثي مالا يستطيع أن يحمله فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل فيخرج به فيقول كنت أشجع أمة محمد نفسا أو عجز كلهم دعى إلى هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول له إنا لا نقبل شيئا أعطيناه فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين و لا خير في الحياة بعده. (3)
______________________________
جاء في الهامش :
(1) إختفاء العسكري وظهوره لخواص الشيعة يناقض ما روي عن أبي عبد الله الحسين بأنه لا يعرفه إلا الأولياء وما يروي عن الباقر وإختفائه هو ما ذكره علماء السنة في المهدي من أنه يغيب غيبة طويله وأخرى قصيرة يختفي بجبال الطائف ثم يظهر ويختفي بجبال مكة ولا يسمي ظهور العسكري لخواص شيعته ظهورا وليس بسرداب بذي طوى كما يقولونه ولظهوره علامات ذكرها السيوطي والبرزنجي في الإشاعة.
وجاء في كتاب الإشاعة في أشراط الساعة للعلامه البرزنجي (4)
"تنبيه" ورد عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام انه قال لصاحب هذا الأمر يعني المهدي عليه السلام غيبتان إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم ذهب. ولا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره وهاتان الغيبتان والله اعلم ما مر آنفا أنه يختفي بجبال الطائف ثم ينساب إليه ناس ويظهر معهم ويهزم اهل مكة ثم إنه يختفي بجبال مكة ولا يطلع عليه احد ويؤيده ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أنه قال يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ويلائمه قول أبي عبد الله الحسين المار حتى يقول بعضهم مات إلخ.. لأن الإختفاء بعد الظهور هو الذي يظن فيه الموت وأما ما ذهب إليه الإمامية الشيعة من أنه محمد بن الحسن العسكري وأناه غاب ثم ظهر لبعض خواص شيعته ثم غاب ثانيا وانه يراه خواص شيعته فيرده أن الظهور لبعض الخواص لا يسمى ظهورا. وقوله في رواية الحسين لا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره فإن هذا ينافي قولهم يعرفه خواص شيعته وكونه بناحية ذي طوى لأنهم يقولون غاب بسرداب بسر من رآى والله أعلم
لامجال لإنكاره عليه السلام :
قال العلامه الفخر الرازي :
أولاد الإمام العسكري عليه السلام
أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان.
أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (5)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية ص314.
(2) ينابيع المودّة: الصفحة 515
(3) ص 166 ط2 ، 1385 هـ - 1965م خرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر
(4)ص93
(5) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 )
اللهم صل على محمد وآل محمد
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTeX0cQO9D4xwV8CvX1--gIyGC6fI4NlG-lyWJ3weV4HAVYitPmJQ
قدرة الله عزوجل لاحصر لها فكيف يعجز عزوجل أن يخفي عباده عن أعين الناظرين لحكمه أرادها ، تأملوا إخفاء الله عزوجل لشخص نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عندما خرج من داره والحراسه المشددة على بابه
- وأقام رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ينتظر أمر الله حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت به وأرادوا به ما أرادوا أتاه جبريل عليه السلام ، فأمره أن لا يبيت في مكانه الذي كان يبيت فيه ، دعا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، فأمره أن يبيت على فراشه ، ويتسجى ببرد له أخضر ففعل ، ثم خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على القوم وهم على بًابه وخرج معه بحفنة من تراب فجعل يذرها على رءوسهم ، وأخذ الله عز وجل بأبصارهم عن نبيه وهو يقرأ : ] يس والقرآن الحكيم - إلى قوله - فأغشيناهم فهم لا يبصرون
الراوي: محمد بن إسحاق المحدث: البيهقي (http://www.dorar.net/hadith/mhd/458?ajax=1)- المصدر: دلائل النبوة (http://www.dorar.net/book/1911?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/469
خلاصة حكم المحدث: [له ما يؤكده]
وقال الشيخ ابن تيميه : : (تغيب الحسن البصري عن الحجاج، فدخلوا عليه ست مرات، فدعا الله - عز وجل - فلم يروه. ودعا على أحد الخوارج كان يؤذيهم فخر ميتًا ) (1)
لماذا التعجب من إخفاء المهدي المنتظر الى الآن لحكمه ارادها عز وجل ولإبتلاء الناس !!
الإعتراف بالإختفاء للمهدي عليه السلام :
قال العلامه كمال الدين الشافعي في الباب الثاني عشر من كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول :
وأما عمره: فإنه ولد في أيام المعتمد على الله، خاف فاختفى وإلى الآن، فلم يمكن ذكر ذلك إذ من غاب وإن انقطع خبره لا توجب غيبته وانقطاع خبره الحكم بمقدار عمره ولا بانقضاء حياته، وقدرة الله واسعة وحكمه وألطافه بعباده عظيمة عامة، ولوازم عظماء العلماء أن يدركوا حقائق مقدوراته وكنه قدرته لم يجدوا إلى ذلك سبيلا، ولا نقل طرف تطلعهم إليه حسيرا وحده كليلا، وأملى عليهم لسان عجزهم عن الإحاطة به وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
وليس ببدع ولا مستغرب تعمير بعض عباد الله المخلصين، ولا امتداد عمره إلى حين، فقد مد الله تعالى أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه وأوليائه ومن مطروديه وأعدائه، فمن الأصفياء: عيسى (عليه السلام)، ومنهم الخضر، وخلق آخرون من الأنبياء طالت أعمارهم، حتى جاز كل واحد منهم ألف سنة أو قاربها كنوح (عليه السلام) وغيره.
وأما من الأعداء المطرودين: فإبليس، وكذلك الدجال، ومن غيرهم كعاد الأولى، كان فيهم من عمره ما يقارب الألف، وكذلك لقمان صاحب لبد .
وكل هذه لبيان اتساع القدرة الربانية في تعمير بعض خلقه، فأي مانع يمنع من امتداد عمر الصالح الخلف الناصح إلى أن يظهر فيعمل ما حكم الله له به؟ (
أنقل التالي :
الجامع لأحكام القرآن
لأبي عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرطبي
الجزء الحادي العشر
ص 202
وهذه الآية ترد على من قال : إنه لايخاف ؛ و الخوف من الأعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم .
https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/p180x540/10599318_584550788319900_816021478930267613_n.png? oh=da6e898676b64dbcfadd512d209a9e13&oe=547A9972
وهنا أيضآ الإعتراف بالإختفاء له عليه السلام عندالنسابة الكتبي :
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717401581.jpg
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717401593.jpg
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717401594.jpg
http://www.daralaujam.org/up/uploads/20061313717414401.jpg
-في آيه من كتاب الله عزوجل وهي قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ)-15 ( التكوير )
نجد أن الحافظ القندوزي الحنفي قال: روي عن هاني عن الباقر (رضي اللّه عنه) في قوله تعالى (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) قال: الخنس أمام يخنس أي: يرجع من الظهور إلى الغيبة سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الثاقب (2)
جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
* من يعتقد بأن المهدي المنتظر خلاف المهدي ابن العسكري عليهما السلام من أهل السنة يؤمن بأنه يغيب غيبه تليها غيبه أخرى فيختفي ولم يقل الشيعة أنه إختفى في السرداب
لاحظوا ماورد في الهامش للمحقق في كتاب الصواعق للعلامه الهيتمي( 1)
(وأخرج) أحمد والماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال فيملاء الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا بالسوية يملأ قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي فيقول له من له في مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له احث فيحثي مالا يستطيع أن يحمله فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل فيخرج به فيقول كنت أشجع أمة محمد نفسا أو عجز كلهم دعى إلى هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول له إنا لا نقبل شيئا أعطيناه فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين و لا خير في الحياة بعده. (3)
______________________________
جاء في الهامش :
(1) إختفاء العسكري وظهوره لخواص الشيعة يناقض ما روي عن أبي عبد الله الحسين بأنه لا يعرفه إلا الأولياء وما يروي عن الباقر وإختفائه هو ما ذكره علماء السنة في المهدي من أنه يغيب غيبة طويله وأخرى قصيرة يختفي بجبال الطائف ثم يظهر ويختفي بجبال مكة ولا يسمي ظهور العسكري لخواص شيعته ظهورا وليس بسرداب بذي طوى كما يقولونه ولظهوره علامات ذكرها السيوطي والبرزنجي في الإشاعة.
وجاء في كتاب الإشاعة في أشراط الساعة للعلامه البرزنجي (4)
"تنبيه" ورد عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام انه قال لصاحب هذا الأمر يعني المهدي عليه السلام غيبتان إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم ذهب. ولا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره وهاتان الغيبتان والله اعلم ما مر آنفا أنه يختفي بجبال الطائف ثم ينساب إليه ناس ويظهر معهم ويهزم اهل مكة ثم إنه يختفي بجبال مكة ولا يطلع عليه احد ويؤيده ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أنه قال يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ويلائمه قول أبي عبد الله الحسين المار حتى يقول بعضهم مات إلخ.. لأن الإختفاء بعد الظهور هو الذي يظن فيه الموت وأما ما ذهب إليه الإمامية الشيعة من أنه محمد بن الحسن العسكري وأناه غاب ثم ظهر لبعض خواص شيعته ثم غاب ثانيا وانه يراه خواص شيعته فيرده أن الظهور لبعض الخواص لا يسمى ظهورا. وقوله في رواية الحسين لا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره فإن هذا ينافي قولهم يعرفه خواص شيعته وكونه بناحية ذي طوى لأنهم يقولون غاب بسرداب بسر من رآى والله أعلم
لامجال لإنكاره عليه السلام :
قال العلامه الفخر الرازي :
أولاد الإمام العسكري عليه السلام
أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان.
أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (5)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية ص314.
(2) ينابيع المودّة: الصفحة 515
(3) ص 166 ط2 ، 1385 هـ - 1965م خرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر
(4)ص93
(5) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 )