المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استظهار حدث علاماتي محتمل مهم !!!


الباحث الطائي
17-11-2014, 06:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم .

اقتبس التالي ادناه من موقع سماحة الشيخ الكوراني :


【 الروم ودورهم في عصر الظهور 】

المقصود بالروم في الأحاديث الواردة عن آخر الزمان وظهور المهدي عليه السلام : الشعوب الأوربية وامتدادهم في القرون الأخيرة في أمريكا . فهؤلاء هم أبناء الروم ، وورثة أمبراطوريتهم التاريخية .

قد يقال: إن الروم الذين أنزل الله تعالى فيهم سورة من كتابه العزيز وسماها باسمهم ، والذين حاربهم النبي صلى الله عليه وآله والمسلمون من بعده، هم غير هؤلاء . فأولئك هم البيزنطيون الذين كانت عاصمتهم مدينة روما في إيطاليا ، ثم صارت مدينة القسطنطينية ، حتى فتحها المسلمون أخيراً قبل نحو500 سنة ، وسموها ( إسلام بول ) ويلفظها الناس استنبول .

والجواب: صحيح أن الروم عند نزول السورة الكريمة باسمهم ، وعند صدور الأحاديث الشريفة عنهم ، كانوا هم أصحاب الإمبراطورية الرومية أو البيزنطية المعروفة . ولكن الغربيين الفعليين ليسوا غيرهم ، بل هم امتدادهم السياسي والحضاري بل أولئك جزء منهم، فإن الشعوب الفرنسية والبريطانية والألمانية وغيرها ، كانت أجزاء حقيقية من الإمبراطورية الرومية في ثقافتها وسياستها ودينها ، وتسميتها بالمستعمرات الرومانية آنذاك لايلغي هذه الحقيقة . بل إن أباطرة الروم البيزنطيين أنفسهم الذين كانت عاصمتهم في روما وقسطنطينية على مدى الألفي سنة، لم يكونوا كلهم من أصل إيطالي ولا من عرق واحد ، بل من أصول وأعراق أوربية متعددة ، وربما كان فيهم يونانيون أيضاً ، بعد أن أصبحت اليونان جزءً من الإمبراطورية الرومانية .

ولعل هذا هو السبب في أنه عندما ضعفت الإمبراطورية الرومية التقليدية ، وأصبحت محصورة في القسطنطينية وماحولها ومحاصرة ببحر الشعوب الإسلامية ، قام الأوربيون بادعاء وراثتها ، وتسمى عدد من ملوكهم في ألمانيا وغيرها بالقياصرة .

إن هذا النوع من التحول في الإمبراطوريات والدول أمر طبيعي ، حيث ينتقل الحكم فيها من بلد إلى بلد ومن شعب إلى شعب ، ولا ينافي ذلك بقاء اسمها الأساسي وصفاتها الأساسية .

وعلى هذا ، فالأحاديث الشريفة التي تخبر عن مستقبل الروم أو بني الأصفر كما كان يسميهم العرب ، لا تقصد الروم البيزنطيين الإيطاليين فحسب دون الشعوب والقبائل الفرنجية التابعة لهم .

وهذا هو السبب في أن المسلمين ، كما في كتب التاريخ ، يعبرون عنهم بالروم الفرنجة أحياناً ، ولكنهم في نفس الوقت يطلقون عليهم جميعاً اسم الروم ، ويجمعونها فيقولون: (الأروام)

مضافاً إلى ذلك ، فإن المفهوم من سورة الروم الشريفة ، والحديث فيها عن شركهم بالله تعالى وعن أحزابهم وأشياعهم في الآيات31-32، وفي سورة الكهف الآيات12 ، و21 ، وغيرها ، أن المقصود بهم الأمم والأحزاب المدعية اتباع المسيح عليه السلام . ومن الواضح أن زعامة الشعوب المسيحية كانت بيد الروم الإيطاليين والقسطنطينيين ، ثم ورثها منهم الغربيون .

وقد ورد ذكر الروم في أحاديث كثيرة من أحاديث عصر الظهور :

منها أحاديث فتنتهم وسيطرتهم على بلاد المسلمين التي تقدم ذكرها . ومنها أحاديث تحرك أساطيلهم إلى بلاد العرب قبيل ظهور المهدي عليه السلام .

فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إذا رأيت الفتنة في بلاد الشام فالموت حتى يتحرك بنو الأصفر فيسيرون إلى بلاد العرب ، فتكون بينهم الوقائع). (الملاحم والفتن ص 107) .

وفتنة الشام تطلق في أحاديث الظهور على مرحلة الصراعات التي تكون في بلاد الشام بعد فتنة السيطرة الأجنبية على الأمة الإسلامية..

وهذا يعني أن الغربيين- بني الأصفر- يجدون أنفسهم مضطرين للتدخل العسكري المباشر ، بعد أن يعجزوا عن السيطرة على منطقة ماحول فلسطين بسبب مقاومة أهلها وتياراتها السياسية المتصارعة . وأن تدخلهم العسكري سوف يواجه مقاومة من مسلمي البلاد العربية .

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر: يا أهل الهدى اجتمعوا . وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق: يا أهل الباطل اجتمعوا . وتقبل الروم إلى ساحل البحر عند كهف الفتية ، فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم ، منهم رجل يقال له مليخا وآخر خملاها ، وهما الشاهدان المسلَِمان للقائم) . ( البحار:52/275) .

ولعل هذا التحرك العسكري يكون استمراراً للتحرك السابق أو هو نفسه . ويدل الحديث على أنه يكون قريباً من ظهور المهدي عليه السلام ، لأن النداء في شهر رمضان يتبعه تسلسل الأحداث إلى محرم ، حيث يكون ظهور المهدي عليه السلام في ليلة العاشر ويوم العاشر منه .

---------- انتهى ---------

اقول : اود ان اطرح توضيح لعله مهم جدا بخصوص تتبع العلامات ، وفي ظل فرضية عصر الظهور المفترضة الان

يعلم الاخوان هنا وفي محل اخر ، عندنا وعند غيرنا من باحثين ومتابعين علامات الظهور عموما ، وما يجري من احداث في الواقع المشهود في منطقة الظهور خصوصا
اننا خلال السنين الاخيرة وخاصتا ومنذ ان تفعّلت الفتنة في سوريا ( الشام ) مع ما يرافقها من حوادث اخرى في انحاء مختلفة من البلدان الاسلامية وكذالك عالميا ، اصبحنا نتابع الاحداث السياسية بمعيّة علامات الظهور ، التي افترضها كثير من الباحثين
ولعل المؤشرات العامة منذ ذالك الوقت وحتى الان هي لحد الان في صالح دعم فرضية عصر الظهور ولكن بلا قطع فنرجوا الانتباه .

المهم الجديد الذي نود اضافته في تتبع العلامات ما لفت انتباهي من الرواية التي ذكرها الشيخ الكوراني بخصوص احداث الشام وبني الاصفر ، وكما يلي :

عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إذا رأيت الفتنة في بلاد الشام فالموت حتى يتحرك بنو الأصفر فيسيرون إلى بلاد العرب ، فتكون بينهم الوقائع).

اقول : فتنة بلاد الشام المذكورة في الرواية كما اراها وكذالك بينها الشيخ الكوراني ، متعلقها فتنة بلاد الشام في عصر الظهور ، اي قبيل الظهور مباشرتا ، او هي الفتنة التي تحصل قبيل الظهور وتمتد حتى تحققه ومنها ينتج خروج السفياني الملعون . ومن ثم الظهور فالخروج المقدس .

يصف الامام ع حال الفتنة ويقول انها متى ما رأيتها فالموت حتى يتحرك بنو الاصفر .
وهنا يعني ان هناك وعلى اثر فتنة الشام سيكون موت ، وهذا بسبب فتنة الشام والصراع بين الاطراف المختلفة هناك .
ويستمر الموت / القتل حتى تحقق علامة / حدث وهو تحرك بنو الاصفر . ( ولقد وضح الشيخ الكوراني جيدا معنى القصد في بني الاصفر ومصداقهم ، وهم الدول الغربية في عصرنا الحاضر .

بعد تحرك بني الاصفر تقول الرواية : ( فيسيرون إلى بلاد العرب ، فتكون بينهم الوقائع ) !!!
اقول : اي ان فتنة الشام قبيل الظهور سوف تسبب الموت واستمرار الصراع والقتل فيها الى ان يتحرك بنو الاصفر ( الغرب )
( فيسيرون الى بلاد العرب )
وبلاد العرب لم تحدد بالخصوص ايّ منها بالذات ، ولكن عمومها هي البلاد العربية المعروفة الان ، وخاصة منطقة الظهور محل الفتن ( اي الشام ، والعراق والحجاز وما حولها )

وقول الامام ع ( فتكون بينهم الوقائع )
هنا لعله احداث صراعات عسكرية بين القوى الغربية التي دخلت المنطقة والقوى المعارضة على الارض في تلك البلدان ومن يدعمها .

** الان بعد هذا التوضيح والتفسير ، ننقل استنتاجات فهمه الى الواقع المشهود في ظل فرضية عصر الظهور المفعلة الان ونرى احتمالية انطباق او تشابه الحدث مع الرواية .

- فتنة الشام في فرضيتنا العلاماتية قد حصلت ومنذ عام 2011 .
- القتل المصاحب لفتنة الشام كما يصفه الامام ع في الرواية حصل ويحصل بين الاطراف المتصارعة في الشام خصوصا محل الرواية .
- النقطة الثالثة او العلامة الثالثة وهي الاهم في الرواية والطرح هنا ، هي دخول بني الاصفر ( الغرب ) للبلاد العربية وحصول الوقائع بينهم
وفعلا الان لدينا تحالف دولي بقيادة امريكا والغرب ، تم تكوينه على اثر خطر الارهاب الداعشي في العراق ، وبدأ دخول بني الاصفر للبلاد العربية كتحالف دولية متعدد الاطراف
وبدأ لدينا تفعّل عنوان " حصول الوقائع " بين قوات التحالف مع القوى المتصارعة الموجودة على الارض كداعش والحركات الاخرى في الشام ، ولا نعلم لحد الان حدود سعة هذا التدخل الجديد ، والاطراف الاخرى المحتملة في الاشتراك فيه .

اي وبعبارة اخرى لدينا الان محتمل علاماتي مهم قبيل الظهور في ظل فرضيتنا لعل الكثير لم ينتبه اليه ويستحصله من الروايات محل التفحص والمتابعة .
ولقد كان اكثر ما شغل الناس مؤخرا من حدث سياسي في المنطقة وما تم ربطه او محاولة ربطه ، هو سقوط الموصل بيد القوى التكفيرية ( داعش ) ، ومن ثم الحدث المهم المتعلق بفتوى الجهاد الكفائي التي اعلنها السيد السيستاني حفظه الله ، ومن ثم وعلى اثر احداث داعش وما يشكله من خطر الارهاب الاقليمي والعالمي حسب دعوى القوى الكبرى الغربية التي جعلت منه السبب لتكوين التحالف الدولي الذي به الان هي دلت المتطقة العربية من جديد !!!

ولقد كان الكثير من الناس المتابعين للعلامات يتسٱئلون هل لاحداث داعش الاخيرة علاقة بالعلامات او السفياني ، ولكن يظهر انها وبعد فهم وتحليل الرواية مع ربطها بالواقع المشهود ، هو انها ( احتمالا مهما ) مقدمات لحدث علاماتي مهم بينه الامام ، وهو دخول بني الاصفر للبلاد العربية بعد فتنة الشام . فانتبه

وطبعا لم تذكر الرواية سبب دخولهم ولكن المنطق يفترض / يستلزم سببا وجيها لمثل نوع هذا الدخول العسكري ولا بد انه يكون مهم وكافي لخلق المبرر الذي يتطلبه دخولهم .
ونحن نعلم من احدث فتنة داعش الاخيرة منذ سقوط الموصل ولحد الان ، انها اشبه بعملية مصطنعة من جهة ومدبر امرها مع جهات متعددة في الداخل والخارج مع دعمها باعلام مركز موجه لخدمة الغاية المرجوة منها ، ولغاية مبطنة اكبر مما ظهرت في وقتها ، الا وهي قضية مشروع الشرق الاوسط الجديد وتقسيم البلاد العربية / الاسلامية الى دول واقاليم على اساس ديني وطائفي وقومي . لاستراتيجيات ومصالح صهيوامريكية منها ما لها علاقة بمصالحهم العامة ، ومنها ما لها علاقة بالتنبؤ بارهاصات عصر الظهور نفسه او الاثنين معا .

ملاحظة :
علما ان كلمة " حتى " في الرواية اعلاه يظهر لي منها ان متعلقها وهو الموت / القتل الناتج عن فتنة الشام كما يصفه الامام ع يستمر الى علامة دخول بني الاصفر ( الغرب ) ، وهذا لا يعني بالضرورة والمنطق توقف القتل / الموت الحاصل عن فتنة الشام بعد ( حتى) ولكن الارجح عندي هو دخول الاحداث / الفتنة في الشام على متغير علاماتي جديد يبدأ بدخول الغرب نفسه وبدأ الصراع والاهداف والاطراف تاخذ عناوين جديدة / متطورة على اثر التدخل المباشر للغرب في بلاد العرب .

اي لعلنا الان على ابواب احداث عسكرية وسياسية مهمة جديدة ، وخاصة من الان محتملا بعد انتهاء اجتماع الدول العظمى العشرين في استراليا وقد فشل الغرب مع روسيا في الوصول الى حل لقضية الخلاف حول اوكرانيا والصراع المنبثق بخصوص احداث سوريا الذي هو اصل محل الخلاف الكبير المستمر هناك .
فارجوا الانتباه لهذه العلامة ، على فرض صحت الرواية او على الاقل على فرض امكانية صحتها من خلال احتمال تحققها في الواقع المشهود .

بقي مسالة ، وهي هل هناك احتمال ان يكون القصد من الرواية في دخول بنو الاصفر لبلاد العرب وما نشهده الان من التدخل والخول الغربي في العراق وسوريا ، قد يكون المقصد منه غير هذه المناطق والبلاد او غيره بالتوقيت الزماني مثلا خلال فترة فتنة الشام .

الجواب ، لا يوجد تحديد قطعي في الرواية للبلاد العربية التي سيدخلها الغرب ، ولكن ذكرها مع احداث الشام وما نعلم من اهمية المنطقة في احداث عصر الظهور ، يجعلها الاكثر انطباقا او ترجيحا على غيرها .
وكذالك مسالة التوقيت الزماني ، فهي لم يحدد بالخصوص ولكن بالعموم بعد فترة من فتنة الشام وحتى دخول بني الاصفر ، وما جرى الان من التحرك الغربي ودخوله بلاد العرب ( العراق وسوريا ) هو اول مصاديقه وقد يكون هو المقصود ،

والله اعلم
والسلام عليكم

الباحث الطائي

ابو سجأد
19-11-2014, 05:13 PM
السلام عليكم اخي الباحث ورحمة الله وبركاته
مشكور سعيك وجهدك لخدمة مولانا الحجة عج وربي يحفظك ويوفقكم بحق الحسين ع

انا لطالما شغلتني رواية وحت في هذا الوقت والاحداث السريعه المتغيرة لا اجد لها تفسيرا او احداثا تمهد لها الا وهي رواية
اذا نزل الغرب او الروم بمصر فتلك امارة السفياني .
اعتذر لاني لا احفظ نص الرواية بالضبط ولكن هذا مامعناه .
اقول اذا استطعت تحليل الرواية وتقريبها مع مايجري وماجرى في المنطقة وايضا مع ربطها بالموضوع اعلاه اعتقد ستوضح لك امور اكثر او ربما ستعطيك صورة اوضح عن اسباب دخول الروم للمنطقة .
وايضا هنا نتسائل هل تدخل الروم بمصر هو نفس التدخل الذي ذكره جنابكم او هناك تدخل اخر .

موفقين انشاءالله

الباحث الطائي
20-11-2014, 02:49 AM
بسمه تعالى

اخي العزيز ابو سجاد رعاه الله

الرواية التي تقصد هي كالتالي ادناه:

الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
غيبة الطوسي : ص 268 - الفضل بن شاذان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن رزين ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال : « دعوة أهل البيت نبيكم في آخر الزمان ، فالزموا الأرض ، وكفوا حتى تروا قادتها ، فإذا خالف الترك الروم ، وكثرت الحروب في الأرض ، ينادي مناد على سور دمشق : ويل لازم من شر قد اقترب ، ويخرب حائط مسجدها » . وفي : ص 278 - قرقارة ، عن نصر بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن زرين ، عن عمار بن ياسر أنه قال : « إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات ، فالزموا الأرض وكفوا حتى تجيء أمارتها ، فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض ، وينادي مناد من سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ،*ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام*، وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله عبد الله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النهر ويكون قتال عظيم . ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني ، فيسبق اليماني ، ويجوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة ، فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويقتل رجلا من مسميهم . ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح ، وإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا »*

-------------

اقول: كان لي طرح قبل فترة بخصوصها تحت عنوان ( علامة السفياني في ظل فرضية عصر الظهور)
والرواية كسند فيها ضعف ، وكمتن فان لها شواهد ومؤيدات في روايات اخرى قريبة كثيرا من المعنى العام لها.
ولكن لا نعلم بالدقة ان سيدنا عمار بن ياسر رحمه الله ، هل ذكر هذه العلامات/ الاحداث على اساس الترتيب الحدثي زمانيا ، ام هي بشكل حوادث متفرقة ، بل وقد تكون مجموع مما سمعه من مقام المعصوم وصاغه وجمعه كما ظهر مما وصل منه.

فاذا كان ما ذكره خاضع للترتيب الزماني ، فعلامة السفياني التي دليلها دخول الروم ارض مصر وكما في الرواية اعلاه سيكون بعد اشتداد الصراع بين الابقع والاصهب على ابواب دمشق ، وهذ قبيل خروج السفياني بقليل جدا.

واما اذا كان ما ذكره عمار بن ياسر حوادث متفرقة قبيل الظهور ، فمن الصعب تعيين/ قطع المقصد بالدقة ، ولذالك قلنا في محلها هناك قد يكون المقصود من دخول الروم ارض مصر هو ما جرى في احداث ليبيا باعتبار ان قسم منها في زمن النص هي اراضي مصرية بلا جزم.
او قد يكون حدث اخر في المستقبل ، ولذالك نبقى نتابع الواقع.
والواقع العلاماتي المشهود في ظل فرضية عصر الظهور سجل لنا الان حدث قد يكون مهم وهو الذي ذكرناه في هذا الطرح ، اي دخول بنو الاصفر بلاد العرب ، ولكن لا يوجد في الرواية استكمال لما بعدها من احداث الا انها ربطته مع فتنة الشام قبل الظهور حسب ما نعتقد.
وعليه هذا الحدث الذي قد يكون مهم سوف يكون تحت المتابعة لنكشف تفاصيل وملابسات الاحداث القادمة.
والله اعلم
والسلام عليكم

ابو سجأد
20-11-2014, 04:11 PM
احسنت استاذنا الله يبارك بجهودك ويوفقك

بالتاكيد الايام القادمة مليئة بالاحداث فاذا اردنا النظر اليها من ناحية فرضية عصر الظهور فهو كما ذكره جنابكم وان كنا ننظر اليها كامور سياسية ودولية لمخططات الغرب فالاوضاع الحالية تؤكد هزيمة الغرب في العراق وهذا مايدفعنا للتفكير والتدقيق جيدا بما تخطط له امريكا بعد فشلها فلا بد لها ان تقوم بحركة بديلة فهي لن تستسلم بهذه السهولة ومؤكد جدا ان هناك امرا يدبر في الخفاء .

اقول هل لاحظ الاخوة اللغه الجديدة التي ظهر بها التحالف بشكل مضحك وخجول تارة هنا وتارة هناك ومفادها ان التحالف سيتدخل بصورة مباشرة بقوات برية حتى دون الرجوع الى مجلس الامن او الكونغرس في حال ثبت ان داعش امتلك اسلحة نووية . لاننا نمتلك معلومات بان داعش منذ فترة بدا بالعمل والاتصالات للحصول على سلاح نووي .

هذا يذكرني بحرب 2003 عن امتلاك العراق اسلحة دمار شامل

الباحث الطائي
20-11-2014, 11:39 PM
بسمه تعالى

السلام عليكم اخي ابو سجاد

ياتي على تصوري احيانا الان وبعد التحالف الامريكي الدولي ودخوله العراق وتفعيله العمليات العسكرية التي لا نعرف كم سيكون حجهما وسعتها ومدتها ونيتها ،

اتصور اذا ربطنا هذا وعلى اساس فرضية عصر الظهور ، فان دخول الغرب العسكري الان وكأنه يحاكي امرين مهمين لديهم
هما اتمام مشروع الشرق الاوسط الجديد الاستراتيجي وتقسيم المنطقة على اساس ديني وطائفي وقومي واضعافها ، وكذالك الاستعداد لخطر قائد يوم الظهور الذي استشعروا قرب ظهوره ولعله في القريب وحسب ادلتهم الخاصة
علما انهم يتفاعلون مع القضية على غير تفاعلنا ويجعلون المحتمل محل اهتمام وكانه ممكن تماما ويتعاطون على اساسه . لان خلافه يعني اهماله ، واهماله يعني احتمال الوقوع في خطأ استراتيجي لعدوهم الكبير

اما نحن فعلى مستوى البحوث والطروح فما شاء الله لا يمكن لنا البت في امر وتنبيه الناس الا بعد ان تحصل العلامة وتتاكد وتتحقق لنقول حصلت ، وهذا خطاء عملي كبير في الاستعداد
نحن كامة ودولة شيعية نحتاج الى التعامل مع روايات الظهور على مستويين ، نظري وعملي ،
فالنظري العلمي هو ما نقدمه وبين ايديكم ،
والعملي فترتيباته اخرى ومختلفة كثيرا ، فهي تحتاج الى التعاطي الان وخاصة في فرضية عصر الظهور المفترضة ، على اننا على وشك حصول الظهور قريبا وان الاحداث الكبرى على الابواب دون النظر والتفكير لحسابات احتمال عدم الحصول ،
ولكن ما نقول ، اصبحت القضية المهدوية على العموم معلومات بحثية وطروحات نتداولها وليس ورائها جهات متنفذة تعمل على اساسها وهذا بسبب القيادة السياسية المنحرفة للشيعة التي تملك مقدرات البلد وزمام اموره ، ولولا دخول المرجعية الدينية في العراق على خط الاحداث في التوقيت المناسب لكان حالنا من السوء ما لا يعلم به الا الله ،

نسال الله اللطف