المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحائض عند الشيعة ترفع رجلها كالكلب لاختبار الحيض ..!!


كربلائية حسينية
20-11-2014, 02:19 AM
بسمه تعالى

في البداية أعتذر من القراء الكرام لطرح هذا الموضوع " الحساس " و الذي نتحرج من التحدث فيه
بشكل عام و يطلع عليه الرجال و النساء ..لكن كما تعلمون فالوهابية كل اشكالاتهم لا تتعدى هذه الأمور و قد شنعوا كثيراً على المسلمين و لابد من ردعهم و لجمهم ...

قام الوهابي بالتشنيع على الشيعة بكلام فاضح قذر يعكس بيئته و مدرسة الصحابة التي تعلم منها

مفاد كلامه القذر أن المرأة عند الشيعة عليها أن تكون كالكلب لاختبار الحيض ترفع رجلها ... ثم ساق هذه الروايات ..

[2216] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي البصري قال : سألت أبا الحسن الأخير ( عليه السلام ) وقلت له : إن ابنة شهاب تقعد أيام أقرائها ، فإذا هي اغتسلت رأت القطرة بعد القطرة ؟ قال : فقال : مرها فلتقم بأصل الحائط كما يقوم الكلب ، ثم تأمر امرأة فلتغمز بين وركيها غمزا شديدا ، فإنه إنما هو شيء يبقى في الرحم يقال له : الإراقة ، فإنه سيخرج كله ، ثم قال : لا تخبروهن بهذا وشبهه وذروهن وعلّتهن القذرة ، قال : ففعلنا بالمرأة الذي قال فانقطع عنها ، فما عاد إليها الدم حتى ماتت.
الكافي 3 : 81 | 6.
كتاب وسائل الشيعة ج 2 ص 301 ـ 320

[2213] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار وغيره ، عن يونس ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سئل عن امرأة انقطع عنها الدم فلا تدري أطهرت أم لا ؟ قال : تقوم قائما وتلزق بطنها بحائط ، وتستدخل قطنة بيضاء ، وترفع رجلها اليمنى ، فإن خرج على رأس القطنة مثل رأس الذباب دم عبيط لم تطهر ، وإن لم يخرج فقد طهرت تغتسل وتصلي.
الكافي 3 : 80 | 1.
كتاب وسائل الشيعة ج 2 ص 301 ـ 320

[2214] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن ابن مسكان ، عن شرحبيل الكندي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت (1): كيف تعرف الطامث طهرها ؟ قال : تعمد برجلها اليسرى على الحائط ، وتستدخل الكرسف بيدها اليمنى ، فإن كان ثَمّ مثل رأس الذباب خرج على الكرسف.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله (2).
الكافي 3 : 80 | 3.
(2) التهذيب 1 : 161 | 461.
كتاب وسائل الشيعة ج 2 ص 301 ـ 320

__________________________

الرد :

أولاً :

الرواية الأولى :

الكافي - الكليني- المجلد الثالث صفحة (81) باب اسْتِبْرَاءِ الْحَائِضِ

6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَخِيرَ ( عليه السلام ) وَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ ابْنَةَ شِهَابٍ تَقْعُدُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا فَإِذَا هِيَ اغْتَسَلَتْ رَأَتِ الْقَطْرَةَ بَعْدَ الْقَطْرَةِ قَالَ فَقَالَ مُرْهَا فَلْتَقُمْ بِأَصْلِ الْحَائِطِ كَمَا يَقُومُ الْكَلْبُ ثُمَّ تَأْمُرُ امْرَأَةً فَلْتَغْمِزْ بَيْنَ وَرِكَيْهَا غَمْزاً شَدِيداً فَإِنَّهُ إِنَّمَا هُوَ شَيْ ءٌ يَبْقَى فِي الرَّحِمِ يُقَالُ لَهُ الْإِرَاقَةُ وَ إِنَّهُ سَيَخْرُجُ كُلُّهُ ثُمَّ قَالَ لَا تُخْبِرُوهُنَّ بِهَذَا وَ شِبْهِهِ وَ ذَرُوهُنَّ وَ عِلَّتَهُنَّ الْقَذِرَةَ قَالَ فَفَعَلْتُ بِالْمَرْأَةِ الَّذِي قَالَ فَانْقَطَعَ عَنْهَا فَمَا عَادَ إِلَيْهَا الدَّمُ حَتَّى مَاتَتْ .
_________________

قال المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏13، ص: 213
(الحديث السادس)
(3): مرسل مجهول.

______________________________

الرواية الثانية :

الكافي - الكليني - المجلد الثالث صفحة 80 باب اسْتِبْرَاءِ الْحَائِضِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ انْقَطَعَ عَنْهَا الدَّمُ فَلَا تَدْرِي أَ طَهُرَتْ أَمْ لَا قَالَ تَقُومُ قَائِماً وَ تُلْزِقُ بَطْنَهَا بِحَائِطٍ وَ تَسْتَدْخِلُ قُطْنَةً بَيْضَاءَ وَ تَرْفَعُ رِجْلَهَا الْيُمْنَى فَإِنْ خَرَجَ عَلَى رَأْسِ الْقُطْنَةِ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ دَمٌ عَبِيطٌ لَمْ تَطْهُرْ وَ إِنْ لَمْ يَخْرُجْ فَقَدْ طَهُرَتْ تَغْتَسِلُ وَ تُصَلِّي .

______________________

قال المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏13، ص: 211

باب استبراء الحائض‏
(الحديث الأول)
(4): مرسل.

_________________________

الرواية الثالثة :

الكافي - الكليني - المجلد الثالث صفحة (80) باب اسْتِبْرَاءِ الْحَائِضِ

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ شُرَحْبِيلَ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ كَيْفَ تَعْرِفُ الطَّامِثُ طُهْرَهَا قَالَ تَعْتَمِدُ بِرِجْلِهَا الْيُسْرَى عَلَى الْحَائِطِ وَ تَسْتَدْخِلُ الْكُرْسُفَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَإِنْ كَانَ ثَمَّ مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ خَرَجَ عَلَى الْكُرْسُفِ .


قال المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏13، ص: 212
(الحديث الثالث)
(2): ضعيف.

______________________________


ثانياً : لا شيء بالفعل الذي وصف في الروايات و لا شيء معيب سوى برأس الوهابي المريض ..

ثالثاً : لنتعرف على أحكام الحيض لابد من الذهاب للمتخصصة و المتمرسة بالحيض عائشة فهي تدلنا على طريقة الاستبراء و الطهارة من الحيض بنفس الوصف المذكور في رويات الشيعة من دون مسألة رفع الرجل ...

فوضع القطنة فعلته عائشة لا شيء بذلك سوى بعقل الوهابي المنحط ...


صحيح البخاري - كِتَاب الْحَيْضِ - بَاب إِقْبَالِ الْمَحِيضِ وَإِدْبَارِهِ

بَاب إِقْبَالِ الْمَحِيضِ وَإِدْبَارِهِ وَكُنَّ نِسَاءٌ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ بِالدُّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ فَتَقُولُ لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنْ الْحَيْضَةِ وَبَلَغَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ نِسَاءً - ص 122 - يَدْعُونَ بِالْمَصَابِيحِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى الطُّهْرِ فَقَالَتْ مَا كَانَ النِّسَاءُ يَصْنَعْنَ هَذَا وَعَابَتْ عَلَيْهِنَّ
314 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَسَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ فَإِذَا أَقْبَلَتْ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي
_________________

صحيح البخاري - كِتَاب الْحَيْضِ - بَاب دَلْكِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنْ الْمَحِيضِ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ

بَاب دَلْكِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنْ الْمَحِيضِ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَتَّبِعُ أَثَرَ الدَّمِ
308 حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِهَا مِنْ الْمَحِيضِ فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ قَالَ خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا قَالَتْ كَيْفَ أَتَطَهَّرُ قَالَ تَطَهَّرِي بِهَا قَالَتْ كَيْفَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِي فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ فَقُلْتُ تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ

______________________

صحيح مسلم » كتاب الحيض » باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم + شرح النووي
(( قد قدمنا في الباب الذي قبله أن صفة غسل المرأة والرجل سواء ، وتقدم بيان ذلك مستوفى ، والمراد في هذا الباب بيان أن السنة في حق المغتسلة من الحيض أن تأخذ شيئا من مسك فتجعله في قطنة أو خرقة أو نحوها وتدخلها في فرجها بعد اغتسالها ))

_____________________

و جاء الشرح في فيض القدير - الجزء الثالث الصفحة 581

(فتطهري) أي تنظفي بأن تتبعي (بها) أثر دم نحو الحيض بأن تجعليه في نحو صوفة وتدخليه فرجك وكذا ما أصابه الدم من بدنها على ما عليه المحاملي أخذا من عموم الخبر والجمهور اقتصروا على الفرج وما تقرر من أن المراد هنا المسك بالكسر المعروف هذا هو المشهور المعروف ووراءه أقوال منه أالمراد المسك بالفتح وهو الجلد قال عياض : وهو رواية الأكثر ومنها ما في الفائق أن المراد قطعة ممسكة وهو الخلقة التي أمسكت كثيرا كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد للارتفاق به لكن يؤيد هذا ما في رواية مسلم خذي فرصة ممسكة (ق ن) في الطهارة (عن عائشة) ورواه الطيالسي وأبو يعلى والحلواني وغيرهم.
________________________

كتاب: مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة
.علامة طهر الحائض:

أن ترى سائلاً أبيض يخرج إذا توقف الحيض، ومن لم تر هذا السائل فعلامة طهرها أن تُدخل قطنة بيضاء في محل الحيض فإن خرجت ولم تتغير فهو علامة طهرها.
_______________________

الفقه الحنبلي - الشرح الكبير لابن قدامة - الجزء الثامن الصفحة 397
لا يقبل قولها ويختبرها النساء بادخال قطنة في الفرج في الزمان الذي ادعت الحيض فيه فان ظهر الدم فهي حائض والا فلا.
قال أحمد في رواية منها في رجل قال لامرأته إذا حضت فانت طالق وعبدي حر قالت قد حضت ينظر إليها النساء فتعطى قطنة فتخرجها فان خرج الدم فهي حائض تطلق ويعتق العبد،
_________________

الفروع لابن مفلح - الجزء الأول الصفحة 207
وَيُسْتَحَبُّ السِّدْرُ فِي غُسْلِ الْحَيْضِ ، وَظَاهِرُ نَقْلِ الْمَيْمُونِيُّ وَكَلَامِ ابْنِ عَقِيلٍ يَجِبُ ، وَقَالَهُ ابْنُ أَبِي مُوسَى ، وَأَنْ تَأْخُذَ مِسْكًا فَتَجْعَلَهُ فِي قُطْنَةٍ أَوْ شَيْءٍ وَتَجْعَلَهُ فِي فَرْجِهَا بَعْدَ غُسْلِهَا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَطِيبًا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَطِينًا لِيَقْطَعَ الرَّائِحَةَ ،

________________________

رابعاً : إن كان الوهابي يشكل على الشيعة لورود كلمة ( كلب ) في الرواية و لشرح طريقة الاستبراء .. فليس بذلك طعن بنساء الشيعة نهائياً فلم يقول أحد بأن المرأة كلب أو كالكلب
أو أنها ستبول مثل الكلب
كما فهم الوهابي ضعيف الإدارك و الفهم بل هو وصف لطريقة الرفع .. و كثير من النساء يقمن بالتمارين الرياضية يفعلن مثل هذا الوصف ..فلا معيب بذلك الوصف لطريقة رفع الرجل ..

لكن المعيب حقاً أن يجعل الوهابية أمهم عائشة كالكلب و الحمار و يغضبونها حتى تصرخ و تقول :




صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
489 حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن مسلم يعني ابن صبيح عن مسروق عن عائشة أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة فقالوا يقطعها الكلب والحمار والمرأة قالت لقد جعلتمونا كلابا لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأنا مضطجعة على السرير فتكون لي الحاجة فأكره أن أستقبله فأنسل انسلالا وعن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة نحوه
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
- ص 194 - باب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد
497 حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما .
-----------
مسكينة http://www.saifoali.org/up/files/g9sbyxz972ic1jr3no9w.gif (http://www.shmskrbla.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.saifoali.org%2 Fup%2Ffiles%2Fg9sbyxz972ic1jr3no9w.gif)




و هذا الصحابي رضي الله عني كان يلقب بحمـــــــار ..http://www.saifoali.org/up/files/t7h9a9whajvvb6zb8d1v.gif (http://www.shmskrbla.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.saifoali.org%2 Fup%2Ffiles%2Ft7h9a9whajvvb6zb8d1v.gif)
كم سلفي يقتدي به و يسمي نفسه حمــــــار ..؟




صحيح البخاري - كتاب الحدود -باب ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة
6398 حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد اللهوكان يلقب حماراhttp://www.saifoali.org/up/files/t7h9a9whajvvb6zb8d1v.gif (http://www.shmskrbla.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.saifoali.org%2 Fup%2Ffiles%2Ft7h9a9whajvvb6zb8d1v.gif)وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله .
---------------


خامساً : أنتم جعلتم نبيكم ( حاشى نبي الإسلام من هذا ) يبول واقفا في الشوارع كما يفعل الكلب فعلى ما تستشكلون على المسلمين بهذه الروايات يا وهابية ..؟؟؟


سادساً :

سنن أبي داود -بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 121

301 - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِى بَكْرٍ أَنَّ الْقَعْقَاعَ وَزَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ أَرْسَلاَهُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ يَسْأَلُهُ كَيْفَ تَغْتَسِلُ الْمُسْتَحَاضَةُ فَقَالَ تَغْتَسِلُ مِنْ ظُهْرٍ إِلَى ظُهْرٍ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ فَإِنْ غَلَبَهَا الدَّمُ اسْتَثْفَرَتْ بِثَوْبٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرُوِىَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ تَغْتَسِلُ مِنْ ظُهْرٍ إِلَى ظُهْرٍ. وَكَذَلِكَ رَوَى دَاوُدُ وَعَاصِمٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ امْرَأَتِهِ عَنْ قَمِيرَ عَنْ عَائِشَةَ إِلاَّ أَنَّ دَاوُدَ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ. وَفِى حَدِيثِ عَاصِمٍ عِنْدَ الظُّهْرِ. وَهُوَ قَوْلُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَسَنِ وَعَطَاءٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ مَالِكٌ إِنِّى لأَظُنُّ حَدِيثَ ابْنِ الْمُسَيَّبِ مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ. فَقَلَبَهَا النَّاسُ مِنْ ظُهْرٍ إِلَى ظُهْرٍ وَلَكِنَّ الْوَهَمَ دَخَلَ فِيهِ وَرَوَاهُ الْمِسْوَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ قَالَ فِيهِ مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ. فَقَلَبَهَا النَّاسُ مِنْ ظُهْرٍ إِلَى ظُهْرٍ.
__________

معانى بعض الكلمات :
استثفرت : شدت فرجها بخرقة بعد أن احتشت قطنا
قال الألباني: صحيح.
_____________

و يخبرنا ابن منظور عن معنى ( ثفر )

لسان العرب - ابن منظور - الجزء الثالث - حرف الثاء ( ثفر )- الصفحة 25

واستثفر الكلب إذا أدخل ذنبه بين فخذيه حتى يلزقه ببطنه ، وهو الاستثفار
ومنه حديث ابن الزبير في صفة الجن : فإذا نحن برجال طوال كأنهم الرماح مستثفرين ثيابهم ، قال : هو أن يدخل الرجل ثوبه بين رجليه كما يفعل الكلب بذنبه . والثفر والثفر - بسكون الفاء - أيضا ، لجميع ضروب السباع ولكل ذات مخلب كالحياء للناقة ، وفي المحكم : كالحياء للشاة ; وقيل : هو مسلك القضيب فيها ، واستعاره الأخطل فجعله للبقرة

________________________

فهل يصح الآن أن نقول أن نساء الوهابية كالكلاب و يستثفرن كالكلاب ...؟؟
_____________________________

الخلاصة :

لا شيء في هذه الروايات و من وضع هذه الشبهة جــــــــــاهل بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
يا وهابية اذهبوا لنسائكم و اسئلوهن عن حيضهن و كيف يستبرئن منه... الله يقرفكم انتوا و نسائكم ..
لولا الحياء لسطرنا لكم المخازي التي بكتبكم و ما أجزتوه لنسائكم من أمور سافلة و لكننا نترفع عن هذا المستوى المنحط الذي ترتعون به يا وهابية ...