am-jana
20-10-2014, 02:23 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
طبخة أمريكية كبيرة لإدخال الضباط البعثيين وتشكيل "حرس الإقليم السني"
بدأت الولايات المتحدة بقرع طبول الحرب الباردة على الإرهاب، وحث خطى تحالفها الدولي لإعادة ترتيب أوراق اللعب في منطقة الشرق الأوسط، وتقتضي هذه الخطة تدارك الهزيمة غير المتوقعة لتنظيم "داعش" والحيلولة دون تحرير القوات الأمنية لمحافظة نينوى الذي من شأنه افشال سيناريو تقسيم العراق وفقاً لنظرية بايدن.
وكشف مصدر حكومي مطلع على ابعاد مضي الحكومة بإيقاف القصف على مواقع تجمعات داعش وأرتالها المتحركة عبر الحدود مع سوريا، مبينا ان هناك "طبخة كبيرة" تعدها الولايات المتحدة لإفراغ المنطقة الغربية من الارهابيين العرب والابقاء فقط على هذه المناطق وفتح الحدود مع الاردن لدخول الضباط البعثيين وبعض العناصر الارهابية المتدربة على حمل السلاح ليكونوا نواة تشكيل ما يسمى بـ"حرس الاقليم السني".
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن "المخطط يقتضي ان تنتقل عناصر وقيادات داعش متعددة الجنسيات الى سوريا للانخراط في صفوف التنظيمات الارهابية التي تواجه النظام السوري، ومساعدته بتقديم دعم دولي يتضمن توجيه ضربات جوية الى مواقع الجيش النظام السوري لإسقاط نظام بشار الأسد، وإيجاد حكومة انتقالية قوامها قيادات المعارضة المتمثلة بزعامات الجيش الحر وتنظيم داعش".
واضاف المصدر "المخطط يقتضي تفتيت المنطقة الى دويلات صغيرة لا يمكنها ان تمثل خطراً على أمن اسرائيل من جانب، وإيجاد منطقة عازلة تتكون من دول موالية لأمريكا ومنفذة لتوجيهاتها من اجل تحجيم النفوذ الايراني في المنطقة والذي يمتد عبر العراق وسوريا وصولا الى جنوب لبنان بما يحقق قطع طرق امداد السلاح والدعم لحزب الله اللبناني ولحركة المقاومة الفلسطينية حماس".
واشار الى ان "الولايات المتحدة وفرت طريقاً آمناً لانسحاب ارتال تنظيم داعش من العراق عبر الحدود المشتركة من سوريا بالايعاز الى الحكومة العراقية بإيقاف القصف على المناطق التي يتواجد فيها التنظيم الارهابي، مبينا ان رفض رئيس الوزراء السابق نوري المالكي تنفيذ المخطط الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق، دفع واشنطن بالضغط لاستبعاده عن رئاسة الوزراء للولاية الثالثة".
وأوضح أن "الصراع يدور حاليا بين قيادات التنظيم الارهابية ما يسمى بـ(النقشبندية وداعش) حول زعامة حرس الاقليم السني بعد ابلاغهم بمعلومات عن هذا المخطط، لافتا الى ان المخطط الامريكي يقضي بعودة البعثيين السابقين الى هرم السلطة في الاقليم لوجود عداء مسبق مع النظام الايراني والذي سيساهم في ايجاد منطقة عزل مثالية في المنطقة بعد تغيير النظام السوري الذي يرتبط بعلاقة وثيقة بطهران".
وأشار الى المصدر أن "مسوغ تنفيذ عملية عسكرية ضد سوريا، اعلنها بشكل ضمني المسؤول السابق بمجلس الأمن الوطني الأمريكي دوغلاس اوليفانت بوجود تهديد من امكانية استخدام تنظيم داعش لصواريخ وطائرات حصل عليها من جراء سيطرته على مخازن الاسلحة في مطار الطبقة العسكري، واحتمال وجود طيارين سابقين من النظام العراقي والنظام السوري سيقومون بقيادة هذه الطائرات لتنفيذ ضربات جوية تهدد الامن الدولي".
النهاية
المصدر: الغد برس
االسؤال للمتمسكين بالوحده المفقوده الى متى التعلق بالسراب وهل يجوز التمسك بالوحده واخواننا بالوطن يفكرون بالانفصال -- الم يحن الوقت لتفكروا بالواقع وتعملوا لانفسكم -- فكما بُنيت كردستان من خيراتكم سيبنى الاقليم السني -- وربما لم يكتفي البعثيون الذين تعودوا على ري عطشهم من دمائكم بالبناء فقط -- فمتى تكفون عن ان تكونوا ضحايا بارادتكم -- ومتى تبنون جيشا وحصون الى متى يلعب باقداركم سياسيون متخاذلون لايفقهون من السياسه شيء -- اخوانكم وانفسكم خططوا وبدائوا التنفيذ وانتم لاتخطيط وطبعا ابعد ماتكونون عن التنفيذ
فاليرحم الله الملاين الراحله واليحفظ الباقين
طبخة أمريكية كبيرة لإدخال الضباط البعثيين وتشكيل "حرس الإقليم السني"
بدأت الولايات المتحدة بقرع طبول الحرب الباردة على الإرهاب، وحث خطى تحالفها الدولي لإعادة ترتيب أوراق اللعب في منطقة الشرق الأوسط، وتقتضي هذه الخطة تدارك الهزيمة غير المتوقعة لتنظيم "داعش" والحيلولة دون تحرير القوات الأمنية لمحافظة نينوى الذي من شأنه افشال سيناريو تقسيم العراق وفقاً لنظرية بايدن.
وكشف مصدر حكومي مطلع على ابعاد مضي الحكومة بإيقاف القصف على مواقع تجمعات داعش وأرتالها المتحركة عبر الحدود مع سوريا، مبينا ان هناك "طبخة كبيرة" تعدها الولايات المتحدة لإفراغ المنطقة الغربية من الارهابيين العرب والابقاء فقط على هذه المناطق وفتح الحدود مع الاردن لدخول الضباط البعثيين وبعض العناصر الارهابية المتدربة على حمل السلاح ليكونوا نواة تشكيل ما يسمى بـ"حرس الاقليم السني".
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن "المخطط يقتضي ان تنتقل عناصر وقيادات داعش متعددة الجنسيات الى سوريا للانخراط في صفوف التنظيمات الارهابية التي تواجه النظام السوري، ومساعدته بتقديم دعم دولي يتضمن توجيه ضربات جوية الى مواقع الجيش النظام السوري لإسقاط نظام بشار الأسد، وإيجاد حكومة انتقالية قوامها قيادات المعارضة المتمثلة بزعامات الجيش الحر وتنظيم داعش".
واضاف المصدر "المخطط يقتضي تفتيت المنطقة الى دويلات صغيرة لا يمكنها ان تمثل خطراً على أمن اسرائيل من جانب، وإيجاد منطقة عازلة تتكون من دول موالية لأمريكا ومنفذة لتوجيهاتها من اجل تحجيم النفوذ الايراني في المنطقة والذي يمتد عبر العراق وسوريا وصولا الى جنوب لبنان بما يحقق قطع طرق امداد السلاح والدعم لحزب الله اللبناني ولحركة المقاومة الفلسطينية حماس".
واشار الى ان "الولايات المتحدة وفرت طريقاً آمناً لانسحاب ارتال تنظيم داعش من العراق عبر الحدود المشتركة من سوريا بالايعاز الى الحكومة العراقية بإيقاف القصف على المناطق التي يتواجد فيها التنظيم الارهابي، مبينا ان رفض رئيس الوزراء السابق نوري المالكي تنفيذ المخطط الامريكي الذي يقضي بتقسيم العراق، دفع واشنطن بالضغط لاستبعاده عن رئاسة الوزراء للولاية الثالثة".
وأوضح أن "الصراع يدور حاليا بين قيادات التنظيم الارهابية ما يسمى بـ(النقشبندية وداعش) حول زعامة حرس الاقليم السني بعد ابلاغهم بمعلومات عن هذا المخطط، لافتا الى ان المخطط الامريكي يقضي بعودة البعثيين السابقين الى هرم السلطة في الاقليم لوجود عداء مسبق مع النظام الايراني والذي سيساهم في ايجاد منطقة عزل مثالية في المنطقة بعد تغيير النظام السوري الذي يرتبط بعلاقة وثيقة بطهران".
وأشار الى المصدر أن "مسوغ تنفيذ عملية عسكرية ضد سوريا، اعلنها بشكل ضمني المسؤول السابق بمجلس الأمن الوطني الأمريكي دوغلاس اوليفانت بوجود تهديد من امكانية استخدام تنظيم داعش لصواريخ وطائرات حصل عليها من جراء سيطرته على مخازن الاسلحة في مطار الطبقة العسكري، واحتمال وجود طيارين سابقين من النظام العراقي والنظام السوري سيقومون بقيادة هذه الطائرات لتنفيذ ضربات جوية تهدد الامن الدولي".
النهاية
المصدر: الغد برس
االسؤال للمتمسكين بالوحده المفقوده الى متى التعلق بالسراب وهل يجوز التمسك بالوحده واخواننا بالوطن يفكرون بالانفصال -- الم يحن الوقت لتفكروا بالواقع وتعملوا لانفسكم -- فكما بُنيت كردستان من خيراتكم سيبنى الاقليم السني -- وربما لم يكتفي البعثيون الذين تعودوا على ري عطشهم من دمائكم بالبناء فقط -- فمتى تكفون عن ان تكونوا ضحايا بارادتكم -- ومتى تبنون جيشا وحصون الى متى يلعب باقداركم سياسيون متخاذلون لايفقهون من السياسه شيء -- اخوانكم وانفسكم خططوا وبدائوا التنفيذ وانتم لاتخطيط وطبعا ابعد ماتكونون عن التنفيذ
فاليرحم الله الملاين الراحله واليحفظ الباقين