المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعائر الحسينية من المسائل الفقهة من يدلوا بها فقط الفقهاء العدول الثقاة


السيد كرار الجابري
27-10-2014, 01:19 PM
عظم الله لكم الأجر يا عشاق سيد الشهداء عليه السلام

قف بالطفرف وجد بفيض الادمع ------- ان كنت ذا حُزنٍ وقلبٍ موجعِ
ولبس ثياب الحزن سوداً واكتحل -------- ان كنت مكتحلاً بحر الادمع

الشعائر الحسينية من المسائل الفقهة من يدلوا بها فقط الفقهاء العدول الثقاة
واما نحن فنعمل بمقتضى تقليدنا والحكم المتوجه إلينا من الفقيه والمرجع الجامع للشرائط الذي نقلده
بالاستحباب او الكراه او الحرمة او الوجوب او الاباحه او التوقف في مسئلة معينة فحكمنا اما الرجوع الي الاعلم فالعلم او التوقف في هذ المسئلة التي توقف فيها الفقيه او لم يدلوا برئه الفقهي

ومن ذلك ما يؤكد عليه العلماء من ان نمارس الشعائر الحسينية بمقتضى تقليدنا بشرط ان يكون مبرء للذمة وان لا ناخذ افعالنا وممارساتنا العبادية او الشعائرية من كل من ادعى الفقاهة او المرجعية فكونوا على حذر من ذلك يا عشاق سيد الشهداء

وان مسائل الشعائر الحسينية من المسائل الفقهية فلا ندولا برئينا مهما كبيرنا او صغرنا وعلينا ان نكون على حذر وورع وتقوى شديدة ، وان الاختلاف بين الفقهاء هو نتيجة الاجتهاد كباقي المسائل الفقهية

ولا يحق لنا شرعاً ان نسقط او نحارب اي من الاراء الفقهية للعلماء العدول الثقاة وخصوصا بمسائل الشعائر الحسينية المقدسة

وعلينا ان نلتزم بتوصيات أهل البيت عليهم السلام بالتعامل مع شهر محرم الحرام



وصية الامام الضامن الشفيع معين الضعفاء الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام لشيعته بالتعامل مع شهر محرم الحرام

يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي بن أبي طالب
عليهما السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه ثمانية عشر رجلا من أهل بيته، ما لهم في
الأرض شبيهون، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض
من الملائكة أربعة آلاف لنصره، " فوجدوه قد قتل " فهم عند قبره شعث غبر إلى أن
يقوم القائم عليهم السلام فيكونون من أنصاره، وشعارهم: " يا لثارات الحسين " عليه السلام.

يا ابن شبيب لقد حدثني أبي، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، أنه لما قتل جدي
الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما وترابا أحمر،

يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين
حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا، قليلا
كان أو كثيرا.

يا ابن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام،

يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي صلى الله عليه وآله فالعن قتلة
الحسين عليه السلام.

يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين
عليه السلام فقل متى ما ذكرته " يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ".

يا ابن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان، فاحزن
لحزننا، وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا، فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره الله تعالى معه
يوم القيامة.

المصدر :-
عيون أخبار الرضا: ١ / ٢٣٣ ح ٥٨، أمالي الصدوق ص ١١٢ ح ٥ والبحار: ٤٤ / ٢٨٥ ح ٢٣.