المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسول الله لعائشة : يا عائشة لا تكوني فاحشة ..!!


كربلائية حسينية
26-02-2012, 04:51 AM
بسمه تعالى

عائشة الفاحشة تسب و تشتم و تلعن و تتهجم و يعلو صوتها كل ذلك بحضور رسول الله غير مراعية لمقامه الشريف و لا كأنه رجل و هو زوجها و نبي الله تعالى سيد المرسلين و قد تكرر سباب عائشة و فحشها أمام رسول الله عدة مرات و في احدى تلك المرات قال لها رسول الله يا عائشة لا تكوني فاحشة و هذه المصادر ..

صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم

4028 2165 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ وَعَلَيْكُمْ - ص 1707 - قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً فَقَالَتْ مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا فَقَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَزَادَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
______________________

صحيح البخاري - كِتَاب الدَّعَوَاتِ - إن عصية عصوا الله ورسوله

6032 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ الْيَهُودُ يُسَلِّمُونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ السَّامُ عَلَيْكَ فَفَطِنَتْ عَائِشَةُ إِلَى قَوْلِهِمْ فَقَالَتْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا يَقُولُونَ قَالَ أَوَلَمْ تَسْمَعِي أَنِّي أَرُدُّ ذَلِكِ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ وَعَلَيْكُمْ
________________________

صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب السَّلَامِ - فإن الله لا يحب الفحش والتفحش
الصفحة 323
وَأَمَّا سَبُّهَا لَهُمْ فَفِيهِ الِانْتِصَارُ مِنَ الظَّالِمِ ، وَفِيهِ الِانْتِصَارُ لِأَهْلِ الْفَضْلِ مِمَّنْ يُؤْذِيهِمْ . وَأَمَّا الْفُحْشُ فَهُوَ الْقَبِيحُ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ . وَقِيلَ : الْفُحْشُ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ . وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ تَغَافُلِ أَهْلِ الْفَضْلِ عَنْ سَفَهِ الْمُبْطِلِينَ إِذَا لَمْ تَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ مَفْسَدَةٌ . قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْكَيِّسُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ . انتهى

______________________
لسان العرب لابن منظور
الفُحْش: معروف. ابن سيده: الفُحْش والفَحْشاءُ والفاحِشةُ القبيحُ من القول والفعل، وجمعها الفَواحِشُ.
والمُتَفَحِّشُ الذي يتكلَّفُ سَبَّ الناس ويتعمَّدُه، وقد تكرر ذكر الفُحْش والفاحشة والفاحش في الحديث،
,,,, الى أن قال
وهو كل ما يَشتد قُبْحُه من الذنوب والمعاصي؛ قال ابن الأَثير: وكثيراً ما تَرِدُ الفاحشةُ بمعنى الزنا ويسمى الزنا فاحشةً، وقال اللَّه تعالى: إِلا أَن يَأْتِينَ بفاحشةٍ مُبَيِّنةٍ؛ قيل: الفاحشة المبينة أَن تزني فتُخْرَج لِلْحدّ، وقيل: الفاحشةُ خروجُها من بيتها بغير إِذن زوجها، وقال الشافعي: أَن تَبْذُوَ على أَحْمائِها بِذَرابةِ لسانها فتُؤْذِيَهُم وتَلُوكَ ذلك.
ومنه الحديث: قال لعائشة لا تقولي ذلك فإِن اللَّه لا يُحبُّ الفُحْشَ ولا التفاحُشَ؛ أَراد بالفُحْش التعدّي في القول والجواب لا الفُحْشَ الذي هو من قَذَعِ الكلام ورديئه، والتَّفاحُشُ تَفاعُلٌ منه؛ )) انتهى

_______________________


التعليق على ما سبق :

1 - فلنرسم المشهد أمامنا و نستحضره .. رسول الله يقف مع زوجته و اليهود يسبون رسول الله و يتجرأون عليه فيرد عليهم ذلك و فجأة يتعالى صوت امرأة من بينهم - عائشة - فتسبهم سبابا فاحشا و لا كأن رسول الله يقف معها و لا كأنه رد عليهم ..
أي امرأة إذا كانت مع زوجها أو محرمها و يحدث اشتباك بين محرمها و رجال آخرين بالتلاسن
لا ترد فالأمر موكل للرجل الذي معها و ليس لها و إن حصل و ردت على الرجال بحضور زوجها و علا صوتها و اشتبكت معهم بالسباب الفاحش تكون هذه المرأة بالعرف الاجتماعي و الأخلاقي عديمة الحياء و يُعَيًّر زوجها فيها ..
فالمرأة المؤمنة العاقلة المؤدبة الخلوقة تسكت في مثل تلك الحالات فزوجها أو محرمها هو سيد الموقف له القرار فيه بالرد أو الصمت أو ما ياه مناسباً
لكن عائشة تجاوزت كل هذه الحدود و الأعراف و الأخلاق
و وضعت نفسها في موضع الندية مع رجال يهود فاحشي الألسن بحضور زوجها الذي هو رسول الله ..!!
لم تراعي رسول الله كنبي لله و كسيد المرسلين و لم تراعيه كرجل و لم تراعيه كزوجها .. و لم تحفظ له مقامه و قدره ..!
مسترجلة و تخوض مع الرجال اليهود في وصلة سباب و ردح !
2 - رسول الله حذر عائشة من أن تكون فاحشة لعلمه صلوات ربي و سلامه عليه و آله باستعداد هذه المرأة النفسي و العقلي للفاحشة و تماديها فيها و أنها قد تتجاوز كل الحدود
لهذا نهرها و أسكتها و قال لها (( مه )) أي اصمتي - اخرسي - ثم قال لها لا تكوني فاحشة ..
3 - رسول الله رد على اليهود و لا حاجة لرد عائشة عليهم لكنها تجاهلت وجود رسول الله و هَمَّشَت دوره و تصرفه و وجوده و كأنه لم يقل شيئا فردت على اليهود سبابهم بسباب .. و في هذا الموقف قمة الوقاحة و قلة الأدب و التجرأ على مقام رسول الله فهي لم تحترمه و لم تحترم مقامه كنبي و لا كرجل أمام اليهود و سيستخدم اليهود ذلك كخنجر خاصرة بالمسلمين و الدين الاسلامي و شخص رسول الله ..!
4 - قال لها ( مه ) لكنها بكل وقاحة تعود و ترد على رسول الله بكل صلافة و خسة و تجاسر
و تقول له (( أما سمعت ما قالوا )) و كأنها تقول له أنت لا تفقه أنا أفهم منك لعنها الله .. أي شخص لو كان مكانها و نهره رسول الله سيصمت و ربما يقلع قلبه من مكانه لأنه ارتكب خطأً بحضور رسول الله لكن هذه المرأة لا نجد عندها ذرة حياء أو خجل أو احساس على الأقل و لن نقول ذرة احترام لمقام رسول الله فنراها ترد على الرسول و تتساجل معه و تلاسنه أمام اليهود الأعداء ..
أي تسافل أكثر من هذا نتوقع من هذه الفاحشة مؤذية رسول الله و أهل بيته ..؟!

4 - يقول النووي في شرح هذا الحديث محاولاً تبرير موقف عائشة المخزي : ((وَأَمَّا سَبُّهَا لَهُمْ فَفِيهِ الِانْتِصَارُ مِنَ الظَّالِمِ ، وَفِيهِ الِانْتِصَارُ لِأَهْلِ الْفَضْلِ مِمَّنْ يُؤْذِيهِمْ . ))
و بلا أدنى شك هذا يسمى ضحك على الذقون و استخفاف بعقول القراء لأنه تعامى و تغافل عن منع رسول الله لها فلو كان لها جواز الانتصار من الظالم لما منعها رسول الله و قال لها لا تكوني فاحشة .. لأنه هو رد عليهم و وجوده يكفي حتى لو صمت رسول الله ولم يرد عليهم هو صاحب الأمر و القرار و ليس هي
إن صمت فلصمته حكمة
و إن رد فلرده حكمة
هو الموكول و المشرع و هو من له القرار و ليس عائشة الفاحشة
فعلى أي أساس حكم النووي بأنه انتصار من الظالم مع الأسف فإن النووي سار على خطى عائشة و هَمَّشَ وجود رسول الله أيضاً انتصاراً لأم الجمل الفاحشة المتفحشة مؤذية رسول الله و أهل بيته ..

~~~~~~~~~~~~~~~~



- لنتوسع في البحث -
في حديث آخر لرسول الله حذَّر رسول الله من الفحش و التفحش و قال أن إن الله لا يحبهما :

مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 2 الصفحة 159
6487 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدى عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحرث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا قال فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال ان يسلم المسلمون من لسانك ويدك فقام ذاك أو آخر فقال يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال ان تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر والبادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر والحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
____________________


فهل التزمت عائشة بقول رسول الله أم خالفته متعمدة كعادتها ..؟؟
الجواب بلا ريب و لا شك خالفته و اليكم بعض المواقف التي أطلقت بها لسانها البذيء على خلق الله ...

تسب زينب بنت جحش زوجة الرسول حتى تجعل الريق ييبس في فمها من فحش لسانها و ألفاظها المنحطة التي ورثتها من أبيها أبي بكر ..


صحيح البخاري - كِتَاب الْهِبَةِ وَفَضْلِهَا وَالتَّحْرِيضِ عَلَيْهَا - كان الناس يتحرون بهداياهم يومي

2442 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ وَالْحِزْبُ الْآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ - ص 912 - حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا فَسَأَلْنَهَا فَقَالَتْ مَا قَالَ لِي شَيْئًا فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا فَسَأَلْنَهَا فَقَالَتْ مَا قَالَ لِي شَيْئًا فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَ لَهَا لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَأْتِنِي وَأَنَا فِي ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلَّا عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّةُ أَلَا تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ قَالَتْ بَلَى فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ فَأَخْبَرَتْهُنَّ فَقُلْنَ ارْجِعِي إِلَيْهِ فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِي بِنْتِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ وَهِيَ قَاعِدَةٌ فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ حَتَّى أَسْكَتَتْهَا قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَائِشَةَ وَقَالَ إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ الْكَلَامُ الْأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَرَجُلٍ مِنَ المَوَالِي عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ.انتهى
____________________________

فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْهِبَةِ وَفَضْلِهَا وَالتَّحْرِيضِ عَلَيْهَا - العمل بما يفهم من القرائن

قَوْلُهُ : ( فَأَغْلَظَتْ ) فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ ثُمَّ وَقَعَتْ بِي فَاسْتَطَالَتْ وَفِي مُرْسَلِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ " فَوَقَعَتْ بِعَائِشَةَ وَنَالَتْ مِنْهَا " . قَوْلُهُ : ( فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ ) فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَأَنَا أَرْقُبُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَرْقُبُ طَرَفَهُ هَلْ يَأْذَنُ لِي فِيهَا . قَالَتْ : فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتَّى عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ وَفِي هَذَا جَوَازُ الْعَمَلِ بِمَا يُفْهَمُ مِنَ الْقَرَائِنِ ، لَكِنْ رَوَى النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَسَبَّتْنِي ، فَرَدَعَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَبَتْ ، فَقَالَ : سُبِّيهَا ، فَسَبَبْتُهَا حَتَّى جَفَّ رِيقُهَا فِي فَمِهَا وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي " بَابِ انْتِصَارِ الظَّالِمِ " مِنْ كِتَابِ الْمَظَالِمِ فَيُمْكِنُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى التَّعَدُّدِ .
قَوْلُهُ : ( فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ حَتَّى أَسْكَتَتْهَا ) فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ " فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا أَنْ أَثْخَنْتُهَا غَلَبَةً " وَلِابْنِ سَعْدٍ " فَلَمْ أَنْشَبْهَا أَنْ أَفْحَمْتُهَا " .
قَوْلُهُ : ( فَقَالَ : إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ) أَيْ إِنَّهَا شَرِيفَةٌ عَاقِلَةٌ عَارِفَةٌ كَأَبِيهَا ، وَكَذَا فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ ، وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ الْمَذْكُورَةِ " فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ يَتَهَلَّلُ " وَكَأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَشَارَ إِلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ عَالِمًا بِمَنَاقِبِ مُضَرَ وَمَثَالِبِهَا فَلَا يُسْتَغْرَبُ مِنْ بِنْتِهِ تَلَقِّي ذَلِكَ عَنْهُ " وَمَنْ يُشَابَهُ أَبَاهُ فَمَا ظَلَمَ " . انتهى

_____________________

سنن ابن ماجه - بأحكام الألباني - الجزء 1 الصفحة 637
1981 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة
: - ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذا وهي غضبى . ثم قالت يا رسول الله أحسبك إذا قلبت لك بنية أبي بكر ذريعتها . ثم أقبلت علي
فأعرضت عنها . حتى قال النبي صلى الله عليه و سلم ( دونك فانتصري ) فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد على شيئا . فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتهلل وجهه
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات . وزكريا بن أبي زائدة كان يدلس
[ ش ( ما علمت ) أي بقيام الأزواج الطاهرات علي في تخصيص الناس بالهدايا يوم عائشة . وقد جاءت فاطمة قبل ذلك . وكأنها ما صرحت بتمام الحقيقة . وعند مجئ زينب ظهر لها تمام الحقيقة . ( أحسبك ) الهمزة للاستفام . أي أيكفيك فعل عائشة حين تقلب لك الذراعين . أي كأنك لشدة حبك لها لا تنظر إلى أمر آخر . ( ذريعتها ) الذريعة تضغير الذراع . ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة . ثم ثنتها مصغرة . وأرادت ساعديها اه . نهاية ( دزنك ) أي خذيها ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح


_________________________

صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

4472 2442 حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ حَدَّثَنِي وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعِي فِي مِرْطِي فَأَذِنَ لَهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ وَأَنَا سَاكِتَةٌ قَالَتْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ فَقَالَتْ بَلَى قَالَ فَأَحِبِّي هَذِهِ قَالَتْ فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَتْ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَتْهُنَّ بِالَّذِي قَالَتْ وَبِالَّذِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ لَهَا مَا نُرَاكِ أَغْنَيْتِ عَنَّا مِنْ شَيْءٍ فَارْجِعِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُولِي لَهُ إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ وَاللَّهِ لَا أُكَلِّمُهُ فِيهَا أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ - ص 1892 - بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْهُنَّ فِي الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَرَ امْرَأَةً قَطُّ خَيْرًا فِي الدِّينِ مِنْ زَيْنَبَ وَأَتْقَى لِلَّهِ وَأَصْدَقَ حَدِيثًا وَأَوْصَلَ لِلرَّحِمِ وَأَعْظَمَ صَدَقَةً وَأَشَدَّ ابْتِذَالًا لِنَفْسِهَا فِي الْعَمَلِ الَّذِي تَصَدَّقُ بِهِ وَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا عَدَا سَوْرَةً مِنْ حِدَّةٍ كَانَتْ فِيهَا تُسْرِعُ مِنْهَا الْفَيْئَةَ قَالَتْ فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا عَلَى الْحَالَةِ الَّتِي دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا وَهُوَ بِهَا فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ قَالَتْ ثُمَّ وَقَعَتْ بِي فَاسْتَطَالَتْ عَلَيَّ وَأَنَا أَرْقُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ هَلْ يَأْذَنُ لِي فِيهَا قَالَتْ فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتَّى عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ قَالَتْ فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَبَسَّمَ إِنَّهَا ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ فِي الْمَعْنَى غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا أَنْ أَثْخَنْتُهَا غَلَبَةً . انتهى





______________________


و مرة أخرى تدخل بمعركة سباب مع زوجات النبي حتى يصل صوتها لخارج البيت فيسمعه المارة !!




صحيح مسلم - كِتَاب الرِّضَاعِ - باب الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَبَيَانِ أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ لَيْلَةٌ مَعَ يَوْمِهَا2656


1462 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ فَكُنَّ يَجْتَمِعْنَ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي بَيْتِ الَّتِي يَأْتِيهَا فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَجَاءَتْ زَيْنَبُ فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ هَذِهِ زَيْنَبُ فَكَفَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَخَبَتَا وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى ذَلِكَ فَسَمِعَ أَصْوَاتَهُمَا فَقَالَ اخْرُجْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الصَّلَاةِ وَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ الْآنَ يَقْضِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي وَيَفْعَلُ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا وَقَالَ أَتَصْنَعِينَ هَذَا .


____________________



المعركة بتفاصيل أكثر :



الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 الصفحة 237 ( الشاملة )


13515 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : أقيمت الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان بين نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء قال فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يرد بعضهن عن بعض قال فجاءه أبو بكر فقال يا رسول الله أحث في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن


نفس المصدر السابق الجزء 3 الصفحة 104


12033 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه و سلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض فجاء أبو بكر فقال أحث يا رسول الله في أفواههن التراب واخرج إلى الصلاة .


تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين


__________________________


شرح الرواية ...


صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الرضاع - يقسم لنسائه


وأما مد يده إلى زينب وقول عائشة : ( هذه زينب ) فقيل : إنه لم يكن عمدا بل ظنها عائشة صاحبة النوبة لأنه كان في الليل وليس في البيوت مصابيح . وقيل : كان مثل هذا برضاهن .
وأما قوله : ( حتى استخبتا ) فهو بخاء معجمة ، ثم باء موحدة مفتوحتين ، ثم مثناة فوق . من السخب وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها ، ويقال أيضا : صخب بالصاد هكذا هو في معظم الأصول ، وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور . وفي بعض النسخ ( استخبثتا ) بثاء مثلثة ، أي قالتا الكلام الرديء ، وفي بعضها ( استحيتا ) من الاستيحاء . ونقل القاضي عن رواية بعضهم ( استحثتا ) بمثلثة ثم مثناة ، قال : ومعناه إن لم يكن تصحيفا أن كل واحدة حثت في وجه الأخرى التراب .



____________________


الكتاب : جامع الأصول من أحاديث الرسول المؤلف : ابن الأثير الجزء 1/ الصفحة 9209 ( الشاملة )


9095- (م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « كانَ للنبي -صلى الله عليه وسلم- تسعِ نِسوة ، وكان إِذا قسم بينهن لا ينتهي إِلى المرأة الأولى إِلا في تسع. فكنَّ يجتمعن في كل ليلة في بيت التي يأتيها. فكان في بيت عائشة. فجاءت زينب ، فمدّ يده إِليها، فقالت: هذه زينب. فكفَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ. فتقاولتا حتى استَحْثَتَا وأقيمت الصلاة. فمرَّ أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتهما ، فقال: اخرج يا رسول الله إِلى الصلاة ، واحْثُ في أفواههن التراب. فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت عائشة : الآنَ يقضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاتَه ، فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل. فلما قضى النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاته أتاها أبو بكر، فقال لها:قولا شديدا ، وقال: أتصنعين هذا ؟ ». أخرجه مسلم.
____________


كشف المشكل من حديث الصحيحين - أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي - الجزء 1 الصفحة 873


1723 2148 - وفي الحديث الثاني والخمسون أن عائشة وزينب تقاولتا حتى استحثتا أي رمت كل واحدة صاحبتها بالتراب يقال حثا التراب يحثوه وقد رواه قوم حتى استخبثتا أي قالت كل واحدة لصاحبتها الهجر والخبيث من القول ورواه آخرون حتى استخبتا أي اصطخبتا والصخب رفع الصوت في الخصومة والسين والصاد يتعاقبان واللفظ الأول هو المحفوظ .
_____________________


النهاية في غريب الحديث والأثر - أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري - الجزء 1 الصفحة /892 ( الشاملة )


- وفي حديث آخر [ ثلاث حَثيَات من حَثيَات رَبّي تَبارك وتعالى ] هو كناية عن المُبالَغة في الكثرة وإلاَّ فلاَ ثَمَّ ولا حَثْيَ جَلَّ اللّه عن ذلك وعَزَّ
- وفي حديث عائشة وزينب رضي اللّه عنهما [ فتقَاوَلَتَا حتى اسْتَحَثَّتَا ] هُو اسْتَفْعل من الحَثْيِ والمُراد أنّ كُلّ وَاحِدَة منهما رمَتْ في وَجْه صَاحِبَتها التُّراب .


_________________


لسان العرب » حرف الحاء » حثا - الجزء الرابع


وفي حديث عائشة وزينب ، رضي الله عنهما : ( فتقاولتا حتى استحثتا ) هو استفعل من الحثي . والمراد أن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب .
وفي حديث عائشة وزينب، رضي الله عنهما: فَتقاوَلَتا حتى اسْتَحْثَتَا؛ هو اسْتَفْعَل من الحَثْيِ، والمراد أَن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب. انتهى
________________________


تنعت صفية زوجة رسول الله و أم المؤمنين باليهودية ..!!

مسند أبي يعلي -الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها الجزء 8 الصفحة 129
4670 - حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه : عن عائشة أنها قالت : وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثقال بطئ يتبطأ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب
قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت : يا لعباد الله ! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله
قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم عبد الله إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت ألست تزعم إنك رسول الله قالت : فتبسم قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله ؟ قالت : قلت : ألست تزعم إنك رسول الله ؟ أفهلا عدلت ؟
وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مهلا يا أبا بكر فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات

___________________


تنعت سيدة نساء العالمين السيدة خديجة صلوات ربي و سلامه عليها بنعوت رديئة ..

صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت

4467 2437 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ فَغِرْتُ فَقُلْتُ وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا .انتهى

مسند أحمد - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 117
24908 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز و جل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز و جل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا سند حسن في المتابعات



_____________________________



تطلق لسانها البذيء في معركة الجمل ..





أنساب الاشراف البلاذري الجزء 1 الصفحة 312 الرواية صحيحة
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا وهب، حدثني أبو بكر بن الفضل عن أبيه: أن راية العتيك كانت يوم الجمل مع عمرو بن الأشرف فقتل يومئذ وعشرة من بيته.
وقال هشام بن الكلبي: التقى الحارث بن زهير بن عبد الشارق بن لعط بن مظة الغامدي وهو من أصحاب علي، وعمرو بن الأشرف العتكي فقتل كل واحد منهما صاحبه.
قالوا: فمال الناس بعد مقتل طلحة إلى عائشة فاقتتلوا حول الجمل، فكان أول من أخذ زمامه زفر بن الحارث الكلابي أخذه وجعل يقول:
يا أمنا عائشة لا تراعي ... كل بنيك بطل شجاع
واشتد القتال فقتل من الأزد ألفان وخمسمائة واثنان وخمسون رجلاً، ومن بكر بن وائل ثمانمائة، ومن ضبة خمسمائة، ومن بني تميم سبعمائة.
ولما رأى علي أن القتال حول الجمل قد اشتد قال: اعقروا الجمل. فشد نحوه عدي بن حاتم الطائي أبو طريف، ومالك الأشتر، وعمار بن ياسر والمثنى بن مخربة العبدي - من شيعة علي بن أبي طالب من أهل البصرة - وعمرو بن دلجة الضبي من أهل الكوفة، وأبو حية بن غزية الأنصاري، وقال بعض العبديين:
نحن ضربنا ساقه فانخزلا ... وضربة بالعنق كانت فيصلا
لو لم تكوني للنبي ثقلا ... وحرمة لاقيت أمراً معضلا
وقال هشام بن الكلبي عن أبيه: الذي عرقب جمل عائشة المسلم بن معدان من ولد شزن بن نكرة بن لكيز بن أفصى.
قالوا: وجاء أعين بن ضبيعة - أبو النوار امرأة الفرزدق - إلى الهودج وكأنه فرخ مقصب مما فيه من النبل فاطلع فيه فقال: والله ما أرى إلا حميراء. فقالت: هتك الله سترك وأبدى عورتك وقطع يدك.
وانتهى علي إلى الهودج فضربه برمحه وقال: كيف رأيت صنيع الله بك يا أخت إرم ؟ فقالت: ملكت فأسجح. ثم قال لمحمد بن أبي بكر: انطلق بأختك فأدخلها البصرة. فأنزلها محمد في دار صفية بنت الحارث بن طلحة بن أبي العبدري وهي أم طلحة الطلحات بن عبد الله بن خلف الخزاعي، فمكثت بها أياماً، ثم أمرها علي بالرحلة فأستأجلته أياماً فأجلها، فلما انقضى الأجل أزعجها فخرجت إلى المدينة في نساء من أهل البصرة ورجال من قبله حتى نزلت المدينة، وكانت تقول إذا ذكرت يوم الجمل: وددت أني مت قبله بكذا وكذا عاماً.
وحدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة، وابن الدورقي؛ قالا: حدثنا وهب بن جرير بن أسماء، عن عبد الملك بن حسان العنبري قال: لقد شكت السهام الهودج حتى كأنه جناح نسر، وفقد علي طلحة والزبير، فقال: ما أراه يقاتلكم غير هذا الهودج. فكشف عمار عرقوب الجمل، فقال علي لمحمد بن أبي بكر: أدخل رأسك وانظر أحية هي ؟ وهل أصابها شيء ؟ ففعل ثم أخرج رأسه فقال: خموش في عضدها أو قال في جسدها.
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، حدثني سعيد بن عمرو: عن ابن حاطب قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا. انتهى

_________________________________


هذه المصادر و غيرها تخبرنا عن حقيقة أخلاق هذه المرأة و أنها على استعداد تام للفاحشة في أي وقت تأتي بالقبيح من القول - بالسباب و التفحش فيه و الفعل - بأذية المؤمنين و المسلمين بيدها كخروجها تقود معركة الجمل و أشباهها ..
و هنا يقف الإنسان متحيراً إن كانت هذه المرأة تربت في بيت رسول الله كما يزعمون فلماذا لا نرى أثراً للأخلاق الحميدة في سيرتها ..؟؟
الجواب أنه مهما حاول رسول الله اصلاحها لا تنصلح و مهما حاول نهيها لا تنتهي
فما كان على رسول الله إلا البلاغ المبين ..!
و رسول الله عندما قال لها يا عائشة لا تكوني فاحشة كان لهذه المقولة أبعاد كثيرة ..
فلساناً و قلباً تجرأ على الله و قال :

صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ الْأَحْزَابِ - بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ
بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تُرْجِئُ تُؤَخِّرُ أَرْجِئْهُ أَخِّرْهُ
4510 حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقُولُ أَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ - ص 1798 - وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قُلْتُ مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ
______________________

مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 158
25290 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن بشر ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : انها كانت تعير النساء اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم قالت ألا تستحي المرأة ان تعرض نفسها بغير صداق فنزل أو قال فانزل الله عز و جل { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك } قالت انى أرى ربك عز و جل يسارع لك في هواك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين

_________________

و على رسوله و قال :

(( بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت ألست تزعم إنك رسول الله قالت : فتبسم قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله ؟ قالت : قلت : ألست تزعم إنك رسول الله ؟ أفهلا عدلت ؟ ))

هل نتوقع منه إلا الفحش و الفاحشة و التفحش
قاتل الله عائشة و لعنها لعناً وبيلا ..







كربلائية حسينية