كربلائية حسينية
26-02-2012, 04:51 AM
بسمه تعالى
عائشة تقسم بالله بأنها تظن أن رسول الله يحب موتها فأين المحبة المزعومة التي صدع المخالفون رؤوسنا بها ..؟؟!!
هل تقسم عائشة بالله كذباً ..؟؟
صحيح البخاري - كِتَاب الْأَحْكَامِ - بَاب الِاسْتِخْلَافِ
6791 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَارَأْسَاهْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ فَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ثُمَّ قُلْتُ يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ . انتهى
__________________
سنن ابن ماجه - بأحكام الألباني - الجزء 1 الصفحة 470
1465 - حدثنا محمد بن يحيى . حدثنا أحمد بن حنبل . حدثنا محمد بن سلمة عن محمد ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة
: - قالت رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من البقيع . فوجدني وأنا صداعا في رأسي . وأنا أقول وارأساه . فقال ( بل أنا يا عائشة وارأساه ) ثم قال ( ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك )
في الزوائد إسناد رجاله ثقات . رواه البخاري من وجه آخر مختصرا .
قال الشيخ الألباني : حسن
______________________
أقول :
1 - هل من مرأة متيقنة من حب زوجها لها تقسم بالله بأنها تظن أن زوجها يحب موتها ..؟؟
خصوصاً لو كانت هذه المرأة ترسم للناس صورة مثالية و هيام كبير بينها و بين زوجها ..!
إلا إذا كانت معقدة نفسياً و مريضة بأمراض نفسية معقدة و خطيرة تجعلها ترسم لنفسها صورة مثالية و حياة زوجية سعيدة و ناجحة بينما الحقيقة تقول غير ذلك ..
2 - الرسول يقول لعائشة ما تقولين لو مُتي في حياتي و أنا أصلي عليكِ و أكفنكِ و أدفنكِ و أستغفر لكِ و أدعو لكِ ...؟
ماذا كان رد عائشة كان ردها :
(( وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ ))
أي أنك يا رسول الله تحب موتي و لو مت ستبقى معرساً ببعض أزواجك ..
هل مثل هذه العبارة تقولها امرأة لزوجها الذي تعلم أنه هائم حباً لها
ناهيك عن أن رسول الله قال لها أستغفر لك و أدعو لك و هذا فوز عظيم يتمناه أي مسلم نعم يتمنى الموت بحياة رسول الله ليستغفر له الرسول و يدعو له و يكفنه و يصلي عليه أي شرف و فوز أكثر من هذا ..؟!
لكن بمقاييس عائشة الأمر يختلف عن المسلمين هي لا تريد ذلك بل و تظن أنه يتمنى موتها ليذهب لبقية أزواجه .. مما يعني أنها كانت حجر عثرة و بموتها سيرتاح من أذيتها له ..!
و هنا قال رسول الله : (( بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ )) أي حتى بمرضه لا تراعي له مقام و تظن به الظنون و الغيرة العمياء الشيطانية تتحكم بها ...
لا تنكف هذه المرأة عن أذية رسول الله حتى بمرضه ..
لكننا استفدنا من هذه الرواية بأن أسقطنا أسطورة الحب الكبير الذي يكنه الرسول لها و من لسانها ..
و هذا الموقف من عائشة يبين أن حديث حب النبي لها و لأبوها حديث كاذب ..
صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - أما صاحبكم فقد غامر فسلم وقال إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء
3462 حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ فَقُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ فَقَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَعَدَّ رِجَالًا . انتهى
~~~~~~
فهذا الحديث إما أنه فعلاً كذب و لم يقوله رسول الله و إما أنه محرف و أن أصله هو أن رسول الله يحب فاطمة و زوجها علي عليهما السلام ..
لأننا نجد في حديث آخر عائشة تقسم أن أمير المؤمنين علي و سيدة نساء العالمين فاطمة عليهما الصلاة و السلام هما أحب الناس على رسول الله و نلاحظ أنها تقسم بذلك ..
الرواية :
و بربط كل هذه الأدلة معاً نتوصل لنتيجة واحدة و هي أن حديث أحب الناس لرسول الله عائشة و من الرجال أبوها ما هو إلا افتراء على رسول الله و كذب لأنه لو كان كذلك لما احتاجت عائشة لتشتعل و تثور و تهستر و تصرخ من قمة رأسها و تقسم أن علي و فاطمة أحب الناس لرسول الله و ما احتاجت لكي تظن أن الرسول يتمنى موتها ..فتأمل !
و السلام
كربلائية حسينية
عائشة تقسم بالله بأنها تظن أن رسول الله يحب موتها فأين المحبة المزعومة التي صدع المخالفون رؤوسنا بها ..؟؟!!
هل تقسم عائشة بالله كذباً ..؟؟
صحيح البخاري - كِتَاب الْأَحْكَامِ - بَاب الِاسْتِخْلَافِ
6791 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَارَأْسَاهْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ فَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ثُمَّ قُلْتُ يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ . انتهى
__________________
سنن ابن ماجه - بأحكام الألباني - الجزء 1 الصفحة 470
1465 - حدثنا محمد بن يحيى . حدثنا أحمد بن حنبل . حدثنا محمد بن سلمة عن محمد ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة
: - قالت رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من البقيع . فوجدني وأنا صداعا في رأسي . وأنا أقول وارأساه . فقال ( بل أنا يا عائشة وارأساه ) ثم قال ( ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك )
في الزوائد إسناد رجاله ثقات . رواه البخاري من وجه آخر مختصرا .
قال الشيخ الألباني : حسن
______________________
أقول :
1 - هل من مرأة متيقنة من حب زوجها لها تقسم بالله بأنها تظن أن زوجها يحب موتها ..؟؟
خصوصاً لو كانت هذه المرأة ترسم للناس صورة مثالية و هيام كبير بينها و بين زوجها ..!
إلا إذا كانت معقدة نفسياً و مريضة بأمراض نفسية معقدة و خطيرة تجعلها ترسم لنفسها صورة مثالية و حياة زوجية سعيدة و ناجحة بينما الحقيقة تقول غير ذلك ..
2 - الرسول يقول لعائشة ما تقولين لو مُتي في حياتي و أنا أصلي عليكِ و أكفنكِ و أدفنكِ و أستغفر لكِ و أدعو لكِ ...؟
ماذا كان رد عائشة كان ردها :
(( وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ ))
أي أنك يا رسول الله تحب موتي و لو مت ستبقى معرساً ببعض أزواجك ..
هل مثل هذه العبارة تقولها امرأة لزوجها الذي تعلم أنه هائم حباً لها
ناهيك عن أن رسول الله قال لها أستغفر لك و أدعو لك و هذا فوز عظيم يتمناه أي مسلم نعم يتمنى الموت بحياة رسول الله ليستغفر له الرسول و يدعو له و يكفنه و يصلي عليه أي شرف و فوز أكثر من هذا ..؟!
لكن بمقاييس عائشة الأمر يختلف عن المسلمين هي لا تريد ذلك بل و تظن أنه يتمنى موتها ليذهب لبقية أزواجه .. مما يعني أنها كانت حجر عثرة و بموتها سيرتاح من أذيتها له ..!
و هنا قال رسول الله : (( بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ )) أي حتى بمرضه لا تراعي له مقام و تظن به الظنون و الغيرة العمياء الشيطانية تتحكم بها ...
لا تنكف هذه المرأة عن أذية رسول الله حتى بمرضه ..
لكننا استفدنا من هذه الرواية بأن أسقطنا أسطورة الحب الكبير الذي يكنه الرسول لها و من لسانها ..
و هذا الموقف من عائشة يبين أن حديث حب النبي لها و لأبوها حديث كاذب ..
صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - أما صاحبكم فقد غامر فسلم وقال إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء
3462 حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ فَقُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ فَقَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَعَدَّ رِجَالًا . انتهى
~~~~~~
فهذا الحديث إما أنه فعلاً كذب و لم يقوله رسول الله و إما أنه محرف و أن أصله هو أن رسول الله يحب فاطمة و زوجها علي عليهما السلام ..
لأننا نجد في حديث آخر عائشة تقسم أن أمير المؤمنين علي و سيدة نساء العالمين فاطمة عليهما الصلاة و السلام هما أحب الناس على رسول الله و نلاحظ أنها تقسم بذلك ..
الرواية :
و بربط كل هذه الأدلة معاً نتوصل لنتيجة واحدة و هي أن حديث أحب الناس لرسول الله عائشة و من الرجال أبوها ما هو إلا افتراء على رسول الله و كذب لأنه لو كان كذلك لما احتاجت عائشة لتشتعل و تثور و تهستر و تصرخ من قمة رأسها و تقسم أن علي و فاطمة أحب الناس لرسول الله و ما احتاجت لكي تظن أن الرسول يتمنى موتها ..فتأمل !
و السلام
كربلائية حسينية