كربلائية حسينية
20-11-2014, 02:21 AM
بسمه تعالى
الشبهة :
نعمة الله الجزائري يقول أن على أشجع من النبي
الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء1 صفحة17
روة الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه وأله قال : أعطيت ثلاثا و على مشاركي فيها، و أعطي على ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله و ما الثلاث التي شاركك فيها على عليه السلام قال لواء الحمد لى و على حامله و الموثر لى و على ساقيه و الجنة و النار لى و علي قسيمهما، و أما الثلاث التي أعطي على و لم أشاركه فيها، فإنه اعطى شجاعة و لم أعطى مثله و اعطى فاطمة الزهراء و لم اعطى مثلها و اعطي ولديه الحسن و الحسين و لم اعطى مثلهما.
http://www.saifoali.org/up/files/y9fsqyb9q9xxgemakipi.jpg
الرد :
أولا : ما نقله نعمة الله الجزائري عن الصدوق بدون ذكر المصدر و السند الذي اعتمده الصدوق فتبقى الرواية مجهولة المصدر حتى نضع يدنا على السند و المصدر .
ثانياً : ربما قد أخطأ نعمة الله الجزائري بنقل الحديث من مصدره عن الصدوق و ذكر عبارة ( أعطى الشجاعة لم أعطى مثله ) فما لدينا من مصادر ليس بها هذه العبارة .
------------------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - الصفحة 90
- الفضائل، الروضة: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها، فقيل له: يا رسول الله وما هذه الثلاث التي شاركك فيها علي عليه السلام؟ قال: لي لواء الحمد وعلي حامله، والكوثر لي وعلي ساقيه، ولي الجنة والنار وعلي قسيمهما، وأما الثلاث التي أعطيها علي (3) ولم أشاركه فيها فإنه أعطي ابن عم مثلي (4) ولم اعط مثله، وأعطي زوجته فاطمة ولم اعط مثلها، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم اعط مثلهما (5).
-----
الهامش "
(4) في الروضة: فإنه اعطى حموا مثلي. وفى الفضائل: فإنه اعطى رسول الله صهرا.
والحمو: أبو امرأة الرجل.
(5) الفضائل: 116 - 117. الروضة: 8.
------------------
الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - الصفحة 56
(36) (حديث علي قسيم الجنة والنار) ومما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنه قال:
أعطيت ثلاثا وعلي مشاركني فيها، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها، فقيل له: يا رسول الله وما هي الثلاث الذي شاركك فيها علي؟
فقال: لي لواء الحمد وعلي حامله، والكوثر وعلي ساقيه، والجنة والنار وعلي قسيمهما أما الثلاث الذي أعطي علي ولم أشاركه فيها: أعطي حموا مثلي (1)، ولم أعط مثله، وأعطي فاطمة زوجته، ولم أعط مثلها، وأعطي الحسن والحسين، ولم أعط ولدا مثلهما.
---------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - الصفحة 89
(74) (باب) * (قول الرسول لعلى أعطيت ثلاثا لم اعط) * 1 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
يا علي إنك أعطيت ثلاثة لم اعط، (3) قلت: يا رسول الله ما أعطيت؟ فقال: أعطيت صهرا مثلي ولم اعط، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم اعط، وأعطيت الحسن والحسين ولم اعط (4).
2 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنك أعطيت ثلاثا لم أعطها (5) قلت: فداك أبي وأمي وما أعطيت قال: أعطيت صهرا مثلي، وأعطيت مثل زوجتك، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين (6).
----
الهامش :
(3) في المصدر: لم اعط أنا.
(4) أمالي الشيخ: 219. وفيه: وأعطيت مثل الحسن والحسين.
(5) في المصدر: يا علي إنك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك.
(6) عيون الأخبار: 212.
-----------
ثالثاً : بتر المستشكل نص ما كتبه نعمة الله الجزائري معلقاً على الحديث لأن ما بينه الجزائري من معنى الشجاعة يبطل ما أراده المستشكل و يرد عليه شبهته ..
فقد قال نعمة الله الجزائري مباشرة بعد ذكر الحديث :
الأنور النعمانية - نعمة الله الجزائري - الجزء الأول - الصفحة 19 - 20
روى الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال : أعطيت ثلاثاً و علي مشاركي فيها
و أعطي علي ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله فما الثلاث التي شاركك بها علي عليه السلام
قال : لواء الحمد لي و علي حامله و الكوثر لي و علي ساقيه و الجنة و النار لي و علي قسيمها و أما
الثلاث التي أعطي علي و لم أشاركه فيها فإنه أعطي شجاعة و لم أعطى مثله و أعطي فاطمة الزهراء زوجة و لم أعطى مثله و أعطي ولديه الحسن و الحسين عليهم السلام و لم أعطى مثلهما . و ينبغي أن
يراد بالشجاعة هنا اعمالها و ممارسة الحروب و الدخول فيها لا مبدئها من قوة القلب و الجرأة على
اقتحام الحروب لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم منها الحظ الأوفر . نعم لما كان الملك و السلطان
لم يباشر الحروب بنفسه المباركة بل تصدى لها علي عليه السلام .
....... انتهى
http://www.saifoali.org/up/files/adke74t25dqy1jn949yx.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/bq9jze3bdjvluh0qz4za.png
http://www.saifoali.org/up/files/6ehs1m5u3g9g9oxzab0f.png
فلماذا بتر المستشكل ما قاله الجزائري ؟
أيكون من ينصر دينه بالكذب و الافتراء و التزوير على حق ..؟
أم من ينصر دين الله بالحق و الصدق و الأمانة و الثقة بالنفس ..؟
و أقول تعليقاً على " الشجاعة "
الثابت عندنا هو أفضلية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على كل الخلائق بلا استثناء
رسول الله كان ينزل لميدان الحرب يزأر أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ...
و هو من بُعِثَ ليتمم مكارم الاخلاق و الشجاعة من مكارم الأخلاقفرسول الله هو أشجع الخلق قاطبة ..
و عند المصاعب العظمى لا يثبت لها إلا رسول الله و من ثباته و شجاعته يستمد المؤمنين ثباتهم و شجاعتهم و كون أمير المؤمنين يذود عن رسول الله فهذا من منطلق كونه قائد جيشه و من واجبه الدفاع و الذود و حماية سيده ( رسول الله ) ...
فليس من مقام النبوة النزول لساحة المعركة دائما و لكن إذا عظمت الرزايا فالكل يتوجه لرسول الله ليستمد منه الشجاعة و العزم ...
الأمر مثل كون العباس عليه السلام قائدا عند الامام الحسين عليه السلام و كاشف الكربات عن وجهه صلوات ربي و سلامه عليه
فهل يعني هذا أن العباس أشجع من الحسين عليه السلام ؟
بالطبع لا ..
كما أن رسول الله كان بالمعارك يقول يا علي رد عني هذه الكتيبة -- يا علي رد عني هذا المقاتل ...و غيرها
و هذا ثابت بكتب القوم
فهل يقولون أن رسول الله لا يستطيع القتال و علي أشجع منه .؟
\
\
\
و لكن ما قولهم بفعل الأشاوس الصحابة هنا يدعوهم رسول الله و يستصرخهم و هم يولون الدبر و يهربون ..؟؟
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة آل عمران - باب قوله والرسول يدعوكم في أخراكم
4285 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير - ص 1662 - وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون تصعدون تذهبون أصعد وصعد فوق البيت
3840 حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم
فهل رسول الله ليس شجاع هنا حتى يستصرخ الصحابة و يا ليتهم نصروه بل فروا هاربين ...!!!
هذا بالاضافة لما عندهم في الصحاح بجعل عمر يفهم و يعلم أكثر من رسول الله حيث يصحح له أفعاله و يوجهه و أنه لديه غيرة على نسائه أكثر من الرسول نفسه سنذكر المصادر بذلك في المشاركة القادمة ..
(( ثواب و أجر رد هذه الشبهة يهدى للمؤمن الفاضل قمر الولاية ))
الشبهة :
نعمة الله الجزائري يقول أن على أشجع من النبي
الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء1 صفحة17
روة الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه وأله قال : أعطيت ثلاثا و على مشاركي فيها، و أعطي على ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله و ما الثلاث التي شاركك فيها على عليه السلام قال لواء الحمد لى و على حامله و الموثر لى و على ساقيه و الجنة و النار لى و علي قسيمهما، و أما الثلاث التي أعطي على و لم أشاركه فيها، فإنه اعطى شجاعة و لم أعطى مثله و اعطى فاطمة الزهراء و لم اعطى مثلها و اعطي ولديه الحسن و الحسين و لم اعطى مثلهما.
http://www.saifoali.org/up/files/y9fsqyb9q9xxgemakipi.jpg
الرد :
أولا : ما نقله نعمة الله الجزائري عن الصدوق بدون ذكر المصدر و السند الذي اعتمده الصدوق فتبقى الرواية مجهولة المصدر حتى نضع يدنا على السند و المصدر .
ثانياً : ربما قد أخطأ نعمة الله الجزائري بنقل الحديث من مصدره عن الصدوق و ذكر عبارة ( أعطى الشجاعة لم أعطى مثله ) فما لدينا من مصادر ليس بها هذه العبارة .
------------------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - الصفحة 90
- الفضائل، الروضة: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها، فقيل له: يا رسول الله وما هذه الثلاث التي شاركك فيها علي عليه السلام؟ قال: لي لواء الحمد وعلي حامله، والكوثر لي وعلي ساقيه، ولي الجنة والنار وعلي قسيمهما، وأما الثلاث التي أعطيها علي (3) ولم أشاركه فيها فإنه أعطي ابن عم مثلي (4) ولم اعط مثله، وأعطي زوجته فاطمة ولم اعط مثلها، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم اعط مثلهما (5).
-----
الهامش "
(4) في الروضة: فإنه اعطى حموا مثلي. وفى الفضائل: فإنه اعطى رسول الله صهرا.
والحمو: أبو امرأة الرجل.
(5) الفضائل: 116 - 117. الروضة: 8.
------------------
الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - الصفحة 56
(36) (حديث علي قسيم الجنة والنار) ومما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنه قال:
أعطيت ثلاثا وعلي مشاركني فيها، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها، فقيل له: يا رسول الله وما هي الثلاث الذي شاركك فيها علي؟
فقال: لي لواء الحمد وعلي حامله، والكوثر وعلي ساقيه، والجنة والنار وعلي قسيمهما أما الثلاث الذي أعطي علي ولم أشاركه فيها: أعطي حموا مثلي (1)، ولم أعط مثله، وأعطي فاطمة زوجته، ولم أعط مثلها، وأعطي الحسن والحسين، ولم أعط ولدا مثلهما.
---------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - الصفحة 89
(74) (باب) * (قول الرسول لعلى أعطيت ثلاثا لم اعط) * 1 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
يا علي إنك أعطيت ثلاثة لم اعط، (3) قلت: يا رسول الله ما أعطيت؟ فقال: أعطيت صهرا مثلي ولم اعط، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم اعط، وأعطيت الحسن والحسين ولم اعط (4).
2 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنك أعطيت ثلاثا لم أعطها (5) قلت: فداك أبي وأمي وما أعطيت قال: أعطيت صهرا مثلي، وأعطيت مثل زوجتك، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين (6).
----
الهامش :
(3) في المصدر: لم اعط أنا.
(4) أمالي الشيخ: 219. وفيه: وأعطيت مثل الحسن والحسين.
(5) في المصدر: يا علي إنك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك.
(6) عيون الأخبار: 212.
-----------
ثالثاً : بتر المستشكل نص ما كتبه نعمة الله الجزائري معلقاً على الحديث لأن ما بينه الجزائري من معنى الشجاعة يبطل ما أراده المستشكل و يرد عليه شبهته ..
فقد قال نعمة الله الجزائري مباشرة بعد ذكر الحديث :
الأنور النعمانية - نعمة الله الجزائري - الجزء الأول - الصفحة 19 - 20
روى الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال : أعطيت ثلاثاً و علي مشاركي فيها
و أعطي علي ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله فما الثلاث التي شاركك بها علي عليه السلام
قال : لواء الحمد لي و علي حامله و الكوثر لي و علي ساقيه و الجنة و النار لي و علي قسيمها و أما
الثلاث التي أعطي علي و لم أشاركه فيها فإنه أعطي شجاعة و لم أعطى مثله و أعطي فاطمة الزهراء زوجة و لم أعطى مثله و أعطي ولديه الحسن و الحسين عليهم السلام و لم أعطى مثلهما . و ينبغي أن
يراد بالشجاعة هنا اعمالها و ممارسة الحروب و الدخول فيها لا مبدئها من قوة القلب و الجرأة على
اقتحام الحروب لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم منها الحظ الأوفر . نعم لما كان الملك و السلطان
لم يباشر الحروب بنفسه المباركة بل تصدى لها علي عليه السلام .
....... انتهى
http://www.saifoali.org/up/files/adke74t25dqy1jn949yx.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/bq9jze3bdjvluh0qz4za.png
http://www.saifoali.org/up/files/6ehs1m5u3g9g9oxzab0f.png
فلماذا بتر المستشكل ما قاله الجزائري ؟
أيكون من ينصر دينه بالكذب و الافتراء و التزوير على حق ..؟
أم من ينصر دين الله بالحق و الصدق و الأمانة و الثقة بالنفس ..؟
و أقول تعليقاً على " الشجاعة "
الثابت عندنا هو أفضلية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على كل الخلائق بلا استثناء
رسول الله كان ينزل لميدان الحرب يزأر أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ...
و هو من بُعِثَ ليتمم مكارم الاخلاق و الشجاعة من مكارم الأخلاقفرسول الله هو أشجع الخلق قاطبة ..
و عند المصاعب العظمى لا يثبت لها إلا رسول الله و من ثباته و شجاعته يستمد المؤمنين ثباتهم و شجاعتهم و كون أمير المؤمنين يذود عن رسول الله فهذا من منطلق كونه قائد جيشه و من واجبه الدفاع و الذود و حماية سيده ( رسول الله ) ...
فليس من مقام النبوة النزول لساحة المعركة دائما و لكن إذا عظمت الرزايا فالكل يتوجه لرسول الله ليستمد منه الشجاعة و العزم ...
الأمر مثل كون العباس عليه السلام قائدا عند الامام الحسين عليه السلام و كاشف الكربات عن وجهه صلوات ربي و سلامه عليه
فهل يعني هذا أن العباس أشجع من الحسين عليه السلام ؟
بالطبع لا ..
كما أن رسول الله كان بالمعارك يقول يا علي رد عني هذه الكتيبة -- يا علي رد عني هذا المقاتل ...و غيرها
و هذا ثابت بكتب القوم
فهل يقولون أن رسول الله لا يستطيع القتال و علي أشجع منه .؟
\
\
\
و لكن ما قولهم بفعل الأشاوس الصحابة هنا يدعوهم رسول الله و يستصرخهم و هم يولون الدبر و يهربون ..؟؟
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة آل عمران - باب قوله والرسول يدعوكم في أخراكم
4285 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير - ص 1662 - وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون تصعدون تذهبون أصعد وصعد فوق البيت
3840 حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم
فهل رسول الله ليس شجاع هنا حتى يستصرخ الصحابة و يا ليتهم نصروه بل فروا هاربين ...!!!
هذا بالاضافة لما عندهم في الصحاح بجعل عمر يفهم و يعلم أكثر من رسول الله حيث يصحح له أفعاله و يوجهه و أنه لديه غيرة على نسائه أكثر من الرسول نفسه سنذكر المصادر بذلك في المشاركة القادمة ..
(( ثواب و أجر رد هذه الشبهة يهدى للمؤمن الفاضل قمر الولاية ))