ابو كوثر العبياوي
10-11-2014, 02:59 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
(عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر)
1- نسبت هذه المقولة الى الملك الفارسي الهرمزان ملك خوزستان
2- الرواية لم ترد فيها اسناد الا في كتاب فتوح الشام / ج 1 و هي مما تفرد بة #الواقدي و فيهة علتان
العلة الاولى : قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب : متروك مع سعة علمه . اهـ . فرواياته - إذا تفرّد بها - لا يصح الاستشهاد بها
العلة الثانية : أساس أنه قال : ( بلغني ) ؛ ولم يسق إسناداً، والواقدي توفي 207 هـ، فبينه وبين قصة عمر رجلين أو ثلاثة، فالإسناد معضل ، فلو أورد ثقةٌ هذه الرواية لما صَحَّت لإعضالها، فكيف وقد رواها الواقدي المتروك !! فلا تصح رواية الأخت طويلبة العلم إلا إذا أتت من طرق أخرى يعتبر بها أهل الحديث
3- وردة الرواية بصيغة ادبية لكن بدون اسناد و تشبهة الخيال و نسبة المقولة الى الهرمزان ملك خوزستان
ذكر هذه الرواية - فيما وقفتُ عليه - الزمخشري ( ت هـ ) في " ربيع الأبرار "، وابن حمدون ( ت هـ ) في " التذكرة الحمدونية "، والنويري ( توفي في القرن الثامن ) في " نهاية الأرب في فنون الأدب " .
4- فلا عبرة بهذه الرواية لأنه لا إسناد لها فيما وقفتُ عليه، وقد روي مجيء الهرمزان أسيراً في السنة السابعة عشرة إلى عمر ومحاورتهما في العديد من كتب التاريخ مثل تاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير وتاريخ الإسلام للذهبي والبداية والنهاية لابن كثير ، ولم يذكروا هذه الرواية ، فإن لم يأتنا أحدٌ بإسنادٍ لها فهي ممّا لا أصل لها
(عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر)
1- نسبت هذه المقولة الى الملك الفارسي الهرمزان ملك خوزستان
2- الرواية لم ترد فيها اسناد الا في كتاب فتوح الشام / ج 1 و هي مما تفرد بة #الواقدي و فيهة علتان
العلة الاولى : قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب : متروك مع سعة علمه . اهـ . فرواياته - إذا تفرّد بها - لا يصح الاستشهاد بها
العلة الثانية : أساس أنه قال : ( بلغني ) ؛ ولم يسق إسناداً، والواقدي توفي 207 هـ، فبينه وبين قصة عمر رجلين أو ثلاثة، فالإسناد معضل ، فلو أورد ثقةٌ هذه الرواية لما صَحَّت لإعضالها، فكيف وقد رواها الواقدي المتروك !! فلا تصح رواية الأخت طويلبة العلم إلا إذا أتت من طرق أخرى يعتبر بها أهل الحديث
3- وردة الرواية بصيغة ادبية لكن بدون اسناد و تشبهة الخيال و نسبة المقولة الى الهرمزان ملك خوزستان
ذكر هذه الرواية - فيما وقفتُ عليه - الزمخشري ( ت هـ ) في " ربيع الأبرار "، وابن حمدون ( ت هـ ) في " التذكرة الحمدونية "، والنويري ( توفي في القرن الثامن ) في " نهاية الأرب في فنون الأدب " .
4- فلا عبرة بهذه الرواية لأنه لا إسناد لها فيما وقفتُ عليه، وقد روي مجيء الهرمزان أسيراً في السنة السابعة عشرة إلى عمر ومحاورتهما في العديد من كتب التاريخ مثل تاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير وتاريخ الإسلام للذهبي والبداية والنهاية لابن كثير ، ولم يذكروا هذه الرواية ، فإن لم يأتنا أحدٌ بإسنادٍ لها فهي ممّا لا أصل لها