كربلائية حسينية
20-11-2014, 02:25 AM
بسمه تعالى
الشبهة :
يقول إمام الإمامية الأكبر محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه "جنة المأوى" (ص/135) طبعة دار الأضواء :
" ولكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ، وتقتنع به مشاعري ، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة ، بل لأن السجايا العربية والتقاليد الجاهلية (؟!!) التي ركزتها الشريعة الإسلامية وزادتها تأييدا وتأكيدا ، تمنع بشدة ضرب المرأة ، أو تمد إليها يد سوء ، حتى إن بعض كلمات أمير المؤمنيين ما معناه : أن الرجل كان في الجاهلية إذا ضرب المرأة يبقى ذلك عارا في أعقابه ونسله ... فكيف يقتحمون هذه العقبة الكؤود ، ولو كانوا أعتى وأعدى من عاد وثمود ؟!! ...
ويزيدك يقينا بما أقول أنها –ولها المجد والشرف - ما ذكرت ولا أشارت إلى ذلك في شيء من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلمها من القوم وسوء صنيعهم معها ، مثل خطبتها الباهرة الطويلة التي ألقتها في المسجد على المهاجرين والأنصار ، وكلماتها مع أمير المؤمنين بعد رجوعها من المسجد ، وكانت ثائرة متأثرة حتى خرجت عن حدود الآداب (؟!!) التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها ، فقالت له : يا ابن أبي طالب ، افترست الذئاب وافترشت التراب - إلى أن قالت له : هذا ابن أبي فلانة يبتزني نحلة أبي ، وبلغة ابني ، لقد أجهد في كلامي ، وألفيته الألدّ في خصامي ، ولم تقل إنه أو صحابه ضربني ، أو مدّت يد إليّ ، وكذلك في كلماتها مع نساء المهاجرين والأنصار بعد سؤالهن : كيف أصبحت يا بنت رسول الله ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، ولا إشارة فيها إلى شيء عن ضربة أو لطمة ، وإنما تشكو : أعظم صدمة ، وهي غصب فدك ، وأعظم منها غصب الخلافة ، وتقديم من أخّر الله ، وتأخير من قدّم الله ، وكل شكواها كانت تنحصر في هذين الأمرين ، وكذلك كلمات أمير المؤمنيين بعد دفنها ، وتهيج أشجانه وبلابل صدره لفراقها ذلك الفراق المؤلم ، حيث توجّه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : السلام عليك يا رسول الله ! عني وعن ابنتك النازلة في جوارك ..إلى آّخر كلماته التي ينصرع لها الصخر الأصم لو وعاها ، وليس فيها إشارة إلى الضرب واللطم ، ولكنه الظلم الفظيع والامتهان الذريع ، ولو كان شيء من ذلك لأشار إليه سلام الله عليه ؛ لأن الأمر يقتضي ذكره ولا يقبل سنده ، ودعوى أنها أخفته عنه ساقطة بأن ضربة الوجه ولطمة العين لا يمكن اخفاؤها
ممكن أحد يقول لي و معنى العبارة "حتى خرجت عن حدود الآداب . انتهى
___________________________
الرد :
لقد قام الشيوخ الأجلاء و المؤمنين الأطياب بالرد على هذه الشبهة باستفاضة و ببحث بسيط بمحركات البحث يجد الباحث العديد من الأجوبة المختلفة لكني لم أجد في طيات هذه الردود أي توجه لبيان ظلامة سيدة نساء العالمين و الطعن الصريح بها و بالامام علي و الامام الحسين عليهم السلام من قبل شيوخ السنة التي قوبلت بالصمت التـــــام من قِبَلْ أهل السنة العمرية ..
و كذلك كتبهم التي عجت و طفحت باساءات عائشة الفاحشة لرسول الله و وقاحتها وقلة أدبها معه و في حضرته .. و اساءاتها لسيدتها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها ..
فقد أغفل أو تعامى أهل السنة عن طوام قلة أدب عائشة و خروجها ليس فقط عن حدود الآداب أو الأدب بل وصلت للجرأة على الله و الرسول و أمهات المؤمنين وبكل صلافة تتعدى على المقدسات عند السنة أنفسهم لكنهم يرون القشة في عين مخاليفهم نحن الروافض و يتعامون عن الجذع
لا بل عن كومة الأعمدة الحديدية المدببة التي بأعينهم ..
تغافل السنة عن هذه الاساءات و أتوا مهرولين لنا رافعين كلام كاشف الغطاء يريدون الزامنا به ظانين بأنهم بهذه العبارة التي قالها هدموا دين الله و رسوله لكن هيهات لهم ..
هذا الموقف من السنة يضعهم في خانة الادانة - كالعادة - لأنهم تعاملوا بتناقض شديد و هذا من وهن حجتهم و ضعف عقيدتهم و خسة أخلاقهم ..
فعلى ضوء من سبق
ردي سيكون مقسم لأربعة أقسام :
1 - تعليق على كلام آل كاشف الغطاء و شرح بسيط حول معاتبة الزهراء للامام علي ..
2 - اساءات أهل سنة الجماعة للزهراء روحي فداها ..
3 - اساءات عائشة للزهراء عليها السلام و لزوجات النبي ..
4 - أذية عائشة للنبي الأعظم و قلة أدبها معه و وقاحتها و تعمد ايذائه و أخلاقها المنحطة التي أصبحت شعاراً لها ..
--1 --
-- تعليق على كلام آل كاشف الغطاء و شرح بسيط حول معاتبة الزهراء للامام علي --
أولاً : كلمة آل كاشف الغطاء هذه (( حتى خرجت عن حدود الآداب )) شنيعة و جرأة واضحة على الزهراء عليها السلام لعلها دُسَّت بين كلامه أو أنه أوردها للرد عليها و لم يتنسنى له ذلك فهذا الكتاب طبع بعد وفاته و عن هذا الأمر تحدث السيد جعفر مرتضى العاملي باستفاضة و سأرفق رده كاملاً لاحقاً .. كما أننا ننزه علمائنا من الطعن بالزهراء أو تعمد ذلك .
اشارة / قد عللها بعض المؤمنين بأنها خرجت عن الحدود المتعارف عليها بالكلام بين الامام و بينها و ليس بمعنى قلة الأدب عليه و هذا التعليل خاص بصاحبه .. لكنني شخصياً لا أقبل هكذا عبارة تقال عن الزهراء عليها السلام
بالمفهوم الذي يريده المخالف بأنها خرجت عن حد الآداب ..حاشاها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين ..
لعلمنا بأن الوهابي إذا تجاوبه بألف صفحة سيبقى يقول لك لكن آل كاشف الغطاء قال كذا و كذا ..
فنقول كما يقول الذهبي و غيره من أئمة السنة عندما يتورطون بسيرة رموز السنة العمرية ..دائماً يقولون لعله تاب غفر الله له - مثال -
سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 14 الصفحة 29
قال الحاكم: سمعت أبا النضر (1) الطوسي يقول: مرض صالح
جزرة، فكان الاطباء يختلفون إليه، فلما أعياه الامر، أخذ العسل والشونيز (1)، فزادت حماه، فدخلوا عليه وهو يرتعد ويقول: بأبي أنت يا رسول الله، ما كان أقل بصرك بالطب.
قلت: هذا مزاح لا يجوز مع سيد الخلق، بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالطب النبوي، الذي ثبت أنه قاله على الوجه الذي قصده فإنه قاله بوحي، " فإن الله لم ينزل داء، إلا وأنزل له دواء " (2) فعلم رسوله ما أخبر الامة به ولعل صالحا قال هذه الكلمة من الهجر (3) في حال غلبة الرعدة، فما وعى ما يقول، أو لعله تاب منها، والله يعفو عنه.انتهى
و نحن نقول كما قال الذهبي :
لعله تاب - كاشف الغطاء - و الله يعفو عنه هذا إن ثبت فعلاً أنه قال هذه العبارة ..
لكن بشكل مجمل و بعيداً عن هذه العبارة التي أرفضها و لا أقبلها أبداً حتى
لو كانت صادرة من كائن ما كان فهي مرفوضة لو كان القصد منها ما يفهم أن الزهراء تجاوزت حد الآداب المراد بها الأدب ..
لكن بمجمل الخطبة نقول :
ما جرى على الزهراء و هذا الموقف المتأثر المعاتب لأمير المؤمنين كان لاستظهار الحقيقة للناس مثل ( اياك أعني و اسمعي يا جارة )
و فيه استنطاق للأمير المؤمنين عليه السلام حتى يقول ما جرى و وقع عليه من ظلم حيث أننا لو عدنا لبقية الخطبة سنجد رد أمير المؤمنين بأنه ما سكت عن هذا إلا لوصية رسول الله و احتساب الزهراء و سكوتها ..
((قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لا ويل لك بل الويل لشانئك [ الشانيء : المبغض ] ثم نهنهي عن وجدك [ أي كفي عن حزنك وخففي من غضبك ] ياابنة الصفوة ، وبقية النبوة ، فما ونيت [ أي ماكللت ولا ضعفت ولا عييت ] عن ديني ، ولا اخطأت مقدوري [ أي ما تركت ما دخل تحت قدرتي أي لست قادرا على الانتصاف لك لما اوصاني به الرسول ] فان كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون ، وكفيلك مأمون ، وما اعد لك اضل مما قطع عنك ، فاحتسبي الله ) .فقالت : ( حسبي الله ) ، وامسكت . انتهى
لقد أرادت أمير المؤمنين أن يصرح بموقفه و يبينه قولاً لكي لا يبقى لظان سوء نصيباً من ظنه السيء بالامام علي .. و هذا أسلوب أدبي متعارف عليه ..
لقد أرادت صلوات ربي وسلامه عليها أن تتضح للناس الصورة و يعرفون حجم الظلم الذي وقع عليها و على الامام علي و عِظم الجرائم التي مورست بحقهم عليهم السلام ..
نأتي بمثال من القرآن الكريم لمثل هذا الموقف ..
نبي الله موسى و وصيه هارون .. حيث أتى له موسى غاضباً أيضاً و استنطق هارون ليبين موقفه حتى لا يساء الظن به
و ليعوفوا الناس أن ما حصل من سكوت هارون كان لسبب استضعافه و محاولة قتله و ليس لأنه راضِ بعبادتهم للعجل ، و ليبين أيضا للناس عِظم جريمة بنو اسرائيل بعبادتهم العجل و تركهم عبادة الله و الانصياع لأمر هارون وصي نبيهم موسى ..
قال تعالى : { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
{وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي }
مثال آخر و هو صادر عن الله تعالى حيث قال لعيسى :
{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }
الله جل جلاله يعلم بلا أدنى شك أن النبي عيسى و والدته لم يقولوا للناس اتخذونا إلهين من دون الله لكنه جل و تعالى أراد أن يجعل عيسى ينطقها بلسانه
كي لا يبقى أي حجة لمن ادعى ربوبيتهما ..
و هذا هو بالضبط ما فعلته الزهراء عليها السلام
استنتطقت أمير المؤمنين عليه السلام كي لا تُبقى أي حجة لمن يتقول عليهما ..
بهذه الأمثلة و غيرها نحاول أن نقرب الصورة للقارئ الكريم لشرح موقف الزهراء عليها السلام في هذه المعاتبة فنحن نؤمن كامل الإيمان أن محمد و آل محمد معصومين عصمة مطلقة
و لا يمكن تحت أي ظرف كان أن يخطؤوا بربع حرف ..
هذا بيان موجز لعتاب الزهراء لأمير المؤمنين .. ننتقل الآن للقسم الثاني من الرد :
-- 2 --
--- اساءات السنة لفاطمة الزهراء و الامام علي عليهما السلام --
أغفل السنة عن الاساءات التي صدرت و تصدر من رؤوسهم الكبيرة و أتونا مهرولين بجملة في كتاب كاشف الغطاء ..
1 - بن تيمية يشبه الزهراء عليها السلام و غضبها على أبو بكر لعنه الله بالمنافقين ..
منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
الجزء 4 الصفحة 130
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين وقيل إن الطالب غضب على الحاكم كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك فأي مدح للطالب في هذا الغضب لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيوتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك فمن مدح فاطمة بما فيه شبه من هؤلاء ألا يكون قادحا فيها فقاتل الله الرافضة وانتصف لأهل البيت منهم فإنهم ألصقوا بهم من العيوب والشين مالا يخفى على ذي عين ..)) انتهى
و يقول بن تيمية لعائن الله عليه أن آية لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى نزلت بالامام علي و العياذ بالله و أيضاً قال أن الامام علي و فاطمة لا يصليان و الرسول يحثهما على الصلاة ..
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 7 الصفحة 172
ولا كان أيضا يتقدم في شيء اللهم إلا لما تنازع هو وعمر فيمن يولى من بني تميم حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول وليس تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بأكثر من تأذيه في قصة فاطمة وقد قال تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله وقد أنزل الله تعالى في على يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون لما صلى فقرا وخلط وقال النبي صلى الله عليه وسلم وكان الإنسان اكثر شيء جدلا لما قال له ولفاطمة إلا تصليان فقالا أنما أنفسنا بيد الله سبحانه وتعالى. )) انتهى
و قد نقل العديد من أئمة السنة العمرية هذا الكلام كابن داود في سننه - الأشربة - في تحريم الخمر - رقم الحديث : ( 3186 )
و الحاكم في مستدركه كتاب الأشربة - رقم الحديث : ( 7221
و السيوطي في - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 164 و 165 )
و البيهقي في سننه - الجزء : ( 1 ) - الصفحة : ( 389 ) - كتاب الصلاة - باب صفة أقل السكر - رقم الحديث : ( 1687 )
و الطبري في جامع البيان في تفسير القرآن - سورة النساء
و النسائي - السنن الكبرى - سورة النساء
و غيرهم !
2 - القائم بأعمال قوم لوط الدمشقية لعائن الله عليه يتهجم على بضعة رسول الله فاطمة الزهراء و يقول عنها جاهلة لعنه الله و لعن القائل بقوله .. فلماذا لا يلتفت السنة لهذا الطاعن و يردون عليه
لماذا نجدهم سباع علينا خراف على الدمشقية و أئمة السوء من أئمتهم ..
للاستماع نرجوا زيارة هذا الرابط : https://shabir.tv/archives/4463 (https://shabir.tv/archives/4463)
و نشير أن هذه ليست المرة الأولى فقد قام هذا الدعي بالاعتداء و الطعن بالإمام الحسين عليه السلام و كذلك بالامام علي عليه السلام ..
فهل نجد أصوات السنة تعالت للرد عليه أم وجدنا الصمت التام ؟؟
3 - الناصبي النجس الدكتور عبد المنعم الحنفي لعائن الله عليه يطعن بالامام علي في موسوعة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ) الصفحة 805 -806 :
( وأما ثروة علي فيقول ابنه الحسن : قسمنا ميراثه ، " ونا " تفيد أولاده وبناته وأزواجه ، وكانوا 33 ولداً ، منم 14 ذكراً و19 أنثى ، وعشر زوجات ، ولنا أن نتخيل هذه الثروة التي تقتسم على هؤلاء !
والمرء يحار في علي ، ففعله خلاف قوله ، وأقواله كلها زهد وتصوف وعلم وتقى ، ومع ذلك كان عظيم البطن ، شديد الطموح ، راغباً في الملك ، كثير الزواج لغير سبب سوى حب النساء ) !
و في صفحة862 :
( وننبه إلى أن لعلي شخصيتين ، واحدة تتكلم بكلام من الدين وفي الحكمة ، والأخرى دنيوية خالصة ، وينبغي لذلك الفصل بين أقوال علي وأفعاله. ويبدو أن أقواله أو الكثير منها منحولة عليه ليبدو بمظهر الفقيه الحكيم ) !
في صفحة739 :
( ولم تكن الأمور طيبة بين علي وفاطمة ، كان علي يؤلبها علي أبيها فتطلب منه من مال المسلمين ) ! انتهى و غيره الكثير الكثير ما استخرج من كتابه هذا
كان من جهد الفاضل المؤمن محمد علي حسن وفقه الله لهذا أردت الاشارة -
و أعود و أقول ..
كل هذا و السنة نائمون لا يحركون ساكناً لأن المتحدث ناصبي سني
و المصادر سنية و ليست شيعية و المطعون به هو الامام علي و ليس
العجل أبو بكر أو العجل عمر أو العجل عائشة
إن كان أهل السنة مستميتين على الامام علي و أحرقت قلوبهم عبارة كاشف الغطاء و رأوا أن تصرف الزهراء معه خطأ
فلماذا لا يحترقون هكذا على الامام علي عندما سبه معاوية و الصحابة و استمروا في سبه حتى يومنا هذا و قد اعترف بذلك بن تيمية صاغراً :
منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
الجزء 7 الصفحة 99
(( الرابع: أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه
و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.)) انتهى
و بجزء 7 أيضا صفحة 105
(( أهل العلم و قد علم قدح كثير من الصحابة في علي و إنما احتج عليهم بالكتاب و السنة لا بقول آخر من الصحابة. )) انتهى
أين عنتيرات السنة لاستهجان هؤلاء الصحابة و التابعين الذين يسبون الامام علي و يبغضونه و يقاتلونه ..؟؟
أم أنه الكيل بمكيالين و البكاء و الصياح هذا كله ليس غيرة على الامام علي بل محاولة النيل من شيعة محمد و آل محمد فقط لا غير ..؟!!
-- 3 --
-- اساءات عائشة للزهراء عليها السلام و لزوجات النبي --
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب النِّكَاحِ - الإحسان في معاشرة الأهل
وَوَقَعَ لِهَذَا الْحَدِيثِ سَبَبٌ عِنْدَ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ " فَخَرَجْتُ بِمَالِ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ أَلْفَ أَلْفِ أُوقِيَّةٍ - وَفِيهِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْكُتِي يَا عَائِشَةُ فَإِنِّي كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ " وَوَقَعَ لَهُ سَبَبٌ آخَرُ فِيمَا أَخْرَجَهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ حِبَّانَ بِسَنَدٍ لَهُ مُرْسَلٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَغَافِرِيِّ ( 1 ) قَالَ " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَفَاطِمَةَ وَقَدْ جَرَى بَيْنَهُمَا كَلَامٌ ، فَقَالَ : مَا أَنْتِ بِمُنْتَهِيَةٍ يَا حُمَيْرَاءُ عَنِ ابْنَتِي ، إِنَّ مِثْلِي وَمِثْلَكِ - ص 167 - كَأَبِي زَرْعٍ مَعَ أُمِّ زَرْعٍ . فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْهُمَا ، فَقَالَ : كَانَتْ قَرْيَةٌ فِيهَا إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، وَكَانَ الرِّجَالُ خُلُوفًا ، فَقُلْنَ : تَعَالَيْنَ نَتَذَاكَرْ أَزْوَاجَنَا بِمَا فِيهِمْ وَلَا نَكْذِبْ " وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ " كَانَ رَجُلٌ يُكَنَّى أَبَا زَرْعٍ وَامْرَأَتُهُ أُمُّ زَرْعٍ ، فَتَقُولُ : أَحْسَنَ لِي أَبُو زَرْعٍ ، وَأَعْطَانِي أَبُو زَرْعٍ ، وَأَكْرَمَنِي أَبُو زَرْعٍ ، وَفَعَلَ بِي أَبُو زَرْعٍ " انتهى
(( و نجد أسانيد صحيحة له لكنها حذفت نهر رسول الله لعائشة و هذا الحديث استشهد به ابن حجر العسقلاني و لم يعلق عليه بالرفض ))
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخيص الجزء 4 الصفحة 303
7715 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا و هديا برسول الله صلى الله عليه و سلم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في قيامها و قعودها قالت : و كانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم قام إليها فقبلها و أجلسها في مجلسه و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته و أجلسته في مجلسها فلما مرض النبي صلى الله عليه و سلم دخلت فاطمة فأكبت عليه ثم رفعت رأسها فبكت ثم أكبت عليه و رفعت رأسها فضحكت فقلت : إني كنت أظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء فلما توفي قلت لها رأيتك حين أكببت على النبي فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت ما حملك على ذلك قالت : إني إذا لنذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ثم أخبرني أني أسرع أهل بيته لحوقا به فذاك حين ضحكت
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
~~~~
يتناسون أن عائشة تطعن بسيدة نساء العالمين أيضا السيدة خديجة عليها السلام :
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت
4467 2437 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ فَغِرْتُ فَقُلْتُ وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا .انتهى
مسند أحمد - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 117
24908 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز و جل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز و جل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا سند حسن في المتابعات
لماذا لا يحاسبون عائشة و يقولون لها أنت تطعنين بأمهات المؤمنين و بسيدات نساء العالمين الزهراء و خديجة ..؟؟
البخاري :
من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=4066)الهبة وفضلها والتحريض عليها (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=4044)صحيح البخاري (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=0)
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتهاالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة
شرح الباري للعسقلاني :
أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم )
في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد .
قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها )
في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " .
قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر )
أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . انتهى
يكفينا قول رسول الله لعائشة لا تكوني فاحشة .. و ببهذا بيان لفحش هذه المرأة و قلة أدبها حتى بحضور رسول الله لا تحترمه و تسترجل و تتفحش بالكلام مع اليهود فينهاها رسول الله لعلمه أن هذه المرأة لها قابلية كبيرة على التفحش و الفاحشة فلا يردعها وجوده أو حتى مجرد التفكير بمقام رسول الله و أنه هو المكلف بالرد على هؤلاء اليهود و ليس هي .. لعنها الله ...
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم
4028 2165 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ وَعَلَيْكُمْ - ص 1707 - قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً فَقَالَتْ مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا فَقَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَزَادَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . انتهى
_____________________
-- 4 --
-- أذية عائشة للنبي الأعظم و قلة أدبها معه و وقاحتها و تعمد ايذائه و أخلاقها المنحطة التي أصبحت شعاراً لها --
تتآمر و تحتال على رسول الله و تكذب عليه
صحيح مسلم ... كتاب الطلاق... ( 64 من 163 )
3751 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، تُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً قَالَتْ فَتَوَاطَأْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلْتَقُلْ إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ ذَلِكَ لَهُ . فَقَالَ " بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَلَنْ أَعُودَ لَهُ " . فَنَزَلَ { لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إِلَى قَوْلِهِ { إِنْ تَتُوبَا} لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لِقَوْلِهِ " بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً " .
و ورد بمسلم و بالبخاري لفظة ( لنحتالن )
3752 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَرْبَةً فَقُلْتُ أَمَا وَاللَّهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ . فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ لاَ . فَقُولِي لَهُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ - فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ . فَقُولِي لَهُ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ وَسَأَقُولُ ذَلِكَ لَهُ وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ وَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِئَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ قَالَ " لاَ " . قَالَتْ فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ قَالَ " سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ " . قَالَتْ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ . فَلَمَّا دَخَلَ عَلَىَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَسْقِيكَ مِنْهُ قَالَ " لاَ حَاجَةَ لِي بِهِ " . قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ . قَالَتْ قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي . انتهى
مسند أبي يعلي -الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها الجزء 8 الصفحة 129
4670 - حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه : عن عائشة أنها قالت : وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثقال بطئ يتبطأ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب
قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت : يا لعباد الله ! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله
قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم عبد الله إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت ألست تزعم إنك رسول الله قالت : فتبسم قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله ؟ قالت : قلت : ألست تزعم إنك رسول الله ؟ أفهلا عدلت ؟
وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مهلا يا أبا بكر فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات
____________________
تحرج رسول الله أمام الصحابة ..
[ مسند أحمد بن حنبل ]
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
(6/277)
26409 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبد الواحد عن أفلت بن خليفة قال أبى سفيان يقول فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت : بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلنى أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرفت الغضب في وجهه فقلت أعوذ برسول الله أن يلعننى اليوم قالت قال أولى قالت قلت وما كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
_____________________
عائشة ترفع صوتها على رسول الله و للعلم ليست مرة أو مرتين بل في كثير من المواقف تكرر نفس الفعل ..
مسند أحمد بتحقيق شعيب الأرنؤوط الجزء 4 الصفحة 275
18444 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس ثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح
____________________________________
عائشة تتكلم مع الرجال بأحاديث يخجل الرجل من الحديث بها معهم و تستخدم مفردات في غاية الانحطاط ..
صحيح مسلم - كتاب الطهارة - يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه
437 290 وحدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن عبد الله بن شهاب الخولاني قال كنت نازلا على عائشة فاحتلمت في ثوبي فغمستهما في الماء فرأتني جارية لعائشة فأخبرتها فبعثت إلي عائشة فقالت ما حملك على ما صنعت بثوبيك - ص 240 - قال قلت رأيت ما يرى النائم في منامه قالت هل رأيت فيهما شيئا قلت لا قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم يابسا بظفري .
~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 101
24746 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا مهدي قال ثنا واصل الأحدب عن إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد قال : رأتني عائشة أم المؤمنين اغسل أثر جنابة أصابت ثوبي فقالت ما هذا قلت جنابة أصابت ثوبي فقالت لقد رأيتنا وانه يصيب ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم فما يزيد على ان يقول به هكذا ووصفه مهدي حك يده على الأخرى
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 97
24699 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا موسى قال لعائشة : إني أريد أن أسألك عن شيء وأنا أستحي منك فقالت سل ولا تستحي فإنما أنا أمك فسألها عن الرجل يغشى ولا ينزل فقالت عن النبي صلى الله عليه و سلم إذا أصاب الختان الختان فقد وجب الغسل
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
صحيح مسلم - كِتَاب الْحَيْضِ - إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل
526 349 وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى وَهَذَا حَدِيثُهُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ رَهْطٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّونَ لَا يَجِبُ الْغُسْلُ - ص 272 - إِلَّا مِنْ الدَّفْقِ أَوْ مِنْ الْمَاءِ وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ بَلْ إِذَا خَالَطَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ قَالَ قَالَ أَبُو مُوسَى فَأَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ فَقُمْتُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَأُذِنَ لِي فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّاهْ أَوْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ فَقَالَتْ لَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ قُلْتُ فَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ قَالَتْ عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ . انتهى
___________
شهادة عمر على عائشة و حفصة بأنهما تؤذيان رسول الله ..
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّلَاقِ - 2704 بَاب فِي الْإِيلَاءِ وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ
1479 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى وَيَقُولُونَ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ فَقَالَ عُمَرُ فَقُلْتُ لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا لِي وَمَا لَكَ - ص 1106 - يَا ابْنَ الْخَطَّابِ عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهَا يَا حَفْصَةُ أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ فَقُلْتُ لَهَا أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ فَنَادَيْتُ يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قُلْتُ يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي فَقُلْتُ يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عُنُقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهَا وَرَفَعْتُ صَوْتِي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ ارْقَهْ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ فَجَلَسْتُ فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ - ص 1107 - الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ قَالَ فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ قَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى وَذَاكَ قَيْصَرُ وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفْوَتُهُ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ فَقَالَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمْ الدُّنْيَا قُلْتُ بَلَى قَالَ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَكَ وَمَلَائِكَتَهُ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلَّقْتَهُنَّ قَالَ لَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى يَقُولُونَ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ قَالَ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلْتُ فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ قَالَ إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ - ص 1108 - وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنْ الْأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ . انتهى
_________________________
القرآن نزل مهدداً لها بالطلاق و موبخاً لها أشد التوبيخ ..
{ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا }
معركة بين عائشة و زينب بنت جحش في حضور رسول الله و الأذان للصلاة قائم
حتى احترام لمقام رسول الله أو لصوت الأذان لا نرى من عائشة
لماذا لا توجه سهامكم يا سنة لعائشة بل أن توجههوها لسيدة
نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ..؟؟
صحيح مسلم - كِتَاب الرِّضَاعِ - باب الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَبَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةٌ مَعَ يَوْمِهَا2656
1462 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ هَذِهِ زَيْنَبُ فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا فَقَالَ اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الصَّلَاةِ وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا وَقَالَ أَتَصْنَعِينَ هَذَا .
____________________
المعركة بتفاصيل أكثر :
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 الصفحة 237 ( الشاملة )
13515 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : أقيمت الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان بين نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء قال فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يرد بعضهن عن بعض قال فجاءه أبو بكر فقال يا رسول الله أحث في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن
نفس المصدر السابق الجزء 3 الصفحة 104
12033 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه و سلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض فجاء أبو بكر فقال أحث يا رسول الله في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
_______________________
عائشة تتعدى على الله تعالى و تقول :
صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ الْأَحْزَابِ - بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ
بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تُرْجِئُ تُؤَخِّرُ أَرْجِئْهُ أَخِّرْهُ
4510 حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقُولُ أَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ - ص 1798 - وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قُلْتُ مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ
______________________
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 158
25290 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن بشر ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : انها كانت تعير النساء اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم قالت ألا تستحي المرأة ان تعرض نفسها بغير صداق فنزل أو قال فانزل الله عز و جل { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك } قالت انى أرى ربك عز و جل يسارع لك في هواك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين .انتهى
_________________
ناهيك طبعا عن خروجها على امامها واجب الطاعة في حرب قتلت بها آلاف المسلمين
كل هذه الموبقات من هذه المرأة المجرمة الفاحشة المؤذية لرسول الله و أهل بيته لا يراها السنة
فقط يرون كلمة كاشف الغطاء و معاتبة الزهراء للامام علي فيضخمونها و يقيمون الدنيا و لا يقعدونها لأن هذا في كتب الشيعة .. !
كل ما استعرضناه معكم من سيرة عائشة هو قمة الأدب و الاحترام و الأخلاق الحميدة هكذا ينظر أهل السنة لفظائع عائشة و كبائرها و كفرها و نفاقها ..!!
كل سني يحترم نفسه أو يريد الحفاظ على ماء وجهه عليه ألا يتطرق لشبهة (( خرجت عن حدود الآداب )) مرة أخرى لأنه بات يعلم أنه سيجني
على نفسه و سيفتح أبواب جهنم على عائشة و أمثالها ..
شيء أخير : من سيحاول اللجوء لمراوغات عقيمة بقوله : فاطمة عندكم معصومة و عائشة عندنا غير معصومة سنقول له أجبنا و وضحنا موقف الزهراء عليها السلام و بيناه بياناً وافياً إن شاء الله و نضيف بأن كونها معصومة هذا لا يجردها من المشاعر و الإحساس كما يريد المخالفين تصويرها للناس ..
و أيضاً آل كاشف الغطاء ليس معصوماً و إن قال ما قاله طعناً بالزهراء فنحن نبرأ إلى الله من كلامه هذا
لكن هل يستطيع السني أن يبرأ إلى الله من عائشة و بن تيمية و الصحابة الخ
و من طعوناتهم بمحمد و آل محمد و بالله تعالى ..؟؟
الجواب ربما من سيتجرأ و يكون شجاعاً و حراً في دنياه و يتبرأ سيكون عددهم كهمل النعم أم السواد الأعظم فلن يتبرأ .. و هذه الساحة أمامهم
فليثبتوا أننا مخطئين ..
أما عن عائشة و عدم عصمتها نقول :
بل أنتم تعبدون عائشة و هي عندكم فوق العصمة أصلاً و إن لم تصرحوا بذلك فأنتم تصورونها على أنها الحمل الوديع و الملاك الطاهر بينما حقيقتها كما تقدم أنها أستاذة ابليس الرجيم .. و اتركوا عنكم هذه البهلوانيات الفاشلة أنتم تعلمون جيداً أنكم تجعلون من عائشة مثال العقل و الأدب و الأخلاق الحميدة ..
و ما هي إلا فاحشة تستمتع بالتفحش و قلة الحياء و الأدب ..
فكفوا عن تناول سيدة نساء العالمين و بضعة المصطفى الأمين فاطمة الزهراء عليها السلام بالسوء
و اعكفوا على عبادة و تقديس عجلكم عائشة منحلة الأخلاق و منعدمة الآداب و الأدب لعنها الله ..حتى يحكم الله بيننا يوم الفصل ..
كربلائية حسينية
الشبهة :
يقول إمام الإمامية الأكبر محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه "جنة المأوى" (ص/135) طبعة دار الأضواء :
" ولكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ، وتقتنع به مشاعري ، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة ، بل لأن السجايا العربية والتقاليد الجاهلية (؟!!) التي ركزتها الشريعة الإسلامية وزادتها تأييدا وتأكيدا ، تمنع بشدة ضرب المرأة ، أو تمد إليها يد سوء ، حتى إن بعض كلمات أمير المؤمنيين ما معناه : أن الرجل كان في الجاهلية إذا ضرب المرأة يبقى ذلك عارا في أعقابه ونسله ... فكيف يقتحمون هذه العقبة الكؤود ، ولو كانوا أعتى وأعدى من عاد وثمود ؟!! ...
ويزيدك يقينا بما أقول أنها –ولها المجد والشرف - ما ذكرت ولا أشارت إلى ذلك في شيء من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلمها من القوم وسوء صنيعهم معها ، مثل خطبتها الباهرة الطويلة التي ألقتها في المسجد على المهاجرين والأنصار ، وكلماتها مع أمير المؤمنين بعد رجوعها من المسجد ، وكانت ثائرة متأثرة حتى خرجت عن حدود الآداب (؟!!) التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها ، فقالت له : يا ابن أبي طالب ، افترست الذئاب وافترشت التراب - إلى أن قالت له : هذا ابن أبي فلانة يبتزني نحلة أبي ، وبلغة ابني ، لقد أجهد في كلامي ، وألفيته الألدّ في خصامي ، ولم تقل إنه أو صحابه ضربني ، أو مدّت يد إليّ ، وكذلك في كلماتها مع نساء المهاجرين والأنصار بعد سؤالهن : كيف أصبحت يا بنت رسول الله ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، ولا إشارة فيها إلى شيء عن ضربة أو لطمة ، وإنما تشكو : أعظم صدمة ، وهي غصب فدك ، وأعظم منها غصب الخلافة ، وتقديم من أخّر الله ، وتأخير من قدّم الله ، وكل شكواها كانت تنحصر في هذين الأمرين ، وكذلك كلمات أمير المؤمنيين بعد دفنها ، وتهيج أشجانه وبلابل صدره لفراقها ذلك الفراق المؤلم ، حيث توجّه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : السلام عليك يا رسول الله ! عني وعن ابنتك النازلة في جوارك ..إلى آّخر كلماته التي ينصرع لها الصخر الأصم لو وعاها ، وليس فيها إشارة إلى الضرب واللطم ، ولكنه الظلم الفظيع والامتهان الذريع ، ولو كان شيء من ذلك لأشار إليه سلام الله عليه ؛ لأن الأمر يقتضي ذكره ولا يقبل سنده ، ودعوى أنها أخفته عنه ساقطة بأن ضربة الوجه ولطمة العين لا يمكن اخفاؤها
ممكن أحد يقول لي و معنى العبارة "حتى خرجت عن حدود الآداب . انتهى
___________________________
الرد :
لقد قام الشيوخ الأجلاء و المؤمنين الأطياب بالرد على هذه الشبهة باستفاضة و ببحث بسيط بمحركات البحث يجد الباحث العديد من الأجوبة المختلفة لكني لم أجد في طيات هذه الردود أي توجه لبيان ظلامة سيدة نساء العالمين و الطعن الصريح بها و بالامام علي و الامام الحسين عليهم السلام من قبل شيوخ السنة التي قوبلت بالصمت التـــــام من قِبَلْ أهل السنة العمرية ..
و كذلك كتبهم التي عجت و طفحت باساءات عائشة الفاحشة لرسول الله و وقاحتها وقلة أدبها معه و في حضرته .. و اساءاتها لسيدتها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها ..
فقد أغفل أو تعامى أهل السنة عن طوام قلة أدب عائشة و خروجها ليس فقط عن حدود الآداب أو الأدب بل وصلت للجرأة على الله و الرسول و أمهات المؤمنين وبكل صلافة تتعدى على المقدسات عند السنة أنفسهم لكنهم يرون القشة في عين مخاليفهم نحن الروافض و يتعامون عن الجذع
لا بل عن كومة الأعمدة الحديدية المدببة التي بأعينهم ..
تغافل السنة عن هذه الاساءات و أتوا مهرولين لنا رافعين كلام كاشف الغطاء يريدون الزامنا به ظانين بأنهم بهذه العبارة التي قالها هدموا دين الله و رسوله لكن هيهات لهم ..
هذا الموقف من السنة يضعهم في خانة الادانة - كالعادة - لأنهم تعاملوا بتناقض شديد و هذا من وهن حجتهم و ضعف عقيدتهم و خسة أخلاقهم ..
فعلى ضوء من سبق
ردي سيكون مقسم لأربعة أقسام :
1 - تعليق على كلام آل كاشف الغطاء و شرح بسيط حول معاتبة الزهراء للامام علي ..
2 - اساءات أهل سنة الجماعة للزهراء روحي فداها ..
3 - اساءات عائشة للزهراء عليها السلام و لزوجات النبي ..
4 - أذية عائشة للنبي الأعظم و قلة أدبها معه و وقاحتها و تعمد ايذائه و أخلاقها المنحطة التي أصبحت شعاراً لها ..
--1 --
-- تعليق على كلام آل كاشف الغطاء و شرح بسيط حول معاتبة الزهراء للامام علي --
أولاً : كلمة آل كاشف الغطاء هذه (( حتى خرجت عن حدود الآداب )) شنيعة و جرأة واضحة على الزهراء عليها السلام لعلها دُسَّت بين كلامه أو أنه أوردها للرد عليها و لم يتنسنى له ذلك فهذا الكتاب طبع بعد وفاته و عن هذا الأمر تحدث السيد جعفر مرتضى العاملي باستفاضة و سأرفق رده كاملاً لاحقاً .. كما أننا ننزه علمائنا من الطعن بالزهراء أو تعمد ذلك .
اشارة / قد عللها بعض المؤمنين بأنها خرجت عن الحدود المتعارف عليها بالكلام بين الامام و بينها و ليس بمعنى قلة الأدب عليه و هذا التعليل خاص بصاحبه .. لكنني شخصياً لا أقبل هكذا عبارة تقال عن الزهراء عليها السلام
بالمفهوم الذي يريده المخالف بأنها خرجت عن حد الآداب ..حاشاها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين ..
لعلمنا بأن الوهابي إذا تجاوبه بألف صفحة سيبقى يقول لك لكن آل كاشف الغطاء قال كذا و كذا ..
فنقول كما يقول الذهبي و غيره من أئمة السنة عندما يتورطون بسيرة رموز السنة العمرية ..دائماً يقولون لعله تاب غفر الله له - مثال -
سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 14 الصفحة 29
قال الحاكم: سمعت أبا النضر (1) الطوسي يقول: مرض صالح
جزرة، فكان الاطباء يختلفون إليه، فلما أعياه الامر، أخذ العسل والشونيز (1)، فزادت حماه، فدخلوا عليه وهو يرتعد ويقول: بأبي أنت يا رسول الله، ما كان أقل بصرك بالطب.
قلت: هذا مزاح لا يجوز مع سيد الخلق، بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالطب النبوي، الذي ثبت أنه قاله على الوجه الذي قصده فإنه قاله بوحي، " فإن الله لم ينزل داء، إلا وأنزل له دواء " (2) فعلم رسوله ما أخبر الامة به ولعل صالحا قال هذه الكلمة من الهجر (3) في حال غلبة الرعدة، فما وعى ما يقول، أو لعله تاب منها، والله يعفو عنه.انتهى
و نحن نقول كما قال الذهبي :
لعله تاب - كاشف الغطاء - و الله يعفو عنه هذا إن ثبت فعلاً أنه قال هذه العبارة ..
لكن بشكل مجمل و بعيداً عن هذه العبارة التي أرفضها و لا أقبلها أبداً حتى
لو كانت صادرة من كائن ما كان فهي مرفوضة لو كان القصد منها ما يفهم أن الزهراء تجاوزت حد الآداب المراد بها الأدب ..
لكن بمجمل الخطبة نقول :
ما جرى على الزهراء و هذا الموقف المتأثر المعاتب لأمير المؤمنين كان لاستظهار الحقيقة للناس مثل ( اياك أعني و اسمعي يا جارة )
و فيه استنطاق للأمير المؤمنين عليه السلام حتى يقول ما جرى و وقع عليه من ظلم حيث أننا لو عدنا لبقية الخطبة سنجد رد أمير المؤمنين بأنه ما سكت عن هذا إلا لوصية رسول الله و احتساب الزهراء و سكوتها ..
((قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لا ويل لك بل الويل لشانئك [ الشانيء : المبغض ] ثم نهنهي عن وجدك [ أي كفي عن حزنك وخففي من غضبك ] ياابنة الصفوة ، وبقية النبوة ، فما ونيت [ أي ماكللت ولا ضعفت ولا عييت ] عن ديني ، ولا اخطأت مقدوري [ أي ما تركت ما دخل تحت قدرتي أي لست قادرا على الانتصاف لك لما اوصاني به الرسول ] فان كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون ، وكفيلك مأمون ، وما اعد لك اضل مما قطع عنك ، فاحتسبي الله ) .فقالت : ( حسبي الله ) ، وامسكت . انتهى
لقد أرادت أمير المؤمنين أن يصرح بموقفه و يبينه قولاً لكي لا يبقى لظان سوء نصيباً من ظنه السيء بالامام علي .. و هذا أسلوب أدبي متعارف عليه ..
لقد أرادت صلوات ربي وسلامه عليها أن تتضح للناس الصورة و يعرفون حجم الظلم الذي وقع عليها و على الامام علي و عِظم الجرائم التي مورست بحقهم عليهم السلام ..
نأتي بمثال من القرآن الكريم لمثل هذا الموقف ..
نبي الله موسى و وصيه هارون .. حيث أتى له موسى غاضباً أيضاً و استنطق هارون ليبين موقفه حتى لا يساء الظن به
و ليعوفوا الناس أن ما حصل من سكوت هارون كان لسبب استضعافه و محاولة قتله و ليس لأنه راضِ بعبادتهم للعجل ، و ليبين أيضا للناس عِظم جريمة بنو اسرائيل بعبادتهم العجل و تركهم عبادة الله و الانصياع لأمر هارون وصي نبيهم موسى ..
قال تعالى : { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
{وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي }
مثال آخر و هو صادر عن الله تعالى حيث قال لعيسى :
{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }
الله جل جلاله يعلم بلا أدنى شك أن النبي عيسى و والدته لم يقولوا للناس اتخذونا إلهين من دون الله لكنه جل و تعالى أراد أن يجعل عيسى ينطقها بلسانه
كي لا يبقى أي حجة لمن ادعى ربوبيتهما ..
و هذا هو بالضبط ما فعلته الزهراء عليها السلام
استنتطقت أمير المؤمنين عليه السلام كي لا تُبقى أي حجة لمن يتقول عليهما ..
بهذه الأمثلة و غيرها نحاول أن نقرب الصورة للقارئ الكريم لشرح موقف الزهراء عليها السلام في هذه المعاتبة فنحن نؤمن كامل الإيمان أن محمد و آل محمد معصومين عصمة مطلقة
و لا يمكن تحت أي ظرف كان أن يخطؤوا بربع حرف ..
هذا بيان موجز لعتاب الزهراء لأمير المؤمنين .. ننتقل الآن للقسم الثاني من الرد :
-- 2 --
--- اساءات السنة لفاطمة الزهراء و الامام علي عليهما السلام --
أغفل السنة عن الاساءات التي صدرت و تصدر من رؤوسهم الكبيرة و أتونا مهرولين بجملة في كتاب كاشف الغطاء ..
1 - بن تيمية يشبه الزهراء عليها السلام و غضبها على أبو بكر لعنه الله بالمنافقين ..
منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
الجزء 4 الصفحة 130
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين وقيل إن الطالب غضب على الحاكم كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك فأي مدح للطالب في هذا الغضب لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيوتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك فمن مدح فاطمة بما فيه شبه من هؤلاء ألا يكون قادحا فيها فقاتل الله الرافضة وانتصف لأهل البيت منهم فإنهم ألصقوا بهم من العيوب والشين مالا يخفى على ذي عين ..)) انتهى
و يقول بن تيمية لعائن الله عليه أن آية لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى نزلت بالامام علي و العياذ بالله و أيضاً قال أن الامام علي و فاطمة لا يصليان و الرسول يحثهما على الصلاة ..
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 7 الصفحة 172
ولا كان أيضا يتقدم في شيء اللهم إلا لما تنازع هو وعمر فيمن يولى من بني تميم حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول وليس تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بأكثر من تأذيه في قصة فاطمة وقد قال تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله وقد أنزل الله تعالى في على يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون لما صلى فقرا وخلط وقال النبي صلى الله عليه وسلم وكان الإنسان اكثر شيء جدلا لما قال له ولفاطمة إلا تصليان فقالا أنما أنفسنا بيد الله سبحانه وتعالى. )) انتهى
و قد نقل العديد من أئمة السنة العمرية هذا الكلام كابن داود في سننه - الأشربة - في تحريم الخمر - رقم الحديث : ( 3186 )
و الحاكم في مستدركه كتاب الأشربة - رقم الحديث : ( 7221
و السيوطي في - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 164 و 165 )
و البيهقي في سننه - الجزء : ( 1 ) - الصفحة : ( 389 ) - كتاب الصلاة - باب صفة أقل السكر - رقم الحديث : ( 1687 )
و الطبري في جامع البيان في تفسير القرآن - سورة النساء
و النسائي - السنن الكبرى - سورة النساء
و غيرهم !
2 - القائم بأعمال قوم لوط الدمشقية لعائن الله عليه يتهجم على بضعة رسول الله فاطمة الزهراء و يقول عنها جاهلة لعنه الله و لعن القائل بقوله .. فلماذا لا يلتفت السنة لهذا الطاعن و يردون عليه
لماذا نجدهم سباع علينا خراف على الدمشقية و أئمة السوء من أئمتهم ..
للاستماع نرجوا زيارة هذا الرابط : https://shabir.tv/archives/4463 (https://shabir.tv/archives/4463)
و نشير أن هذه ليست المرة الأولى فقد قام هذا الدعي بالاعتداء و الطعن بالإمام الحسين عليه السلام و كذلك بالامام علي عليه السلام ..
فهل نجد أصوات السنة تعالت للرد عليه أم وجدنا الصمت التام ؟؟
3 - الناصبي النجس الدكتور عبد المنعم الحنفي لعائن الله عليه يطعن بالامام علي في موسوعة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ) الصفحة 805 -806 :
( وأما ثروة علي فيقول ابنه الحسن : قسمنا ميراثه ، " ونا " تفيد أولاده وبناته وأزواجه ، وكانوا 33 ولداً ، منم 14 ذكراً و19 أنثى ، وعشر زوجات ، ولنا أن نتخيل هذه الثروة التي تقتسم على هؤلاء !
والمرء يحار في علي ، ففعله خلاف قوله ، وأقواله كلها زهد وتصوف وعلم وتقى ، ومع ذلك كان عظيم البطن ، شديد الطموح ، راغباً في الملك ، كثير الزواج لغير سبب سوى حب النساء ) !
و في صفحة862 :
( وننبه إلى أن لعلي شخصيتين ، واحدة تتكلم بكلام من الدين وفي الحكمة ، والأخرى دنيوية خالصة ، وينبغي لذلك الفصل بين أقوال علي وأفعاله. ويبدو أن أقواله أو الكثير منها منحولة عليه ليبدو بمظهر الفقيه الحكيم ) !
في صفحة739 :
( ولم تكن الأمور طيبة بين علي وفاطمة ، كان علي يؤلبها علي أبيها فتطلب منه من مال المسلمين ) ! انتهى و غيره الكثير الكثير ما استخرج من كتابه هذا
كان من جهد الفاضل المؤمن محمد علي حسن وفقه الله لهذا أردت الاشارة -
و أعود و أقول ..
كل هذا و السنة نائمون لا يحركون ساكناً لأن المتحدث ناصبي سني
و المصادر سنية و ليست شيعية و المطعون به هو الامام علي و ليس
العجل أبو بكر أو العجل عمر أو العجل عائشة
إن كان أهل السنة مستميتين على الامام علي و أحرقت قلوبهم عبارة كاشف الغطاء و رأوا أن تصرف الزهراء معه خطأ
فلماذا لا يحترقون هكذا على الامام علي عندما سبه معاوية و الصحابة و استمروا في سبه حتى يومنا هذا و قد اعترف بذلك بن تيمية صاغراً :
منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
الجزء 7 الصفحة 99
(( الرابع: أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه
و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.)) انتهى
و بجزء 7 أيضا صفحة 105
(( أهل العلم و قد علم قدح كثير من الصحابة في علي و إنما احتج عليهم بالكتاب و السنة لا بقول آخر من الصحابة. )) انتهى
أين عنتيرات السنة لاستهجان هؤلاء الصحابة و التابعين الذين يسبون الامام علي و يبغضونه و يقاتلونه ..؟؟
أم أنه الكيل بمكيالين و البكاء و الصياح هذا كله ليس غيرة على الامام علي بل محاولة النيل من شيعة محمد و آل محمد فقط لا غير ..؟!!
-- 3 --
-- اساءات عائشة للزهراء عليها السلام و لزوجات النبي --
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب النِّكَاحِ - الإحسان في معاشرة الأهل
وَوَقَعَ لِهَذَا الْحَدِيثِ سَبَبٌ عِنْدَ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ " فَخَرَجْتُ بِمَالِ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ أَلْفَ أَلْفِ أُوقِيَّةٍ - وَفِيهِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْكُتِي يَا عَائِشَةُ فَإِنِّي كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ " وَوَقَعَ لَهُ سَبَبٌ آخَرُ فِيمَا أَخْرَجَهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ حِبَّانَ بِسَنَدٍ لَهُ مُرْسَلٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَغَافِرِيِّ ( 1 ) قَالَ " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَفَاطِمَةَ وَقَدْ جَرَى بَيْنَهُمَا كَلَامٌ ، فَقَالَ : مَا أَنْتِ بِمُنْتَهِيَةٍ يَا حُمَيْرَاءُ عَنِ ابْنَتِي ، إِنَّ مِثْلِي وَمِثْلَكِ - ص 167 - كَأَبِي زَرْعٍ مَعَ أُمِّ زَرْعٍ . فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْهُمَا ، فَقَالَ : كَانَتْ قَرْيَةٌ فِيهَا إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، وَكَانَ الرِّجَالُ خُلُوفًا ، فَقُلْنَ : تَعَالَيْنَ نَتَذَاكَرْ أَزْوَاجَنَا بِمَا فِيهِمْ وَلَا نَكْذِبْ " وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ " كَانَ رَجُلٌ يُكَنَّى أَبَا زَرْعٍ وَامْرَأَتُهُ أُمُّ زَرْعٍ ، فَتَقُولُ : أَحْسَنَ لِي أَبُو زَرْعٍ ، وَأَعْطَانِي أَبُو زَرْعٍ ، وَأَكْرَمَنِي أَبُو زَرْعٍ ، وَفَعَلَ بِي أَبُو زَرْعٍ " انتهى
(( و نجد أسانيد صحيحة له لكنها حذفت نهر رسول الله لعائشة و هذا الحديث استشهد به ابن حجر العسقلاني و لم يعلق عليه بالرفض ))
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخيص الجزء 4 الصفحة 303
7715 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا و هديا برسول الله صلى الله عليه و سلم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في قيامها و قعودها قالت : و كانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم قام إليها فقبلها و أجلسها في مجلسه و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته و أجلسته في مجلسها فلما مرض النبي صلى الله عليه و سلم دخلت فاطمة فأكبت عليه ثم رفعت رأسها فبكت ثم أكبت عليه و رفعت رأسها فضحكت فقلت : إني كنت أظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء فلما توفي قلت لها رأيتك حين أكببت على النبي فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت ما حملك على ذلك قالت : إني إذا لنذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ثم أخبرني أني أسرع أهل بيته لحوقا به فذاك حين ضحكت
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
~~~~
يتناسون أن عائشة تطعن بسيدة نساء العالمين أيضا السيدة خديجة عليها السلام :
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت
4467 2437 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ فَغِرْتُ فَقُلْتُ وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا .انتهى
مسند أحمد - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 117
24908 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز و جل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز و جل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا سند حسن في المتابعات
لماذا لا يحاسبون عائشة و يقولون لها أنت تطعنين بأمهات المؤمنين و بسيدات نساء العالمين الزهراء و خديجة ..؟؟
البخاري :
من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=4066)الهبة وفضلها والتحريض عليها (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=4044)صحيح البخاري (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=0)
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتهاالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة
شرح الباري للعسقلاني :
أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم )
في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد .
قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها )
في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " .
قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر )
أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . انتهى
يكفينا قول رسول الله لعائشة لا تكوني فاحشة .. و ببهذا بيان لفحش هذه المرأة و قلة أدبها حتى بحضور رسول الله لا تحترمه و تسترجل و تتفحش بالكلام مع اليهود فينهاها رسول الله لعلمه أن هذه المرأة لها قابلية كبيرة على التفحش و الفاحشة فلا يردعها وجوده أو حتى مجرد التفكير بمقام رسول الله و أنه هو المكلف بالرد على هؤلاء اليهود و ليس هي .. لعنها الله ...
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم
4028 2165 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ وَعَلَيْكُمْ - ص 1707 - قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً فَقَالَتْ مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا فَقَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَزَادَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . انتهى
_____________________
-- 4 --
-- أذية عائشة للنبي الأعظم و قلة أدبها معه و وقاحتها و تعمد ايذائه و أخلاقها المنحطة التي أصبحت شعاراً لها --
تتآمر و تحتال على رسول الله و تكذب عليه
صحيح مسلم ... كتاب الطلاق... ( 64 من 163 )
3751 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، تُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً قَالَتْ فَتَوَاطَأْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلْتَقُلْ إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ ذَلِكَ لَهُ . فَقَالَ " بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَلَنْ أَعُودَ لَهُ " . فَنَزَلَ { لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إِلَى قَوْلِهِ { إِنْ تَتُوبَا} لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لِقَوْلِهِ " بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً " .
و ورد بمسلم و بالبخاري لفظة ( لنحتالن )
3752 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَرْبَةً فَقُلْتُ أَمَا وَاللَّهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ . فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ لاَ . فَقُولِي لَهُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ - فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ . فَقُولِي لَهُ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ وَسَأَقُولُ ذَلِكَ لَهُ وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ وَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِئَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ قَالَ " لاَ " . قَالَتْ فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ قَالَ " سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ " . قَالَتْ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ . فَلَمَّا دَخَلَ عَلَىَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَسْقِيكَ مِنْهُ قَالَ " لاَ حَاجَةَ لِي بِهِ " . قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ . قَالَتْ قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي . انتهى
مسند أبي يعلي -الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها الجزء 8 الصفحة 129
4670 - حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه : عن عائشة أنها قالت : وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثقال بطئ يتبطأ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب
قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت : يا لعباد الله ! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله
قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم عبد الله إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت ألست تزعم إنك رسول الله قالت : فتبسم قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله ؟ قالت : قلت : ألست تزعم إنك رسول الله ؟ أفهلا عدلت ؟
وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مهلا يا أبا بكر فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات
____________________
تحرج رسول الله أمام الصحابة ..
[ مسند أحمد بن حنبل ]
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
(6/277)
26409 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبد الواحد عن أفلت بن خليفة قال أبى سفيان يقول فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت : بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلنى أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرفت الغضب في وجهه فقلت أعوذ برسول الله أن يلعننى اليوم قالت قال أولى قالت قلت وما كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
_____________________
عائشة ترفع صوتها على رسول الله و للعلم ليست مرة أو مرتين بل في كثير من المواقف تكرر نفس الفعل ..
مسند أحمد بتحقيق شعيب الأرنؤوط الجزء 4 الصفحة 275
18444 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس ثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح
____________________________________
عائشة تتكلم مع الرجال بأحاديث يخجل الرجل من الحديث بها معهم و تستخدم مفردات في غاية الانحطاط ..
صحيح مسلم - كتاب الطهارة - يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه
437 290 وحدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن عبد الله بن شهاب الخولاني قال كنت نازلا على عائشة فاحتلمت في ثوبي فغمستهما في الماء فرأتني جارية لعائشة فأخبرتها فبعثت إلي عائشة فقالت ما حملك على ما صنعت بثوبيك - ص 240 - قال قلت رأيت ما يرى النائم في منامه قالت هل رأيت فيهما شيئا قلت لا قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم يابسا بظفري .
~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 101
24746 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا مهدي قال ثنا واصل الأحدب عن إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد قال : رأتني عائشة أم المؤمنين اغسل أثر جنابة أصابت ثوبي فقالت ما هذا قلت جنابة أصابت ثوبي فقالت لقد رأيتنا وانه يصيب ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم فما يزيد على ان يقول به هكذا ووصفه مهدي حك يده على الأخرى
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 97
24699 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا موسى قال لعائشة : إني أريد أن أسألك عن شيء وأنا أستحي منك فقالت سل ولا تستحي فإنما أنا أمك فسألها عن الرجل يغشى ولا ينزل فقالت عن النبي صلى الله عليه و سلم إذا أصاب الختان الختان فقد وجب الغسل
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
صحيح مسلم - كِتَاب الْحَيْضِ - إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل
526 349 وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى وَهَذَا حَدِيثُهُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ رَهْطٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّونَ لَا يَجِبُ الْغُسْلُ - ص 272 - إِلَّا مِنْ الدَّفْقِ أَوْ مِنْ الْمَاءِ وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ بَلْ إِذَا خَالَطَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ قَالَ قَالَ أَبُو مُوسَى فَأَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ فَقُمْتُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَأُذِنَ لِي فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّاهْ أَوْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ فَقَالَتْ لَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ قُلْتُ فَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ قَالَتْ عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ . انتهى
___________
شهادة عمر على عائشة و حفصة بأنهما تؤذيان رسول الله ..
صحيح مسلم - كِتَاب الطَّلَاقِ - 2704 بَاب فِي الْإِيلَاءِ وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ
1479 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى وَيَقُولُونَ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ فَقَالَ عُمَرُ فَقُلْتُ لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا لِي وَمَا لَكَ - ص 1106 - يَا ابْنَ الْخَطَّابِ عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهَا يَا حَفْصَةُ أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ فَقُلْتُ لَهَا أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ فَنَادَيْتُ يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قُلْتُ يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي فَقُلْتُ يَا رَبَاحُ اسْتَأْذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عُنُقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهَا وَرَفَعْتُ صَوْتِي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ ارْقَهْ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ فَجَلَسْتُ فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ - ص 1107 - الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ قَالَ فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ قَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى وَذَاكَ قَيْصَرُ وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفْوَتُهُ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ فَقَالَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمْ الدُّنْيَا قُلْتُ بَلَى قَالَ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَكَ وَمَلَائِكَتَهُ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلَّقْتَهُنَّ قَالَ لَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى يَقُولُونَ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ قَالَ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلْتُ فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ قَالَ إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ - ص 1108 - وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنْ الْأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ . انتهى
_________________________
القرآن نزل مهدداً لها بالطلاق و موبخاً لها أشد التوبيخ ..
{ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا }
معركة بين عائشة و زينب بنت جحش في حضور رسول الله و الأذان للصلاة قائم
حتى احترام لمقام رسول الله أو لصوت الأذان لا نرى من عائشة
لماذا لا توجه سهامكم يا سنة لعائشة بل أن توجههوها لسيدة
نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ..؟؟
صحيح مسلم - كِتَاب الرِّضَاعِ - باب الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَبَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةٌ مَعَ يَوْمِهَا2656
1462 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ هَذِهِ زَيْنَبُ فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا فَقَالَ اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الصَّلَاةِ وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا وَقَالَ أَتَصْنَعِينَ هَذَا .
____________________
المعركة بتفاصيل أكثر :
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 الصفحة 237 ( الشاملة )
13515 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : أقيمت الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان بين نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء قال فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يرد بعضهن عن بعض قال فجاءه أبو بكر فقال يا رسول الله أحث في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن
نفس المصدر السابق الجزء 3 الصفحة 104
12033 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه و سلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض فجاء أبو بكر فقال أحث يا رسول الله في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
_______________________
عائشة تتعدى على الله تعالى و تقول :
صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ الْأَحْزَابِ - بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ
بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تُرْجِئُ تُؤَخِّرُ أَرْجِئْهُ أَخِّرْهُ
4510 حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقُولُ أَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ - ص 1798 - وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قُلْتُ مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ
______________________
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 158
25290 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن بشر ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : انها كانت تعير النساء اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم قالت ألا تستحي المرأة ان تعرض نفسها بغير صداق فنزل أو قال فانزل الله عز و جل { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك } قالت انى أرى ربك عز و جل يسارع لك في هواك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين .انتهى
_________________
ناهيك طبعا عن خروجها على امامها واجب الطاعة في حرب قتلت بها آلاف المسلمين
كل هذه الموبقات من هذه المرأة المجرمة الفاحشة المؤذية لرسول الله و أهل بيته لا يراها السنة
فقط يرون كلمة كاشف الغطاء و معاتبة الزهراء للامام علي فيضخمونها و يقيمون الدنيا و لا يقعدونها لأن هذا في كتب الشيعة .. !
كل ما استعرضناه معكم من سيرة عائشة هو قمة الأدب و الاحترام و الأخلاق الحميدة هكذا ينظر أهل السنة لفظائع عائشة و كبائرها و كفرها و نفاقها ..!!
كل سني يحترم نفسه أو يريد الحفاظ على ماء وجهه عليه ألا يتطرق لشبهة (( خرجت عن حدود الآداب )) مرة أخرى لأنه بات يعلم أنه سيجني
على نفسه و سيفتح أبواب جهنم على عائشة و أمثالها ..
شيء أخير : من سيحاول اللجوء لمراوغات عقيمة بقوله : فاطمة عندكم معصومة و عائشة عندنا غير معصومة سنقول له أجبنا و وضحنا موقف الزهراء عليها السلام و بيناه بياناً وافياً إن شاء الله و نضيف بأن كونها معصومة هذا لا يجردها من المشاعر و الإحساس كما يريد المخالفين تصويرها للناس ..
و أيضاً آل كاشف الغطاء ليس معصوماً و إن قال ما قاله طعناً بالزهراء فنحن نبرأ إلى الله من كلامه هذا
لكن هل يستطيع السني أن يبرأ إلى الله من عائشة و بن تيمية و الصحابة الخ
و من طعوناتهم بمحمد و آل محمد و بالله تعالى ..؟؟
الجواب ربما من سيتجرأ و يكون شجاعاً و حراً في دنياه و يتبرأ سيكون عددهم كهمل النعم أم السواد الأعظم فلن يتبرأ .. و هذه الساحة أمامهم
فليثبتوا أننا مخطئين ..
أما عن عائشة و عدم عصمتها نقول :
بل أنتم تعبدون عائشة و هي عندكم فوق العصمة أصلاً و إن لم تصرحوا بذلك فأنتم تصورونها على أنها الحمل الوديع و الملاك الطاهر بينما حقيقتها كما تقدم أنها أستاذة ابليس الرجيم .. و اتركوا عنكم هذه البهلوانيات الفاشلة أنتم تعلمون جيداً أنكم تجعلون من عائشة مثال العقل و الأدب و الأخلاق الحميدة ..
و ما هي إلا فاحشة تستمتع بالتفحش و قلة الحياء و الأدب ..
فكفوا عن تناول سيدة نساء العالمين و بضعة المصطفى الأمين فاطمة الزهراء عليها السلام بالسوء
و اعكفوا على عبادة و تقديس عجلكم عائشة منحلة الأخلاق و منعدمة الآداب و الأدب لعنها الله ..حتى يحكم الله بيننا يوم الفصل ..
كربلائية حسينية