شجون الزهراء
25-10-2014, 05:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الطفولة مرحلة البراءة والنقاء والصفاء، وهي إحدى المراحل التي يمر عبرها كل إنسان، وهي مرحلة مهمة ينبغي الإهتمام والرعاية والعناية بها، فالطفولة أمانة في عنق كل أب وأم ومسؤول ومن لديه ضمير إنساني ينبض بالحب للإنسان، فمن حق الطفل في هذا السن مهما كان دينه ومذهبه وعرقه أن يحصل على الرعاية والحماية الغذاء والدواء والتعليم، فأطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض.
وفي حادثة يوم عاشوراء الدموية في كربلاء الحسين (عليه السلام) ، حيث إرتكبت فيها أبشع الجرائم ضد الإنسانية من قبل - عدو يدعي العروبة والاسلام - عدو لم يحترم الدين ولا العروبة ولا العادات والتقاليد ولم يحترم ثقافة وآداب الحروب، أنها مجزرة رهيبة لم يحترم فيها الشيوخ ولا النساء ولا الصبية ولم يسلم الأطفال بل لم يسلم الرضع الأبرياء من القتل بأبشع الصور حيث قتلوا بأبشع طريقة وتم تقطيعهم أشلاء وسحبهم من أحضان أمهاتهم، صور لم تنقل عبر وسائل الإعلام الجديد بالصوت والصورة ليرى العالم حجم المأساة الدموية وتتحرك ضمائرهم.ومن أبشع الإنتهاكات التي وقعت على أرض كربلاء الحسين (عليه السلام) المليئة بما يصنف بالجريمة الانسانية الوحشية حيث قتل أبناء وأحفاد خاتم الأنبياء الرسول محمد (صلى الله وعليه وآله) بل تم فصل رؤسهم عن أجسادهم وتم حرق مخيم بنات الرسول وأخذهن سبايا من بلد إلى بلد!!. الأبشع فيها كان مقتل عبدالله الرضيع «علي الأصغر» إبن الامام الحسين، فبعد أن تم قتل أصحاب وأقرباء وأخوة وأبناء الحسين ولم يبق له أي ناصر ولا معين، جاءت إليه أخته السيدة زينب (عليه السلام) بالطفل الرضيع وهو مدلوع اللسان في حالة يرثى لها بسبب الجوع والعطش، بعد ثلاثة أيام من منع الماء عن مخيم الحسين، أي أن الرباب أم الرضيع ثلاثة أيام لم تشرب الماء وقد جف صدرها من اللبن، أخذ الامام الحسين طفله الرضيع طالبا من الجيش الأموي بقيادة عمر إبن سعد شربة من الماء للطفل فقط، وقد وضح الإمام الحسين للقوم أن هذا طفل صغير وليس له دخل بالحرب - أي أن الحسين حاول تذكير هؤلاء الأعداء بالبعد الانساني وبحقوق الطفولة - ولم يتأخر جواب القوم كثيرا حيث جاء الرد بشكل سريع جدا عبر قتل الرضيع وهو على صدر والده بسهم ذبحه بل نحره من الوريد الى الوريد أي قطع رأسه عن الجسد عبر إستهداف رقبته الرقيقة الناعمة البراقة، ومن شدة ألم وحرارة السهم رفرف الطفل بيديه وهو على صدر والده المفجوع وكأنه يطير الى عالم الإله العادل ليقدم شكوته ومظلوميته، والدماء البريئة تنزف منه!!.
بأي ذنب يحرم هذا الطفل الرضيع البريء من الماء ومن الحياة كي يقتل وهو عطشان وتنتهك طفولته؟!.
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى إبنه حفيد رسول الله محمد (صلى الله وعليه وآله) عبد الله الرضيع (عليه السلام) المقتول وهو عطشان ولم يبلغ من العمر إلا ستة أشهر بسهم مثلث ذي ثلاث شعب صوبه له عدو الله ورسوله والانسانية والطفولة حرملة بن كاهل الأسدي في نحره الشريف وذبحه من الوريد إلى الوريد وهو في حجر أبيه، والسلام على إخوة الحسين وأصحاب الحسين، والسلام على من إتبع منهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح وتحرير الناس من عبودية الذل والإستبداد.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الطفولة مرحلة البراءة والنقاء والصفاء، وهي إحدى المراحل التي يمر عبرها كل إنسان، وهي مرحلة مهمة ينبغي الإهتمام والرعاية والعناية بها، فالطفولة أمانة في عنق كل أب وأم ومسؤول ومن لديه ضمير إنساني ينبض بالحب للإنسان، فمن حق الطفل في هذا السن مهما كان دينه ومذهبه وعرقه أن يحصل على الرعاية والحماية الغذاء والدواء والتعليم، فأطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض.
وفي حادثة يوم عاشوراء الدموية في كربلاء الحسين (عليه السلام) ، حيث إرتكبت فيها أبشع الجرائم ضد الإنسانية من قبل - عدو يدعي العروبة والاسلام - عدو لم يحترم الدين ولا العروبة ولا العادات والتقاليد ولم يحترم ثقافة وآداب الحروب، أنها مجزرة رهيبة لم يحترم فيها الشيوخ ولا النساء ولا الصبية ولم يسلم الأطفال بل لم يسلم الرضع الأبرياء من القتل بأبشع الصور حيث قتلوا بأبشع طريقة وتم تقطيعهم أشلاء وسحبهم من أحضان أمهاتهم، صور لم تنقل عبر وسائل الإعلام الجديد بالصوت والصورة ليرى العالم حجم المأساة الدموية وتتحرك ضمائرهم.ومن أبشع الإنتهاكات التي وقعت على أرض كربلاء الحسين (عليه السلام) المليئة بما يصنف بالجريمة الانسانية الوحشية حيث قتل أبناء وأحفاد خاتم الأنبياء الرسول محمد (صلى الله وعليه وآله) بل تم فصل رؤسهم عن أجسادهم وتم حرق مخيم بنات الرسول وأخذهن سبايا من بلد إلى بلد!!. الأبشع فيها كان مقتل عبدالله الرضيع «علي الأصغر» إبن الامام الحسين، فبعد أن تم قتل أصحاب وأقرباء وأخوة وأبناء الحسين ولم يبق له أي ناصر ولا معين، جاءت إليه أخته السيدة زينب (عليه السلام) بالطفل الرضيع وهو مدلوع اللسان في حالة يرثى لها بسبب الجوع والعطش، بعد ثلاثة أيام من منع الماء عن مخيم الحسين، أي أن الرباب أم الرضيع ثلاثة أيام لم تشرب الماء وقد جف صدرها من اللبن، أخذ الامام الحسين طفله الرضيع طالبا من الجيش الأموي بقيادة عمر إبن سعد شربة من الماء للطفل فقط، وقد وضح الإمام الحسين للقوم أن هذا طفل صغير وليس له دخل بالحرب - أي أن الحسين حاول تذكير هؤلاء الأعداء بالبعد الانساني وبحقوق الطفولة - ولم يتأخر جواب القوم كثيرا حيث جاء الرد بشكل سريع جدا عبر قتل الرضيع وهو على صدر والده بسهم ذبحه بل نحره من الوريد الى الوريد أي قطع رأسه عن الجسد عبر إستهداف رقبته الرقيقة الناعمة البراقة، ومن شدة ألم وحرارة السهم رفرف الطفل بيديه وهو على صدر والده المفجوع وكأنه يطير الى عالم الإله العادل ليقدم شكوته ومظلوميته، والدماء البريئة تنزف منه!!.
بأي ذنب يحرم هذا الطفل الرضيع البريء من الماء ومن الحياة كي يقتل وهو عطشان وتنتهك طفولته؟!.
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى إبنه حفيد رسول الله محمد (صلى الله وعليه وآله) عبد الله الرضيع (عليه السلام) المقتول وهو عطشان ولم يبلغ من العمر إلا ستة أشهر بسهم مثلث ذي ثلاث شعب صوبه له عدو الله ورسوله والانسانية والطفولة حرملة بن كاهل الأسدي في نحره الشريف وذبحه من الوريد إلى الوريد وهو في حجر أبيه، والسلام على إخوة الحسين وأصحاب الحسين، والسلام على من إتبع منهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح وتحرير الناس من عبودية الذل والإستبداد.