شجون الزهراء
29-11-2014, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في خطبة لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام في المدينة
((لقد اجتمعتم على سلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتم الباطل وخلفتم الحق وراء ظهوركم وقطعتم الأدنى من أهل بدر ووصلتم الأبعد من أبناء الحرب لرسول الله صلى الله عليه وآله ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة
وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير،
فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول صلى الله عليه وآله فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مئونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له "
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) . (البحار:74/346).
ومن خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة تسمى اللؤلؤة
فقال فيما قال في آخرها : ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، فارتقبوا الفتنة الاموية ، والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله ، وإحياء ما أماته الله ، واتخذوا صوامعكم بيوتكم . وعضوا على مثل جمر الغضا ، واذكروا الله كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون . ثم قال : وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات (بغداد)، ..........وفي عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب الدرية
ألا وإن لخروجه علامات عشرة ، أولها طلوع الكوكب ذي الذنب، ويقارب من الحادي ، ويقع فيه هرج ومرج وشغب ، وتلك علامات الخصب ، ومن العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر منا القمر الأزهر، وتمت كلمة الإخلاص لله على التوحيد .
فقام إليه رجل يقال له عامر بن كثير فقال : يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن أئمة الكفر وخلفاء الباطل فأخبرنا عن أئمة الحق وألسنة الصدق بعدك ،
قال : نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وإن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من الحسين
ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذ مكتوب عليه " لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي " ورأيت اثني عشر نورا فقلت : يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت : يا محمد هذه أنوار الائمة من ذريتك ، قلت : يا رسول الله أفلا تسميهم لي ؟
قال : نعم أنت الامام والخليفة بعدي ، تقضي ديني وتنجز عداتي ، و بعدك ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق ، وبعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي ، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي ، وبعده ابنه الحسن يدعى بالامين ، والقائم من ولد الحسين سميي وأشبه الناس بي ، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ..
للخطبة بقية ، (البحار:36/355).
وهنا يشير الإمام أمير المؤمنين عليه السلام إلى الإمام المهدي عليه السلام ويصفه كالقمر المضيء بين الكواكب الدرية وان لخروجه عشر علامات أولها طلوع الكوكب ذو الذنب ثم تتوالى العلامات بعدها حتى ظهوره عليه السلام .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في خطبة لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام في المدينة
((لقد اجتمعتم على سلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتم الباطل وخلفتم الحق وراء ظهوركم وقطعتم الأدنى من أهل بدر ووصلتم الأبعد من أبناء الحرب لرسول الله صلى الله عليه وآله ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة
وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير،
فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول صلى الله عليه وآله فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مئونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له "
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) . (البحار:74/346).
ومن خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة تسمى اللؤلؤة
فقال فيما قال في آخرها : ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، فارتقبوا الفتنة الاموية ، والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله ، وإحياء ما أماته الله ، واتخذوا صوامعكم بيوتكم . وعضوا على مثل جمر الغضا ، واذكروا الله كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون . ثم قال : وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات (بغداد)، ..........وفي عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب الدرية
ألا وإن لخروجه علامات عشرة ، أولها طلوع الكوكب ذي الذنب، ويقارب من الحادي ، ويقع فيه هرج ومرج وشغب ، وتلك علامات الخصب ، ومن العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر منا القمر الأزهر، وتمت كلمة الإخلاص لله على التوحيد .
فقام إليه رجل يقال له عامر بن كثير فقال : يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن أئمة الكفر وخلفاء الباطل فأخبرنا عن أئمة الحق وألسنة الصدق بعدك ،
قال : نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وإن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من الحسين
ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذ مكتوب عليه " لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي " ورأيت اثني عشر نورا فقلت : يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت : يا محمد هذه أنوار الائمة من ذريتك ، قلت : يا رسول الله أفلا تسميهم لي ؟
قال : نعم أنت الامام والخليفة بعدي ، تقضي ديني وتنجز عداتي ، و بعدك ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق ، وبعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي ، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي ، وبعده ابنه الحسن يدعى بالامين ، والقائم من ولد الحسين سميي وأشبه الناس بي ، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ..
للخطبة بقية ، (البحار:36/355).
وهنا يشير الإمام أمير المؤمنين عليه السلام إلى الإمام المهدي عليه السلام ويصفه كالقمر المضيء بين الكواكب الدرية وان لخروجه عشر علامات أولها طلوع الكوكب ذو الذنب ثم تتوالى العلامات بعدها حتى ظهوره عليه السلام .