الابنودي
28-10-2014, 04:38 PM
بعد يأس طويل من الخلاص من صدام فاجئتنا امريكا بخلعه بسرعة فائقه
تبادر الى اذهاننا نحن شيعة العراق ان امريكا هي الخير المطلق وبسبب بساطة وصعوبة مانصبوا اليه من الخلاص من صدام نسينا او الاصح تناسينا ان امريكا لن تعمل الخير لوجه الله وماتريده هو تنفيذ مشروعها الجديد الشرق الاوسط المجزء الضعيف وكانت بداياته انطلقت من ناس كنا نظن فيهم خيرا قاموا بكتابة دستور العراق الجديد الفدرالي اي مايتماشى مع الرغبة الامريكيه فصفقنا لهم وساندناهم رغم عدم قناعتنا كشعب بالفدراليه والتقسيم ولكن سوقوها لنا ان الخير كله فيها نعذرهم قد يكون مثلنا اليأس كان حاكما في القبول بالتقسيم والفدرله وقد يكونوا لهم اتفاقات مع امريكا شرط الخلاص من صدام هو النظام الفدرالي التقسيمي سارت الايام واعلنها بايدين الامريكي صراحة فتطابق بايدن مع اصحاب التقسيم الذي لم ولن نشك كنا يوما بجهادهم ولكن وجدنا لهم عذرا
اذن مقومات التقسيم هي اعلان ابناء العراق اليأس وطلب النجده من المنقذ الامريكي وهذا لايتم الا بداعش وسقوط العراق كل العراق وبعدها طلب النجده من المنقذ الامريكي ومشروع بايدن جاهز وادواته من سياسين وغيرهم موجودين اذن اصبح الامر واقعا للتطبيق
ولكن جاء مالا امريكا تتوقعه ومالا ادوات الفدرالية والتقسيم الذي جاؤنا في حين غفلة من الزمن
جاءت فتوة الجهاد الكفائي للمرجعيه الرشيدة لتغير مجرى شرق اوسطهم الجديد وفدراليتهم المزعومه
حيث ثبت بطلان كل دعاويهم وتثقيفهم القديم فلا يمكن لأمرلي ان تستقل عن كربلاء ولايمكن للدجيل ان تستغني عن ذيقار ولايمكن لاهل البصره ان يتخلوا عن شبك الموصل ولايمكن لتلعفر ان تكون بدون ابناء المثنى الخ
اذن كانت البدايه هي ضرب لب المخطط الصهيوامريكي ومشروعه الشرق اوسط الجديد بفتوى الجهاد
فالى من بيدهم القرار وكانوا يثقفون للفدرلة والتقسيم قولوها كنا يائسين ولكن فتوة المرجعية عادت لنا الامل لعراق موحد يسوده العدل والقانون ،والاعتراف بالخطأ فضيلة كما يقولون
تبادر الى اذهاننا نحن شيعة العراق ان امريكا هي الخير المطلق وبسبب بساطة وصعوبة مانصبوا اليه من الخلاص من صدام نسينا او الاصح تناسينا ان امريكا لن تعمل الخير لوجه الله وماتريده هو تنفيذ مشروعها الجديد الشرق الاوسط المجزء الضعيف وكانت بداياته انطلقت من ناس كنا نظن فيهم خيرا قاموا بكتابة دستور العراق الجديد الفدرالي اي مايتماشى مع الرغبة الامريكيه فصفقنا لهم وساندناهم رغم عدم قناعتنا كشعب بالفدراليه والتقسيم ولكن سوقوها لنا ان الخير كله فيها نعذرهم قد يكون مثلنا اليأس كان حاكما في القبول بالتقسيم والفدرله وقد يكونوا لهم اتفاقات مع امريكا شرط الخلاص من صدام هو النظام الفدرالي التقسيمي سارت الايام واعلنها بايدين الامريكي صراحة فتطابق بايدن مع اصحاب التقسيم الذي لم ولن نشك كنا يوما بجهادهم ولكن وجدنا لهم عذرا
اذن مقومات التقسيم هي اعلان ابناء العراق اليأس وطلب النجده من المنقذ الامريكي وهذا لايتم الا بداعش وسقوط العراق كل العراق وبعدها طلب النجده من المنقذ الامريكي ومشروع بايدن جاهز وادواته من سياسين وغيرهم موجودين اذن اصبح الامر واقعا للتطبيق
ولكن جاء مالا امريكا تتوقعه ومالا ادوات الفدرالية والتقسيم الذي جاؤنا في حين غفلة من الزمن
جاءت فتوة الجهاد الكفائي للمرجعيه الرشيدة لتغير مجرى شرق اوسطهم الجديد وفدراليتهم المزعومه
حيث ثبت بطلان كل دعاويهم وتثقيفهم القديم فلا يمكن لأمرلي ان تستقل عن كربلاء ولايمكن للدجيل ان تستغني عن ذيقار ولايمكن لاهل البصره ان يتخلوا عن شبك الموصل ولايمكن لتلعفر ان تكون بدون ابناء المثنى الخ
اذن كانت البدايه هي ضرب لب المخطط الصهيوامريكي ومشروعه الشرق اوسط الجديد بفتوى الجهاد
فالى من بيدهم القرار وكانوا يثقفون للفدرلة والتقسيم قولوها كنا يائسين ولكن فتوة المرجعية عادت لنا الامل لعراق موحد يسوده العدل والقانون ،والاعتراف بالخطأ فضيلة كما يقولون