المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليك غاليتي


شجون الزهراء
18-11-2014, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

بدايةًاسأل الله ان يتقبل منا صالح اعمالنا
وان يرزقنا حسن الاجر الثواب.
موضوعي هذا وضعته في منتدى آخر واحببت ان انقل الفائدة لكم
عسى ان يكتب الله ما سطرنا في ميزان حسناتنا
.........
وهـــــنا
أختي الغـــــــآليـــة
أحــبـبــت ان اقتطــف لكـــِ من بســتآن وحقـــل النصـــح

زهـــــرآتٍ أحســـبها تـنفعكـــْ

هــــي مــــن القــــلب الــــى القــــلب

واسأل الله ان ينفعنا بها جمــــــيعاً
بإسم الله وبتوفيقه نبدأ


من أهم ماتتميز به المرأة المسلمة التي تعلق قلبها بالله وطبقت في حياتها شرعه
وإمتثلت لأمره هي انها تكون دائما
في راحة نفسية وإطمئنان قلبي فلا تراها إلا مبتسمة حتى في أحلك الظروف وأقسى الحالات
فهي تدرك ان ما يصيبها لم يكن ليخطئها وان ما أخطأها لم يكن ليصيبها
فلا تتحسر لفوت محبوب ولا تتجه لحلول مكروه
فربما كــان وراء المحــبوب مكـــروه, ووراء المكــروه محبـــوب,
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}..

فلا تغرها زخارف الدنيا وإن كانت لا تترك نصيبها منها
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)..

فهي بمعرفتها تعلم ان الدنيا بقصر عمرها وامتلائها بالغصص والنكد لا تستحق ان يغضب الانسان من أجلها..
وان لا يتحسر لفوت شيء منها فهي لا تساوي شيئا مع الآخرة دار القرار..
حيث النعيم الأبدي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وهذا كله للمؤمنين الصادقين

# أختي المسلـــمة

إن لذة الحيــــاة وجمـــآلها,, وقمة الســـعآدة وكمـــآلها,, لا تــــكون إلا
في طــاعة الله التي لا تكلف الإنسان شيئاً سوى الإسـتقامــة على أمر الله وسلوك طريقه ليسير الإنسان في الحـــيآة

مطمئن الضمير,,مرتاح البال,,هادىء النفس,,دائم البشــــر
طلق المُحَيّا,,يعفو عمن ظلمه,,ويغفر زلة من اسآء اليه,,يرحم الصغير ويوقر الكبـــير

يحب قضاء حاجات الناس,,ويكون في خدمتهم ويتحمل أذاهم,,
ثم هو لا يفرط في صغير ولا كبير من أمر الله بل يحرص على كل عمل
يقربه الى الله ويدنيه منه؛؛

فإذا نزلت به المصــآئب تلقــآهآ بصـــبر ورضى
وإذا جاء المـــوت رأى فيه

# خلاصـــاً من نكــد الدنـــيــآ

# ورحـــلة الى دار الخلــــــود
# أختي المسلـــمة

لو صفت الدنيا من الاكــــدار ,, وخلت من المصـــــائب ,, __ وذاك محــــــال __
فإن مجرد ان يتذكر الإنسـان المــــوت فإن ذلك يجعل
حلوهــــا مـــراً ؛ وكثيــرها قلـيـلاً ؛ وطـــويلهــا قصـــيراً ؛ وصـــفـــوهــا كـــدراً ؛
فكــــيف وهـــــو إذا
أصــبح خـشــيَ أن لا يُمـــســي ؛ وإذا أمــسـى خـشــيَ أن لا يُصـــــبح
وإذا إنقشعت سحابــة مصــيبة أقبلت أخــرى
يُـــرَوّعــه
فقـــد الأقـــربــين , ومــــوت الأصـــدقـــآء , ورحـــــيل الأحـــبـــة
وعندمـــا يحـــس الإنســان بألم عارض في عضو من أعضائه او يُخَيَل إليه زيادة في دقـــــات قلـــبه (الخفقان) أو يحس بقلة شهية للطعام..
فإن شبح المـــوت يرتســم أمام ناظريـــه فإذا هو يفزع ويخاف فيزداد مرضاً وتخيم عليه الوحشة..
وكأن ذلك الخوف مانع من نزول المــــوت أو مبعـــد لـــه..
فـيــا لضعف الإنسان وهوانه يكــــون في البــدايــة
شــابــاً فــي ربيـــع الـعــمـــر
ولكــــن
لا يلبــث العمـــر ان يطـــوح به الى خـــريفـــه
فأُوصيكِ أختــاه وأقول لكـــ, بأن
لا فرار من المـــــوت وأن لابد من الخـــوف مــن المـــوت
ولكــنــــــ,
حــســـن الظـــن بــالله والــــرضــــا بقــــــدره
سبيلان قـــد يغيـــران كلــــــ, شـــيء فــي حـــيآتــكـــــ,

# أختي المسلـــمة

إن أطـعـتِ الله وإتـبعـتِ أوامــره وسنـة حــبـيبــه المصــطـفى (صلى الله عليه وآله وسلم) ومـضــيـتِ على الصـراط المـســتقـيم
فإن حـــيآتـــكــــ, سـتنقـلــب
من شـــقآء الـى راحـــة " ومن تعــاســـة الـى سـعــــآدة "
بل انــك سـتحســين أن للحـــيآة طعم آخـــر " وتنظريـــن لــها نظــــرة أخــــرى "
فــلا تنســي أخــتـي الحــبيـبة ان
تــكثـري مــن ذكـر الله " بــل إجــعـلـي ذكــر الله
لــهجــة لا تفتـريــن عنهــا
ونشيــداً عذبــاً لا يمــل لســانــك مـن تـرديـده
فسـتجديـن حــلاوة ولــذة بــهذا الذكــر وسـتقبليـن علـى أوامــر الله بشــوق ولــهفــة
وسـتمتثـليــن احـكــام الـــرب بـــحــب
والــنـتيجــة ان الله سبحـانــه وتـعالــى لا يـتخلــى عــنكِ
بــل يــمـدك بـقوتــه ويـسـاعــدك بحـولــه ويـمنعــك بـعزتــه
ومـــســك الــختـــــام انــــــــه
يـــمنحـــك رضــــاه ويـحــلـك جــنـتــه






1-إحذري الثرثرة وكثرة الكلام
فإياك وكثرة الكلام بغير فائدة وإياك والكلام بالسوء فكل كلمة تتلفظين بها مكتوبة ومحفوظة في سجلات لا تُمحى...
قال تعالى (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ)..

وإعلمي ان هناك من يحصي كلامك ويعده عليك كما قال تعالى (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)).

وليكن كلامك في خير ومختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.

...................

2-إقرئي القرآن الكريم
وإحرصي على ان يكون لك ورد يومي منه,وحاولي ان تحفظي منه قدر ما تستطيعين.لتنالي الاجر العظيم يوم القيامة