شجون الزهراء
25-11-2014, 02:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
"من أصبح وأمسى والدنيا أو الآخِرة أكـبر همـّه"
بالسند المتَّصل إلى محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن س نان وعبدالعزيز العبدي، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: "مَنْ أَصْبَحَ وأَمْسى وَالدُّنْـيَا أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الفَقْـرَ بَيْنَ عَينَيْهِ وَشَتَّتَ أَمْرَهُ وَلَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إلاّ مَـا قُسِمَ لَهُ وَمَنْ أَصْبَحَ وَأمْسَى وَالآخِـرَةُ أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ"(1).
اعلمِ أن للدنيا والآخرة اطلاقات حسب آراء أرباب العلوم ولدى مقاييس معارفهم وعلومهم ولا يكون البحث عن حقيقتها على ضوء المصطلحات العلمية بمهمة لدينا، فإن بذل الجهد في فهم الاصطلاحات والرد والقبول والجرح والتعديل يحول دون بلوغ القصد.
وإنما المهم في هذا هم فهم الدنياالمذمومة التي على طالب الآخرة أن يتحرز منها. وما يعين الإنسان على النجاة، ، ونسأل الـلّه تعالى التوفيق في سلوك هذا الطريق.
ـــــــــــــــ
(1) أصول الكافي، المجلد الثاني، كتاب الإيمان والكفر، باب حب الدنيا، ح 15
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
"من أصبح وأمسى والدنيا أو الآخِرة أكـبر همـّه"
بالسند المتَّصل إلى محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن س نان وعبدالعزيز العبدي، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: "مَنْ أَصْبَحَ وأَمْسى وَالدُّنْـيَا أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الفَقْـرَ بَيْنَ عَينَيْهِ وَشَتَّتَ أَمْرَهُ وَلَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إلاّ مَـا قُسِمَ لَهُ وَمَنْ أَصْبَحَ وَأمْسَى وَالآخِـرَةُ أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ"(1).
اعلمِ أن للدنيا والآخرة اطلاقات حسب آراء أرباب العلوم ولدى مقاييس معارفهم وعلومهم ولا يكون البحث عن حقيقتها على ضوء المصطلحات العلمية بمهمة لدينا، فإن بذل الجهد في فهم الاصطلاحات والرد والقبول والجرح والتعديل يحول دون بلوغ القصد.
وإنما المهم في هذا هم فهم الدنياالمذمومة التي على طالب الآخرة أن يتحرز منها. وما يعين الإنسان على النجاة، ، ونسأل الـلّه تعالى التوفيق في سلوك هذا الطريق.
ـــــــــــــــ
(1) أصول الكافي، المجلد الثاني، كتاب الإيمان والكفر، باب حب الدنيا، ح 15