منتظر العسكري
07-11-2014, 04:06 PM
يقول تعالى:
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
[غافر: 60]؛
فلماذا ندعو فلا يستجاب لنا؟
http://www.ruqayah.net/images/mainline-r-l.gif
http://www.ruqayah.net/images/mainline-r-l.gif
http://www.ruqayah.net/question/images/white.gif الجواب :
هناك عادةً موانع تحول دون قبول الدعاء واستجابته، وللدعاء شروط يجب توفّرها فيه، حيث روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) سُئل عن هذا السؤال فقال:
إنّ قلوبكم خانت بثمان خصال:
أولها: انكم عرفتم الله، فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئاً،
والثانية: انكم آمنتم برسوله، ثم خالفتم سنته وأمتم شريعته، فأين ثمرة إيمانكم؟
والثالثة: انكم قرأتم كتابه المنزل عليكم، فلم تعملوا به، وقلتم: سمعنا وأطعنا، ثم خالفتم،
والرابعة: [أنكم] قلتم انكم تخافون من النار، وأنتم في كل وقت تقدمون إليها بمعاصيكم، فأين خوفكم؟
والخامسة: انكم قلتم انكم ترغبون في الجنة، وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها، فأين رغبتكم فيها؟
والسادسة: انكم أكلتم نعمة المولى، ولم تشكروا عليها،
والسابعة: ان الله امركم بعداوة الشيطان، وقال: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، فعاديتموه بلا قول، وواليتموه بلا مخالفة
[والظاهر: فعاديتموه بالقول، وواليتموه بالمخالفة - منه (قده) في هامش المخطوط]،
والثامنة: انكم جعلتم عيوب الناس نصب عيونكم، وعيوبكم وراء ظهوركم،
تلومون من أنتم أحق باللوم منه، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا؟
وقد سددتم أبوابه وطرقه، فاتقوا الله، وأصلحوا أعمالكم، وأخلصوا سرائركم، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، فيستجيب الله لكم دعاءكم
[مستدرک الوسائل: ج5، ص 268، الحديث 5841].
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
[غافر: 60]؛
فلماذا ندعو فلا يستجاب لنا؟
http://www.ruqayah.net/images/mainline-r-l.gif
http://www.ruqayah.net/images/mainline-r-l.gif
http://www.ruqayah.net/question/images/white.gif الجواب :
هناك عادةً موانع تحول دون قبول الدعاء واستجابته، وللدعاء شروط يجب توفّرها فيه، حيث روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) سُئل عن هذا السؤال فقال:
إنّ قلوبكم خانت بثمان خصال:
أولها: انكم عرفتم الله، فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئاً،
والثانية: انكم آمنتم برسوله، ثم خالفتم سنته وأمتم شريعته، فأين ثمرة إيمانكم؟
والثالثة: انكم قرأتم كتابه المنزل عليكم، فلم تعملوا به، وقلتم: سمعنا وأطعنا، ثم خالفتم،
والرابعة: [أنكم] قلتم انكم تخافون من النار، وأنتم في كل وقت تقدمون إليها بمعاصيكم، فأين خوفكم؟
والخامسة: انكم قلتم انكم ترغبون في الجنة، وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها، فأين رغبتكم فيها؟
والسادسة: انكم أكلتم نعمة المولى، ولم تشكروا عليها،
والسابعة: ان الله امركم بعداوة الشيطان، وقال: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، فعاديتموه بلا قول، وواليتموه بلا مخالفة
[والظاهر: فعاديتموه بالقول، وواليتموه بالمخالفة - منه (قده) في هامش المخطوط]،
والثامنة: انكم جعلتم عيوب الناس نصب عيونكم، وعيوبكم وراء ظهوركم،
تلومون من أنتم أحق باللوم منه، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا؟
وقد سددتم أبوابه وطرقه، فاتقوا الله، وأصلحوا أعمالكم، وأخلصوا سرائركم، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، فيستجيب الله لكم دعاءكم
[مستدرک الوسائل: ج5، ص 268، الحديث 5841].