الحسين94
26-11-2014, 04:23 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مالك. عن يحيى بن سعيد (قال الذهبي: الامام الحافظ الحجة - وقد صرح في كتاب " سير أعلام النبلاء " أنه سمع من عمرة -. قال ابن حجر: ثقة ثبت. قال يحيى بن معين: ثقة). عن عمرة بنت عبد الرحمان (قال الذهبي: من فقهاء التابعين. قال ابن حجر: ثقة. قال يحيى بن معين: ثقة حجة. قال ابن حبان: كانت من أعلم الناس بحديث عائشة) أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها. فقال أبو بكر : " ارقيها بكتاب الله "
[موطأ مالك (تحقيق الأعظمي) - طبعة مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان - المجلد الخامس - كتاب العين - باب التعوذ والرقية من المرض - حديث 3472]
---
قال الله تعالى :
" وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمين " [سورة الاسراء - 82]
" قل هو للذين امنوا هدى وشفاء " [سورة فصلت - 44]
فالعجب لعائشة كيف تترك كتاب الله القران الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وتستدعي يهودية ترقيها بالتوراة المحرفة
---
حدثنا سريج بن النعمان قال : حدثنا هشيم. أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب. فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال :
" أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية. لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به. والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه الا اتباعي "
(رواه أحمد بن حنبل في مسنده برقم 14859 وابن أبي شيبة في مصنفه برقم 25834 وحسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط)
---
فاذا غضب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقط لأن عمر بن الخطاب تلا عليه بضع سطور من التوراة
فماذا سيكون موقفه اذا رأى عائشة تسترقي بالتوراة ؟
واذا نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقط عن سؤال اليهود ؟
فماذا سيكون موقفه من عائشة التي تستدعي اليهود لكي يرقوها ؟
وماذا سيكون موقفه من أبي بكر الذي يشجعها على ذلك ؟
بل ماذا سيكون موقفه اذا علم أن أبا بكر ينسب هذه التوراة المحرفة الى الله تعالى ويقول " ارقيها بكتاب الله " ؟
ثم يأتي المخالفون وينعتون الشيعة باليهود
فمن اليهودي الان يا أتباع كعب الأحبار ووهب من منبه وأبي هريرة الدوسي ؟
يرمون الناس بالحجارة وبيوتهم من زجاج
وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
مالك. عن يحيى بن سعيد (قال الذهبي: الامام الحافظ الحجة - وقد صرح في كتاب " سير أعلام النبلاء " أنه سمع من عمرة -. قال ابن حجر: ثقة ثبت. قال يحيى بن معين: ثقة). عن عمرة بنت عبد الرحمان (قال الذهبي: من فقهاء التابعين. قال ابن حجر: ثقة. قال يحيى بن معين: ثقة حجة. قال ابن حبان: كانت من أعلم الناس بحديث عائشة) أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها. فقال أبو بكر : " ارقيها بكتاب الله "
[موطأ مالك (تحقيق الأعظمي) - طبعة مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان - المجلد الخامس - كتاب العين - باب التعوذ والرقية من المرض - حديث 3472]
---
قال الله تعالى :
" وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمين " [سورة الاسراء - 82]
" قل هو للذين امنوا هدى وشفاء " [سورة فصلت - 44]
فالعجب لعائشة كيف تترك كتاب الله القران الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وتستدعي يهودية ترقيها بالتوراة المحرفة
---
حدثنا سريج بن النعمان قال : حدثنا هشيم. أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب. فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال :
" أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية. لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به. والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه الا اتباعي "
(رواه أحمد بن حنبل في مسنده برقم 14859 وابن أبي شيبة في مصنفه برقم 25834 وحسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط)
---
فاذا غضب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقط لأن عمر بن الخطاب تلا عليه بضع سطور من التوراة
فماذا سيكون موقفه اذا رأى عائشة تسترقي بالتوراة ؟
واذا نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقط عن سؤال اليهود ؟
فماذا سيكون موقفه من عائشة التي تستدعي اليهود لكي يرقوها ؟
وماذا سيكون موقفه من أبي بكر الذي يشجعها على ذلك ؟
بل ماذا سيكون موقفه اذا علم أن أبا بكر ينسب هذه التوراة المحرفة الى الله تعالى ويقول " ارقيها بكتاب الله " ؟
ثم يأتي المخالفون وينعتون الشيعة باليهود
فمن اليهودي الان يا أتباع كعب الأحبار ووهب من منبه وأبي هريرة الدوسي ؟
يرمون الناس بالحجارة وبيوتهم من زجاج
وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين