كربلائية حسينية
25-12-2010, 10:52 AM
بسمه تعالى
كتب في تاريخ 08-31-2008, 11:27 PM
في الحديث الأول عمرو ابن العاص يبهم اسم الامام علي و يخفيه و اعترف بذلك ابن حجر العسقلاني ..
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا
قَوْلُهُ : ( خَالِدٌ الْحَذَّاءِ حَدَّثَنَا ) هُوَ مِنْ تَقْدِيمِ الِاسْمِ عَلَى الصِّفَةِ وَقَدِ اسْتَعْمَلُوهُ كَثِيرًا ، وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ إِلَّا الصَّحَابِيَّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ هُوَ النَّهْدِيُّ .
قَوْلُهُ : ( بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ ) بِالْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْمَشْهُورُ أَنَّهَا بِفَتْحِ الْأُولَى عَلَى لَفْظِ جَمْعِ السِّلْسِلَةِ ، وَضَبَطَهُ كَذَلِكَ أَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيُّ ، قِيلَ سُمِّيَ الْمَكَانُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ رَمْلٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ كَالسِّلْسِلَةِ ، وَضَبَطَهَا ابْنُ الْأَثِيرِ بِالضَّمِّ ، وَقَالَ : هُوَ بِمَعْنَى السِّلْسَالِ أَيِ السَّهْلُ ، وَسَيَأْتِي شَرْحُهَا وَتَسْمِيَتُهَا فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
قَوْلُهُ : ( أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ) زَادَ فِي رِوَايَةِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ " يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأُحِبُّهُ " أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ ، وَقَعَ عِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ سَبَبُ هَذَا السُّؤَالِ وَأَنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِ عَمْرٍو لَمَّا أَمَّرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْجَيْشِ وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَنَّهُ مُقَدَّمٌ عِنْدَهُ فِي الْمَنْزِلَةِ عَلَيْهِمْ فَسَأَلَهُ لِذَلِكَ .
قَوْلُهُ : ( فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ) فِي رِوَايَةِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرٍو عِنْدَ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَابْنِ حِبَّانَ " قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْنِي النِّسَاءَ إِنِّي أَعْنِي الرِّجَالَ " وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ أَيْضًا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، قِيلَ لَهُ لَيْسَ عَنْ أَهْلِكَ نَسْأَلُكَ وَعُرِفَ بِحَدِيثِ عُمَرَ اسْمُ السَّائِلِ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ .
قَوْلُهُ : ( فَقُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَعَدَّ رِجَالًا ) زَادَ فِي الْمَغَازِي مِنْ وَجْهٍ آخَرَ " فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ " وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : " قُلْتُ لِعَائِشَةَ : أَيُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : عُمَرُ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ فَسَكَتَتْ " أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ بَعْضُ الرِّجَالِ الَّذِينَ أُبْهِمُوا فِي حَدِيثِ الْبَابِ بِأَبِي عُبَيْدَةَ ، وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ : وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي الْحَدِيثُ ، فَيَكُونُ عَلِيٌّ مِمَّنْ أَبْهَمَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، وَهُوَ أَيْضًا وَإِنْ كَانَ فِي الظَّاهِرِ - ص 33 - يُعَارِضُ حَدِيثَ عَمْرٍو لَكِنْ يُرَجَّحُ حَدِيثَ عَمْرٍو أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَذَا مِنْ تَقْرِيرِهِ ، وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِاخْتِلَافِ جِهَةِ الْمَحَبَّةِ فَيَكُونُ فِي حَقِّ أَبِي بَكْرٍ عَلَى عُمُومِهِ بِخِلَافِ عَلِيٍّ ، وَيَصِحُّ حِينَئِذٍ دُخُولُهُ فِيمَنْ أَبْهَمَهُ عَمْرٌو ، وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَقُولَ كَمَا تَقُولُ الرَّافِضَةُ مِنْ إِبْهَامِ عَمْرٍو فِيمَا رَوَى لِمَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَدْ كَانَ النُّعْمَانُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَلِيٍّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِمَنْقَبَةِ عَلِيٍّ ، وَلَا ارْتِيَابَ فِي أَنَّ عَمْرًا أَفْضَلُ مِنَ النُّعْمَانِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .انتهى
____________________________
- الحديث الثاني -
عائشة لا تطيق ذكر الامام علي بخير و تبهم اسمه أيضاً
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 6 الصفحة 228
25956 -حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِهَا فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ وَيَدٌ لَهُ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ وَيَدٌ لَهُ عَلَى رَجُلٍ آخَرَ وَهُوَ يَخُطُّ بِرِجْلَيْهِ فِي الْأَرْضِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَنْ الرَّجُلُ الْآخَرُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ هُوَ عَلِيٌّ وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لَا تَطِيبُ لَهُ نَفْسًا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 6 الصفحة 34
24107 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاسْتَأْذَنَ نِسَاءَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَمِدًا عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلَى رَجُلٍ آخَرَ وَرِجْلَاهُ تَخُطَّانِ فِي الْأَرْضِ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَتَدْرِي مَنْ ذَلِكَ الرَّجُلُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لَا تَطِيبُ لَهَا نَفْسًا قَالَ الزُّهْرِيُّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ مُرْ النَّاسَ فَلْيُصَلُّوا فَلَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا عُمَرُ صَلِّ بِالنَّاسِ فَصَلَّى بِهِمْ فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ فَعَرَفَهُ وَكَانَ جَهِيرَ الصَّوْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَيْسَ هَذَا صَوْتَ عُمَرَ قَالُوا بَلَى قَالَ يَأْبَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ لَا يَمْلِكُ دَمْعَهُ وَإِنَّهُ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ بَكَى قَالَ وَمَا قُلْتِ ذَلِكَ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَأَثَّمَ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ قَامَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَرَاجَعَتْهُ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ إِنَّكُمْ صَوَاحِبُ يُوسُفَ
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
__________________________
الكتاب : مصنف عبد الرزاق
المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة الثانية ، 1403
تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي
عدد الأجزاء : 11
الجزء 5 الصفحة 428
9754 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال اخبرني أبو بكر [ ص 429 ] بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أسماء بنت عميس قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه قال فتشاور نساؤه في لده فلدوه فلما أفاق قال هذا فعل نساء جئن من هؤلاء - وأشار إلى أرض الحبشة - وكانت أسماء بنت عميس فيهن قالوا كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله قال إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به لا يبقين في البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني - عباسا - قال فلقد التدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له قالت فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد أخرى على يد رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيد الله فحدثت به بن عباس فقال أتدري [ ص 430 ] من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا بخير
___________________________
الكتاب : مشكاة المصابيح
للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
مع شرحه مرعاة المفاتيح
للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله
عدد الأجزاء / 9
الجزء 4 الصفحة 220
(فعرضت عليه) أي على ابن عباس. (حديثها) هذا. (فما أنكر منه) أي من حديثها. (شيئاً) مصدر أي ما أنكر شيئاً من الانكار فهو مفعول مطلق. وقيل : مفعول به أي ما انكر شيئاً من الأشياء. (قال هو علي) أي ابن أبي طالب قيل : لم تسمه عائشة ؛
متفق عليه.
1155- (13) وعن أبي هريرة ، أنه كان يقول : ((من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ، ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير)).
لأنه كان في قلبها منه ما يحصل في قلوب البشر. مما يكون سبباً في الإعراض عن ذكر اسمه ، ففي رواية للإسماعيلي : ولكن عائشة لا تطيب نفساً له بخير ، ولابن إسحاق في المغازي ، ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير. قال الحافظ : وفي هذا رد على من تنطع فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني ، لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على علي. وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس ، واختص بذلك إكراماً له ، وهذا توهم ممن قاله ، والواقع خلافه ؛ لأن ابن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم علي فهو المعتمد ، ودعوى وجود العباس في كل مرة والذي يتبدل غيره مردودة بدليل رواية ابن حبان التي قدمت الإشارة إليها وغيرها صريح في أن العباس لم يكن في مرة ولا مرتين - انتهى كلام الحافظ. فتفكر. (متفق عليه) أخرجه البخاري في باب : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، وأخرجه أيضاً النسائي في باب الإئتمام بالإمام يصلي قاعداً والبيهقي (ج1 : ص31 وج3 : ص80). انتهى
________________________
و أقول :
1 - عمرو ابن العاص المقاتل بسوأته أبهم اسم الامام علي زيادة محبة مثلاً أم زيادة تقدير و اخلاص ..؟؟
- ابن حجر يصرخ لكن لا يجيب -
وثب ابن حجر ليهاجم الرافضة - نحن و بفخر - و قال : (( وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَقُولَ كَمَا تَقُولُ الرَّافِضَةُ مِنْ إِبْهَامِ عَمْرٍو فِيمَا رَوَى لِمَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَدْ كَانَ النُّعْمَانُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَلِيٍّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِمَنْقَبَةِ عَلِيٍّ ، ))
معاذ الله يقول ابن حجر معاذ الله ..!! نفى الكلام و استخدم عبارة كبيرة عظيمة ترهب القارئ الضعيف الذي لا يبحث عن حقائق الأمور ليخيفه و يبعده عن البحث و التقصي و السؤال (( لماذا إذاً أبهمه )
لكنه لن يرهب القارئ الفطن اللبيب الحر مطمئن الفؤاد و النفس .. و سيقول :
لم يقدم سبب ... لم يقدم تعليل فقط صرخ معاذ الله !!
أين السبب الذي اعتمدت عليه بتكذيب قول الرافضة يا ابن حجر ؟؟
بين لنا لماذا لم يسميه باسمه و لماذا أبهمه في الحديث ؟؟
فَنِّدْ قول الرافضة و بين لنا السبب و الحقيقة لكي تُبَرِّأ ساحة ابن العاص و لا تتركه وحيداً في الميدان يقاتل بسوأته و لا يجد ورقة توت يداري بها سوأته ...
لماذا سارعت يا ابن حجر بالإنكار فوراً و لم تجاوب أصل الاشكال و هو لماذا أبهم اسمه ..؟؟
ابن حجر هنا ذر الرماد في العيون لتورطه بهذه الطامة و ليخلص المقاتل بسوأته عمرو ابن العاص من خزي فضيحة نفاقه .. لكنه وقع و أوقع ابن العاص معه بالوحل أكثر
و هذا سنبينه بعد قليل ..
عمرو ابن العاص أبهم الاسم لأنه لم يرد أن تشيع هذه الفضيلة للامام علي و لأنه يكره الامام علي و لأنه يريد أن يدلس على الناس و لأنه يتمنى أن تطمس هذه الحقيقة من أن أحب الرجال لرسول الله هو الامام علي ..
أراد أن تشيع الأسماء المكذوبة و طمس اسم الامام علي
هذه هي الحقيقة و من ينكرها فعليه بتقديم دليله و لا يرهب القارئ بالنفي و الهجوم و هو لم يجاوب أصل المسألة كما فعل ابن حجر و أخفق في الدفاع عن كاشف العورة ابن العاص ..!
- اخفاق ابن حجر في الدفاع عن كاشف السوأة ابن العاص -
كل ما قدمه ابن حجر من دفاع عن ابن العاص لم يكن موفقاً حيث أوقع ابن العاص بمأزق أكبر فقال : (( فَقَدْ كَانَ النُّعْمَانُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَلِيٍّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِمَنْقَبَةِ عَلِيٍّ ))
و نقول هذا أيضاً استخفافاً بعقول القراء ما دخل النعمان بتصرفات عمرو ابن العاص كل منهما له شأنه و له عمله فمن العجيب أن يدافع ابن حجر عن موقف ابن العاص من خلال استخدام موقف النعمان ..!!!! كل منهما له موقفه لا النعمان محاسب على ما يقول ابن العاص و لا ابن العاص محاسب على ما يقول النعمان فكيف تدفع عن ابن العاص بما قاله النعمان يا ابن حجر ..؟؟!!
ينطبق المثل القائل : (( الصلعاء تتباها بشعر ابنة عمها )) على موقف ابن حجر ..!
أما قول ابن حجر : (( وَلَا ارْتِيَابَ فِي أَنَّ عَمْرًا أَفْضَلُ مِنَ النُّعْمَانِ ))
فهو مما يضحك الثكالى حيث أوقع نفسه في حفرة و مأزق كبيرين ..
طالما أن عمرو ابن العاص أفضل من النعمان فلابد لابن العاص أن يحمل صفات الكمال أو شبه الكمال التي لا يتمتع بها النعمان فعليه يجب أن يكون هو - أي عمرو ابن العاص - السباق في ذكر مناقب الامام علي و لا يكون العكس بأن يأتي النعمان الأقل فضلاً من عمرو ابن العاص و يفعل ما عجز ابن العاص عن فعله ..
فواقعاً موقف ابن حجر هنا لا يحسد عليه أراد تخليص ابن العاص بتغطية عورته الشهيرة
فما كان منه إلا أنه زادها تعريةً و انفضاحاً..!
و أوقع نفسه مع ابن العاص في فضيحة كبيرة و وصمة عار لا تداريها سوأة و عورة ابن العاص التي يقاتل بها ..!
ثم إن أعداء أهل البيت لو ذكروا مناقب لأهل البيت سيرونها لمآرب شخصية بات الكل يعرفها فهم لم يذكروها لورعهم و تقواهم و محبتهم و إنما ليستخدمونها سياسياً كما فعلت عائشة مع معاوية ..حين حدثت بفضائل لأهل البيت فقط لتقلب الطاولة على معاوية فقتلها الأخير !
فطالما عمرو ابن العاص لديه هذه المنقبة لماذا لم يصرح بها إذا كان يهيم حباً بالامام علي كما تدعون ..؟؟!!
فإذا هؤلاء إن رووا فضائل و مناقب لا يروونها إلا لنيل هدف سياسي معين ..!
على كل حال نحن نريد السبب الحقيقي الذي دعى ابن العاص لابهام اسم الامام علي لا تقول لنا لا النعمان و لا غير النعمان نريد عمرو ابن العاص لا غيره .. شرقت و غربت يا ابن حجر و لم تجاوب أصل الاشكال ..!
- موقف آخر يبين بغض عائشة للامام علي -
اغتيب الامام علي و وقعوا به أمامها فلم تدفع عنه ... بينما مدحت عمار بن ياسر ..!!
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما
24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما ...انتهى
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح
__________________________
و هذه نقطة في بحر و إن شاء الله سأكتب بحثاً موسعاً حول سبب بغض عائشة للامام علي كما بينه علماء السنة حيث عللوا بغضها له لكونه أشار على النبي أن يطلق عائشة و يتزوج غيرها في حادثة الافك لكن المطلع اللبيب يعلم أن سبب البغض أعمق بكثير من ذلك فهي
تبغضه لأنه الامام علي
تبغضه لشخصه
تبغضه لأنه ولي الأمر بعد رسول الله
تبغضه لأنه بغضه نفاق
فأظهر الله نفاقها من خلال مواقفها و بغضها للامام علي عليه السلام .
__________________________
و شاهدنا هنا بن تيمية حيث شهد على الصحابة و التابعين ببغضهم للامام علي :
منهاج السنة - ابن تيمية - 7/137 – 138 طبعة مؤسسة قرطبة :
"الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌمنه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيماالخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابةوالتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
ويقول في المصدر نفسه (7/147) :
" وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ " انتهى
___________________________
- لماذا عائشة منافقة و لماذا عمرو ابن العاص منافق ؟ -
مسلم في صحيحه و غيره يخبرونكم :
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ - لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
113 78 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ . انتهى
و الحديث أشهر من نار على علم و ذكرته مصادر كثيرة و بأسانيد حديدية =)
الكتاب : الجامع الصحيح سنن الترمذي
المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون
عدد الأجزاء : 5
الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
الجزء 5 الصفحة 643
3736 - حدثنا عيسى بن عثمان ابن أخي يحيى بن عيسى حدثنا أبو عيسى الرملي عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال : لقد عهد إلى النبي الأمي صلى الله عليه و سلم أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قال عدي بن ثابت أنا من القرن الذي دعا لهم النبي صلى الله عليه و سلم
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : صحيح
_________________________
نستخلص التالي :
عمرو ابن العاص و عائشة يبغضون الامام علي و لهذا أبهموا اسمه و من يبغض الامام بنص من رسول الله فهو منــــــــــــــافق ..
أكتفي إلى هنا و لعلنا نتوسع بالمزيد ممن أبهموا اسم الامام علي في مروياتهم لبغضهم الشديد للامام علي و حقدهم عليه ..
نجمع أسئلتنا :
1 - لماذا أبهم عمرو ابن العاص اسم الامام علي ؟
2 - لماذا لم تذكر عائشة اسم الامام علي ؟ و لماذا لا تقدر على ذكره بخير ...؟؟
3 - لماذا ابن حجر سارع بمهاجمة الرافضة - نحن و بفخر - و نفى قولنا و لم يقدم سبب واحد و لو كان افتراضياً و ظنياً يعلل به ابهام عمرو ابن العاص لاسم الامام علي ..؟؟
4 - كيف تثقون برواة حديثكم كعائشة و ابن العاص و هم يبترون الأحاديث و يغيبون الحقائق و يخفون الأسماء استجابة لنزعات أنفسهم الشيطانية ...؟؟
كيف تثقون بروايات عائشة و عمرو ابن العاص إن كانا يبهمان الأسماء لمآرب شخصية شيطانية و لأحقاد كفرية نفاقية تطفح بها قلوبهم ..؟؟
5 - ما الضامن أنهما حرفا أحاديث أخرى كان بها اسم الامام علي و زوروه و استبدلوه باسم أبو بكر أو معاوية انتصاراً لباطلهم و من يوالون ..؟؟
6 - أثبتنا أن ابن العاص و عائشة منافقين من يستطيع الدفع عنهما فليتفضل ..!
كربلائية حسينية
كتب في تاريخ 08-31-2008, 11:27 PM
في الحديث الأول عمرو ابن العاص يبهم اسم الامام علي و يخفيه و اعترف بذلك ابن حجر العسقلاني ..
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا
قَوْلُهُ : ( خَالِدٌ الْحَذَّاءِ حَدَّثَنَا ) هُوَ مِنْ تَقْدِيمِ الِاسْمِ عَلَى الصِّفَةِ وَقَدِ اسْتَعْمَلُوهُ كَثِيرًا ، وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ إِلَّا الصَّحَابِيَّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ هُوَ النَّهْدِيُّ .
قَوْلُهُ : ( بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ ) بِالْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْمَشْهُورُ أَنَّهَا بِفَتْحِ الْأُولَى عَلَى لَفْظِ جَمْعِ السِّلْسِلَةِ ، وَضَبَطَهُ كَذَلِكَ أَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيُّ ، قِيلَ سُمِّيَ الْمَكَانُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ رَمْلٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ كَالسِّلْسِلَةِ ، وَضَبَطَهَا ابْنُ الْأَثِيرِ بِالضَّمِّ ، وَقَالَ : هُوَ بِمَعْنَى السِّلْسَالِ أَيِ السَّهْلُ ، وَسَيَأْتِي شَرْحُهَا وَتَسْمِيَتُهَا فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
قَوْلُهُ : ( أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ) زَادَ فِي رِوَايَةِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ " يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأُحِبُّهُ " أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ ، وَقَعَ عِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ سَبَبُ هَذَا السُّؤَالِ وَأَنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِ عَمْرٍو لَمَّا أَمَّرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْجَيْشِ وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَنَّهُ مُقَدَّمٌ عِنْدَهُ فِي الْمَنْزِلَةِ عَلَيْهِمْ فَسَأَلَهُ لِذَلِكَ .
قَوْلُهُ : ( فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ) فِي رِوَايَةِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرٍو عِنْدَ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَابْنِ حِبَّانَ " قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْنِي النِّسَاءَ إِنِّي أَعْنِي الرِّجَالَ " وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ أَيْضًا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، قِيلَ لَهُ لَيْسَ عَنْ أَهْلِكَ نَسْأَلُكَ وَعُرِفَ بِحَدِيثِ عُمَرَ اسْمُ السَّائِلِ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ .
قَوْلُهُ : ( فَقُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَعَدَّ رِجَالًا ) زَادَ فِي الْمَغَازِي مِنْ وَجْهٍ آخَرَ " فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ " وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : " قُلْتُ لِعَائِشَةَ : أَيُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : عُمَرُ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ فَسَكَتَتْ " أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ بَعْضُ الرِّجَالِ الَّذِينَ أُبْهِمُوا فِي حَدِيثِ الْبَابِ بِأَبِي عُبَيْدَةَ ، وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ : وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي الْحَدِيثُ ، فَيَكُونُ عَلِيٌّ مِمَّنْ أَبْهَمَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، وَهُوَ أَيْضًا وَإِنْ كَانَ فِي الظَّاهِرِ - ص 33 - يُعَارِضُ حَدِيثَ عَمْرٍو لَكِنْ يُرَجَّحُ حَدِيثَ عَمْرٍو أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَذَا مِنْ تَقْرِيرِهِ ، وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِاخْتِلَافِ جِهَةِ الْمَحَبَّةِ فَيَكُونُ فِي حَقِّ أَبِي بَكْرٍ عَلَى عُمُومِهِ بِخِلَافِ عَلِيٍّ ، وَيَصِحُّ حِينَئِذٍ دُخُولُهُ فِيمَنْ أَبْهَمَهُ عَمْرٌو ، وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَقُولَ كَمَا تَقُولُ الرَّافِضَةُ مِنْ إِبْهَامِ عَمْرٍو فِيمَا رَوَى لِمَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَدْ كَانَ النُّعْمَانُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَلِيٍّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِمَنْقَبَةِ عَلِيٍّ ، وَلَا ارْتِيَابَ فِي أَنَّ عَمْرًا أَفْضَلُ مِنَ النُّعْمَانِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .انتهى
____________________________
- الحديث الثاني -
عائشة لا تطيق ذكر الامام علي بخير و تبهم اسمه أيضاً
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 6 الصفحة 228
25956 -حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِهَا فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ وَيَدٌ لَهُ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ وَيَدٌ لَهُ عَلَى رَجُلٍ آخَرَ وَهُوَ يَخُطُّ بِرِجْلَيْهِ فِي الْأَرْضِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَنْ الرَّجُلُ الْآخَرُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ هُوَ عَلِيٌّ وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لَا تَطِيبُ لَهُ نَفْسًا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 6 الصفحة 34
24107 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاسْتَأْذَنَ نِسَاءَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَمِدًا عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلَى رَجُلٍ آخَرَ وَرِجْلَاهُ تَخُطَّانِ فِي الْأَرْضِ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَتَدْرِي مَنْ ذَلِكَ الرَّجُلُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لَا تَطِيبُ لَهَا نَفْسًا قَالَ الزُّهْرِيُّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ مُرْ النَّاسَ فَلْيُصَلُّوا فَلَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا عُمَرُ صَلِّ بِالنَّاسِ فَصَلَّى بِهِمْ فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ فَعَرَفَهُ وَكَانَ جَهِيرَ الصَّوْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَيْسَ هَذَا صَوْتَ عُمَرَ قَالُوا بَلَى قَالَ يَأْبَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ لَا يَمْلِكُ دَمْعَهُ وَإِنَّهُ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ بَكَى قَالَ وَمَا قُلْتِ ذَلِكَ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَأَثَّمَ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ قَامَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَرَاجَعَتْهُ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ إِنَّكُمْ صَوَاحِبُ يُوسُفَ
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
__________________________
الكتاب : مصنف عبد الرزاق
المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة الثانية ، 1403
تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي
عدد الأجزاء : 11
الجزء 5 الصفحة 428
9754 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال اخبرني أبو بكر [ ص 429 ] بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أسماء بنت عميس قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه قال فتشاور نساؤه في لده فلدوه فلما أفاق قال هذا فعل نساء جئن من هؤلاء - وأشار إلى أرض الحبشة - وكانت أسماء بنت عميس فيهن قالوا كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله قال إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به لا يبقين في البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني - عباسا - قال فلقد التدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له قالت فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد أخرى على يد رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيد الله فحدثت به بن عباس فقال أتدري [ ص 430 ] من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا بخير
___________________________
الكتاب : مشكاة المصابيح
للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
مع شرحه مرعاة المفاتيح
للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله
عدد الأجزاء / 9
الجزء 4 الصفحة 220
(فعرضت عليه) أي على ابن عباس. (حديثها) هذا. (فما أنكر منه) أي من حديثها. (شيئاً) مصدر أي ما أنكر شيئاً من الانكار فهو مفعول مطلق. وقيل : مفعول به أي ما انكر شيئاً من الأشياء. (قال هو علي) أي ابن أبي طالب قيل : لم تسمه عائشة ؛
متفق عليه.
1155- (13) وعن أبي هريرة ، أنه كان يقول : ((من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ، ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير)).
لأنه كان في قلبها منه ما يحصل في قلوب البشر. مما يكون سبباً في الإعراض عن ذكر اسمه ، ففي رواية للإسماعيلي : ولكن عائشة لا تطيب نفساً له بخير ، ولابن إسحاق في المغازي ، ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير. قال الحافظ : وفي هذا رد على من تنطع فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني ، لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على علي. وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس ، واختص بذلك إكراماً له ، وهذا توهم ممن قاله ، والواقع خلافه ؛ لأن ابن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم علي فهو المعتمد ، ودعوى وجود العباس في كل مرة والذي يتبدل غيره مردودة بدليل رواية ابن حبان التي قدمت الإشارة إليها وغيرها صريح في أن العباس لم يكن في مرة ولا مرتين - انتهى كلام الحافظ. فتفكر. (متفق عليه) أخرجه البخاري في باب : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، وأخرجه أيضاً النسائي في باب الإئتمام بالإمام يصلي قاعداً والبيهقي (ج1 : ص31 وج3 : ص80). انتهى
________________________
و أقول :
1 - عمرو ابن العاص المقاتل بسوأته أبهم اسم الامام علي زيادة محبة مثلاً أم زيادة تقدير و اخلاص ..؟؟
- ابن حجر يصرخ لكن لا يجيب -
وثب ابن حجر ليهاجم الرافضة - نحن و بفخر - و قال : (( وَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَقُولَ كَمَا تَقُولُ الرَّافِضَةُ مِنْ إِبْهَامِ عَمْرٍو فِيمَا رَوَى لِمَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَدْ كَانَ النُّعْمَانُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَلِيٍّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِمَنْقَبَةِ عَلِيٍّ ، ))
معاذ الله يقول ابن حجر معاذ الله ..!! نفى الكلام و استخدم عبارة كبيرة عظيمة ترهب القارئ الضعيف الذي لا يبحث عن حقائق الأمور ليخيفه و يبعده عن البحث و التقصي و السؤال (( لماذا إذاً أبهمه )
لكنه لن يرهب القارئ الفطن اللبيب الحر مطمئن الفؤاد و النفس .. و سيقول :
لم يقدم سبب ... لم يقدم تعليل فقط صرخ معاذ الله !!
أين السبب الذي اعتمدت عليه بتكذيب قول الرافضة يا ابن حجر ؟؟
بين لنا لماذا لم يسميه باسمه و لماذا أبهمه في الحديث ؟؟
فَنِّدْ قول الرافضة و بين لنا السبب و الحقيقة لكي تُبَرِّأ ساحة ابن العاص و لا تتركه وحيداً في الميدان يقاتل بسوأته و لا يجد ورقة توت يداري بها سوأته ...
لماذا سارعت يا ابن حجر بالإنكار فوراً و لم تجاوب أصل الاشكال و هو لماذا أبهم اسمه ..؟؟
ابن حجر هنا ذر الرماد في العيون لتورطه بهذه الطامة و ليخلص المقاتل بسوأته عمرو ابن العاص من خزي فضيحة نفاقه .. لكنه وقع و أوقع ابن العاص معه بالوحل أكثر
و هذا سنبينه بعد قليل ..
عمرو ابن العاص أبهم الاسم لأنه لم يرد أن تشيع هذه الفضيلة للامام علي و لأنه يكره الامام علي و لأنه يريد أن يدلس على الناس و لأنه يتمنى أن تطمس هذه الحقيقة من أن أحب الرجال لرسول الله هو الامام علي ..
أراد أن تشيع الأسماء المكذوبة و طمس اسم الامام علي
هذه هي الحقيقة و من ينكرها فعليه بتقديم دليله و لا يرهب القارئ بالنفي و الهجوم و هو لم يجاوب أصل المسألة كما فعل ابن حجر و أخفق في الدفاع عن كاشف العورة ابن العاص ..!
- اخفاق ابن حجر في الدفاع عن كاشف السوأة ابن العاص -
كل ما قدمه ابن حجر من دفاع عن ابن العاص لم يكن موفقاً حيث أوقع ابن العاص بمأزق أكبر فقال : (( فَقَدْ كَانَ النُّعْمَانُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَلِيٍّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِمَنْقَبَةِ عَلِيٍّ ))
و نقول هذا أيضاً استخفافاً بعقول القراء ما دخل النعمان بتصرفات عمرو ابن العاص كل منهما له شأنه و له عمله فمن العجيب أن يدافع ابن حجر عن موقف ابن العاص من خلال استخدام موقف النعمان ..!!!! كل منهما له موقفه لا النعمان محاسب على ما يقول ابن العاص و لا ابن العاص محاسب على ما يقول النعمان فكيف تدفع عن ابن العاص بما قاله النعمان يا ابن حجر ..؟؟!!
ينطبق المثل القائل : (( الصلعاء تتباها بشعر ابنة عمها )) على موقف ابن حجر ..!
أما قول ابن حجر : (( وَلَا ارْتِيَابَ فِي أَنَّ عَمْرًا أَفْضَلُ مِنَ النُّعْمَانِ ))
فهو مما يضحك الثكالى حيث أوقع نفسه في حفرة و مأزق كبيرين ..
طالما أن عمرو ابن العاص أفضل من النعمان فلابد لابن العاص أن يحمل صفات الكمال أو شبه الكمال التي لا يتمتع بها النعمان فعليه يجب أن يكون هو - أي عمرو ابن العاص - السباق في ذكر مناقب الامام علي و لا يكون العكس بأن يأتي النعمان الأقل فضلاً من عمرو ابن العاص و يفعل ما عجز ابن العاص عن فعله ..
فواقعاً موقف ابن حجر هنا لا يحسد عليه أراد تخليص ابن العاص بتغطية عورته الشهيرة
فما كان منه إلا أنه زادها تعريةً و انفضاحاً..!
و أوقع نفسه مع ابن العاص في فضيحة كبيرة و وصمة عار لا تداريها سوأة و عورة ابن العاص التي يقاتل بها ..!
ثم إن أعداء أهل البيت لو ذكروا مناقب لأهل البيت سيرونها لمآرب شخصية بات الكل يعرفها فهم لم يذكروها لورعهم و تقواهم و محبتهم و إنما ليستخدمونها سياسياً كما فعلت عائشة مع معاوية ..حين حدثت بفضائل لأهل البيت فقط لتقلب الطاولة على معاوية فقتلها الأخير !
فطالما عمرو ابن العاص لديه هذه المنقبة لماذا لم يصرح بها إذا كان يهيم حباً بالامام علي كما تدعون ..؟؟!!
فإذا هؤلاء إن رووا فضائل و مناقب لا يروونها إلا لنيل هدف سياسي معين ..!
على كل حال نحن نريد السبب الحقيقي الذي دعى ابن العاص لابهام اسم الامام علي لا تقول لنا لا النعمان و لا غير النعمان نريد عمرو ابن العاص لا غيره .. شرقت و غربت يا ابن حجر و لم تجاوب أصل الاشكال ..!
- موقف آخر يبين بغض عائشة للامام علي -
اغتيب الامام علي و وقعوا به أمامها فلم تدفع عنه ... بينما مدحت عمار بن ياسر ..!!
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما
24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما ...انتهى
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح
__________________________
و هذه نقطة في بحر و إن شاء الله سأكتب بحثاً موسعاً حول سبب بغض عائشة للامام علي كما بينه علماء السنة حيث عللوا بغضها له لكونه أشار على النبي أن يطلق عائشة و يتزوج غيرها في حادثة الافك لكن المطلع اللبيب يعلم أن سبب البغض أعمق بكثير من ذلك فهي
تبغضه لأنه الامام علي
تبغضه لشخصه
تبغضه لأنه ولي الأمر بعد رسول الله
تبغضه لأنه بغضه نفاق
فأظهر الله نفاقها من خلال مواقفها و بغضها للامام علي عليه السلام .
__________________________
و شاهدنا هنا بن تيمية حيث شهد على الصحابة و التابعين ببغضهم للامام علي :
منهاج السنة - ابن تيمية - 7/137 – 138 طبعة مؤسسة قرطبة :
"الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌمنه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيماالخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابةوالتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
ويقول في المصدر نفسه (7/147) :
" وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ " انتهى
___________________________
- لماذا عائشة منافقة و لماذا عمرو ابن العاص منافق ؟ -
مسلم في صحيحه و غيره يخبرونكم :
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ - لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
113 78 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ . انتهى
و الحديث أشهر من نار على علم و ذكرته مصادر كثيرة و بأسانيد حديدية =)
الكتاب : الجامع الصحيح سنن الترمذي
المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون
عدد الأجزاء : 5
الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
الجزء 5 الصفحة 643
3736 - حدثنا عيسى بن عثمان ابن أخي يحيى بن عيسى حدثنا أبو عيسى الرملي عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال : لقد عهد إلى النبي الأمي صلى الله عليه و سلم أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قال عدي بن ثابت أنا من القرن الذي دعا لهم النبي صلى الله عليه و سلم
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : صحيح
_________________________
نستخلص التالي :
عمرو ابن العاص و عائشة يبغضون الامام علي و لهذا أبهموا اسمه و من يبغض الامام بنص من رسول الله فهو منــــــــــــــافق ..
أكتفي إلى هنا و لعلنا نتوسع بالمزيد ممن أبهموا اسم الامام علي في مروياتهم لبغضهم الشديد للامام علي و حقدهم عليه ..
نجمع أسئلتنا :
1 - لماذا أبهم عمرو ابن العاص اسم الامام علي ؟
2 - لماذا لم تذكر عائشة اسم الامام علي ؟ و لماذا لا تقدر على ذكره بخير ...؟؟
3 - لماذا ابن حجر سارع بمهاجمة الرافضة - نحن و بفخر - و نفى قولنا و لم يقدم سبب واحد و لو كان افتراضياً و ظنياً يعلل به ابهام عمرو ابن العاص لاسم الامام علي ..؟؟
4 - كيف تثقون برواة حديثكم كعائشة و ابن العاص و هم يبترون الأحاديث و يغيبون الحقائق و يخفون الأسماء استجابة لنزعات أنفسهم الشيطانية ...؟؟
كيف تثقون بروايات عائشة و عمرو ابن العاص إن كانا يبهمان الأسماء لمآرب شخصية شيطانية و لأحقاد كفرية نفاقية تطفح بها قلوبهم ..؟؟
5 - ما الضامن أنهما حرفا أحاديث أخرى كان بها اسم الامام علي و زوروه و استبدلوه باسم أبو بكر أو معاوية انتصاراً لباطلهم و من يوالون ..؟؟
6 - أثبتنا أن ابن العاص و عائشة منافقين من يستطيع الدفع عنهما فليتفضل ..!
كربلائية حسينية