كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:34 AM
بسمه تعالى ،،، كتبه المؤمن ناصر الحسين
قال أحدهم: لم يثبت سند الشيخ والنجاشي -رضي الله عنهما- لكتاب بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن الصفار، عطر الله مرقده
الجواب: روى الشيخان رضي الله عنهما كتاب الصفار من طريق أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عنه، وهذا سند معتبر عند جماعة من الأعلام، فإن أحمد من مشايخ الصدوق روى عنه مترضيا
ثم إن للشيخ طريق آخر للكتاب، كما جاء في إجازة الشيخ الحر العاملي -طاب ثراه- للفاضل المشهدي، فهو يرويه عن المفيد عن الصدوق عن محمد بن محمد بن عصام عن ثقة الإسلام الكليني عن الصفار . رضي الله عنهم جميعا
ويرد عليه:
1- أن ابن عصام كأحمد العطار. لم ينص أحد على وثاقته واستفاده الأعاظم بناء على ترضي الصدوق قدس سره
2- أن ثقة الإسلام رحمه الله لا يروي عن الصفار بلا واسطة كما حققه الشيخ العلامة النوري الطبرسي قدس سره في خاتمة الوسائل
والجواب:
أما الجهة الأولى .. مع التسليم الجدلي بعدم تمامية مبنى الترضي، فإن للشيخ طريق آخر يروي به سائر روايات ثقة الإسلام، فقال تحت عنوانه في الفهرست : (أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قوليه ، عنه) والطريق صحيح، وعليه فإن الشيخ يروي البصائر عن ثقة الإسلام أيضا بهذا الإسناد
أما الجهة الثانية .. فإنه من الواضح سقوط الواسطة بين ثقة الإسلام وبين الشيخ الصفار وهو محمد بن يحيى العطار أو ابن عقدة أو هما معا، كما يظهر من تتبع مرويات البصائر الموجودة في الكافي
وعليه فإن الطريق إلى كتاب البصائر .. معتبر
قال أحدهم: لم يثبت سند الشيخ والنجاشي -رضي الله عنهما- لكتاب بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن الصفار، عطر الله مرقده
الجواب: روى الشيخان رضي الله عنهما كتاب الصفار من طريق أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عنه، وهذا سند معتبر عند جماعة من الأعلام، فإن أحمد من مشايخ الصدوق روى عنه مترضيا
ثم إن للشيخ طريق آخر للكتاب، كما جاء في إجازة الشيخ الحر العاملي -طاب ثراه- للفاضل المشهدي، فهو يرويه عن المفيد عن الصدوق عن محمد بن محمد بن عصام عن ثقة الإسلام الكليني عن الصفار . رضي الله عنهم جميعا
ويرد عليه:
1- أن ابن عصام كأحمد العطار. لم ينص أحد على وثاقته واستفاده الأعاظم بناء على ترضي الصدوق قدس سره
2- أن ثقة الإسلام رحمه الله لا يروي عن الصفار بلا واسطة كما حققه الشيخ العلامة النوري الطبرسي قدس سره في خاتمة الوسائل
والجواب:
أما الجهة الأولى .. مع التسليم الجدلي بعدم تمامية مبنى الترضي، فإن للشيخ طريق آخر يروي به سائر روايات ثقة الإسلام، فقال تحت عنوانه في الفهرست : (أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قوليه ، عنه) والطريق صحيح، وعليه فإن الشيخ يروي البصائر عن ثقة الإسلام أيضا بهذا الإسناد
أما الجهة الثانية .. فإنه من الواضح سقوط الواسطة بين ثقة الإسلام وبين الشيخ الصفار وهو محمد بن يحيى العطار أو ابن عقدة أو هما معا، كما يظهر من تتبع مرويات البصائر الموجودة في الكافي
وعليه فإن الطريق إلى كتاب البصائر .. معتبر