كربلائية حسينية
25-12-2010, 10:52 AM
بسمه تعالى
عائشة تستقبل رجال في بيتها ينزلون عندها و يبيتون ليلهم فيحتلمون ..!
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّهَارَةِ - باب حُكْمِ الْمَنِيِّ
434 288 وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ بِعَائِشَةَ فَأَصْبَحَ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّمَا كَانَ يُجْزِئُكَ إِنْ رَأَيْتَهُ أَنْ تَغْسِلَ مَكَانَهُ فَإِنْ لَمْ تَرَ نَضَحْتَ حَوْلَهُ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ
___________________
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّهَارَةِ - يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه
437 290 وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيُّ أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ كُنْتُ نَازِلًا عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَلَمْتُ فِي ثَوْبَيَّ فَغَمَسْتُهُمَا فِي الْمَاءِ فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَبَعَثَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ فَقَالَتْ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِثَوْبَيْكَ - ص 240 - قَالَ قُلْتُ رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ فِي مَنَامِهِ قَالَتْ هَلْ رَأَيْتَ فِيهِمَا شَيْئًا قُلْتُ لَا قَالَتْ فَلَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا غَسَلْتَهُ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَابِسًا بِظُفُرِي
______________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 43
24204 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن همام قال : نزل بعائشة ضيف فأمرت له بملحفة لها صفراء فنام فيها فاحتلم فاستحى ان يرسل بها وفيها أثر الاحتلام قال فغمسها في الماء ثم أرسل بها فقالت عائشة لم افسد علينا ثوبنا إنما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه لربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم بأصابعي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
سنن بن ماجه - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 179
538 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد . حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال
: - نزل بعائشة ضيف . فأمرت له بملحفة لها صفراء . فاحتلم فيها . فاستحي أن يرسل بها وفيها أثر الإحتلام . فغمسهما في الماء ثم أرسل بها . فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا ؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بإصبعه . ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم بإصبعي
[ ش ( بملحفة ) أي بلحاف ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح
_____________________________
سنن أبي داود - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 143
371 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - فَاحْتَلَمَ فَأَبْصَرَتْهُ جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ وَهُوَ يَغْسِلُ أَثَرَ الْجَنَابَةِ مِنْ ثَوْبِهِ أَوْ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتُنِى وَأَنَا أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ الأَعْمَشُ كَمَا رَوَاهُ الْحَكَمُ.
تعليق المستخدم :
قال الألباني: صحيح.
_________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط على الأحاديث - الجزء 6 الصفحة 125
24983 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وبهز قالا ثنا شعبة قال الحكم أخبرني عن إبراهيم عن همام بن الحرث انه كان نازلا على عائشة قال بهز : ان رجلا من النخع كان نازلا على عائشة فاحتلم فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه أو يغسل ثوبه قال بهز هكذا قال شعبة فقالت لقد رأيتني وما ازيد على ان افركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
________________________
نلاحظ أن الروايات السابقة تارة تقول أن الذي نزل عند عائشة هو عبد الله بن شهاب الخولاني و هو يحدث بنفسه أنه نزل بعائشة ..
و تارة أخرى تخبرنا الروايات أن ابراهيم بن همام بن الحرث هو من نزل بعائشة و بات عندها و احتلم ..
لكن المحير أن ابراهيم بن همام بن الحرث هو نفسه يروي الرواية و يقول نزل ضيف بعائشة و لم يقول أنه نزل عند عائشة ..!!
مما يعني أن أكثر من شخص نزلوا عند عائشة ضيوف و باتوا عندها و احتلموا ثم علمتهم كيف يطهرون ثيابهم من أثر ذلك ..!
فنستخلص التالي :
1 - عائشة تستضيف الرجال في بيت رسول الله , و تتصرف كأنها الآمرة الناهية فيه مع أن هذا البيت ليس ملكها فهي ليس لها حق في التصرف فيه و أقصى ما قد يصل اليه حقها فيه هو حق الانتفاع من السكن فيه لا أكثر و لا أقل فكما قال أبيها أبو بكر أن الرسول لا يورث و ما تركه صدقة .. أليس كذلك .. ؟
2 - بيت رسول الله كان عبارة عن حجرات لكل زوجة من زوجاته حجرة .. حجرة فقط لا غير .. فأين كان هذا الضيف الرجل المحتلم يبات تلك الليلة ..؟؟
صحيح البخاري - أَبْوَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ - إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه
721 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَمَا الْمُسْلِمُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ صُفُوفٌ فَتَبَسَّمَ يَضْحَكُ وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ لَهُ الصَّفَّ فَظَنَّ أَنَّهُ يُرِيدُ الْخُرُوجَ وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِي صَلَاتِهِمْ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ فَأَرْخَى السِّتْرَ وَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ
إن قيل كان لعائشة حجرات أخرى تستقبل بها الضيوف و ضمتها معا ليصبح اسمها كلها (( بيت عائشة )) قلنا إذا أنتم تثبتون ما يقوله الشيعة بأن عائشة استولت على كل بيت رسول الله و استولت على بيت فاطمة الزهراء و الامام علي عليهما السلام فيه و ضمته للمتلكاتها و أصبحت تستقبل به الرجال ليباتوا عندها فيه ..!
و إن قيل في حجرة عائشة فهذه طامة الطوام ..!
3 - أين بات هذا الرجل أو هؤلاء الرجال ..؟؟ من يحاول الترقيع للمسألة بقوله أنه بات في مكان آخر غير بيت عائشة نقول له
الرواية واضحة حيث صرحت بنزول الرجل عند عائشة كما ذكرها أبي داوود في سننه :
(( عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - فَاحْتَلَمَ ))
ثم أنظر ما يقوله علمائك :
سنن الترمذي - محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
كتاب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ - الجزء 1 الصفحة 371
116 حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ ضَافَ عَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ فَنَامَ فِيهَا فَاحْتَلَمَ فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَبِهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ وَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ الْفُقَهَاءِ مِثْلِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ قَالُوا فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ يُجْزِئُهُ الْفَرْكُ وَإِنْ لَمْ يُغْسَلْ وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ الْأَعْمَشِ وَرَوَى أَبُو مَعْشَرٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ وَحَدِيثُ الْأَعْمَشِ أَصَحُّ .
...... إلى أن قال :
قَوْلُهُ : ( ضَافَ عَائِشَةَ ضَيْفٌ ) أَيْ نَزَلَ عَلَيْهَا قَالَ فِي الْقَامُوسِ : ضِفْتُهُ وَأُضِيفُهُ ضَيْفًا وَضِيَافَةً بِالْكَسْرِ نَزَلْتُ عَلَيْهِ ضَيْفًا . انْتَهَى ، وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ : وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ضَافَهَا ضَيْفٌ ، ضِفْتُ الرَّجُلَ إِذَا نَزَلْتُ بِهِ فِي ضِيَافَةٍ وَأَضَفْتُهُ إِذَا أَنْزَلْتُهُ وَتَضَيَّفْتُهُ إِذَا نَزَلْتُ بِهِ وَتَضَيَّفَنِي إِذَا أَنْزَلَنِي . انتهى
_______________
4 - لماذا دائماً الرجال يأتون عائشة إما لتعلمهم الغسل العملي أو لتعلمهم أحكام الجنابة و الجماع و ما إلى ذلك من أمور يخجل الرل من التحدث فيها .. فكيف بالمرأة ..؟؟
5 - لماذا لم يستقبل هؤلاء الرجال و الضيوف أحد الصحابة .. أبو بكر أو عمر أو عثمان أو غيرهم من الرجال .. ..؟؟
لماذا عائشة بالذات ينزلون عندها ببيت رسول الله ينامون فيه و يحتلمون ..؟؟
6 - يدعون أن رسول الله مدفون ببيت عائشة فهل بات هؤلاء الرجال عند قبر رسول الله و إن كان أبو بكر و عمر كانوا قد ماتوا و عائشة دفنتهم في حرجتها فهل بات هؤلاء الرجال بين القبور و احتلموا ..؟؟
أسئلة كثيرة محيرة و أمور يعجب منها الإنسان في ما فعتله عائشة ..!!
كربلائية حسينية
عائشة تستقبل رجال في بيتها ينزلون عندها و يبيتون ليلهم فيحتلمون ..!
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّهَارَةِ - باب حُكْمِ الْمَنِيِّ
434 288 وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ بِعَائِشَةَ فَأَصْبَحَ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّمَا كَانَ يُجْزِئُكَ إِنْ رَأَيْتَهُ أَنْ تَغْسِلَ مَكَانَهُ فَإِنْ لَمْ تَرَ نَضَحْتَ حَوْلَهُ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ
___________________
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّهَارَةِ - يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه
437 290 وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيُّ أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ كُنْتُ نَازِلًا عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَلَمْتُ فِي ثَوْبَيَّ فَغَمَسْتُهُمَا فِي الْمَاءِ فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَبَعَثَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ فَقَالَتْ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِثَوْبَيْكَ - ص 240 - قَالَ قُلْتُ رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ فِي مَنَامِهِ قَالَتْ هَلْ رَأَيْتَ فِيهِمَا شَيْئًا قُلْتُ لَا قَالَتْ فَلَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا غَسَلْتَهُ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَابِسًا بِظُفُرِي
______________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 43
24204 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن همام قال : نزل بعائشة ضيف فأمرت له بملحفة لها صفراء فنام فيها فاحتلم فاستحى ان يرسل بها وفيها أثر الاحتلام قال فغمسها في الماء ثم أرسل بها فقالت عائشة لم افسد علينا ثوبنا إنما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه لربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم بأصابعي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
سنن بن ماجه - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 179
538 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد . حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال
: - نزل بعائشة ضيف . فأمرت له بملحفة لها صفراء . فاحتلم فيها . فاستحي أن يرسل بها وفيها أثر الإحتلام . فغمسهما في الماء ثم أرسل بها . فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا ؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بإصبعه . ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم بإصبعي
[ ش ( بملحفة ) أي بلحاف ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح
_____________________________
سنن أبي داود - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 143
371 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - فَاحْتَلَمَ فَأَبْصَرَتْهُ جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ وَهُوَ يَغْسِلُ أَثَرَ الْجَنَابَةِ مِنْ ثَوْبِهِ أَوْ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَقَدْ رَأَيْتُنِى وَأَنَا أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ الأَعْمَشُ كَمَا رَوَاهُ الْحَكَمُ.
تعليق المستخدم :
قال الألباني: صحيح.
_________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط على الأحاديث - الجزء 6 الصفحة 125
24983 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وبهز قالا ثنا شعبة قال الحكم أخبرني عن إبراهيم عن همام بن الحرث انه كان نازلا على عائشة قال بهز : ان رجلا من النخع كان نازلا على عائشة فاحتلم فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه أو يغسل ثوبه قال بهز هكذا قال شعبة فقالت لقد رأيتني وما ازيد على ان افركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
________________________
نلاحظ أن الروايات السابقة تارة تقول أن الذي نزل عند عائشة هو عبد الله بن شهاب الخولاني و هو يحدث بنفسه أنه نزل بعائشة ..
و تارة أخرى تخبرنا الروايات أن ابراهيم بن همام بن الحرث هو من نزل بعائشة و بات عندها و احتلم ..
لكن المحير أن ابراهيم بن همام بن الحرث هو نفسه يروي الرواية و يقول نزل ضيف بعائشة و لم يقول أنه نزل عند عائشة ..!!
مما يعني أن أكثر من شخص نزلوا عند عائشة ضيوف و باتوا عندها و احتلموا ثم علمتهم كيف يطهرون ثيابهم من أثر ذلك ..!
فنستخلص التالي :
1 - عائشة تستضيف الرجال في بيت رسول الله , و تتصرف كأنها الآمرة الناهية فيه مع أن هذا البيت ليس ملكها فهي ليس لها حق في التصرف فيه و أقصى ما قد يصل اليه حقها فيه هو حق الانتفاع من السكن فيه لا أكثر و لا أقل فكما قال أبيها أبو بكر أن الرسول لا يورث و ما تركه صدقة .. أليس كذلك .. ؟
2 - بيت رسول الله كان عبارة عن حجرات لكل زوجة من زوجاته حجرة .. حجرة فقط لا غير .. فأين كان هذا الضيف الرجل المحتلم يبات تلك الليلة ..؟؟
صحيح البخاري - أَبْوَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ - إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه
721 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَمَا الْمُسْلِمُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ صُفُوفٌ فَتَبَسَّمَ يَضْحَكُ وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ لَهُ الصَّفَّ فَظَنَّ أَنَّهُ يُرِيدُ الْخُرُوجَ وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِي صَلَاتِهِمْ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ فَأَرْخَى السِّتْرَ وَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ
إن قيل كان لعائشة حجرات أخرى تستقبل بها الضيوف و ضمتها معا ليصبح اسمها كلها (( بيت عائشة )) قلنا إذا أنتم تثبتون ما يقوله الشيعة بأن عائشة استولت على كل بيت رسول الله و استولت على بيت فاطمة الزهراء و الامام علي عليهما السلام فيه و ضمته للمتلكاتها و أصبحت تستقبل به الرجال ليباتوا عندها فيه ..!
و إن قيل في حجرة عائشة فهذه طامة الطوام ..!
3 - أين بات هذا الرجل أو هؤلاء الرجال ..؟؟ من يحاول الترقيع للمسألة بقوله أنه بات في مكان آخر غير بيت عائشة نقول له
الرواية واضحة حيث صرحت بنزول الرجل عند عائشة كما ذكرها أبي داوود في سننه :
(( عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - فَاحْتَلَمَ ))
ثم أنظر ما يقوله علمائك :
سنن الترمذي - محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
كتاب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ - الجزء 1 الصفحة 371
116 حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ ضَافَ عَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ فَنَامَ فِيهَا فَاحْتَلَمَ فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَبِهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ وَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ الْفُقَهَاءِ مِثْلِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ قَالُوا فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ يُجْزِئُهُ الْفَرْكُ وَإِنْ لَمْ يُغْسَلْ وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ الْأَعْمَشِ وَرَوَى أَبُو مَعْشَرٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ وَحَدِيثُ الْأَعْمَشِ أَصَحُّ .
...... إلى أن قال :
قَوْلُهُ : ( ضَافَ عَائِشَةَ ضَيْفٌ ) أَيْ نَزَلَ عَلَيْهَا قَالَ فِي الْقَامُوسِ : ضِفْتُهُ وَأُضِيفُهُ ضَيْفًا وَضِيَافَةً بِالْكَسْرِ نَزَلْتُ عَلَيْهِ ضَيْفًا . انْتَهَى ، وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ : وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ضَافَهَا ضَيْفٌ ، ضِفْتُ الرَّجُلَ إِذَا نَزَلْتُ بِهِ فِي ضِيَافَةٍ وَأَضَفْتُهُ إِذَا أَنْزَلْتُهُ وَتَضَيَّفْتُهُ إِذَا نَزَلْتُ بِهِ وَتَضَيَّفَنِي إِذَا أَنْزَلَنِي . انتهى
_______________
4 - لماذا دائماً الرجال يأتون عائشة إما لتعلمهم الغسل العملي أو لتعلمهم أحكام الجنابة و الجماع و ما إلى ذلك من أمور يخجل الرل من التحدث فيها .. فكيف بالمرأة ..؟؟
5 - لماذا لم يستقبل هؤلاء الرجال و الضيوف أحد الصحابة .. أبو بكر أو عمر أو عثمان أو غيرهم من الرجال .. ..؟؟
لماذا عائشة بالذات ينزلون عندها ببيت رسول الله ينامون فيه و يحتلمون ..؟؟
6 - يدعون أن رسول الله مدفون ببيت عائشة فهل بات هؤلاء الرجال عند قبر رسول الله و إن كان أبو بكر و عمر كانوا قد ماتوا و عائشة دفنتهم في حرجتها فهل بات هؤلاء الرجال بين القبور و احتلموا ..؟؟
أسئلة كثيرة محيرة و أمور يعجب منها الإنسان في ما فعتله عائشة ..!!
كربلائية حسينية