مشاهدة النسخة كاملة : صيام عاشوراء بين العقل و النقل .. عند السنة و عند الشيعة !!
كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:46 AM
بسمه تعالى
صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين .....
نسمع النداءات الكثيرة بصوم يوم عاشوراء و فضله عند أهل السنة و نرى البعض منهم يركز و يحث على صوم هذا اليوم و تمجيده و تعظيمه في حين أن صيام يوم الغدير منصوص عليه بسند صحيح عند السنة و أن بصيامه ثواب عظيم .. لكننا لا نجد هذه النداءات المستميتة لحث الناس على صومه و كذلك الكثير من مستحبات الصيام لا نجد هذه الهالة الاعلامية الضخمة التي يضعونها لصيام يوم عاشوراء ..
فيجعل الحر المتبصر يسأل لماذا يا ترى ...؟؟؟
مما لا شك فيه أن يد بنو أمية عبثت بالسنة النبوية و جعلت منها سكين في خاصرة الاسلام
حيث لفقوا الأحاديث عن رسول الله ..
و أصبحت السنة بين بتر و تدليس و وضع و تلفيق ...
لخدمة مآرب بني أمية ..
و قد صرح العديد من علماء العامة أن بنو أمية اتخذت يوم عاشوراء يوم فرح و سرور و توسعة على العيال و حثوا الناس على صيامه ابتهاجا بقتل ريحانة رسول الله السبط الشهيد الحسين (ع ) ...
في هذا البحث إن شاء الله نستعرض بعض النقاط في صيام هذا اليوم مع الأدلة النقلية ..
______________________
1 - من أين جاء تشريع صوم عاشوراء ... و هل ترك الصيام به ....
صحيح مسلم .. باب صيام عاشوراء ..
2693 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ " مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
2694 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ . وَقَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ وَتَرَكَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ . وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَرِوَايَةِ جَرِيرٍ .
2698 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، رضى الله عنهما أَنَّ أَهْلَ، الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
====
تعليقنا :
====
جاء التشريع من الجاهلية حيث أنهم هم من كانوا يصومون هذا اليوم
و الذي فهمناه من الحديث أن الناس بقت تصومه حتى نزل فرض صيام شهر رمضان
فترك الصيام بعاشوراء و أصبح الناس يصومون رمضان ..
و لا الزام و لا حث جاء من رسول الله على صيام هذا اليوم ..
فبعد أن نزل تشريع و فرض صيام رمضان ترك صيام عاشوراء ....
و لم نسمع بصحابي كان مداوم على صيام هذا اليوم و حث عليه ...
من يجد اسم أحد الصحابة الذين صاموا هذا اليوم فليزودنا به مشكورا ...
================================
2 - الأحاديث التي وردت في صوم عاشوراء كلها طاعنة برسول الله ....
الحديث الأول :
- اليهود تعلم رسول الله صيام عاشوراء ...
صحيح مسلم باب صوم عاشوراء ..
2714 - وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ " . فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ " . فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ .
بالله عليكم أخاطبكم يا أحرار العالم ..
رسول الله الذي هو مرتبط بالسماء و الوحي و تتنزل عليه مختلف الملائكة يذهب لليهود ليعلموه ...
أي عقل يقبل هذا ..!!
رسول الله ينتظر اليهود ليعلموه ..
يدخل المدينة و يراهم يصومون هذا اليوم فيسألهم لماذا تصومونه فيقولون لأن الله نجى موسى فيه فيقول نحن أولى بموسى منكم و يأمر المسلمين بصيامه ...
هل رسول الله يأخذ تشريعه من اليهود ..؟؟
هل رسول الله ينص على حكم دون أمر من الله تعالى ..؟؟
لماذا ينتظر اليهود يخبروه حتى يأمر بصيامه ..؟؟
أليس هذا طعنا بعصمة رسول الله و علمه الرباني ..؟؟
================
الحديث الثاني :
- الرسول لا يعلم و المسلمين يعلمونه ...
صحيح مسلم ,,,
2722 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ " . قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
أولا : رسول الله سيد الخلق و المعلم الأول للخلق أجمعين يأتي المسلمين يصححون له معلوماته ...
يصوم عاشوراء و يأمر بصيامه و هو لا يدري لماذا ..
فيأتي المسلمين يوعونه و يقولون يا رسول الله الله يهديك كيف تصوم هذا اليوم
إن هذا اليوم كانت تصومه اليهود و النصارى ..!!
فيرد عليهم رسول الله : أهاااااا زين انكم خبرتوني ... ما كنت أعرف .. خلص سنصوم يوم التاسع مخالفة لليهود ...
ما هذا الهراء .. ما هذا الدجل ..
رسول الله عنده الرسالة السماوية و العلم الرباني و الوحي و هو من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
ينتظر الناس تأتي لتعلمه ...
جعلتم من رسول الله لعبة بين اليهود و المسلمين و كأن كلمة تجيبه و كلمة توديه ....
هل هذا هو نبيك أيها المسلم .. !!!
ثانيا : في الحديث امتناع الرسول عن صوم عاشوراء و قال للناس سنصوم التاسع فلماذا تخالفون قول رسول الله
و لازلتم تتشبهون باليهود و تصومون العاشر ...؟؟؟
ثالثا : ارسولكم على بر هل اليهود هم من علموا الرسول عن صيام عاشوراء أم المسلمين .. فالروايتين متناقضتين تارة اليهود تخبره و تارة المسلمين ...!!!
__________________________________________
3 - اليهود و صيام عاشوراء ...
باختصار نسأل هل اليهود يصومون هذا اليوم ..؟؟
نريد دليل على أن اليهود يصومون هذا اليوم لتصومنه مثلهم يا مسلمين ...
و هل تتشبهون باليهود في صومكم ...
إن كنتم تتكئون على عذر أن نبي الله موسى قد نجى و نحن نصوم هذا اليوم من أجل هذا
ألا يجدر بكم أيضا أن تصوموا الكريسميس أيضا و ولادة السيد المسيح فالمعروف أن ولادته كانت من أكبر المعجزات التي عرفها التاريخ ... أليس نحن أحق بعيسى من المسحيين يا أهل السنة كما تقولون ...؟؟؟
_____________________________________
4 - فطرة المسلم السليمة ترفض صيام هذا اليوم ...
هنا أخاطب قلوبكم و عقولكم و ضمائركم يا مسلمين ..
ابن بنت رسول الله يذبح و يمثل بجسده الطاهر الشريف و يقطع و يسلب ثم يرفع رأسه على القنا يدار به من بلد لبلد و و يقتل أهل بيته و أنصاره و أصحابه ... و تسبى نساء بيت الوحي يضربن و يهانين و يسلبن حتى الخمار في يوم العاشر من محرم ..
و تمطر السماء دما بكاءا على مقتله ...
و ينوح عليه الجن و الانس و تنزل الملائكة قاطبة أفواجا أفواجا تصلي عليه و تبكي و تضج بالسماء لمقتله
حتى الحجر تفجر دموعا من دم يبكيه
فيأتي " المسلم " و يغمض عينه عن كل هذا و يقول أنا أصوم هذا اليوم لأن اليهود صاموه فرحا بنجاة النبي موسى ؟؟
و الله بكسر الهاء إن النبي موسى نفسه يبكي الحسين في هذا اليوم و يتألم و أنتم تفرحون و تصومون ...
من أين لكم هذا بأي شرع ..
تابعوا المرفق بالمشاركة التالية ...
تحياتي الكربلائية
كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:51 AM
مرفق تكميلي للبحث من جريدة الوطن الكويتية
عاشوراء اليهود الحقيقي هو 8 ربيع أول … كيف تم نقله إلى 10 محرم؟ -بالأدلة الموثقة-
بالحساب الفلكي الموثوق
د.العجيري لـ الوطن: الهجرة النبوية الشريفة حدثت يوم عاشوراء في ربيع الأول
قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري انه توصل بالحساب الفلكي الموثوق الى ان هجرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية وان ذلك يوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم صوم الكيبور «عاشوراء اليهود» العاشر من الشهر الاول من السنة عندهم.
ودلل العجيري في تصريح لـ «الوطن» على ذلك انه يستنبط من السير ان صاحب الشريعة الاسلامية الغراء سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم قد بارح مكة المكرمة مهاجرا قبيل ختام شهر صفر ببضعة ايام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر وذلك بعد ان انتظر قدوم فصل الخريف فلم يشأ ان يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار ومكث ثلاث ليال في غار ثور متخفيا ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الاول قاصدا يثرب التي سميت بعد الهجرة بالمدينة المنورة ووصل قباء في يوم الاثنين في النصف الاول من شهر ربيع الاول واستراح هناك ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس واسس بها اول مسجد في الاسلام الذي نزلت فيه الاية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) ثم شرف المدينة المنورة يوم الجمعة.
وقد اتفق الرواة في اليوم من الاسبوع على انه يوم الاثنين الا انهم اختلفوا هل هو يوم 2 او 8 او 12 من شهر ربيع الاول ولاجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم من الاسبوع لمستهل السنة الاولى من الهجرة النبوية فمنه نعرف غرة شهر ربيع الاول من السنة وذلك بالحساب الفلكي الموثوق حيث ان ولادة هلال محرم سنة 1426 هي صبيحة الاربعاء 9/2/2005 الساعة الواحدة والدقيقة 28 وبذلك يتعين دخول محرم سنة 1426 هجرية يوم الخميس 10/2/2005 وفي هذا اليوم يكون قد مضى من السنين الهجرية 1425 سنة قمرية وحيث ان ادوار التقويم الهجري الكبرى هي 7 ايام ضرب 30 سنة يكون الناتج 210 سنوات بعدها تعود ايام الاسبوع لموضعها فنقسم 1425 سنة على 210 يكون الناتج 6 ادوار كبرى ويبقى 165 سنة نقسمها على 30 وهي دورة الكبائيس والبسائط في التقوم الهجري فالناتج 5 ادوار صغرى ويبقى 15 سنة نوزعها على سني الكبائس والبسائط.
وذكر الدكتور العجيري ان الكبائس 2، 5، 7، 10، 13، 15، وعددها 6 والبسائط 1، 3، 4، 6، 8، 9، 11، 11، 12، 14 وعددها 9 وحيث ان ايام الدورة الصغرى هي 30 سنة ضرب 345 يوما جمع 11 يوما كبيسة فالناتج 10631 يوما وبضرب الادوار الصغرى 5 ضرب 10631 فالناتج 53155 اما الكبائيس 6 ضرب 355 فالناتج 2130 والبسائط 9 ضرب 354 فالناتج 3186 ويكون المجموع 58471 يوما.
واشار العجيري الى انه بتقسيم الايام 58471 على 7 يكون الناتج 8353 اسبوعا فنحذفها ويبقى صفر وحيث انه تبين ان اول شهر محرم سنة 1426 هو يوم الخميس فينتج ان اول شهر المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الخميس فلكيا وبالرؤيا يوم الجمعة وحيث انه علم ان ا ول المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الجمعة فإن اول شهر صفر لسنة 1 هجرية هو يوم الاثنين وحيث ان ايام الاثنين لا تأتي في النصف الاول من شهر ربيع الاول الا في 1، 8 ، 15 منه وان الهجرة لم تحدث لا في يوم 1 ولا يوم 15 من ا لشهر فهي اذن حدثت يوم 8 من ربيع الاول وبذلك يتحقق ان هجرة المصطفى حدثت يوم الاثنين 8 ربيع اول سنة 1 هجرية ويصادف هذا اليوم 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية.
عاشوراء اليهود
ومن جهة اخرى قال العجيري انه جاء في الحديث النبوي الشريف ان الرسول الكريم قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح اغرق الله تعالى فيه فرعون ونجى موسى فقال انا اولى بموسى منكم فصامه وامر بصيامه ولا شك ان يوم عاشوراء لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من محرم بدليل انه صلى الله عليه وسلم تساءل «ما هذا» كما ان الروايات الصحيحة قطعت ان الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الاول وليس في شهر غيره اذن فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء اولهما العاشر من شهر تشري اول شهور السنة العبرية والثاني في العاشر من شهر طبت رابع شهور السنة العبرية.
وقال ان ذلك يتطلب ان نبحث ان كان احد اليومين يصادف يوم الهجرة ا لنبوية حيث انه من المعروف من التقاويم ان يوم اشهر تشري مستهل سنة 7565 عبرية يصادف يوم الاربعاء 15 سبتمبر سنة 2004 ميلادية وهو غرة شهر شعبان سن 1425 هجرية وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية هو «مرحشوان» يصادف شهر رمضان والشهر الثالث «كسليو» يصادف شوال والرابع «طبت» يصادف ذو العقدة والخامس شباط يصادف ذو الحجة والسادس اذار يصادف محرم مستهل سنة 1426 هجرية وبالرجوع الى اليوم الذي حدثت فيه الهجرة يتضح ان 1425 سنة قمرية ضرب 12 يكون الناتج 17100 شهريا قمريا ومن المعلوم ان الدور في التقويم العبري هو (19ھ12 شهرا = 228 شهرايضاف اليها 7 شهور النسيئ) فيكون مجموع الدور 235 شهرا منقسمة 17100 شهرا قمريا على 235 فالناتج يكون 72 دولارا كاملا ويبقى 180 شهرا وهي تعادل 15 سنة قمرية واليهود ينشؤون فيها 5 سنين ذات 13 شهرا فاذا انقصنا شهور النشئ وهي 5 من 15 سنة يبقى 14 سنة و 7 شهور نضيف 14 سنة الى 72 دورا ذات 19 سنة (1368) ينتج 1382 سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية 5765 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي سنة الهجرة النبوية.
وذكر العجيري ان لتعين الشهر نرجع 7 شهور فتكون اذار شباط طبت - كسليو - مرحشوان - تشري - ايلول ونقف على شهر (آب) من سنة 4382 عبرية فهو المصادق لشهر محرم سنة 1 هجرية وبذلك يكون الشهر العبري المصادف لشهر ربع الاول سنة 1 هجرية هو شهر تشري مستهل سنة 4383 وبما ان يوم الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية هو بناء على رؤية الهلال وان مولد شهر تشري مبني على التوليد القمري والاصطلاح فان اليوم العاشر من تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة اذن فبالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدنية صياما.
وحول صيام المسلمين زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الاول ونصومه الان في شهر محرم وقال العجيري ان العديد من العلماء اكدوا له ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء نفس اليوم انما بعد مرور عدة شهور وجدهم يصومونه وليس بالضرورة انهم كانوا صائمين حتما يوم دخوله المدنية.
وذكر العجيري انه توصل الى ان المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صيام اليوم العاشر من اول شهر في سنة اليهود ونقلوه الى اليوم العاشر من الشهر الاول في سنة المسلمين.
مشيرا الى انه بالحساب الفلكي الموثوق تبين ان اليهود كانوا صائمين يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بذات اليوم وليس في يوم اخر سواه وحسب ما تقدم وبالحساب الفلكي فان يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية لموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية المصادف 10 تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود كانوا صائمين نفس اليوم.
تاريخ النشر: السبت 16/4/2005 - رابط الخبر على موقع الجريدة : إضغط هنا (http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?pageid=35&mgdid=340165)
كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:51 AM
بسمه تعالى
في صيام عاشوراء عند الشيعة
هناك قولان :
الأول تحريم صيامه قطعيا
الثاني استحباب صيامه مواساة لأهل البيت
كما هو مستحب عند السيد الخوئي ولكن من باب الحزن على اهل البيت ( ع ) و الامساك عن الماء و الطعام يكون لوقت العصر مواساة لأهل البيت (ع) و ليس بنية التبرك و الفرح و السرور مثل أهل السنة ..
ومحرم عند البحراني و مكروه عند جملة من مراجعنا العظام ..
نأتي لتفصيل صيامه عند الخوئي :
يقول سماحة السيد الخوئي قدس سره في كتاب الصوم الجزء 2 ، الصفحة 305
[ واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة وموثقة مسعدة بن صدقة : صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة ، ونحوها غيرها ، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام . فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت ]
فالسيد الخوئي قدس سره ذهب باجتهاده بجواز الصوم بنية المواساة لا أكثر ..
أما ما قاله..في الاستحباب ..
نعم ، لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمّن والتبرّك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بني اُميّة من غير حاجة إلى ورود نصّ أبداً ، بل هو من أعظم المحرّمات ، فإنّه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه ، وهو الذي اُشير إليه في بعض النصوص المتقدّمة من أنّ أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلاّ النار ، ويكون من الأشياع والأتباع الذين هم مورد للعن في زيارة عاشوراء . وهذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن محلّ الكلام كما لا يخفى مستند العروة الوثقى/ كتاب الصوم
إذا هو استحباب «الامتناع» عن الطعام والشراب حتى وقت صلاة الظهر ودون نية «صيام» تأسيا بمصيبة الإمام الحسين (ع)
و هنا الفتوى للسيد الخوئي حول صيام عاشوراء :
1باب الصوم - أحكام المفطرات
السؤال:ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟
الفتوى:إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.
الآن الاستحباب الذي أشار إليه الخوئي هو الصيام عن الطعام و الشراب دون نية صيام و دون نية التبرك و الفرح بهذا
اليوم و إنما الجزع و الحزن و مواساة أهل البيت و يكون الصيام لوقت الظهر و بعدها يفطر ..
و لا يوجد أي أثر لصيام عاشوراء صيام يوم كامل بنية التعظيم و الفرح ..بل بنية الحزن و المواساة لوقت العصر فقط ..
و لأن هناك قائلين بحرمة الصوم المطلقة عندنا و هناك القائلين باستحباب الصوم للظهر بنية الحزن و ليس التبرك نضع قول الشيخ الطوسي في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله، وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ الاستبصار: 2/136
ونضيف كلام الشهيد الأول: وفي صوم عاشوراء حزناً إلى العصر أو تركه روايات، وروي صمه من غير تثبيت وأفطره من غير تشميت، ويفهم منه استحباب ترك المفطّرات لا على أنّه صوم حقيقي، وهو حسن الدروس: 1/282 .
الآن نستعرض بعض فتاوي مراجعنا العظام
سماحة آية الله العظمى السيد الشيرازي دام ظله الوارف :
الصوم يوم عاشوراء
ما حكم الصوم يوم عاشوراء؟
************************************************** ***********
صيام يوم عاشوراء مكروه. 5 ذوالقعدة الحرام 1429
سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الوارف :
السؤال: ما حكم الصيام يوم العاشر من محرم؟
الجواب: الامساك الی العصر ثم الافطار بشربة ماء اولی.
سماحة السيد القائد الإمام علي الخامنئي دام ظله الوارف :
س: هل يجوز صيام يوم عاشوراء؟
ج) صومه مكروه.
و أغلب الشيعة لا يصومونه استحباب .. بل لا نصومه أبدا ...
كما نصت الكثير من الروايات التي تنهى عن صومه و حسبنا ما قاله الامام الرضا (ع) في صيام هذا اليوم : سئل الإمام الرضا عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .
وقال الإمام الرضا عليه السلام في حديث آخر عن صوم يوم عاشوراء : كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) الكافي:باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7 .
فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين أدخلوه في السنة ووضعوا عليه احاديث باطلة ...
كما أن العلماء (اعلى الله مقامهم) تبعا لروايات عديدة عن أهل البيت (ع) إن صيام هذا اليوم اذا كان مسبوقا بالنية وتبركا به على طريقة بني أمية والمخالفين لأهل البيت (ع ) فان صاحبه مأثوم وأما اذا كان صومه لهذا اليوم حزنا على مصيبة أهل البيت (ع) وان لا يصومه كلاً أي يفطر في العصر فلا بأس به.
(راجعوا كتاب الاستبصار للطوسي (2/134) ,وتذكره الفقهاء للعلامة (1/278),ومنتهى المطالب (2/611),والشهيد الثاني في المسالك (2/78),وصاحب المدارك (6/267) ,فقه الصادق للروحاني (8/329).
سلام الله عليك يا أبا عبد الله ..
تابع بحوث /كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:52 AM
بسمه تعالى
في موضوع
سأل أحد الإخوة المؤمنون سؤالاً و أجبته بالتالي :
بعض الروايات ضعيفة السند و بعضها محمول على التقية لموافقته دين العامة ..
كما أن هناك روايات ليس بها أي دلالة على الصيام بل هي تخبر بخبر نبي الله نوح لا أكثر و لا أقل ..!
أخي المكرم لأختصر عليك كل الأمر بشكل موجز ..
هناك روايات ناهية و هناك روايات مجوزة فيحمل النهي على الكراهة و هذا ما أفتى به مراجعنا العظام و سبق و أرفقت فتاويهم التي تكفي بالرد على الأفاكين من أتباع بنو أمية ..
فتداخل أحد اليزيديين و قال :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الدين زكي http://www.alhak.org/vb/al7k/buttons/viewpost.gif (http://www.alhak.org/vb/showthread.php?p=249378#post249378)
لا ادري متى يفهم الامامية ان قول المعصوم لايرد بقول مرجع.
بسمه تعالى
و لا أدري متى يتوقف اليزيديين من حشر أنفهم في مواضيع و أمور لا يفقهون منها شيئاً و بمذهبهم هم جاهلون و لا يعرفون الخمسة من الطمسة ثم يأتينا يريد تعليمنا ديننا و فقهنا ..؟؟!!!
و أساسا عندكم في الصحيح أن صوم هذا اليوم تُرِكْ و ليس عندكم دليل واحد على أن الصحابة صاموه ..
و من المعلوم كما صرح علماء السنة أنه إذا ترك الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أمراً تركه الصحابة و يعد سنة نبوية ( تركه ) ..
أرفق حديث الترك :
صحيح مسلم
1125 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال حدثنا ابن نمير عن هشام بهذا الإسناد ولم يذكر في أول الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه وقال في أخر الحديث وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ولم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم كرواية جرير .
فأنتم أصلا متناقضون و لا تستطيعون اثبات هذا الصوم المزعوم
و تجعلون رسول الله يأخذ الدين من اليهود و الأحبار يعلمونه ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الدين زكي http://www.alhak.org/vb/al7k/buttons/viewpost.gif (http://www.alhak.org/vb/showthread.php?p=249378#post249378)
فحاولوا الالتزام بالروايات الصحيحة في الصيام لان المعصوم عندما يقول ان صيام عاشوراء يكفر عن سنه فهو يعني ذلك ويرغب في صيامه.
هناك روايات ناهية لماذا تتعامى عنها ..؟؟
و الكراهة حملت على روايات النهي و هي قاعدة فقهية لبعض الأحكام عند السنة و عند الشيعة و لكنك جهول...
هذا مثال على مسألة عند السنة في صيام يوم السبت
و حمل فقهاء السنة النهي الوارد في روايات صوم يوم السبت على الكراهة :
مركز الفتوى :
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل يجوز صيام يوم السبت او يوم الأحد منفردا ان لم يكن من ايام شهر رمضان الفضيل؟ وتفضلو بقبول فائق الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فصوم يوم السبت أو يوم الأحد منفردين مكروه على الصحيح من قولي أهل العلم خلافاً لمن ذهب إلى تحريمه. والدليل على كراهة صوم يوم السبت منفرداً ما رواه أحمد وأبو داود عن الصماء بنت بسر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصوموا يوم السبت إلا في فريضة وإن لم يجد أحدكم إلا عود كرم أو لحاء شجرة فليفطر عليه). وأما كراهة صوم يوم الأحد منفرداً فلما رواه ابن خزيمة في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يصوم من الأيام يوم السبت ويوم الأحد كان يقول: (إنهما يوم عيدٍ للمشركين وأنا أريد أن أخالفهم) فدل هذا أنه لابد أن يصام مع يوم الأحد يوم قبله أو يوم بعده إلا إذا وافق يوماً كان يصومه وممن ذهب إلى كراهته الشافعية والأحناف ويستظهر من نص الحنابلة أنه يكره صيام كل عيد لليهود والنصارى أو يوم يفردونه بالتعظيم إلا أن يوافق عادة. والسبب في أن الجمهور حملوا النهي على الكراهة هو ما استدلوا به من حديث صيام داود عليه السلام أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً. قالوا: دلَّ هذا على أن من صام يوماً وأفطر يوماً لابد أن يفرد السبت أو الأحد بصوم. وهذا تخريج قوي وله حظ من النظر. وهذا الحكم أيضاً يندرج تحته صيام يوم الجمعة منفرداً. والله تعالى أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=2078 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=2078)
الآن بعد هذا المثال نستطيع أن نرد عليك بنفس منطقك المتخم جهلا و نقول عندك رواية ناهية قطعا بصوم يوم السبت فكيف يردها علمائكم بجعله مكروه ..؟؟
هذه أقوالهم :
سنن الترمذي («الجامع المختصر من السنن عن رسول الله ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل
43 - باب مَا جَاءَ فِي صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ
749 - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ لِحَاءَ عِنَبَةٍ أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ " . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .وَمَعْنَى كَرَاهَتِهِ فِي هَذَا أَنْ يَخُصَّ الرَّجُلُ يَوْمَ السَّبْتِ بِصِيَامٍ لأَنَّ الْيَهُودَ تُعَظِّمُ يَوْمَ السَّبْتِ .
----
الألباني حرم الصوم مطلقاً
أن صيام السبت حرام مطلقا ، لا يجوز صومه ، و الدليل قول الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : (( لا تصوموا السبت إلا فيما افترض عليكم )) ، و هذا الحديث فيه نهي ، و القاعدة تقول أن النهي يفيد التحريم ما لم يرد دليل يدل على خلاف التحريم كالكراهة ، و لم يرد ما يدل على الكراهة أو التخصيص أو نحو ذلك ، فيبقى النهي على التحريم .
----
شرح معاني الآثار لأبو جعفر الطحاوي
( 18 باب صوم يوم السبت )
(2 /80)
3069 - حدثنا بن مرزوق هو إبراهيم قال ثنا أبو عاصم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تصومن يوم السبت في غير ما افترض عليكن ولو لم تجد إحداكن إلا لحاء شجرة أو عود عنب فلتمضغه قال أبو جعفر فذهب قوم الى هذا الحديث فكرهوا صوم يوم السبت تطوعا وخالفهم في ذلك آخرون فلم يروا بصومه بأسا وكان من الحجة عليهم في ذلك أنه قد جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن صوم يوم الجمعة إلا أن يصام قبله يوم أو بعده يوم وقد ذكرنا ذلك بأسانيده فيما تقدم من كتابنا ..)
....... اكتفي و هناك المزيد
فعلمائك اختلفوا في هذا الحكم الفقهي و قال بعضهم بالاباحة و بعضهم بالكراهة و بعضهم بالتحريم مطلقاً
مع أن الرواية أتت نــاهية عن الصوم ..
فنرد عليك نفس كلامك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الدين زكي http://www.alhak.org/vb/al7k/buttons/viewpost.gif (http://www.alhak.org/vb/showthread.php?p=249378#post249378)
واما لوي اعناق الروايات وتأويلها بتأويلات سقراطية مايفيد
لان النص واضح والتأويل نهايته مخالفة النص وهذا من الرد على المعصوم برد قوله
فلماذا تلوون أعناق الروايات و تأويلها بتأويلات سقراطية فهو ما يفيد لأن النص واضح و التأويل نهايته مخالفة النص و هذا من الرد على المعصوم برد قوله.
هل عرفت الآن أين أوقعتك عنجهيتك ؟
فهالكم مصطلح اللي حافظهم ( لوي أعناق الروايات و ما اعرف ايش ) لا تأتي تستعرض بها و أنت لا تعرف أي طرفيك أطول ..
شوف أنت أتيت تتفلسف علينا بيوم أبالسة الجن و الإنس تتنطط أمامنا فاتقي منا و بلاش استهبال ماشي ..؟
آخر ما ينقصنا اليوم هو أنت ..!
خلص مو انت صمت اليوم و فرحت و انبسطت بقتل ابن بنت نبي الإسلام سبطه و ريحانته الحسين عليه السلام و اقتديت باليهود ؟
ماذا تريد من المسلمين خلينا بحزننا و اذهب احتفل مع المتعرعر في خمارته و موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب ..؟
كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:53 AM
بسمه تعالى
لا أدري لماذا تريد اثبات الصيام و تريد فرض مباني أهل السنة على الشيعة ..؟؟!!
فنحن لا نتبع صحة السند فقط كما تفعلون ..
و لا أدري هل تفهم هذه الجملة التي قلتها في المشاركة رقم 5 أم لا ؟
(( بعض الروايات ضعيفة السند و بعضها محمول على التقية لموافقته دين العامة ..))
اقتباس:
لايمكن الاستدلال بهذه الطريقة
لماذا ؟؟
ما سبق من مثال يكفيك لتتعلم من الرافضة فقه السنة ...
اقتباس:
واما افراد صيام يوم السبت عندنا فقد ورد نهي وبعضهم استدل على الكراهة وليس التحريم لانه ثبت من دليل آخر بجواز صيامه فيكون مكروه منفردا.
أقول صح النوم .... من يومين ماذا كنا نقول .؟؟!!!!
ألم نقول أن مراجعنا حملوا النهي على الكراهة ؟؟
مع أن بعضهم ذهب للحرمة و لكن الفتاوي التي أوردتها كانت بالكراهة لا التحريم
سؤال هل تعي ما تقرأ أم لا ..؟
المثال الذي أعطيتك اياه مناسب جدا لتفهم ما نحاول ايصاله لكم
و هو ورود نص ناهي و نص مجوز يحمل الناهي على الكراهة ..
يبقى أن أقول أن الألباني قال بالحرمة و قولك لا يساوي شيئا أمام الألباني ...و سأرفق كلامه في نهاية المشاركة ...
اقتباس:
فالرواية التي فيها ان صيام عاشواء يكفر عن سنة صحيحة عندكم ولايوجد معارض لها لان كل المعارض ضعيف السند.
هذا من عدم اطلاعك لأن الروايات المانعة متواترة و المتواتر صحيح كما أنها مخالفة لآراء العامة ( أنتم ) و موافقة لسيرة المتشرعة كما هي عند أصحاب الأئمة ..و غيرها من الأسباب لا مجال لذكرها جميعاً ..
و هذه بعض أقوال علمائنا فيها ..
لن أضع أقوال كل من تصدى لقبول روايات المنع من علمائنا و لكن سأضع نصاً ما قاله البعض و هو يكفي في المقام ..
( القارئ الكريم النقل من المصادر سيكون طويل مع الهوامش فالمعذرة مسبقا )
أولا :
كتاب رياض المسائل الجزء الخامس للسيد علي الطباطبائي الصفحات 465 - 468
(6). [ وصوم يوم عاشوراء حزناً ] بمصاب آل محمّدٍ عليهم السلام ، بغير خلاف أجده ، بل عليه الإجماع في ظاهر الغنية
6 ـ الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 573.
قالوا : جمعاً بين ما ورد في الأمر بصومه « وأنّه كفّارة سنة » (1) وما ورد من أنّ : « من صامه كان حظّه من ذلك حظّ آل زياد وابن مرجانة » (2) عليهم اللعنة.
ولا شاهد على هذا الجمع من رواية ، بل في جملة من الأخبار المانعة ما يشيّد خلافه ، وأنّ صومه مطلقاً بدعة ليس فيه رخصة.
منها : « إنّ الصوم لا يكون للمصيبة ، ولا يكون إلّا شكراً للسلامة ، وإنّ الحسين عليه السلام أصيب يوم عاشوراء ، فإن كنت فيمن أُصيب به فلا تصم ، وإن كنت [ شامتاً ] ممّن سرّه سلامة بني أُميّة فصم شكراً للَّه تعالى » (3).
لكنّها ـ كغيرها ـ غير نقيّة الأسانيد ، فلا يمكن أن يثبت بها التحريم كما هو ظاهرها.
ومال إليه ـ بل قال به ـ لذلك بعض مَن عاصرناه ، وحَمَل المعارضة على التقيّة (4) ، كما يفهم من بعضها.
وهو ضعيف في الغاية لما عرفته ، مضافاً إلى شذوذ المنع مطلقاً ولو كراهةً ، إذ لم نعثر على قائل به من الطائفة ، بل كلّ من وصل إلينا كلامه مفتٍ بما في العبارة.
وعليه فلا يمكن أن تخصَّص العمومات القطعية باستحباب الصوم في نفسه وأنّه من النار جُنّة ، وخصوص الأخبار المرغّبة وإن قصرت
-----------------------------------------------------------------------
1 ـ التهذيب 4 : 300 / 907 ، الاستبصار 2 : 134 / 439 ، الوسائل 10 : 457 أبواب الصوم المندوب ب 20 ح 3.
2 ـ الكافي 4 : 147 / 6 ، التهذيب 4 : 301 / 912 ، الاستبصار 2 : 135 / 443 ، الوسائل 10 : 461 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 4.
3 ـ أمالي الطوسي : 677 ، الوسائل 10 : 462 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 7.
4 ـ الحدائق 13 : 375.
---------
أسانيدها جملةً لانجبارها بعمل الأصحاب جملةً ولو في الجملة ، حتى نحو الحلّي وابن زهرة (1) ، ممّن لم يعمل بأخبار الآحاد إلّا حيث تكون محفوفةً بالإجماع وغيره من القرائن القطعية.
نعم يبقى الإشكال في الاستحباب من حيث الخصوصية ، ولو في الجملة (2). وهو ـ إن لم ينعقد عليه إجماع ـ محلّ مناقشة لعدم دليل عليها إلّا النصوص المرغبة ، وهي ـ مع قصور أسانيدها ، وعدم ظهور عامل بإطلاقها بالكلّية ـ معارَضة بأكثر منها كثرة زائدة ، تكاد تقرب التواتر.
ولأجلها لا يمكن العمل بتلك ، ولو من باب المسامحة إذ هي حيث لم تحتمل منعاً ولو كراهةً ، وهي محتملة من جهة الأخبار المانعة.
إلّا أن يقال : إنّ أكثرها يقبل الحمل الذي ذكره الجماعة ، وما لا تقبله منها قليلة نادرة ، لا يُعبأ بما فيها من احتمال حرمةٍ أو كراهةٍ في مقابلة الإجماع المنقول ـ كما عرفته ـ المعتضد بالشهرة العظيمة ، على وجه الجمع الذي ذكره الجماعة.
وهو حسن ، وإن كان في النفس بعد ذلك منه شيء ، سيّما مع احتمال تفسير الصوم على وجه الحزن في العبائر بما ذكره جماعة ، من استحباب الإمساك عن المفطرات إلى العصر (3) ، كما في النصّ : « صمه من غير تبييت ، وأفطره من غير تشميت ، ولا تجعله يوم صوم كملاً ، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة ، على شربة من ماء ، فإنّه في ذلك الوقت من
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ الحلّي في السرائر 1 : 418 ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 573.
2 ـ أي من جهة الحزن خاصة ( منه رحمه الله ).
3 ـ منهم الشهيد في المسالك 1 : 80 ، والفيض في المفاتيح 1 : 284 ، وانظر مجمع الفائدة والبرهان 5 : 190 ، والحدائق 13 : 376.
ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل الرسول صلى الله عليه وآله ، وانكشفت الملحمة عنهم ».
قالوا : وينبغي أن يكون العمل على هذا الحديث ، لاعتبار سنده (1). انتهى. وهو حسن.
1 ـ مصباح المتهجد : 724 ، الوسائل 10 : 458 أبواب الصوم المندوب ب 20 ح 7 بتفاوت.
------------
ثانيا :
كتاب روضة المتقين شرح كتاب من لا يحضره الفقيه للمجلسي الأول الجزء الثالث الصفحة 247 - 249
باب صوم التطوع و ثوابه من الأيام المتفرقة
«سأل محمد بن مسلم و زرارة بن أعين»
(1) في الصحيح
«أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء»
(2) عاشر المحرم و ربما تطلق على التاسع منه أيضا
«فقال كان صومه»
(3) أي وجوبه أو استحبابه
«قبل (إلى قوله) ترك»
(4) و نسخ، و يؤيده ما رواه الكليني في القوي، عن نجية بن الحرث العطار قال، سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان و المتروك بدعة قال نجية فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثمَّ قال: أما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب و لا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي صلى الله عليهما.
و في القوي، عن جعفر بن عيسى قال: سألت الرضا عليه السلام، عن صوم عاشوراء و ما يقول الناس فيه؟ فقال عن صوم ابن مرجانة تسألني؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، و هو يوم يتشأم به آل محمد و يتشأم به أهل الإسلام و اليوم الذي يتشأم به أهل الإسلام لا يصام و لا يتبرك به و يوم الاثنين يوم نحس قبض الله عز و جل فيه نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و ما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشاءمنا به و تبرك به عدونا، و يوم عاشوراء قتل الحسين عليه السلام و تبرك به ابن مرجانة و تشأم به آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك و تعالى ممسوخ القلب و كان حشره مع الذين سنوا صومهما و التبرك بهما.
و في الحسن كالصحيح، عن محمد بن أبي عمير، عن زيد النرسي قال: سمعت
عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة و آل زياد قال: قلت: و ما حظهم من صيام ذلك اليوم؟ قال النار أعاذنا الله من النار و من عمل يقرب إلى النار.
و عن عبد الملك قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء و عاشوراء من شهر المحرم؟ فقال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين صلوات الله عليه و أصحابه رضي الله عنهم بكربلاء و اجتمع عليه خيل أهل الشام و أناخوا عليه (أي أبركوا جمالهم على قتاله حوله) و فرح ابن مرجانة، و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها و استضعفوا فيه الحسين عليه السلام و أصحابه كرم الله وجوههم و أيقنوا أن لا يأتي للحسين عليه السلام ناصر و لا يمده أهل العراق بأبي (أي أفديك بأبي) أيها المستضعف الغريب، ثمَّ قال و أما يوم عاشوراء فيوم أصيب به الحسين صلوات الله عليه صريعا بين أصحابه، و أصحابه صرعى حوله (عراة- خ) أ فصوم يكون في ذلك اليوم؟ كلا و رب البيت الحرام ما هو يوم صوم، و ما هو إلا يوم حزن و مصيبة دخلت على أهل السماء و أهل الأرض و جميع المؤمنين، و يوم فرح و سرور لابن مرجانة و آل زياد و أهل الشام غضب الله عليهم و على ذرياتهم، و ذلك يوم بكت جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه، و من ادخر إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه و انتزع البركة عنه، و عن أهل بيته، و ولده، و شاركه الشيطان في جميع ذلك.
(و أما) ما رواه الشيخ، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال: صوموا العاشوراء، التاسع و العاشر فإنه يكفر ذنوب سنة و غيره من الأخبار (فمحمولة) على التقية أو على الصوم حزنا أو الإمساك من غير نية الصوم إلى العصر كما سيجي ء في الزيارات إن شاء الله تعالى.
-----
ثالثا :
إقبال الأعمال لابن طاووس الحسني - إقبال الأعمال ـ الجزء3 ج5 ص50 - 51
فصل
(.. (9) فيما نذكره من صوم يوم عاشوراء وفضله والدعاء فيه اعلم ان
الروايات وردت متظافرات في تحريم صوم يوم عاشوراء على وجه
الشامتات، وذلك معلوم من أهل الديانات، فان الشماتة يكسر حرمة الله
جل جلاله ورد مراسمه وهتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وهدم معالمه،
وعكس احكام الاسلام وابطال مواسمه، ما يشمت بها ويفرح لها، الا من
يكون عقله وقلبه ونفسه ودينه قد ماتت بالعمى والضلالة، وشهدت عليه
بالكفر والجهالة ..)
------
رابعا :
مستند الشيعة للمحقق النراقي الجزء العاشر الصفحات 489 -493
ومنها: صوم يوم عاشوراء، فإنه قال باستحبابه جمع من الأصحاب على وجه الحزن والمصيبة (١)، بل قيل: لا خلاف فيه أجده (٢). وعن ظاهر الغنية: الاجماع عليه (٣).
أما أصل الاستحباب فللمستفيضة من الأخبار، كرواية أبي همام:
(صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء) (٤).
ورواية مسعدة: (صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة) (٥).
ورواية القداح: (صيام يوم عاشوراء كفارة سنة) (٦).
ورواية النوا: (لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي، فأمر نوح من
--------------------------------------------------------------------------------
(١) كما في المبسوط ١: ٢٨٢، والنافع: ٧١، والقواعد ١: ٦٨.
(٢) كما في الرياض ١: ٣٢٦.
(٣) الغنية (الجوامع الفقهية): ٥٧٣.
(٤) التهذيب ٤: ٢٩٩ / ٩٠٦، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٣٨، الوسائل ١٠: ٤٥٧ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ١.
(٥) التهذيب ٤: ٢٩٩ / ٩٠٥، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٣٧، الوسائل ١٠: ٤٥٧ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٢.
(٦) التهذيب ٤: ٣٠٠ / ٩٠٧، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٣٩، الوسائل ١٠: ٤٥٧ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٣..
معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم) وقال أبو جعفر عليه السلام:
(أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وحواء عليهما السلام) الحديث (١).
وأما التقييد بكونه حزنا فللجمع بين ما مر وبين الأخبار النافية له جدا، كرواية زرارة السابقة (٢)، ورواية نجية: عن صوم يوم عاشوراء؟
فقال: (صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة) قال: فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عن ذلك، فأجابني بمثل جواب أبيه، ثم قال: (أما أنه صوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة، إلا سنة آل زياد لعنهم الله بقتل الحسين بن علي عليهما السلام) (٣).
ورواية جعفر بن عيسى: عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟ فقال: (عن صوم ابن مرجانة لعنه الله تسألني؟! ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، هو يوم يتشاءم به آل محمد صلوات الله عليهم ويتشاءم به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشاءم به أهل الاسلام لا يصام، ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم نحس) إلى أن قال: (فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تعالى ممسوخ القلب، وكان يحشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما) (٤).
ورواية النرسي: عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: (من صامه كان حظه
--------------------------------------------------------------------------------
(١) التهذيب ٤: ٣٠٠ / ٩٠٨، الوسائل ١٠: ٤٥٨ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٥.
(٢) في ص: ٥٢٧.
(٣) الكافي ٤: ١٤٦ / ٤، التهذيب ٤: ٣٠١ / ٩١٠، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٤١، الوسائل ١٠: ٤٦١ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٥.
(٤) الكافي ٤: ١٤٦ / ٥، التهذيب ٤: ٣٠١ / ٩١١، الإستبصار ٢: ١٣٥ / ٤٤٢، الوسائل ١٠: ٤٦٠ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٣.
من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد) قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ فقال: (النار، أعاذنا الله من النار، ومن عمل يقرب من النار) (١).
ورواية عبد الملك: عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟
فقال: (تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (فصوم يكون في ذلك اليوم؟! كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة) إلى أن قال: (فمن صامه أو تبرك به حشره الله تعالى مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه) الحديث (٢).
وصحيحة زرارة ومحمد: عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (كان صومه قبل شهر رمضان، فلما أنزل الله شهر رمضان ترك) (٣).
والمروي في المصباح: سألته عنه، فقال: (صمه من غير تبييت وأفطره من غير تسميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) الحديث (٤).
وفي مجالس الصدوق: قلت: فصوم عاشوراء، قال: (ذلك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام، فإن كنت شامتا فصم) ثم قال: (آل أبي زياد نذروا نذرا
--------------------------------------------------------------------------------
(١) الكافي ٤: ١٤٧ / ٦، التهذيب ٤: ٣٠١ / ٩١٢، الإستبصار ٢: ١٣٥ / ٤٤٣، الوسائل ١٠: ٤٦١ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٤.
(٢) الكافي ٤: ١٤٧ / ٧، الوسائل ١٠: ٤٥٩ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٢.
(٣) الفقيه ٢: ٥١ / ٢٢٤، الوسائل ١٠: ٤٥٩ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ١.
(٤) مصباح المتهجد: ٧٢٤، الوسائل ١٠: ٤٥٨ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٧، وفيهما: بعد صلاة العصر.
وتسميت العاطس: أن تقول له: يرحمك الله - الصحاح ١: ٢٥٤.
إن قتل الحسين عليه السلام أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، فيصومون شكرا ويفرحون، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم، فلذلك يصومونه) إلى أن قال: (إن الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلا شكرا للسلامة، وإن الحسين عليه السلام أصيب يوم عاشوراء، فإن كنت فيمن أصيب به فلا تصم، وإن كنت ممن سره سلامة بني أمية فصم شكرا لله) (١).
ولا يخفى أنه لا دلالة في شئ من أخبار الطرفين على التقييد المذكور، ولا شاهد على ذلك الجمع من وجه، بل في الرواية الأخيرة: إن الصوم لا يكون للحزن والمصيبة.. فجعله وجها للجمع خروج عن الطريقة، بل لا وجه له، بل مقتضى الطريقة طرح الأخبار الأولى بالكلية، لمرجوحيتها بموافقة أخبث طوائف العامة موافقة قطعية، والأخبار بها مصرحة (٢)، ولذلك جعل في الوافي الأولى تركه (٣).
وقال بعض مشايخنا فيه بالحرمة (٤)، وهو في غاية الجودة، بمعنى حرمته لأجل الخصوصية وإن لم يحرم من جهة مطلق الصوم.
ولا يضر ضعف إسناد بعض تلك الأخبار بعد وجودها في الكتب المعتبرة، مع أن فيها الصحيحة.
ولا يرد ما قيل من أنها مخالفة للشهرة، بل لم يقل به أحد من الطائفة، ومع ذلك مع أخبار استحباب مطلق الصوم معارضة (٥)، لأن جميع
--------------------------------------------------------------------------------
(١) لم نجدها في أمالي الصدوق، وهي موجودة في أمالي الشيخ: ٦٧٧، الوسائل ١٠: ٤٦٢ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٧.
(٢) كما في الوسائل ١٠: ٤٥٩ أبواب الصوم المندوب ب ٢١.
(٣) الوافي ١١: ٧٦.
(٤) كما في الحدائق ١٣: ٣٧٥ و ٣٧٦.
(٥) انظر الرياض ١: ٣٢٦.
ذلك إنما يرد لو قلنا بالتحريم بالمرة لا بقصد الخصوصية ولأجل أنه السنة، وأما معه فلا نسلم المخالفة للشهرة، ولا تعارضها أخبار مطلق الصوم.
فالحق: حرمة صومه من هذه الجهة، فإنه بدعة عند آل محمد متروكة، ولو صامه من حيث رجحان مطلق الصوم لم يكن بدعة وإن ثبتت له المرجوحية الإضافية.
والأولى العمل برواية المصباح المتقدمة.
وأما ما في رواية النوا - من ذكر بعض فضائل يوم عاشوراء - فيعارضه ما في رواية أخرى في مجالس الصدوق في تكذيب تلك الرواية (١).
(١) راجع ص: ٤٧٠ و ٤٧٢.
-------------
خامسا :
تضعيف المجلسي لما صححه الخوئي و قال مجهول ..
كتاب ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المجلسي الجزءالسابع الصفحة 116 - 117
(الحديث الثالث عشر)
(2): مجهول.
(الحديث الرابع عشر)
(3): ضعيف.
الأظهر حمله علي التقية، لما رواه الصدوق في أماليه و غيره أن وقوع هذه
البركات في هذا اليوم من أكاذيب العامة و مفترياتهم.
و يظهر من الأخبار الآتية أيضا أن تلك الأخبار صدرت تقية. بل المستحب الإمساك إلي ما بعد العصر بغير نية، کما رواه الشيخ في المصباح و غيره في غيره، و الله يعلم.
(الحديث الخامس عشر)
(1): مجهول.
(الحديث السادس عشر)
(2): مجهول.
قال في المدارك: اختلف في صوم عاشوراء هل کان واجبا أم لا؟ و المروي في أخبارنا أنه کان واجبا قبل نزول صوم شهر رمضان.
------------
من كل ما تقدم نقول أن ضعف السند في الرويات الناهية يجبره التالي :
1- وجودها فى الكتب المعتبرة كما سبق و بين النراقي و قد أرفقت كلامه آنفا ..
2 - التواتر و قد بينا ذلك سابقا فيما قاله الطباطبائي ..
3 - الروايات المانعة تعتبر و يؤخذ بها لموافقتها سيرة المشرعة و أصحاب الأئمة ..
4 - تصحيح بعض العلماء للروايات المانعة التي ضعفها الخوئي كالمجلسي كما مر سابقا و أرفقته ...
5 - تضعيف بعض العلماء كالمجلسي و غيره لما صححه الخوئي في الروايات المجوزة مع أن الخوئي وضح أنه استحباب الصوم للعصر فقط دون نية صيام و تبرك و فرح إنما مواساة لأهل البيت عليهم السلام و لكن القوم يريدون اثبات شيء غير موجود و يريدوننا ترك علمائنا و نأخذ من أهل الخلاف الفقه ( هزلت ) ...
و أضيف أن بعض روايات الصيام محمولة على التقية لموافقتها آراء العامة + بعضها ضعيف + ترك العمل بها بحياة رسول الله يجعلها بدعة ...
مثال :
- و فيه: « على بن الحسن عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابان بن عثمان الاحمر عن كثير النوا عن ابى جعفر (ع ).
قال: لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودى فامر نوح (ع) من معه من الجن و الانس ان يصوموا ذلك اليوم.
و قال ابو جعفر: اتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذى تاب الله عزوجل فيه على آدم و حوّاء و هذا اليوم الذى فلق الله فيه البحر لبنى اسرائيل فاغرق فرعون ومن معه و هذا اليوم الذى غلبه فيه موسى (ع) فرعون و هذا اليوم الذى ولد فيه ابراهيم و هذا اليوم الذى تاب الله فيه على قوم يونس و هذا اليوم الذى ولد فيه عيسى بن مريم و هذا اليوم الذى يقوم فيه القائم عليه السلام. »
قال المجلسى: ضعيف الاظهر حمله على التقية لما رواه الصدوق فى اماليه الامالى: 132. و غيره: ان وقوع هذه البركات فى هذا اليوم من اكاذيب العامة و مفترياتهم.
أكتفي إلى هنا ...
اقتباس:
وهذا امر مختلف عن معارضة النص الصحيح عندكم لان النص في عاشوراء مذكور فيه الاجر العظيم (كفارة سنة) وهذا يرد من يريد جعله مكروه بحجج واهية تعارض النص تماما.
الواهي هو قولك أنت تكرر الآن ما سبق توضيحه و من يتكلم بغير علم هذه تكون ردة فعله يكرر و يكرر و يكرر ..
هذه الروايات : إما محمولة على التقية و إما ضعيفة و إما يأتي بنهايتها أنه ترك الصيام فيكون العمل بها بدعة ..
لو لو كنت تفقه لعلمت أن الكراهة أتت على روايات النهي لا الاستحباب و لكن من تكلم بغير علم سقط ...
اقتباس:
وقد اثبت الخوئي انه لاتوجد ولارواية تعارض النص لانها كلها ضعيفة والروايات الامره بصيام عاشوءا صحيحة (اكثر من رواية صحيحة)
سبق و ردينا على هذا الكلام ..
اقتباس:
فلايمكن معارضة النص بكلام مرجع لان النص على ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد صامه ثابت وايضا استحباب الائمة لذلك.
هذا الكلام وجهه لعلمائكم وقول لهم لماذا تردون على النص الناهي عن رسول الله في صيام يوم السبت و تجعلونه مستحبا
ثم من هو كمال الدين زكي ليأتي و يقييم مراجعنا و يريد مناقشتهم و الرد عليهم في المسائل الفقهية ..؟؟
عفوا هل أنت فقيه .. مجتهد .. طالب علم .. ؟؟؟
لكي تأتي تريد فرض رأيك علينا و تخطأ علمائنا و مراجعنا ..؟؟
على كل لقد بينا صحة الروايات المانعة و هذا يكفي في الرد على كلامك الذي يقطر " علماً "..
اقتباس:
واما القول المنسوب للالباني بانه حرام - ان صح النقل عنه ولم اتأكد من ذلك - فهو يختلف في وجه النهي وليس في رد نفس الحديث والمقدم عليه من جمع بين الادلة لا من اعتمد على دليل منفرد فقط.
وبعضهم ضعف الحديث فذلك لم يعمل به وهذا وجه اخر.
قال ابن حجر : الحديث معلول بالاضطراب
لا يهمني قول الألباني أو غيره أنا وضعت لك أقوال علمائك و اختلافهم على حديث معين
و هو نص واضح بالنهي ..
فذهب بعضهم لحمل النهي على الكراهة
و ذهب بعضهم للاستحباب
و ذهب بعضهم للحرمة
فنقول لك كيف أصبح عندنا ثلاثة أحكام مختلفة من نص صريح بالنهي ؟؟
إذا جاوبت هذا السؤال ستجد أنك جاوبت نفسك في موضوع صيام عاشوراء و حمله على الكراهة ..
اقتباس:
ان صح النقل عنه ولم اتأكد من ذلك -
النقل صحيح فأنا لا أتكلم من مزاجي ..
راجع حوار بين الشيخ الألباني والشيخ عبد المحسن العباد حول صيام يوم السبت هناك فصل و أسهب ..
و هو مستميت لاثبات حرمة صيام يوم السبت ..
و كذلك خذ هذا من بعض ما قاله و بالمناسبة هو هنا أيضا يصحح حديث ضعفه جمع من علماء السنة :
الألباني في تمام المنة الجزء الأول الصفحة 405 - 406
قوله تحت عنوان : النهي عن إفراد يوم الست بصيام : " عن بسر السلمي عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم . . "
رواه أحمد وأصحاب السنن والحكم وقال : صحيح على شرط مسلم وحسنه الترمذي "
قلت : اختلف العلماء في هذا الحديث فقواه من ذكر المؤلف وقال
مالك : " هذا كذب "
وضعفه الإمام أحمد كما في " تهذيب السنن " وقال النسائي : " هو حديث مضطرب " وبه أعله الحافظ في " بلوغ المرام " فقال : " ورجاله ثقات إلا أنه مضطرب وقد أنكره مالك "
وقد بين الاضطراب فيه الحافظ في " التلخيص " ( 6 / 472 ) فليراجعه من شاء
ثم تبين لي أن الحديث صحيح وأن الاضطراب المشار إليه هو من النوع الذي لا يؤثر في صحة الحديث لأن بعض طرقه سالم منه وقد بينت ذلك في " إرواء الغليل " ( 960 ) بيانا لا يدع مجالا للشك في صحته
وتأويل الحديث بالنهي عن صوم السبت مفردا يأباه قوله : " إلا فيما افترض عليكم " فإنه كما قال ابن القيم في " تهذيب السنن " : " دليل على المنع من صومه في غير الفرض مفردا أو مضافا " لأن الاستثناء دليل التناول وهو يقتضي أن النهي عنه يتناول كل صور صومه إلا صورة الفرض ولو كان إنما يتناول صورة الأفراد لقال : لا تصوموا يوم السبت إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده كما قال في الجمعة فلما خص الصورة المأذون فيها صومها بالفريضة علم تناول النهي لما قابلها "
قلت : وأيضا لو كانت صورة الاقتران غير منهي عنها لكان استثناؤها في الحديث أولى من استثناء الفرض لأن شبهة شمول الحديث له أبعد من شموله لصورة الاقتران فإذا استثني الفرض وحده دل على عدم استثناء غيره كما لا يخفى
وإذ الأمر كذلك فالحديث مخالف للأحاديث المبيحة لصيام يوم السبت كحديث ابن عمرو الذي قبله ونحوه مما ذكره ابن القيم تحت هذا الحديث في بحث له قيم أفاض فيه في ذكر أقوال العلماء فيه وانتهى فيه إلى حمل النهي على إفراد يوم السبت بالصوم جمعا بينه وبين تلك الأحاديث وهو الذي ملت إليه في " الإرواء "
والذي أراه - والله أعلم - أن هذا الجمع جيد لولا أمران اثنان : الأول : مخالفته الصريحة للحديث على ما سبق نقله عن ابن القيم
والآخر : أن هناك مجالا آخر للتوفيق والجمع بينه وبين تلك الأحاديث إذا ما أردنا أن نلتزم القواعد العلمية المنصوص عليها في كتب الأصول ومنها : أولا : قولهم : إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح
ثانيا : إذا تعارض القول مع الفعل قدم القول على الفعل
ومن تأمل في تلك أحاديث المخالفة لهذا وجدها على نوعين : الأول : من فعله صلى الله عليه و سلم وصيامه
الآخر : من قوله صلى الله عليه و سلم كحديث ابن عمرو المتقدم
ومن الظاهر البين أن كلا منهما مبيح وحينئذ فالجمع بينها وبين الحديث يقتضي تقديم الحديث على هذا النوع لأنه حاظر وهي مبيحة
وكذلك قوله صلى الله عليه و سلم لجويرية : " أتريدين أن تصومي غدا " وما في معناه مبيح أيضا فيقدم الحديث عليه ...)
إلى هنا و أرى أنه يكفي في التبيان ..
فللقارئ المراجعة و الإستفادة و لك الحسرة و الملامة ...
و يبقى التخبط السني في اثبات صحة صيام هذا اليوم
فقد :
تُرِكْ
تُرِكْ
تُرِكْ
تُرِكْ
و ما يُتْرَكْ يكون بدعة كما قال جملة من علماء السنة ..
متشبثين ببدعة ..!
لأنها تشفي غليلهم من الحسين عليه السلام ..
كربلائية حسينية
20-11-2014, 03:54 AM
بسمه تعالى
مسند أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء الخامس الصفحة 295
22570 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم بن بشير أنا منصور يعني بن زاذان عن قتادة عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال كفارة سنتين وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال كفارة سنة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن معبد الزماني فمن رجال مسلم
__________
مسند أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها -الجزء الخامس - الصفحة 310
22703 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة أن رجلا : سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن صوم يوم عرفة فقال احتسب على الله كفارة سنتين ماضية ومستقبلة قال يا رسول الله أرأيت رجلا يصوم الدهر كله قال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال يا رسول الله أرأيت رجلا يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم أخي داود عليه السلام قال يا رسول الله أرأيت رجلا يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أني طوقت ذلك قال أرأيت رجلا يصوم يومين ويفطر يوما قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء قال احتسب على الله كفارة سنة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
__________
و أورده ابن حجر العسقلاني في الأمالي المطلقة 141 و قال اسناده جيد
______________
لماذا يسلط اليزيديين الأضواء على صوم عاشوراء و هو كفارة عن سنة واحدة فقط ..
بينما لا نرى لهم ملصقات و حملات اعلامية بالفضائيات و المطبوعات و شبكة الانترنت .. الخ
لصوم يوم عرفة مع أن ثواب صيامه يكفر سنتين و ليس سنة واحدة فقط كصوم عاشوراء ..؟؟
هل بعد هذا أي قول سوى :
نواصب يفرحون بقتل ابن رسول الله ..؟!
كربلائية حسينية
20-11-2014, 04:27 AM
هذا البحث تمت كتابته منذ سنوات طويلة و ربما عاد المخالفين بشبهات أخرى لم أطلع عليها فمن لديه أي شبهة بخصوص صيام عاشوراء يتفضل علينا بكتابتها حتى نرد عليها إن شاء الله .. مأجورين
كربلائية حسينية
20-11-2014, 05:01 AM
الحسين كان صائماً يوم عاشوراء و عمرو بن الحجاج الشيعي هو من منعه من الماء .!
بسمه تعالى
قالوا اليزيديين أن الحسين عليه السلام مات عطشاناً لأنه كان صائم يوم عاشوراء فلماذا يا شيعة لا تصومون مثل الحسين الذي تتدعون مشايعته . و هذا اقتباس من كلامه :
الحسين كان صائما يوم عاشوراء هل يصوم الشيعة مثل الحسين يوم عاشوراء؟ و منعه شيعي من الماء
من الذي منع الحسين من الماء؟
هو الشيعي المكاتب عمر بن الحجاج
((فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة ))
الارشاد للمفيد ج2 ص 86
_______________________
الرد سيكون بمبحثين
المبحث الأول : الجواب على مسألة الصوم في الحرب أو الشدائد و المعارك .. و اثبات أن الحسين عليه السلام لم يكون صائماً ..
المبحث الثاني : الجواب على الادعاء بأن عمرو بن الحجاج شيعي ..
المبحث الأول :
أولاً : في الواقع إني أرثى لحالهم فهذه محاولة يائسة لاثبات صيام يوم عاشوراء ... على المدعي البينة أثبتوا لنا بالدليل المقبول عند مدرسة أهل البيت عليهم السلام بأن الحسين عليه السلام كان يصوم يوم عاشوراء .. و ليس الإمام الحسين عليه السلام بل أي إمام من أئمتنا الأطهار ..!
ثانياً : صيام عاشوراء لم يثبت عند السنة أنفسهم و تضاربت رواياتهم و ناقضت رواية الأخرى و علل هذه الروايات كثيرة لسنا بمعرض سردها ... لكن نقول صيام عاشوراء عند السنة مستحب و ليس فرض من أراد صيامه فليصمه و من لا يريد صيامه لا يصومه ..
أبقوا هذه الفكرة بعقلكم و انتقلوا معي للأدلة الآتية :
رسول الله أمر المسلمين الصائمين في رمضان ( الذي صيامه فرض ) بأن يفطروا ..!!
كان رسول الله صائماً عندما خرج لمكة في عام الفتح في رمضان ثم جاء بقدح من الماء و أفطر أمام كل المسلمين و أفطر معه جماعة و بقيت على صيامها جماعة فوصف رسول الله الممتنعين عن الافطار بالعصـــــاة ..!!
فلو جاريناكم و قلنا أن الحسين عليه السلام صام في عاشوراء .. فهل يعصي جده رسول الله الذي أمر المسلمين بالافطار في الصيام الواجب ..؟؟
و بقي على صيامه ( الصيام المستحب الغير واجب ) و هو في الشدة و القتال و الحرب و الحرارة الشديدة في الصحراء ..؟؟!!!
الصحيح الجامع المسمى صحيح مسلم - الجزء 3 الصفحة 141
2666 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ - يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِى رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ « أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ».
_______________
سنن النسائي بأحكام الألباني - الجزء 4 الصفحة 177
2263 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال أنبأنا الليث عن بن الهاد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة عام الفتح في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس فبلغة أن الناس قد شق عليهم الصيام فدعا بقدح من الماء بعد العصر فشرب والناس ينظرون فأفطر بعض الناس وصام بعض فبلغة أن ناسا صاموا فقال أولئك العصاة
قال الشيخ الألباني : صحيح
______________
صحيح ابن حبان بأحكام شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 423
2706 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال : حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه
: عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم قال : فصام الناس وهم مشاة وركبان فقيل له : إن الناس قد شق عليهم الصوم إنما ينتظرون ما تفعل فدعا بقدح فرفعه إلى فيه حتى نظر الناس ثم شرب فأفطر بعض الناس وصام بعض فقيل للنبي صلى الله عليه و سلم : إن بعضهم صام فقال : ( أولئك العصاة ) واجتمع المشاة من أصحابه فقالوا : نتعرض لدعوات رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد اشتد السفر وطالت المشقة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : استعينوا بالنسل فإنه يقطع علم الأرض وتخفون له ) قال : ففعلنا فخففنا له
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
_____________________________
ثالثاً : رسول الله قال تقووا على عدوكم و أجاز لهم الافطار من أجل التقوية على العدو ..
و الحسين عليه السلام لم يكون ليخالف رسول الله و يصر على الصوم ( المزعوم ) و يواجههم بالضعف الشديد .. فواقعاً أنتم يا يزيديين من تجعلون الحسين قد انتحر كما تفترون عليه حيث لم يتقوى على عدوه بالافطار ..!!
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الصِّيَامِ - إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر
1120 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ رَبِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي قَزَعَةُ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَكْثُورٌ عَلَيْهِ فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ قُلْتُ إِنِّي لَا أَسْأَلُكَ عَمَّا يَسْأَلُكَ هَؤُلَاءِ عَنْهُ سَأَلْتُهُ عَنْ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ فَقَالَ سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ وَنَحْنُ صِيَامٌ قَالَ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ قَدْ دَنَوْتُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَالْفِطْرُ أَقْوَى لَكُمْ فَكَانَتْ رُخْصَةً فَمِنَّا مَنْ صَامَ وَمِنَّا مَنْ أَفْطَرَ ثُمَّ نَزَلْنَا مَنْزِلًا آخَرَ فَقَالَ إِنَّكُمْ مُصَبِّحُو عَدُوِّكُمْ وَالْفِطْرُ أَقْوَى لَكُمْ فَأَفْطِرُوا وَكَانَتْ عَزْمَةً فَأَفْطَرْنَا ثُمَّ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا نَصُومُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ
___________
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 475
15944 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسحق بن عيسى قال أخبرني مالك عن سمي عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر الناس بالفطر عام الفتح وقال تقووا لعدوكم وصام رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر قال الذي حدثني لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعرج يصب على رأسه الماء من العطش أو من الحر ثم قيل يا رسول الله إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت فلما كان بالكديد دعا بقدح فشرب فأفطر الناس
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم إسحاق بن عيسى : وهو ابن الطباع من رجاله وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين
_______________
رابعاً : الأخبار في كتب السنة تقول أنهم كانوا عطاشى و لم تقول أنهم صائمون بل قالت كتب السنة بأن الحسين عليه السلام أمر أخيه العباس عليه السلام بأن يذهب للمشرعة و يحضر الماء لمعسكر الحسين ... فكيف يدعي هؤلاء بأن الحسين كان صائماً ..؟!!
الكتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب - ابن العديم - الجزء 3 الصفحة 36
قالوا: وورد في كتاب ابن زياد على عمر بن سعد، أن امنع الحسين وأصحابه الماء، فلا يذوقوا منه حسوة كما فعلوا بالتقي عثمان بن عفان، فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب، فينيخ على الشريعة، ويحولوا بين الحسين وأصحابه، وبين الماء، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام، فمكث أصحاب الحسين عطاشى.
قالوا: ولما اشتد بالحسين وأصحابه العطش أمر أخاه العباس بن علي - وكانت أمه من بني عامر بن صعصعة - أن يمضي في ثلاثين فارسا وعشرين راجلا، مع كل رجل قربة حتى يأتوا الماء، فيحاربوا من حال بينهم وبينه.
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة، فمنعهم عمرو بن الحجاج، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها، واقتحم رجّالة الحسين الماء، فملأوا قربهم، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء الى عسكر الحسين.
____________________
الاخبار الطوال- الدينوري الصفحة 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .
- الاخبار الطوال- الدينوري الصفحة ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .
____________________
المبحث الثاني :
هل عمرو بن الحجاج شيعي ؟
الجواب : لم يكون شيعي بل كان صحابي حميد القدر كما قال علماء السنة ...
لاحظوا أسماء الكتب التي اشتملت على اسم قاتل الحسين عليه السلام .. ( الاصابة في تمييز الصحابة + أسد الغابة في معرفة الصحابة )
الاصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني - الجزء الخامس الصفحة 144
6483 - عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالإسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
______________________
أسد الغابة في معرفة الصحابة -أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري المعروف بـ ( ابن الأثير ) - الجزء الرابع الصفحة 226
عمرو بن الحجاج الزبيدي
عمرو بن الحجاج الزبيدي. قال ابن إسحاق: كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالإسلام. هو وعمرو بن الفحيل. قاله ابن الدباغ.
______________________
فنتعجب من جرأة القوم على الكذب و الافتراء دون خجل و حياء جعلوا صحابي من صحابتهم شيعي
لأنهم خجلين مما فعل بمشاركته بقتل الحسين و أصحابه و منع الماء عنهم ..!!!
و لنقول أنه شيعي ( و هذا غير صحيح ) كيف يكون شيعي و هو تحت امرة عمر بن سعد قائد الجيش و عمرو بن سعد معروف و قد وثقه علماء السنة ( في هذا بحث سابق فليراجع القارئ الكريم ) ..
و لو كان شيعي من قبل بمجرد خروجه على الحسين عليه السلام و قتاله فقد خرج من الإسلام كله و ليس من التشيع فقط ..!!
فيما يلي بعض المصادر السنية التي وثقت أفعال هذا الصحابي محمود المقام عند القوم ..!!
الأعلام للزركلي الجزء الخامس الصفحة 255
3 - مازن بن ربيعة بن منبه (وهو زبيد) بن صعب، من مذحج، من كهلان: جد جاهلي.
بنوه بطن من " سعد العشيرة " منهم عمرو بن الحجاج (من أعيان الكوفة، وممن شهد مقتل الحسين).
__________________________
تاريخ الطبري - محمد بن جرير الطبري أبو جعفر - الجزء 3 الصفحة 317
فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر بن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الأعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي وعلى الرجال شبث بن ربعي الرياحي وأعطى الراية ذويدا مولاه
_________________________
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - الجزء 2 الصفحة 168
فوقفوا ورجع العباس إليه بالخبر، ووقف أصحابه يخاطبون القوم ويذكرونهم الله، فلما أخبره العباس بقولهم قال له الحسين: ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة لعلنا نصلي لربنا هذه الليلة وندعوه ونستغفره فهو يعلم أني كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار. وأراد الحسين أيضاً أن يوصي أهله. فرجع إليهم العباس وقال لهم: انصرفوا عنا العشية حتى ننظر في هذا الأمر، فإذا أصبحنا التقينا إن شاء الله، فإما رضيناه وإما رددناه.
فقال عمر بن سعد: ما ترى يا شمر؟ قال: أنت الأمير. فأقبل على الناس فقال: ما ترون؟ فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي: سبحان الله! والله لو كانوا من الديلم ثم سألوكم هذه المسألة لكان ينبغي أن تجيبوهم. وقال قيس بن الأشعث بن قيس: أجبهم لعمري ليصبحنك بالقتال غدوة. فقال: لو أعلم أن يفعلوا ما أخرتهم العشية. ثم رجع عنهم.
_________________________
تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء 3 الصفحة 278
قال أبو مخنف: حدثني الحسين بن عقبة المرادي، قال: الزبيدي: إنه سمع عمرو بن الحجاج حين دنا من أصحاب الحسين يقول: يا أهل الكوفة، الزموا طاعتكم وجماعتكم، ولا ترتابوا في قتل من مرق من الدين، وخالف الإمام، فقال له الحسين: يا عمرو بن الحجاج، أعلي تحرض الناس؟ أنحن مرقنا وأنتم ثبتم عليه؟ أما والله لتعلمن لو قد قبضت أرواحكم، ومتم على أعمالكم، أينا مرق من الدين، ومن هو أولى بصلي النار! قال: ثم إن عمرو بن الحجاج حمل على الحسين في ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات، فاضطربوا ساعةً؛ فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي أول أصحاب الحسين، ثم انصرف عمرو بن الحجاج وأصحابه، وارتفعت الغبرة،
_______________________
الكتاب : الكامل في التاريخ - ابن الأثير الجزء 2 الصفحة 173
فصاح عمرو بن الحجاج بالناس: أتدرون من تقاتلون؟ فرسان المصر، قوماً مستميتين، لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل وقل ما يبقون، والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم. يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم، لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام. فقال عمر: الرأي ما رأيت. ومنع الناس من المبارزة. قال: وسمعه الحسين فقال: يا عمرو بن الحجاج أعلي تحرض الناس؟ أنحن مرقنا من الدين أم أنتم؟ والله لتعلمن لو قبضت أرواحكم ومتم على أعمالكم أينا المارق.
ثم حمل عمرو بن الحجاج على الحسين من نحو الفرات فاضطربوا ساعةً، فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي، وانصرف عمرو ومسلم صريع، فمشى إليه الحسين وبه رمقٌ فقال: رحمك الله يا مسلم بن عوسجة، (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) الأحزاب: 23.
____________________
البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء 8 - الصفحة 197
قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لاصحاب الحسين لقوة بأسهم،
وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الامراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمرو بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد.
وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة .
فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعلي تحرض الناس ؟ أنحن مرقنا من الدين وأنت تقيم عليه ؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار.
__________________________
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - العصامي - الجزء الثاني الصفحة 108
ونادى المختار بالأمان إلا من شرك في دماء أهل البيت، وفر عمرو بن الحجاج الزبيدي وكان أشد من حضر قتل الحسين؛ فلم يوقف له على خبر، وقيل: أدركه أصحاب المختار، فأخذوا رأسه، وبعث في طلب شمر بن ذي الجوشن،
___________________
الملخص :
1 - الحسين عليه السلام لم يكون صائماً يوم عاشوراء .
2 - الحسين عليه السلام أستشهد عطشاناً .
3 - عمرو بن الحجاج الزبيدي صحابي محمود المقام و لم يكون شيعي .
4 - عمرو بن الحجاج الزبيدي هومن منع الماء عن الامام الحسين عليه السلام .
قتلة الحسين هم من الصحابة .
لبيك يا حسين ~
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024