كربلائية حسينية
21-11-2014, 03:31 AM
بسمه تعالى
الشبهة :
نسف العصمة فالمعصوم ينسى أن يغسل جزء من بدنه
محمد بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.
تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه
الجزء الاول
17- باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
(366)(373)
(2103) 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اغتسل أبي من الجنابة فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء ، فقال له : ما كان عليك لوسكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده(1).ـ
الكافي 3 : 45 | 15.
كتاب وسائل الشيعة ج 2
ـ باب عدم وجوب اعلام الغير بخلل في الغسل ، وحكم من
نسي بعض العضو أو شك فيه
ص 241 ـ 260
(1108) 1 محمد بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له: ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف - شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه
الجزء الاول
17باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
(366)(373)- 15
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (ع) قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده.(1)
الفروع من الكافي - الجزء الثالث
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه
مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
باب صفة الغسل والوضوء قبله وبعده والرجل يغتسل في مكان غير طيب وما يقال عند الغسل وتحويل الخاتم عند الغسل
(44)(46)
هنا الامام المعصوم نسى ان يكمل غسله من الجنابة مما دفع احدهم لتنبيهه واشعاره ان غسله من الجنابة غير مكتمل !!
__________________ انتهى
الرد :
أولاً : إن هذا الكاتب يجهل أبسط معاني اللغة العربية فهو يقرأ و لا يفقه لأنه لو دقق بالرواية لما وجد بها أي معنى للنسيان بل إن الرواية كلها لم يرد بها كلمة نسي ..
النسيان هو ترك الشيء بلا ارادة أو تحكم أو شعور أو ما يعبر به بالغفلة و هذا يقع على كل البشر الغير معصومين
لكن ما نقرأه بالرواية هو تعمد ترك فعل شيء معين للتعليم كما ذهب فقهائنا و علمائنا و سنورد ما قالوه بالتفصيل ..
العصمة ثبتت عندنا بالأدلة النقلية و العقلية ثبوتاً قطعياً تقام به الحجة الدامغة
بل استطاع الإمامية أعلى الله برهانهم اثبات العصمة من كتب مخالفيهم فكيف يحتج علينا هذا الكاتب بهكذا استدلال لا يستقيم
و يفسره بفهمه السقيم ..!!
الإمام عليه السلام هنا في مقام التبيان و التعليم فقد ترك الفعل عن عمد و قصد لا من النسيان كما توهم الكاتب
الامام هو مصدر من مصادر التشريع فلابد أن يكون معصوم و إنما ترك الفعل من أجل أن يُسْتَفْهَمْ عن ذلك فيجاوب بطريقة تعليمية معروفة ..
و يؤيد ذلك ما قاله علمائنا الأعلام في التعليق على هذه الرواية كما ذهب بعضهم إلى أن القائل للامام أخطأ في ظنه بأن الامام ترك غسل جزء من بدنه الطاهر الشريف المقدس .. هذه بعض أقوالهم ...
مرآة العقول
الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
(باب)
(صفة الغسل والوضوء قبله وبعده والرجل يغتسل في مكان غير)
(طيب وما يقال عند الغسل وتحويل الخاتم عند الغسل)
الصفحة 137 - 138
الحديث الخامس عشر : صحيح.
ويمكن أن يكون المنع لا جل التنبيه على أن المعصوم لا يسهو أو للتعليم بالنظر إلى غيره ، وقال المحقق التستري (ره) : وكان فيه أن من وقع منه حال النسيان ما يحرم لو وقع منه حال التذكر لم يجب نهيه وهو قضية الأصول ، وقال الشيخ البهائي (ره) : فاعل اغتسل في بعض النسخ غير مذكور ، فضمير « قال » يرجع إلى الراوي ويحتمل رجوعه إلى الإمام عليهالسلام فيكون حكاية عن شخص أنه فعل ذلك فلا يكون حجة ويمكن تأييد هذا الاحتمال بعصمة الإمام عليهالسلام اللهم إلا أن يقال : لعل غرضه عليهالسلام التعليم وفيه بعد ، ولا يخفى أن ظاهره يعطي إجزاء المسح عن الغسل.
وقال رحمهالله في مشرق الشمسين : اللمعة بضم اللام وهي في اللغة القطعة من الأرض المعشبة إذا يبس عشبها وصارت بيضاء كأنها تلمع بين الخضرة ، وتطلق على القطعة من مطلق الجسم إذا خالفت ما حولها في بعض الصفات ، ويستفاد من هذا الحديث أن من سها عن شيء من واجبات الطهارة لا يجب على غيره تنبيهه عليه والظاهر أنه لا فرق بين الطهارة وغيرها من العبادات.
ولا يخفى ما في ظاهره فإنه ينافي العصمة ولعل ذلك القائل كان مخطئا في ظنه عدم إصابة الماء تلك اللمعة ويكون قول الامام عليه السلام ما عليك لو سكت ثم مسحه تلك اللمعة إنما صدر عند للتعليم.
وقال في حبل المتين لعل اللمعة كانت من الجانب الأيسر فلم يفت الترتيب ،
١٣٨قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء فقال له ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.
____________________________
الحدائق النضرة في أحكام العترة الطاهرة
تأليف: المحدث الشيخ يوسف آل عصفور البحراني
كيفية غسل الجنابة
المقصد الثالث
في الكيفية
(الرابعة) – قد عرفت ان الاظهر الاشهر وجوب الترتيب في الغسل الترتيبي بين الاعضاء الثلاثة، وحينئذ فلو اغفل المغتسل ترتيبا لمعة من بدنه فقد صرح الاصحاب (رضوان الله عليهم) بانه ان كان في الجانب الايسر غسلها وان كان في الايمن فكذلك مع اعادة غسل الايسر تحصيلا للترتيب. والذي وقفت عليه من الاخبار مما يتعلق بذلك صحيحة ابي بصير عن ابي عبد الله
----------------(1) سورة آل عمران الآية 133 وسورة البقرة. الآية 148 وسورة المائدة، الآية 48.
---------------------------------
[ 85 ]
(عليه السلام) (1) قال: ” اغتسل ابي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له: ما كان عليك لو سكت ؟ ثم مسح تلك اللمعة بيده “. وقد يستشكل في هذه الرواية من حيث اباء العصمة ذلك. واجيب بانه لعل الترك لقصد التعليم. ولا يخفى بعده. والاقرب عندي حمل الخبر على عدم فراغه (عليه السلام) من الغسل وانصرافه عنه، فمعنى قوله (عليه السلام): ” اغتسل ابي ” اي اشتغل بالغسل فقيل له في حال الغسل، والتجوز في مثل ذلك شائع في الكلام، فلا منافاة فيه للعصمة. وما ربما يترآى من دلالة قول المخبر: ” قد بقيت لمعة ” على ذلك، فان مرمى هذه العبارة انما يكون بالنسبة الى من فرغ من الغسل، فانه يمكن ان يقال انه (عليه السلام) في حال الاشتغال بالغسل وتعديه الى اسافل البدن مع بقاء تلك اللمعة في اعاليه استعجل الرائى لها باخباره بها، والا فهو كان يرجع إليها بامرار يده عليها مرة اخرى. نعم قوله (عليه السلام): ” ما كان عليك لو سكت ” فيه تعليم للمخبر بعدم وجوب الاخبار بمثل ذلك. وروى مثل ذلك القطب الراوندي في نوادره بسنده فيه عن موسى بن اسماعيل عن ابيه عن جده موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) (2) قال: ” قال علي (عليه السلام) اغتسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جنابة فإذا لمعة من جسده لم يصبها ماء فاخذ من بلل شعره فمسح ذلك الموضع ثم صلى بالناس “. وصحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام) (3) في حديث قال فيه: قال حماد وقال خريز قال زرارة: ” قلت له: رجل ترك بعض ذراعه أو بعض جسده في غسل الجنابة فقال: إذا شك ثم كانت به بلة وهو في صلاته مسح بها عليه، وان كان استيقن رجع واعاد الماء عليه ما لم يصب بلة، فان دخله الشك وقد دخل في حال اخرى فليمض في
----------------
(1) و (3) المروية في الوسائل في الباب 41 من ابواب الجنابة (2) رواه في البحار ج 18 ص 156.
--------------------[ 86 ]
صلاته ولا شئ عليه، وان استيقن رجع واعاد عليه الماء، وان رآه وبه بلة مسح عليه واعاد الصلاة باستيقان، وان كان شاكا فليس عليه في شكه شئ فليمض في صلاته “. انتهى
___________________________
كشف اللثام - الفاضل الهندي ج 2 الصفحة 18 - 19
وقول الصادق عليه السلام في صحيح ابن سنان: اغتسل أبي من الجنابة، فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال عليه السلام له: ما كان عليك لو سكت ؟ ! ثم مسح تلك اللمعة بيده (6). إلا أن يكون ارتمس عليه السلام على ما قربه المصنف فيما يأتي.
وروي نحوه عن النبي صلى الله عليه وآله (1) ولا ينافي العصمة، إذ ليس فيه أنه نسيه، أو أن القائل أصاب. واستظهر في الذكرى استحباب غسل الاعلى فالاعلى، لانه أقرب إلى التحفظ من النسيان، ولان الظاهر من صاحب الشرع فعل ذلك (2). قلت: ويؤيده قول الصادق عليه السلام في حسن زرارة (3) كما في المعتبر (4) والتذكرة (5)، وفي الكافي (6) والتهذيب . انتهى
________________________
جواهر الكلام
الشيخ الجواهري الجزء 3 الصفحة 92
في صحيح ابن سنان: " اغتسل أبي من الجنابة، فقيل
له: قد بقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال (عليه السلام) ما كان ضرك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده " قيل ونحوه روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) ولا ينافي العصمة، إذ ليس فيه انه نسيه، أو ان القائل أصاب، نعم يمكن القول باستحباب الابتداء بالاعلى فالاعلى
__________________
فقه الثقلين - في شرح تحرير الوسيلة - الشيخ ضياء المرتضوي
ففي صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكتّ ؟! ثم مسح تلك اللّمعة بيده»(2).
وهذه الصحيحة دالّة على مرجوحية الإعلام لمكان قوله (عليه السلام) «ما كان عليك لو سكتّ» زيادة على دلالتها على عدم الوجوب المطابق للأصل أيضاً وليست الصحيحة مخالفة للأُصول والقواعد الاعتقادية كما زعمها بعض وإن دفعها بكونه للتعلم وذلك لأنها راجعة إلى أمر عادي وهو عدم جريان الماء على لمعة من الظهر ولا يرتبط بباب السهو والنسيان من رأس كما لا يخفى . انتهى
_________________________
لكن السنة المخالفين يتركون هتكهم لعصمة النبي الأعظم في كتبهم و هذه الأدلة من أصح كتبهم تعج في كل مكان بنسيان الرسول و خطأه و محاولة انتحاره و ينظر لامرأة في الطريق فتعجبه فيأتي أهله و غيرها الكثير الكثير مما لا يسعفنا الوقت و لا المقام لذكرها ...
لكن من باب الاستئناس سأذكر رواية نسيان النبي للقرآن و الوحي عندهم حيث يدخل على رجل يقرأ الآيات فيسمعه يقرأ آية فيتذكرها و يقول كنت قد نسيتها ..
صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ - بَاب نِسْيَانِ الْقُرْآنِ وَهَلْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا
4750 حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا زَائِدَةُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً مِنْ سُورَةِ كَذَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا عِيسَى عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ كَذَا تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ .
______
صحيح مسلم - كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا - يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا
1312 788 وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا .
___________
مسند الإمام أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 3 الصفحة 407
15402 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي بن سعيد عن سفيان ثنا سلمة بن كهيل عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في الفجر فترك آية فلما صلى قال أفي القوم أبي بن كعب قال أبي يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو نسيتها قال نسيتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
_____
مسند الإمام أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 6 الصفحة 62
24380 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت : سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يقرأ آية فقال رحمه الله لقد أذكرني آية كنت نسيتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين . انتهى
___________________
مع أن الله تعالى قال : { ( سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى ) }
لكن على أي حال فهم لهم دينهم و لنا دين
فإذا السنة عندهم أن الرسول الأعظم ينسى الوحي و هذه طامة الطوام ..
بل و هتكوا عصمة الأنبياء جميعاً فعندهم الأنبياء يهمون بفعل فاحشة الزنى و العياذ بالله و يركضون عراة يلاحقون أحجاراً راكضة و يخطؤون و ينسون و غيرها من الأمور التي يشيب لها الرضيع ..
يتركون كل هذه الطوام لا يعالجونها و ينشغلون بنصوص الشيعة أعلى الله برهانهم و هم انفسهم - السنة - لا يفهمونها فيأتوننا مهرولين يصيحون نسفنا العصمة ..!
الشيء الوحيد المنسوف هنا هو عقل المخالف ..
فأقول للسنة المخالفين أثبتوا عصمة نبيكم أولاً و الأنبياء ثانياً ثم حاولوا أن تشكلوا بعدها على الإمامية أعلى الله برهانهم ..
و السلام
كربلائية حسينية
الشبهة :
نسف العصمة فالمعصوم ينسى أن يغسل جزء من بدنه
محمد بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.
تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه
الجزء الاول
17- باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
(366)(373)
(2103) 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اغتسل أبي من الجنابة فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء ، فقال له : ما كان عليك لوسكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده(1).ـ
الكافي 3 : 45 | 15.
كتاب وسائل الشيعة ج 2
ـ باب عدم وجوب اعلام الغير بخلل في الغسل ، وحكم من
نسي بعض العضو أو شك فيه
ص 241 ـ 260
(1108) 1 محمد بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له: ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف - شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه
الجزء الاول
17باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
(366)(373)- 15
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (ع) قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده.(1)
الفروع من الكافي - الجزء الثالث
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه
مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
باب صفة الغسل والوضوء قبله وبعده والرجل يغتسل في مكان غير طيب وما يقال عند الغسل وتحويل الخاتم عند الغسل
(44)(46)
هنا الامام المعصوم نسى ان يكمل غسله من الجنابة مما دفع احدهم لتنبيهه واشعاره ان غسله من الجنابة غير مكتمل !!
__________________ انتهى
الرد :
أولاً : إن هذا الكاتب يجهل أبسط معاني اللغة العربية فهو يقرأ و لا يفقه لأنه لو دقق بالرواية لما وجد بها أي معنى للنسيان بل إن الرواية كلها لم يرد بها كلمة نسي ..
النسيان هو ترك الشيء بلا ارادة أو تحكم أو شعور أو ما يعبر به بالغفلة و هذا يقع على كل البشر الغير معصومين
لكن ما نقرأه بالرواية هو تعمد ترك فعل شيء معين للتعليم كما ذهب فقهائنا و علمائنا و سنورد ما قالوه بالتفصيل ..
العصمة ثبتت عندنا بالأدلة النقلية و العقلية ثبوتاً قطعياً تقام به الحجة الدامغة
بل استطاع الإمامية أعلى الله برهانهم اثبات العصمة من كتب مخالفيهم فكيف يحتج علينا هذا الكاتب بهكذا استدلال لا يستقيم
و يفسره بفهمه السقيم ..!!
الإمام عليه السلام هنا في مقام التبيان و التعليم فقد ترك الفعل عن عمد و قصد لا من النسيان كما توهم الكاتب
الامام هو مصدر من مصادر التشريع فلابد أن يكون معصوم و إنما ترك الفعل من أجل أن يُسْتَفْهَمْ عن ذلك فيجاوب بطريقة تعليمية معروفة ..
و يؤيد ذلك ما قاله علمائنا الأعلام في التعليق على هذه الرواية كما ذهب بعضهم إلى أن القائل للامام أخطأ في ظنه بأن الامام ترك غسل جزء من بدنه الطاهر الشريف المقدس .. هذه بعض أقوالهم ...
مرآة العقول
الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
(باب)
(صفة الغسل والوضوء قبله وبعده والرجل يغتسل في مكان غير)
(طيب وما يقال عند الغسل وتحويل الخاتم عند الغسل)
الصفحة 137 - 138
الحديث الخامس عشر : صحيح.
ويمكن أن يكون المنع لا جل التنبيه على أن المعصوم لا يسهو أو للتعليم بالنظر إلى غيره ، وقال المحقق التستري (ره) : وكان فيه أن من وقع منه حال النسيان ما يحرم لو وقع منه حال التذكر لم يجب نهيه وهو قضية الأصول ، وقال الشيخ البهائي (ره) : فاعل اغتسل في بعض النسخ غير مذكور ، فضمير « قال » يرجع إلى الراوي ويحتمل رجوعه إلى الإمام عليهالسلام فيكون حكاية عن شخص أنه فعل ذلك فلا يكون حجة ويمكن تأييد هذا الاحتمال بعصمة الإمام عليهالسلام اللهم إلا أن يقال : لعل غرضه عليهالسلام التعليم وفيه بعد ، ولا يخفى أن ظاهره يعطي إجزاء المسح عن الغسل.
وقال رحمهالله في مشرق الشمسين : اللمعة بضم اللام وهي في اللغة القطعة من الأرض المعشبة إذا يبس عشبها وصارت بيضاء كأنها تلمع بين الخضرة ، وتطلق على القطعة من مطلق الجسم إذا خالفت ما حولها في بعض الصفات ، ويستفاد من هذا الحديث أن من سها عن شيء من واجبات الطهارة لا يجب على غيره تنبيهه عليه والظاهر أنه لا فرق بين الطهارة وغيرها من العبادات.
ولا يخفى ما في ظاهره فإنه ينافي العصمة ولعل ذلك القائل كان مخطئا في ظنه عدم إصابة الماء تلك اللمعة ويكون قول الامام عليه السلام ما عليك لو سكت ثم مسحه تلك اللمعة إنما صدر عند للتعليم.
وقال في حبل المتين لعل اللمعة كانت من الجانب الأيسر فلم يفت الترتيب ،
١٣٨قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء فقال له ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة بيده.
____________________________
الحدائق النضرة في أحكام العترة الطاهرة
تأليف: المحدث الشيخ يوسف آل عصفور البحراني
كيفية غسل الجنابة
المقصد الثالث
في الكيفية
(الرابعة) – قد عرفت ان الاظهر الاشهر وجوب الترتيب في الغسل الترتيبي بين الاعضاء الثلاثة، وحينئذ فلو اغفل المغتسل ترتيبا لمعة من بدنه فقد صرح الاصحاب (رضوان الله عليهم) بانه ان كان في الجانب الايسر غسلها وان كان في الايمن فكذلك مع اعادة غسل الايسر تحصيلا للترتيب. والذي وقفت عليه من الاخبار مما يتعلق بذلك صحيحة ابي بصير عن ابي عبد الله
----------------(1) سورة آل عمران الآية 133 وسورة البقرة. الآية 148 وسورة المائدة، الآية 48.
---------------------------------
[ 85 ]
(عليه السلام) (1) قال: ” اغتسل ابي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له: ما كان عليك لو سكت ؟ ثم مسح تلك اللمعة بيده “. وقد يستشكل في هذه الرواية من حيث اباء العصمة ذلك. واجيب بانه لعل الترك لقصد التعليم. ولا يخفى بعده. والاقرب عندي حمل الخبر على عدم فراغه (عليه السلام) من الغسل وانصرافه عنه، فمعنى قوله (عليه السلام): ” اغتسل ابي ” اي اشتغل بالغسل فقيل له في حال الغسل، والتجوز في مثل ذلك شائع في الكلام، فلا منافاة فيه للعصمة. وما ربما يترآى من دلالة قول المخبر: ” قد بقيت لمعة ” على ذلك، فان مرمى هذه العبارة انما يكون بالنسبة الى من فرغ من الغسل، فانه يمكن ان يقال انه (عليه السلام) في حال الاشتغال بالغسل وتعديه الى اسافل البدن مع بقاء تلك اللمعة في اعاليه استعجل الرائى لها باخباره بها، والا فهو كان يرجع إليها بامرار يده عليها مرة اخرى. نعم قوله (عليه السلام): ” ما كان عليك لو سكت ” فيه تعليم للمخبر بعدم وجوب الاخبار بمثل ذلك. وروى مثل ذلك القطب الراوندي في نوادره بسنده فيه عن موسى بن اسماعيل عن ابيه عن جده موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) (2) قال: ” قال علي (عليه السلام) اغتسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جنابة فإذا لمعة من جسده لم يصبها ماء فاخذ من بلل شعره فمسح ذلك الموضع ثم صلى بالناس “. وصحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام) (3) في حديث قال فيه: قال حماد وقال خريز قال زرارة: ” قلت له: رجل ترك بعض ذراعه أو بعض جسده في غسل الجنابة فقال: إذا شك ثم كانت به بلة وهو في صلاته مسح بها عليه، وان كان استيقن رجع واعاد الماء عليه ما لم يصب بلة، فان دخله الشك وقد دخل في حال اخرى فليمض في
----------------
(1) و (3) المروية في الوسائل في الباب 41 من ابواب الجنابة (2) رواه في البحار ج 18 ص 156.
--------------------[ 86 ]
صلاته ولا شئ عليه، وان استيقن رجع واعاد عليه الماء، وان رآه وبه بلة مسح عليه واعاد الصلاة باستيقان، وان كان شاكا فليس عليه في شكه شئ فليمض في صلاته “. انتهى
___________________________
كشف اللثام - الفاضل الهندي ج 2 الصفحة 18 - 19
وقول الصادق عليه السلام في صحيح ابن سنان: اغتسل أبي من الجنابة، فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال عليه السلام له: ما كان عليك لو سكت ؟ ! ثم مسح تلك اللمعة بيده (6). إلا أن يكون ارتمس عليه السلام على ما قربه المصنف فيما يأتي.
وروي نحوه عن النبي صلى الله عليه وآله (1) ولا ينافي العصمة، إذ ليس فيه أنه نسيه، أو أن القائل أصاب. واستظهر في الذكرى استحباب غسل الاعلى فالاعلى، لانه أقرب إلى التحفظ من النسيان، ولان الظاهر من صاحب الشرع فعل ذلك (2). قلت: ويؤيده قول الصادق عليه السلام في حسن زرارة (3) كما في المعتبر (4) والتذكرة (5)، وفي الكافي (6) والتهذيب . انتهى
________________________
جواهر الكلام
الشيخ الجواهري الجزء 3 الصفحة 92
في صحيح ابن سنان: " اغتسل أبي من الجنابة، فقيل
له: قد بقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال (عليه السلام) ما كان ضرك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده " قيل ونحوه روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) ولا ينافي العصمة، إذ ليس فيه انه نسيه، أو ان القائل أصاب، نعم يمكن القول باستحباب الابتداء بالاعلى فالاعلى
__________________
فقه الثقلين - في شرح تحرير الوسيلة - الشيخ ضياء المرتضوي
ففي صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكتّ ؟! ثم مسح تلك اللّمعة بيده»(2).
وهذه الصحيحة دالّة على مرجوحية الإعلام لمكان قوله (عليه السلام) «ما كان عليك لو سكتّ» زيادة على دلالتها على عدم الوجوب المطابق للأصل أيضاً وليست الصحيحة مخالفة للأُصول والقواعد الاعتقادية كما زعمها بعض وإن دفعها بكونه للتعلم وذلك لأنها راجعة إلى أمر عادي وهو عدم جريان الماء على لمعة من الظهر ولا يرتبط بباب السهو والنسيان من رأس كما لا يخفى . انتهى
_________________________
لكن السنة المخالفين يتركون هتكهم لعصمة النبي الأعظم في كتبهم و هذه الأدلة من أصح كتبهم تعج في كل مكان بنسيان الرسول و خطأه و محاولة انتحاره و ينظر لامرأة في الطريق فتعجبه فيأتي أهله و غيرها الكثير الكثير مما لا يسعفنا الوقت و لا المقام لذكرها ...
لكن من باب الاستئناس سأذكر رواية نسيان النبي للقرآن و الوحي عندهم حيث يدخل على رجل يقرأ الآيات فيسمعه يقرأ آية فيتذكرها و يقول كنت قد نسيتها ..
صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ - بَاب نِسْيَانِ الْقُرْآنِ وَهَلْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا
4750 حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا زَائِدَةُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً مِنْ سُورَةِ كَذَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا عِيسَى عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ كَذَا تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ .
______
صحيح مسلم - كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا - يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا
1312 788 وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا .
___________
مسند الإمام أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 3 الصفحة 407
15402 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي بن سعيد عن سفيان ثنا سلمة بن كهيل عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في الفجر فترك آية فلما صلى قال أفي القوم أبي بن كعب قال أبي يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو نسيتها قال نسيتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
_____
مسند الإمام أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
الجزء 6 الصفحة 62
24380 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت : سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يقرأ آية فقال رحمه الله لقد أذكرني آية كنت نسيتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين . انتهى
___________________
مع أن الله تعالى قال : { ( سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى ) }
لكن على أي حال فهم لهم دينهم و لنا دين
فإذا السنة عندهم أن الرسول الأعظم ينسى الوحي و هذه طامة الطوام ..
بل و هتكوا عصمة الأنبياء جميعاً فعندهم الأنبياء يهمون بفعل فاحشة الزنى و العياذ بالله و يركضون عراة يلاحقون أحجاراً راكضة و يخطؤون و ينسون و غيرها من الأمور التي يشيب لها الرضيع ..
يتركون كل هذه الطوام لا يعالجونها و ينشغلون بنصوص الشيعة أعلى الله برهانهم و هم انفسهم - السنة - لا يفهمونها فيأتوننا مهرولين يصيحون نسفنا العصمة ..!
الشيء الوحيد المنسوف هنا هو عقل المخالف ..
فأقول للسنة المخالفين أثبتوا عصمة نبيكم أولاً و الأنبياء ثانياً ثم حاولوا أن تشكلوا بعدها على الإمامية أعلى الله برهانهم ..
و السلام
كربلائية حسينية