المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثبات (( ما أبدلني خيراً منها )) بتصحيح علماء السنة لها و بالقرائن والأدلة الأخرى ..!!


كربلائية حسينية
27-11-2014, 12:45 AM
بسمه تعالى

لا تنفك مدرسة الصحابة عن التدليس و الكذب على العوام و باستخدام عمليات بتر الأطراف و تركيب أطراف صناعية و اجراء عمليات تجميلية ترقيعية لقبائح رموزهم ،، فأخرجوا لنا مسوخ تشمئز الأنفس منها ..
و في كثير من الأحيان تُتْرَكْ الأحاديث مبتورة و مشوهة كحديث انتقاص عائشة لسيدة النساء خديجة بنت خويلد صلوات ربي و سلامه عليها و نعتها بالعجوز الهالكة حمراء الشدقين يرويه البخاري و مسلم مبتوراً بدون رد رسول الله على عائشة و قوله ما أبدلني خيرا منها :

صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت

4467 2437 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ فَغِرْتُ فَقُلْتُ وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا .
___________________

صحيح البخاري - كِتَاب مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ - نعم ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب

3610 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ - ص 1390 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالَةَ قَالَتْ فَغِرْتُ فَقُلْتُ مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا .
________________________

للحديث تكملة تآمرت عليها أيادي الوضاعين المدلسين لبتره فتخبط علماء السنة في دلالات الحديث أيما تخبط ..
فمنهم من رده بزيادته و منهم من أثبتها لكنه اختنق في تفسيرها و منهم من جعلها غير ذات قيمة عملاً بأسلوب
قلل من شأن الثمين لكي يبتعد عنه الناس ..
أسباب بتر الحديث متعددة
من جملتها : محاولة تعتيمهم على أفضلية السيدة خديجة على عائشة و سائر نساء رسول الله + الانتقاص من مقام السيدة خديجة لرفع مكانة عائشة فلم يجدوا لعائشة فضيلة تتفوق بها على السيدة خديجة أو حتى أي فضيلة مطلقاً فاضطروا لسلك طريق انزال مقام السيدة خديجة لترتفع عائشة الفاحشة مؤذية رسول الله ..!
فكل شيء له علاقة بأهل البيت لابد أن يجعلوه غير ذا قيمة
حتى لا ينجذب إليه الناس .. و تبقى أصنامهم تُعبد (( عائشة و أبو بكر و عمر الخ ))

~ بعضهم تناقض في صحة زيادة (( ما أبدلني خيراً منها )) ..!!

ابن كثير قال في موضع من كتابه البداية و النهاية أن الأحاديث التي تروي قيام رسول الله بافحام عائشة و جعلها تخرس بعد أن تطاولت على سيدتها السيدة خديجة صلوات ربي و سلامه عليها و قوله لها : ما أبدلني خيراً منها أنها أحاديث لم يصح سندها :

البداية و النهاية - ابن كثير الجزء 8 الصفحة 100
وثبت في صحيح البخاري من حديث أبي عثمان النهدي عن عمرو بن العاص.
قال: " قلت يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟
قال: عائشة، قلت: ومن الرجال ؟ قال: أبوها " وفي صحيح البخاري أيضا عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " (2) وقد استدل كثير من العلماء ممن ذهب إلى تفضيل عائشة على خديجة بهذا الحديث، قال: فإنه دخل فيه سائر النساء الثلاث المذكورات وغيرهن، ويعضد ذلك أيضا الحديث الذي رواه البخاري: حدثنا إسماعيل بن خليل ثنا، علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة. قالت: " استأذنت هالة بنت خويلد - أخت خديجة - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك، فقال: اللهم هالة، قالت عائشة: فغرت وقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر الاول، قد أبدلك الله خيرا منها ؟ " هكذا رواه البخاري، فأما ما يروى فيه من الزيادة: " والله ما أبدلني خيرا منها " فليس يصح سندها.
وقد ذكرنا ذلك مطولا عند وفاة خديجة، وذكرنا حجة من ذهب إلى تفضيلها على عائشة بما أغنى عن إعادتها ههنا. انتهى المطلب

_________________


لكنه في موضع آخر من نفس كتابه البداية و النهاية يقول أن اسناد أحد تلك الأحاديث لا بأس به - أي أنه قبله -

البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء 3 الصفحة 158
وفي لفظ له قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة - وما رأيتها - ولكن كان يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة فيقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة.
فربما قلت كأنه لم يكن في
الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول: " إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد " ثم قال البخاري: حدثنا إسماعيل بن خليل، أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع فقال: " اللهم هالة ".
[ قالت ] فغرت فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر [ قد ] (1) أبدلك الله خيرا منها.
وهكذا رواه مسلم عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر به.
وهذا ظاهر في التقرير على أن عائشة خير من خديجة إما فضلا وإما عشرة.
إذا لم ينكر عليها ولا رد عليها ذلك كما هو ظاهر سياق البخاري رحمه الله ولكن قال الامام أحمد حدثنا مؤمل أبو عبد الرحمن، حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك - هو ابن عمير - عن موسى بن طلحة عن عائشة قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خديجة فأطنب في الثناء عليها، فأدركني ما يدرك النساء من الغيرة، فقلت لقد أعقبك الله يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين.
قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا لم أره تغير عند شئ قط إلا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى يعلم رحمة أو عذابا.
وكذا رواه عن بهز بن أسد وعثمان بن مسلم كلاهما عن حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير به. وزاد بعد قوله حمراء الشدقين، هلكت في الدهر الاول.
قال: قال فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى ينظر رحمة أو عذابا. تفرد به أحمد. وهذا إسناد جيد.
وقال الامام أحمد أيضا عن ابن إسحاق أخبرنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة.
قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها بأحسن الثناء.
قالت فغرت يوما فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها.
قال: " ما أبدلني الله خيرا منها، وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبنني، وآستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء " تفرد به أحمد أيضا.
وإسناده لا بأس به ومجالد روى له مسلم متابعة وفيه كلام مشهور والله أعلم.
ولعل هذا أعني قوله: ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء.
كان قبل أن يولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية، وقبل مقدمها بالكلية وهذ معين.
فإن جميع أولاد النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم وكما سيأتي من خديجة إلا إبراهيم فمن مارية القبطية المصرية رضي الله عنها.
وقد استدل بهذا الحديث جماعة من أهل العلم على تفضيل خديجة على عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وتكلم آخرون في إسناده وتأوله آخرون على أنها كانت خيرا عشرة وهو محتمل أو ظاهر.وسببه أن عائشة تمت بشبابها وحسنها وجميل عشرتها، وليس مرادها بقولها قد أبدلك الله خيرا منها أنها تزكي نفسها وتفضلها على خديجة، فإن هذا أمر مرجعه إلى الله عزوجل كما قال (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) [ النجم: 32 ] وقال تعالى: (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء) [ النساء: 49 ] الآية وهذه مسألة وقع النزاع فيها بين
العلماء قديما وحديثا وبجانبها طرقا يقتصر عليها أهل الشيع وغيرهم لا يعدلون بخديجة أحدا من النساء لسلام الرب عليها، وكون ولد النبي صلى الله عليه وسلم جميعهم - إلا إبراهيم منها.
وكونه لم يتزوج عليها حتى ماتت إكراما لها، وتقدير إسلامها، وكونها من الصديقات ولها مقام صدق في أول البعثة. وبذلت نفسها ومالها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأما أهل السنة فمنهم من يغلو أيضا ويثبت لكل واحدة منهما من الفضائل ما هو معروف، ولكن تحملهم قوة التسنن على تفضيل عائشة لكونها ابنة الصديق، ولكونها أعلم من خديجة فإنه لم يكن في الامم مثل عائشة في حفظها وعلمها وفصاحتها وعقلها، ولم يكن الرسول يحب أحدا من نسائه كمحبته إياها ونزلت براءتها من فوق سبع سموات وروت بعده عنه عليه السلام علما جما كثيرا طيبا مباركا فيه حتى قد ذكر كثير من الناس الحديث المشهور " خذوا شطر دينكم عن الحميراء " (1) (والحق أن كلا منهما لها من الفضائل ما لو نظر الناظر فيه لبهره وحيره، والاحسن التوقف في ذلك إلى الله عزوجل.
ومن ظهر له دليل يقطع به، أو يغلب على ظنه في هذا الباب فذاك الذي يجب عليه أن يقول بما عنده من العلم ومن حصل له توقف في هذه المسألة أو في غيرها فالطريق الاقوم والمسلك الاسلم أن يقول الله أعلم.وقد روى الامام أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد " (2) أي خير زمانهما.
وروى شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قرة بن إياس رضي الله عنه.
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا ثلاث، مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد.
وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " (3) رواه ابن مردويه في
تفسيره.وهذا إسناد صحيح إلى شعبة وبعده.
قالوا والقدر المشترك بين الثلاث نسوة، آسية ومريم وخديجة أن كلا منهن كفلت نبيا مرسلا وأحسنت الصحبة في كفالتها وصدقته فآسية ربت موسى وأحسنت إليه وصدقته حين بعث، ومريم كفلت ولدها أتم كفالة وأعظمها وصدقته حين أرسل.
وخديجة رغبت في تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وبذلت في ذلك أموالها كما تقدم وصدقته حين نزل عليه الوحي من الله عزوجل.
وقوله: " وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " هو ثابت في الصحيحين من طريق شعبة أيضا عن عمرو بن مرة عن مرة الطيب الهمداني عن أبي موسى الاشعري.
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون.ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " والثريد هو الخبز واللحم جميعا وهو أفخر طعام العرب كما قال بعض الشعراء: إذا ما الخبز تأدمه بلحم * فذاك، أمانة الله الثريد ويحمل قوله " وفضل عائشة على النساء " أن يكون محفوظا فيعم النساء المذكورات وغيرهن، ويحتمل أن يكون عاما فيما عداهن ويبقى الكلام فيها وفيهن موقوف يحتمل التسوية بينهن فيحتاج من رجح واحدة منهن على غيرها إلى دليل من خارج والله أعلم.انتهى المطلب

__________________________

و أقول :
ابن كثير ناقض نفسه في موضوعين من نفس الكتاب تراه تارة يقول لم يصح سند الحديث مما يعني أنه لم يقف على سند مقبول منها فيرفض الحديث و تارة يقول عن نفس الحديث (( لا بأس به )) و يشرع في شرح و بيان الحديث مما يعني قبوله لهذا الحديث ..!!
لماذا يا ترى ..؟؟
هذه نتركها لحكم القارئ ..!

~ علامات البتر و القطع و التدليس و جراحة بتر الأطراف للحديث واضحة وضوح الشمس عليه و نستطيع اثبات ذلك بعدة قرائن ..

أولها : وردت أحاديث قال بصحتها عدد من علماء السنة تخبرنا أن في هذه القضية غضب رسول الله من سخرية عائشة بالسيدة خديجة و تنقصها من مقامها و الطعن بها
و ذلك ما عبرت به عائشة " و هي راوية الحديث " بأن رسول الله تمعر وجهه و غضب غضباً شديداً ..
هذه بعض المصادر :

ابن حجر يرد مزاعم ابن التين بأن سكوت رسول الله عن عائشة اقرار بأفضليتها على سيدتها السيدة خديجة صلوات ربي و سلامه عليها و قال أن رسول الله صدر منه رداً غاضباً رافضاً لكلام عائشة ..

فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني - كِتَاب مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ - الله يقرئ خديجة السلام

قَوْلُهُ : ( قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا ) قَالَ ابْنُ التِّينِ : فِي سُكُوتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى هَذِهِ الْمَقَالَةِ دَلِيلٍ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ عَائِشَةَ عَلَى خَدِيجَةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْخَيْرِيَّةِ هُنَا حُسْنَ الصُّورَةِ وَصِغَرَ السِّنِّ . انْتَهَى . وَلَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِ لَمْ يُنْقَلْ فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَدَّ عَلَيْهَا عَدَمُ ذَلِكَ ، بَلِ الْوَاقِعُ أَنَّهُ صَدَرَ مِنْهُ رَدٌّ لِهَذِهِ الْمَقَالَةِ ، فَفِي رِوَايَةِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيِّ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِكَبِيرَةِ السِّنِّ حَدِيثَةَ السِّنِّ ، فَغَضِبَ حَتَّى قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَذْكُرُهَا بَعْدَ هَذَا إِلَّا بِخَيْرٍ وَهَذَا يُؤَيِّدُ مَا تَأَوَّلَهُ ابْنُ التِّينِ فِي الْخَيْرِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ ، وَالْحَدِيثُ يُفَسِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا . وَرَوَى أَحْمَدُ أَيْضًا وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ فِي نَحْوِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ الْحَدِيثَ ، قَالَ عِيَاضٌ : قَالَ الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ : الْغَيْرَةُ مُسَامَحٌ لِلنِّسَاءِ مَا يَقَعُ فِيهَا وَلَا عُقُوبَةَ عَلَيْهِنَّ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ ؛ لِمَا جُبِلْنَ عَلَيْهِ مِنْهَا ، وَلِهَذَا لَمْ يَزْجُرِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَائِشَةَ عَنْ ذَلِكَ . وَتَعَقَّبَهُ عِيَاضٌ بِأَنَّ ذَلِكَ جَرَى مِنْ عَائِشَةَ لِصِغَرِ سِنِّهَا وَأَوَّلِ شَبِيبَتِهَا ، فَلَعَلَّهَا لَمْ تَكُنْ بَلَغَتْ حِينَئِذٍ . انتهى
_______________

مسند أحمد بن حنبل - الجزء 6 الصفحة 150
25212 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وبهز قالا ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير قال عفان أخبرنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة : ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر خديجة فقلت لقد أعقبك الله عز و جل من امرأة قال عفان من عجوزة من عجائز قريش من نساء قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قالت فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه الا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى ينظر ارحمه أم عذاب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
______________________________

المستدرك - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 4 الصفحة 318

7771 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يكثر ذكر خديجة رضي الله عنها فقلت : لقد أخلفك الله ـ و ربما قال حماد أعقبك الله ـ من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر الأول قال : فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي و إذا رأى مخيلة الرعد و البرق حتى يعلم أرحمة هي أم عذاب
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
__________________________

صحيح بن حبان - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 468
7008 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة : عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يكثر ذكر خديجة قلت : لقد أخلفك الله عجوزا من عجائز قريش حمراء الشدقين فتمعر وجهه صلى الله عليه و سلم تمعرا ما كنت أراه منه إلا عند نزول الوحي وإذا رأى المخيل حتى يعلم أرحمة أو عذاب
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

____________________

و من شدة غضب رسول الله لخديجة و شدة رده على عائشة حتى قرعها و ألمَّّها فحلفت أنها لن تذكرها بعد ذلك إلا بالخير- بلحاظ أن عائشة لم تنتهي بسبب غضب رسول الله لمراعتها له و لرضاه فقد ثبت العكس إنما انتهت لأن رد رسول الله أوجعها و أصابها في مقتل -

المعجم الكبير - سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني
الجزء 23 الصفحة 14
23 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن عن ابن أبي نجيح عن عائشة قالت : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم امرأة فأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم بطعام فجعل يأكل من الطعام ويضع بين يديها فقلت : يا رسول الله لا تغمر يديك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد أو حفظ العهد من الإيمان ) ولما ذكر خديجة أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فقلت : يا رسول الله قد أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال : ( ما ذنبي أن رزقها الله مني الولد ولم يرزقك ) قلت : والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير


______________________________


ثانيها : أن هناك أحاديث حسنها و صححها
علماء السنة ذكرت زيادة (( ما أبدلني خيراً منها ))

مسند أحمد - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 117
24908 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز و جل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز و جل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا سند حسن في المتابعات
_________________

و قد حسنه أيضاً نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم + الشوكاني في در السحابة أيضاً قال حسن فراجع ..
__________________


و بربط النقطة الأولى بالثانية

غضب رسول الله
+
الحديث بزيادة (( ما أبدلني ))

نتوصل لنتيجة واضحة وضوح الشمس بأن رسول الله رفض كلام عائشة و غضب غضباً شديداً
و أثار عاصفة محمدية غاضبة على عائشة و حثى التراب بفمها و بَيَّنَ مكانة السيدة خديجة و أنها أفضل نسائه جميعاً و لم يبدله الله خيراً منها قط و عدد مناقبها و فضائلها حتى أنه أحرق عائشة جعلها تقرض نفسها بمقاريض الغيظ و الألم عندما قال لها رزقني الله منها الأولاد و أنت لم يرزقكِ الله الولد
و هذه فقط أصابت عائشة في مقتل ...
مما يعني أن رسول الله كان في قمة الغضب و الألم بنفس الوقت مما دعى به لأن يصيب عائشة في مقتل لأنها آذته في السيدة خديجة ايذاءاً شديداً فجعلها تندم على ذلك ..
و هذا يبين حجم محبة رسول الله للسيدة خديجة و أنه فعلاً لم يبدل منها خيراً ..


ثالثها : بالحديث الصحيح سيدات نساء العالمين خديجة و فاطمة ابنته .. و السيدة خديجة هي خير نسائها كما عبر صلوات ربي و سلامه عليه و آله :

صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - 4458 بَاب فَضَائِلِ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا
2430 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَوَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَاللَّفْظُ حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا بِالْكُوفَةِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ وَأَشَارَ وَكِيعٌ إِلَى السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .


مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 135
12414 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال انا معمر عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة ابنة محمد وآسية امرأة فرعون .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين


بينما عائشة كان كل مقامها أنها ثريد فقط ( في الحقيقة هذه مذمة كبيرة لعائشة و لا أدري كيف يقبل السنة على أنفسهم أن يحتقروا عقولهم لهذه الدرجة بأن يجعلوا من الثريد منقبة و فضل كبير لعائشة ..! )

فإذا كان هذا مقام السيدة خديجة و هي أعلى مرتبة من عائشة و مقامها أرفع بكثير من " الثريد " فكيف يوافق عائشة الثريد على كلامها كما يدعون و كيف ينكرون قوله لها ما أبدلني خيراً منها ..؟؟
إذا كلا عائشة باطل و الحديث تم بتره لاخفاء هذه الحقيقة ..

رابعها : رسول الله لم يتزوج من غير السيدة خديجة بحياتها في حين تزوج بغير عائشة الكثير و قد علل ذلك الذهبي و قال :

سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 2 الصفحة 109 - 110 :

ومناقبها جمة . وهي ممن كمل من النساء . كانت عاقلة جليلة ديِّنَة مَصُونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يثني عليها ، ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ، ويبالغ في تعظيمها ، بحيث إن عائشة كانت تقول : ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لها .
ومن كرامتها عليه -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يتزوج امرأة قبلها ، وجاءه منها عدة أولاد ، ولم يتزوج عليها قط ، ولا تسرَّى إلى أن قضت نحبها ، فوجد لفقدها ، فإنها كانت نعم القرين . وكانت تنفق عليه من مالها ، ويتجر هو -صلى الله عليه وسلم- لها . انتهى المطلب


و ابن حجر أقر بأن السيدة خديجة أغنته عن غيرها ..!

ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - جميع أولاد النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة

قال القرطبي : كان حبه - صلى الله عليه وسلم - لها لما تقدم ذكره من الأسباب ، وهي كثيرة ، كل منها كان سببا في إيجاد المحبة . ومما كافأ النبي - صلى الله عليه وسلم - به خديجة في الدنيا أنه لم يتزوج في حياتها غيرها ، فروى مسلم من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قالت : لم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - على خديجة حتى ماتت وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل العلم بالأخبار ، وفيه دليل على عظم قدرها عنده وعلى مزيد فضلها ؛ لأنها أغنته - ص 171 - عن غيرها واختصت به بقدر ما اشترك فيه غيرها مرتين ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - عاش بعد أن تزوجها ثمانية وثلاثين عاما انفردت خديجة منها بخمسة وعشرين عاما وهي نحو الثلثين من المجموع ، ومع طول المدة فصان قلبها من الغيرة ومن نكد الضرائر الذي ربما حصل له هو منه ما يشوش عليه بذلك ، وهي فضيلة لم يشاركها فيها غيرها . ومما اختصت به سبقها نساء هذه الأمة إلى الإيمان ، فسنت ذلك لكل من آمنت بعدها ، فيكون لها مثل أجرهن ، لما ثبت " أن من سن سنة حسنة " وقد شاركها في ذلك أبو بكر الصديق بالنسبة إلى الرجال ، ولا يعرف قدر ما لكل منهما من الثواب بسبب ذلك إلا الله عز وجل . وقال النووي : في هذه الأحاديث دلالة لحسن العهد ، وحفظ الود ، ورعاية حرمة الصاحب والمعاشر حيا وميتا ، وإكرام معارف ذلك الصاحب .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فإذا كان الله أبدله خيراً من السيدة خديجة و كان هذا البديل عائشة كما حاول أئمة السوء من أهل السنة الايحاء للقراء و ايهامهم و خداعهم ،
فلماذا تزوج غير عائشة الكثير و لم يصن قلب عائشة من غيرة الضرائر بينما صان قلب سيدتها السيدة خديجة من ذلك ..؟؟؟ بلحاظ أن عائشة كانت لا تتحكم في غيرتها الجامحة الهستيرية حتى أنها كانت تكسر الصحون أمام رسول الله و أصحابه و تحاول الانتحار بلدغة عقرب و تركض بالطرقات في أنصاف الليالي وراء رسول الله تتجسس عليه ..!؟!
من الأولى بأن يصان من غيرة الضرائر و صيانة قلبه من نيرانها الأفضل أم دونه الأدنى ..؟؟!




خامسها : السيدة خديجة أنجبت لرسول الله فاطمة سيدة نساء العالمين و هي أم الأئمة بينما عائشة لم تنجب و كانت حائض باستمرار و رسول الله أوصى بالزواج من الولود ..

مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 158
12634 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين وعفان قالا ثنا خلف بن خليفة حدثني حفص بن عمر عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيا شديدا ويقول تزوجوا الودود الولود اني مكاثر الأنبياء يوم القيامة
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره , وهذا إسناد قوي

و ذكره ابن حبان في صحيحه الجزء 9 الصفحة 363 بأحكام شعيب الأرنؤوط

4056 - أخبرنا أحمد بن مكرم بن خالد البرتي قا ل : حدثنا عليذ بن المديني قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا المستلم بن سعيد عن منصور بن زاذان عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال : جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال ولكنها لا تلد أفأتزوجها ؟ فنهاه ثم أتاه الثانية فقال مثل ذلك فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال مثل ذلك فقال صلى الله عليه و سلم : ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي

كما ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة الجزء 1 الصفحة 578 و صحيح الترغيب و الترهيب الجزء 2 الصفحة 193 و بتعليقه على سنن أبي داود

فإذاً الولود خير من غيرها فكيف يكون أبدله الله بعائشة العاقر الحائض باستمرار و هذا غير طبيعي أبداً
خيراً من الولود طيبة الولادة و قد أنجبت له الكوثر ( فاطمة الزهراء عليها السلام ) بضعة المصطفى محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..؟؟!


سادسها : نزل القرآن مهدداً لعائشة بالطلاق و أن الله سيبدله خيراً منها و من حفصة مما يعني أنه كانت هناك نساء أفضل و أخير من عائشة و ليست هي خير النساء مطلقاً كما يدعي كهنتها و قد أفردنا بحث خاص حول هذا الموضوع فراجع -



إذاً فزيادة (( ما أبدلني خيرا منها )) ثابتة و إن أنكرها و ضعفها كهنة عائشة أثبتنها بتصحيح العلماء السنة لها
وبالقرائن و الأدلة المستفيضة و للعلم نستطيع التوسع أكثر بالأدلة لكن البحث طال بما يكفي لايضاح الفكرة و من هنا يستطيع الباحث أن يجد الدلائل الأخرى بنفسه ..

حسناً توصلنا إلى الآن أن الحديث مبتور و محاولات رد الجزء المبتور مستحيلة
و أن أيادي البتر و العمليات الجراحية التجميلية لقبح أفعال عائشة طالت الحديث و تلاعبت به كي تجمل صورة عائشة القبيحة الدميمة و تخدع الناظر إليها بصورة أفضليتها على سيدتها خديجة سيدة نساء العالمين بزمنها ..!

تورط أئمة السنة بجرأة عائشة على السيدة خديجة صلوات ربي و سلامه عليها و زاد الأمر سوءاً رد رسول الله عليها حين أوجعها و ضربها في مقتل من خلال امتداحه للسيدة خديجة بمناقبها و فضائلها و سيرتها العطرة و الأهم أنه رزق منها الولد و عائشة لم تنجب له الولد .. فما كان من بعض أئمة السنة إلا قص فضيلة السيدة خديجة و لصق فضيلة مختلقة لعائشة " الثريد "
لكي تظهر بمظهر جيد أمام قارئ سيرتها المتخمة و الطافحة بالسوء و الكبائر و القبح و الفحش قولاً ..!

~ يبقى أن نعود و نسأل ابن كثير الذي أثبت من خلال نصبه العداء لآل بيت النبي أنه ابن كثير حقاً
لماذا حكمت برد الحديث في مورد ثم عدت لتقبله في مورد آخر ..؟؟!
كربلائية حسينية

أحزان الشيعة
29-11-2014, 10:07 AM
بارك الله بكم و عافاكم



و انا اقرأ الرواية أتذكر رواية عائشة التي قالت فيها ان ضرائرها يشتكون منها و أفضليتها
حتى أرسلوا سيدة نساء العالمين عليها السلام الى أبيها و التي ما ان يسمع صوتها قادمة قام اليها و قبل يديها و اجلسها مجلسه يردها رسول الله من الباب قائلا لا تؤذيني في عائشة !!!




اجد ان عائشة نفسها عاجزة ان توجد لنفسها مكانا يوازي ذاك المكان الذي احتوى سيدتي نساء اهل الجنة خديجة وفاطمة عليهما السلام


و عجز أشياع عائشة عن إيصالها اليه