مرتضى علي الحلي
01-11-2014, 02:54 PM
سيِّد بغداد / قصّة جيمي
___________________________________
الجندي الأمريكي الذي اكتشفَ سِّر عاشوراء
_______________________________________
إنَّ هذا الكتابَ هو عبارةُ عن مجموعة مُذكّرات جمعها جندي أمريكي
اسمه (جيمي) شارك في احتلال العراق سنة 2003م .
تمّ تعريبها في بيروت بواسطة صلاح سالم وأعدّها للنشر : د. محمد طعّان
وطُبَعَ بدار المحجّة البيضاء في بيروت/ لبنان وتمّ نشره سنة 2012م.
يجتذبكَ هذا العنوان لأوّل وهلة ولكن ما أن تُطالعه حتى تجده يخلط بين الواقع والإفتراض
(الإختلاق القصصي ) .
يستهدفُ هذا الكتاب أولاّ وبالذات بيان مظلوميّة الشيعة في عهد الطاغية صدّام وما بعده
وهذا شيء جيد ولكن عندما تسترسل في قراءته تتجلى لك الطعنات والتجاوزات
الفاضحة في صميم المذهب خاصة في صفحة 60/ من الفصل الخامس (البلاد الخالية المضطربة)
ليتجاوز هذا الصعلوك الأمريكي الحاقد على مقام وقدر السيدة زينب (عليها السلام)
(أعتذر عن ذكره ) ؟
وكذا التجاوز يحصل أيضا من قبله على مقام وقدر السيدة زينب وأخيها
الإمام الحُسين (عليه السلام) في الفصل السادس (جولة في سوريا ) ص77 .
( أعتذر عن ذكره )
ولا يقف هذا التجاوز المقصود والمتعمّد ليتجلى صراحة وببشاعة في الفصل الثالث والعشرين (عاشوراء...ثانيةً ) ص249.
إذ يصف الإمام الحُسين (عليه السلام) بأنّه قد خرج لطلب السلطة الدينية والزمنية ففشلَ في ذلك
فضلاً عن ذكره أنَّ الغجريّة (آمنة ) قد لعبتْ دور السيدة زينب بإمتياز في المسرح المزعوم
وآمنة هذه هي عشيقة المجرم وطبان ابراهيم الحسن .
وأغلب فصول هذه القصة المختلقة تدور حول العلاقة الجنسية
بين آمنة (بنت الجنوب الشيعي ) بحسب زعمه وإختلاقه الواضح والمكذوب وعشيقها وطبان
الذي وصل به الحال إلى أن يُطبّر رأسه من أجل آمنة في محافل التطبير الشيعية .
ولا أدري عن أي سّر تحدّثَ هذا الفاسق والمُنحل (جيمي ) في مُجمل قصته ؟
إلاّ أن يسيء إلى قدر الشعائر الحسينية ومقامات المعصومين وقدر السيدة زينب
ويطعن في عفّة نساء الشيعة وخاصة الجنوبيات في سردياته الكاذبة.
ولا أدري أيضاً لماذا لم يعرض الكاتب جيمي إلى فساد عدي وأخواته وصدّام وجماعته ؟
أم أنّ المُستهدف هم الشيعة أولاً و أخيرا ؟
رغم شرفهم الأصيل وعفّة نسائهم على مرّ التأريخ .
__________________________________________
نَقِد : مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف
___________________________________
الجندي الأمريكي الذي اكتشفَ سِّر عاشوراء
_______________________________________
إنَّ هذا الكتابَ هو عبارةُ عن مجموعة مُذكّرات جمعها جندي أمريكي
اسمه (جيمي) شارك في احتلال العراق سنة 2003م .
تمّ تعريبها في بيروت بواسطة صلاح سالم وأعدّها للنشر : د. محمد طعّان
وطُبَعَ بدار المحجّة البيضاء في بيروت/ لبنان وتمّ نشره سنة 2012م.
يجتذبكَ هذا العنوان لأوّل وهلة ولكن ما أن تُطالعه حتى تجده يخلط بين الواقع والإفتراض
(الإختلاق القصصي ) .
يستهدفُ هذا الكتاب أولاّ وبالذات بيان مظلوميّة الشيعة في عهد الطاغية صدّام وما بعده
وهذا شيء جيد ولكن عندما تسترسل في قراءته تتجلى لك الطعنات والتجاوزات
الفاضحة في صميم المذهب خاصة في صفحة 60/ من الفصل الخامس (البلاد الخالية المضطربة)
ليتجاوز هذا الصعلوك الأمريكي الحاقد على مقام وقدر السيدة زينب (عليها السلام)
(أعتذر عن ذكره ) ؟
وكذا التجاوز يحصل أيضا من قبله على مقام وقدر السيدة زينب وأخيها
الإمام الحُسين (عليه السلام) في الفصل السادس (جولة في سوريا ) ص77 .
( أعتذر عن ذكره )
ولا يقف هذا التجاوز المقصود والمتعمّد ليتجلى صراحة وببشاعة في الفصل الثالث والعشرين (عاشوراء...ثانيةً ) ص249.
إذ يصف الإمام الحُسين (عليه السلام) بأنّه قد خرج لطلب السلطة الدينية والزمنية ففشلَ في ذلك
فضلاً عن ذكره أنَّ الغجريّة (آمنة ) قد لعبتْ دور السيدة زينب بإمتياز في المسرح المزعوم
وآمنة هذه هي عشيقة المجرم وطبان ابراهيم الحسن .
وأغلب فصول هذه القصة المختلقة تدور حول العلاقة الجنسية
بين آمنة (بنت الجنوب الشيعي ) بحسب زعمه وإختلاقه الواضح والمكذوب وعشيقها وطبان
الذي وصل به الحال إلى أن يُطبّر رأسه من أجل آمنة في محافل التطبير الشيعية .
ولا أدري عن أي سّر تحدّثَ هذا الفاسق والمُنحل (جيمي ) في مُجمل قصته ؟
إلاّ أن يسيء إلى قدر الشعائر الحسينية ومقامات المعصومين وقدر السيدة زينب
ويطعن في عفّة نساء الشيعة وخاصة الجنوبيات في سردياته الكاذبة.
ولا أدري أيضاً لماذا لم يعرض الكاتب جيمي إلى فساد عدي وأخواته وصدّام وجماعته ؟
أم أنّ المُستهدف هم الشيعة أولاً و أخيرا ؟
رغم شرفهم الأصيل وعفّة نسائهم على مرّ التأريخ .
__________________________________________
نَقِد : مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف