المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزهراء والحسين صلوات الله عليهما ..


هدى شوشو
31-10-2014, 05:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصة ومن تولاهم عارفا بظلمهم

روي أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا،

وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟

قال: في زمان خال مني ومنك ومن علي

فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟

فقال النبي: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل، في كل سنة فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة.

يا فاطمة! كل عين باكية يوم القيامة، إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.
......................
بحار الانوار , ج44 (https://www.facebook.com/AL.Zahraun)

هدى شوشو
31-10-2014, 05:57 PM
عن أبي عبدالله عليه السلام قال :

لما ولدت فاطمة الحسين عليه السلام أخبرها أبوها صلى الله عليه وآله أن امته ستقتله من بعده ،

قالت : فلا حاجة لي فيه ،

فقال : إن الله عزوجل قد أخبرني أنه يجعل الائمة من ولده ،
قالت : قد رضيت يا رسول الله .

#ويبقى_الحسين

بحار الانوار : 44 - باب 29 (https://www.facebook.com/Bihar.Al.Anwar)

هدى شوشو
03-11-2014, 09:16 PM
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:

دخلت فاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وعيناه تدمع فسألته مالك؟ فقال: إن جبرئيل أخبرني أن أمتي تقتل حسينا، فجزعت وشق عليها، فأخبرها بمن يملك من ولدها فطابت نفسها وسكنت.

كامل الزيارة وعنه البحار ج44

هدى شوشو
09-11-2014, 09:19 PM
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال: إن فاطمة ستلد ولدا تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة الحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه

ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: هل رأيتم في الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ولكنها كرهته لأنها علمت أنه سيقتل

قال: وفيه نزلت هذه الآية " ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها و وضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا "

بحار الانوار , ج44

هدى شوشو
28-11-2014, 03:23 PM
إن سكينة قالت: ثم أقبل علي رجل دري اللون قمري الوجه، حزين القلب، فقلت للوصيف: من هذا؟

فقال: جدك رسول الله صلى الله عليه وآله فدنوت منه وقلت له: يا جداه قتلت والله رجالنا، وسفكت والله دماؤنا، وهتكت والله حريمنا، وحملنا على الأقتاب من غير وطاء نساق إلى يزيد، فأخذني إليه وضمني إلى صدره ثم أقبل على آدم ونوح وإبراهيم وموسى،

ثم قال لهم: ما ترون إلى ما صنعت أمتي بولدي من بعدي؟

ثم قال الوصيف: يا سكينة اخفضي صوتك فقد أبكيتي رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أخذ الوصيف بيدي فأدخلني القصر وإذا بخمس نسوة قد عظم الله خلقتهن وزاد في نورهن، وبينهن امرأة عظيمة الخلقة، ناشرة شعرها، وعليها ثياب سود وبيدها قميص مضمخ بالدم، وإذا قامت يقمن معها وإذا جلست يجلسن معها،

فقلت للوصيف: ما هؤلاء النسوة اللاتي قد عظم الله خلقتهن؟

فقال: يا سكينة هذه حواء أم البشر، وهذه مريم ابنة عمران، وهذه خديجة بنت خويلد، وهذه هاجر، وهذه سارة، وهذه التي بيدها القميص المضمخ وإذا قامت يقمن معها وإذا جلست يجلسن معها هي جدتك فاطمة الزهراء

فدنوت منها وقلت لها: يا جدتاه! قتل والله أبي، وأؤتمت على صغر سني فضمتني إلى صدرها وبكت شديدا، وبكين النساء كلهن،

وقلن لها: يا فاطمة يحكم الله بينك وبين يزيد يوم فصل القضاء، ثم إن يزيد تركها ولم يعبأ بقولها

بحار الانوار , 45
فاطمة الزهراء عليها السلام (https://www.facebook.com/AL.Zahraun)

س البغدادي
29-11-2014, 10:39 PM
بوركتم أيها الفاضلة على هذه الحقائق المروية هنا في هذا المنتدى،
لاخلا ولا عدم منكم

هدى شوشو
07-12-2014, 08:35 PM
بوركتم أيها الفاضلة على هذه الحقائق المروية هنا في هذا المنتدى،
لاخلا ولا عدم منكم


الله يبارك بكم .. :)

هدى شوشو
07-12-2014, 08:35 PM
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (عليها السلام) قبة من نور وأقبل الحسين (صلوات الله عليه)، رأسه في يده،

فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها، فيمثل الله عز وجل رجلا لها في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته (بلا رأس) فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه، و من شرك في قتله، فيقتلهم حتى أتى على آخرهم ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسين (عليه السلام) ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة، فعند ذلك يكشف الله الغيظ، و ينسي الحزن.

ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله هم المؤمنون، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.

بحار الانوار , ج43

هدى شوشو
14-10-2015, 01:12 AM
يرفع بالصلاة على محمد وال محمد ع

مسفر
14-10-2015, 10:38 AM
اللهم صَل على محمد وآل محمد. إذا اشتاقت القلوب الى القلوب واقتربت الشمس من الشروق. تذكرت قول الله المكتوب آلا بذكر الله تطمئن القلوب،. ..........رفعت أكفي وسإلت الواحد المعطي أن يجعل قلوبنا وقلوب أحبابنا مليئة بذكر الله. صباح الورد وصباح مليء بذكر الله. مكتوب على ساق العرش إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

ابراهيم الجزائر
14-10-2015, 11:20 PM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله.

و الله جريمة لا تغتفر قتل الحسين عليه السلام، لم ترض بها أعراف البشر المؤمنة، و بكت من بشاعتها ملائكة السماء .لعنة الله على قتلة الحسين عليه السلام ومن شارك، حظر، و أشار في قتله عدد قطرات المطر و حبات الرمل، فأحرقهم حرقا، و بدد شملهم، و لا تجمع كلمتهم ، و أنتقم منهم بهم الى يوم الدين .

"لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين".

اِذن المسيحية تدعو أن نبني له منابر في كل العالم، و السنة تهدم كل أثر رسول الله و آله ليمحوا ذكراه و ذكراهم.

هدى شوشو
30-11-2015, 09:58 PM
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إذا زرتم أبا عبد الله (عليه السلام) فالزموا الصمت الا من خير، وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر، ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من امر السماء، فأما ما بين هذين الوقتين فإنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء، ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم، فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم.
قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر، قال: أهل الحائر يسألون الحفظة، لان أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد.
قلت: فما ترى يسألونهم عنه، قال: انهم يمرون إذا عرجوا بإسماعيل صاحب الهواء، فربما وافقوا النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده فاطمة والحسن والحسين والأئمة، من مضى منهم، فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون: بشروهم بدعائكم، فتقول الحفظة: كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا، فيقولون لهم: باركوا عليهم وادعوا لهم عنا، فهي البشارة منا، فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم، حتى يحسوا مكانكم، وانا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه.
ولو يعلموا ما في زيارته من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف، ولباعوا أموالهم في اتيانه، وان فاطمة (عليها السلام) إذا نظرت إليهم ومعها الف نبي والف صديق والف شهيد ومن الكروبيين الف الف يسعدونها على البكاء، وانها لتشهق شهقة، فلا تبقى في السماوات ملك الا بكى رحمة لصوتها، وما تسكن حتى يأتيها النبي (صلى الله عليه وآله) فيقول: يا بنية قد أبكيت أهل السماوات وشغلتهم عن التسبيح والتقديس فكفي حتى يقدسوا، فان الله بالغ امره، وانها لتنظر إلى من حضر منكم، فتسأل الله لهم من كل خير، ولا تزهدوا في اتيانه، فان الخير في اتيانه أكثر من أن يحصى

كامل الزيارات