مرتضى علي الحلي
21-11-2014, 02:40 PM
حَراكُ المرجعيّة الدينية الشريفة في يوم الجمعة
___________________________
أكّدتْ المرجعيّة الدينية الشريفة في النجف الأشرف وعلى لسان وكيلها الشرعي
خطيب الجمعة (السيد أحمد الصافي) في الصحن الحسيني الشريف
بتأريخ 27 محرم الحرام /1436هجري .
ما يلي :
الأمرُ الأولُ
______ ___
إنَّ العراقَ فيه من العوامل العديدة والتي تستوجب أن يكون حاله أفضل وأحسن من
غيره خاصة وأّنه يمتلك مخزوناً اقتصاديا كبيرا على مستوى كثرة الثروات الطبيعية كما ونوعاً وقيمةً .
ولكن ما يُلحظ هو عدم استثمار تلك الثروات بصورة صحيحة ومنظمة تتكفل بحياة كريمة وعيش رغيد للعراقيين .
وفي هذا البعد الاقتصادي تُسجّل المرجعية الدينية الشريفة ملاحظاتها
وهي
1 / لم يتضح وجود خطة اقتصادية واضحة المعالم تتماشى وإمكانات البلد الهائلة إدارةً وتوظيفا ونتاجا ليصل الأمر إلى تجاذبات سياسية تُسهم في عدم التوزيع العادل للثروات
والتأخير الفاحش في إقرار الموازنة للسنة المالية الحالية .
وهنا تعرب المرجعية الشريفة عن أسفها واستغرابها من ذلك كله لتطالب في الوقت نفسه بالإسراع والتعجيل بإقرار الموازنة وعدم تأخيرها .
وأن يسعى المسؤولون إلى الاهتمام بالتخطيط الاقتصادي والمالي لإدارة الثروات في هذا البلد .
2/ إنَّ الاعتماد الكلي على النفط بوصفه ثروة هائلة في اقتصاد العراق لتغطية حاجات البلد يُعرّض البلد إلى أزمات مالية واقتصادية
لذا تدعو المرجعية الدينية الحكومة إلى الاهتمام بالجوانب الأخرى كالسياحة العامة والدينية خاصة والمدن الحضارية والتراثية فضلا عن الاهتمام بالزراعة .
3/ يلحظ وبصورة واضحة عدم الاهتمام بقطاع الصناعة وإهمالها فعلا مما يعرِّض البلدَ
إلى أزمة جديدة من جهة تعطيل المعامل المهمة كمعامل الأنسجة والألبسة
فضلا عن العاملين فيها لذا يجب تفعيل هذا القطاع الحيوي كي يغطي الحاجة المحلية للمواطنين .
الأمرُ الثاني
_________
يجب الاهتمام بمسألة الرقابة والمتابعة في مؤسسات الدولة وخاصة المشاريع والخدمات وتجنب التأخير في انجازها .
وانتقدتْ المرجعية الدينية موضوعة الفساد المالي الخطير المستشري في جسم الدولة
واعتبرته أخطر ظاهرة تعيق حركة التقدم والبناء في مؤسسات الدولة وطالبت المعنيين بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة .
وأكّدتْ أنها تشعر بالألم والمرارة من استمرار الفساد المالي لتقول كم من عملٍ أو مشروعٍ كاد أن يكمل أو يطور البلد لولا هذا الفساد المالي الكبير
ودعتْ المرجعية الدينية كلّ الطاقات الإعلامية والثقافية إلى محاربة المفسدين وظاهرة الفساد المالي ومكافحتها دون استثناء .
الأمرُ الثالثُ
__________
باركتْ المرجعية الدينية الشريفة بتحقيق الانتصارات الكبيرة مؤخرا على أيدي المجاهدين والقوات المسلحة ودعتْ لهم بالثبات والرباط على أيديهم وقلوبهم حتى يتم تطهير العراق من رجس داعش الإجرامي .
وفي الوقت نفسه دعتْ إلى مراعاة الحقوق والدماء
وأكّدتْ على أمرين مهمين هما
1/ عدم تأخير استحقاقات ابناء القوات المسلحة ومجاهدي الحشد الشعبي وضرورة دعمهم بالمال والسلاح والمؤن الغذائية .
2/ عدم الغفلة في مواجهة العدو و وجوب التيقظ والحذر
ونبّهتْ إلى عدم الغرور بالنصر والعدو قائماً والمعركة مستمرةً حتى يُطردَ الإرهابَ من العراق العزيز .
_______________________________________
تدوين / مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف
___________________________
أكّدتْ المرجعيّة الدينية الشريفة في النجف الأشرف وعلى لسان وكيلها الشرعي
خطيب الجمعة (السيد أحمد الصافي) في الصحن الحسيني الشريف
بتأريخ 27 محرم الحرام /1436هجري .
ما يلي :
الأمرُ الأولُ
______ ___
إنَّ العراقَ فيه من العوامل العديدة والتي تستوجب أن يكون حاله أفضل وأحسن من
غيره خاصة وأّنه يمتلك مخزوناً اقتصاديا كبيرا على مستوى كثرة الثروات الطبيعية كما ونوعاً وقيمةً .
ولكن ما يُلحظ هو عدم استثمار تلك الثروات بصورة صحيحة ومنظمة تتكفل بحياة كريمة وعيش رغيد للعراقيين .
وفي هذا البعد الاقتصادي تُسجّل المرجعية الدينية الشريفة ملاحظاتها
وهي
1 / لم يتضح وجود خطة اقتصادية واضحة المعالم تتماشى وإمكانات البلد الهائلة إدارةً وتوظيفا ونتاجا ليصل الأمر إلى تجاذبات سياسية تُسهم في عدم التوزيع العادل للثروات
والتأخير الفاحش في إقرار الموازنة للسنة المالية الحالية .
وهنا تعرب المرجعية الشريفة عن أسفها واستغرابها من ذلك كله لتطالب في الوقت نفسه بالإسراع والتعجيل بإقرار الموازنة وعدم تأخيرها .
وأن يسعى المسؤولون إلى الاهتمام بالتخطيط الاقتصادي والمالي لإدارة الثروات في هذا البلد .
2/ إنَّ الاعتماد الكلي على النفط بوصفه ثروة هائلة في اقتصاد العراق لتغطية حاجات البلد يُعرّض البلد إلى أزمات مالية واقتصادية
لذا تدعو المرجعية الدينية الحكومة إلى الاهتمام بالجوانب الأخرى كالسياحة العامة والدينية خاصة والمدن الحضارية والتراثية فضلا عن الاهتمام بالزراعة .
3/ يلحظ وبصورة واضحة عدم الاهتمام بقطاع الصناعة وإهمالها فعلا مما يعرِّض البلدَ
إلى أزمة جديدة من جهة تعطيل المعامل المهمة كمعامل الأنسجة والألبسة
فضلا عن العاملين فيها لذا يجب تفعيل هذا القطاع الحيوي كي يغطي الحاجة المحلية للمواطنين .
الأمرُ الثاني
_________
يجب الاهتمام بمسألة الرقابة والمتابعة في مؤسسات الدولة وخاصة المشاريع والخدمات وتجنب التأخير في انجازها .
وانتقدتْ المرجعية الدينية موضوعة الفساد المالي الخطير المستشري في جسم الدولة
واعتبرته أخطر ظاهرة تعيق حركة التقدم والبناء في مؤسسات الدولة وطالبت المعنيين بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة .
وأكّدتْ أنها تشعر بالألم والمرارة من استمرار الفساد المالي لتقول كم من عملٍ أو مشروعٍ كاد أن يكمل أو يطور البلد لولا هذا الفساد المالي الكبير
ودعتْ المرجعية الدينية كلّ الطاقات الإعلامية والثقافية إلى محاربة المفسدين وظاهرة الفساد المالي ومكافحتها دون استثناء .
الأمرُ الثالثُ
__________
باركتْ المرجعية الدينية الشريفة بتحقيق الانتصارات الكبيرة مؤخرا على أيدي المجاهدين والقوات المسلحة ودعتْ لهم بالثبات والرباط على أيديهم وقلوبهم حتى يتم تطهير العراق من رجس داعش الإجرامي .
وفي الوقت نفسه دعتْ إلى مراعاة الحقوق والدماء
وأكّدتْ على أمرين مهمين هما
1/ عدم تأخير استحقاقات ابناء القوات المسلحة ومجاهدي الحشد الشعبي وضرورة دعمهم بالمال والسلاح والمؤن الغذائية .
2/ عدم الغفلة في مواجهة العدو و وجوب التيقظ والحذر
ونبّهتْ إلى عدم الغرور بالنصر والعدو قائماً والمعركة مستمرةً حتى يُطردَ الإرهابَ من العراق العزيز .
_______________________________________
تدوين / مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف