المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم


الرهيف
21-11-2007, 02:41 PM
قال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " [8] والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [9] .

وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)



ـــــــــــــــــــــــــــ


ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) [15] " وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام " ا.هـ [16] .


وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) [22] .



ــــــــــــــــــــ

وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال : يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية . قال : لِمَ ؟ قال : لأنه قاتَل عليا . فقال أبو زرعة : إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما _رضي الله عنهم_ أجمعين [25] .





ـــــــــــــــــــــــــــ


وفي الختام لا نقول إلا كما قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) اللهم ارض عن أصحاب نبيك أجمعين واحشرنا وإياهم في زمرة سيد المرسلين والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أبو الحر
21-11-2007, 06:10 PM
طيب ماهو المطلوب ؟!!!

http://www.uplodfile.com/uploads/IFR76638.gif (http://www.uplodfile.com/)

ديالا التميمي
21-11-2007, 06:16 PM
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــه أجمعين
سلمت أخوي وجزاك الله الف خير

ولد الموسوي
21-11-2007, 06:24 PM
انا اقوووووووووووووول سنعوا وزارتكم وكتبكم :)

ديالا التميمي
21-11-2007, 06:25 PM
اقول ياابو الحر اللبيب بالإشارة يفهـــــــــــــم
وبعدين شوي ويصيبك ربو من كثر ماتدخن هههههههههههههههههههههههههههاي

ولد الموسوي
21-11-2007, 06:28 PM
ديالا

انا اقوووووووووول قوم نام وايد ابرك

تدري ان عمر وابو بكر وعثمان

كانوا يضعون المكياج ويلبسون لبس النساء


صحيح البخاري والترمزي وبن كثير

مجلد 25 ص 255 :)

باب العلم
21-11-2007, 06:37 PM
التميمي.......

اود ان تعرف لي مامعنى الصحابي؟

أبو الحر
21-11-2007, 08:10 PM
اقول ياابو الحر اللبيب بالإشارة يفهـــــــــــــم
وبعدين شوي ويصيبك ربو من كثر ماتدخن هههههههههههههههههههههههههههاي
نريد ماهو المطلوب

http://www.uplodfile.com/uploads/IFR76638.gif (http://www.uplodfile.com/)

الرهيف
21-11-2007, 08:29 PM
طيب ماهو المطلوب ؟!!!

http://www.uplodfile.com/uploads/IFR76638.gif (http://www.uplodfile.com/)


اللبيب من الاشارة يفهم

أبو الحر
21-11-2007, 08:31 PM
اللبيب من الاشارة يفهم

لا زلت اقول ماهو المطلوب

http://www.uplodfile.com/uploads/IFR76638.gif (http://www.uplodfile.com/)

العـراقي
21-11-2007, 10:49 PM
اخي الرهيف ممكن مصادر ما اتيت به

ننتظر ذلك

الرهيف
22-11-2007, 11:49 AM
ديالا

انا اقوووووووووول قوم نام وايد ابرك

تدري ان عمر وابو بكر وعثمان

كانوا يضعون المكياج ويلبسون لبس النساء


صحيح البخاري والترمزي وبن كثير

مجلد 25 ص 255 :)


تصحيح الاسم الذي كتبتة

الترمذي
وليس الترمزي


ارجة حينما تقوم بتحريف شي ان تتقنة

hassan.khalifa
22-11-2007, 12:06 PM
وضح؟؟؟؟؟؟؟

أبو الحر
22-11-2007, 05:26 PM
ومتي كانت كتبكم حجه علينا

http://www.uplodfile.com/uploads/IFR76638.gif (http://www.uplodfile.com/)

العـراقي
22-11-2007, 07:50 PM
عجبا لهؤلاء القوم يحتجون علينا بكتبهم التي لا نعتبرها و لا نثق فيها

بطلت حجتكم نريد افضل

الرهيف
23-11-2007, 02:16 AM
اخي الرهيف ممكن مصادر ما اتيت به

ننتظر ذلك




القران الذي بين ايدينا


وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

المظلوم
23-11-2007, 02:36 AM
القران الذي بين ايدينا


وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

المؤمنين و ليس كل من بايع تحت الشجرة

المظلوم
23-11-2007, 02:44 AM
قال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " [8] والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [9] .

وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)



ـــــــــــــــــــــــــــ


ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) [15] " وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام " ا.هـ [16] .


وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) [22] .



ــــــــــــــــــــ

وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال : يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية . قال : لِمَ ؟ قال : لأنه قاتَل عليا . فقال أبو زرعة : إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما _رضي الله عنهم_ أجمعين [25] .





ـــــــــــــــــــــــــــ


وفي الختام لا نقول إلا كما قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) اللهم ارض عن أصحاب نبيك أجمعين واحشرنا وإياهم في زمرة سيد المرسلين والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}

عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث قال: ألا وإنه يجاء برجل من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: (وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم) (صحيح البخاري 6 / 69 و 6/ 122، صحيح مسلم 4 / 2195، سنن الترمذي 5 / 321-322 قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، سنن النسائي 4 / 117، سند أحمد 1 / 235).

الرهيف
23-11-2007, 02:54 AM
المؤمنين و ليس كل من بايع تحت الشجرة



وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ

ولم يقل سبحانة وتعالى ليس كل من بايع على حسب قولك

فسبحانة وتعالى جمعهم بقولة رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ


وعمر وابو بكر رضي الله عنهما كانا من بين المبايعين تحت الشجرة

فهل لم ينتبة سبحانة وتعالى انهم موجودين ( استغفر الله )

ام لماذ ضمهم مع قولة رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ

hnhn
23-11-2007, 02:59 AM
وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ

ولم يقل سبحانة وتعالى ليس كل من بايع على حسب قولك

فسبحانة وتعالى جمعهم بقولة رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ


وعمر وابو بكر رضي الله عنهما كانا من بين المبايعين تحت الشجرة

فهل لم ينتبة سبحانة وتعالى انهم موجودين ( استغفر الله )

ام لماذ ضمهم مع قولة رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ
عن المومنين وليس كل الناس الذين بايعوا تحت الشجرة

أبو الحر
23-11-2007, 04:34 AM
القران الذي بين ايدينا


وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
طيب ماهو المطلوب
هل تريد ان تقول ان الصحابه كلهم عدول وتستدل بهذه الآيه أم ماذا ؟


http://www.uplodfile.com/uploads/IFR76638.gif (http://www.uplodfile.com/)

أبو باقر
23-11-2007, 08:56 AM
والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . .

الرجال جزاه الله خير أنصفكم فلا تبخسوه حقه
فشكرا لك أخوي الرهيف
......................
ايقوليكم الصحابي آمن بالنبي ومات على الايمان
اذا
خلونا انشوف من مات على الايمان ومن تركه
ونٌقيم الصحابه وانشوف الاجاويد منهم
وهذا مشروع
لأن شيخ الاسلام بن تيميه قيم مواقف الحسين عليه السلام ووصل الى أن خروجه مفسده ضررها الى اليوم
...................
اشتغلوا تقييم ياشباب في الصحابه ومواقفهم اسوة بشيخ الاسلام بن تيميه
والابتداء بابي بكر ممتاز

الرهيف
23-11-2007, 12:18 PM
عن المومنين وليس كل الناس الذين بايعوا تحت الشجرة



وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ

ولم يقل سبحانة وتعالى ليس كل من بايع على حسب قولك

فسبحانة وتعالى جمعهم بقولة رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ


وعمر وابو بكر رضي الله عنهما كانا من بين المبايعين تحت الشجرة

فهل لم ينتبة سبحانة وتعالى انهم موجودين ( استغفر الله )

ام لماذ ضمهم مع قولة رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ

العـراقي
23-11-2007, 04:29 PM
وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

ممكن تذكر لنا اسماء المؤمنين الذي بايعوا تحت الشجره ؟؟

وخذ تفسير الاية الكريمه حتى تعرف المعنى جيدا يامن تقرأ و لا تحلل

فصل رابع من الآيات يذكر تعالى فيه المؤمنين ممن كان مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خروجه إلى الحديبية فيذكر رضاه عنهم إذ بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة ثم يمتن عليهم بإنزال السكينة و إثابة فتح قريب و مغانم كثيرة يأخذونها.
و يخبرهم - و هو بشرى - أن المشركين لو قاتلوهم لانهزموا و ولوا الأدبار و أن الرؤيا التي رآها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رؤيا صادقة سيدخلون المسجد الحرام آمنين محلقين رءوسهم لا يخافون فإنه تعالى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون.
قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الرضا هيئة تطرأ على النفس من تلقي ما يلائمها و تقبله من غير دفع، و يقابله السخط، و إذا نسب إلى الله سبحانه كان المراد الإثابة و الجزاء الحسن دون الهيأة الطارئة و الصفة العارضة الحادثة لاستحالة ذلك عليه تعالى: فرضاه سبحانه من صفات الفعل لا من صفات الذات.
و الرضا - كما قيل - يستعمل متعديا إلى المفعول بنفسه و متعديا بعن و متعديا بالباء فإذا عدي بنفسه جاز دخوله على الذات نحو: رضيت زيدا، و على المعنى نحو: رضيت إمارة زيد، قال تعالى: «و رضيت لكم الإسلام دينا»: المائدة: 3، و إذا عدي بعن دخل على الذات كقوله: «رضي الله عنهم و رضوا عنه»: البينة: 8، و إذا عدي بالباء دخل على المعنى كقوله تعالى: «أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة».
و لما كان الرضا المنسوب إليه تعالى صفة فعل له بمعنى الإثابة و الجزاء، و الجزاء إنما يكون بإزاء العمل دون الذات ففيما نسب من رضاه تعالى إلى الذات و عدي بعن كما في الآية «لقد رضي الله عن المؤمنين» نوع عناية استدعى عد الرضا و هو متعلق بالعمل متعلقا بالذات و هو أخذ بيعتهم التي هي متعلقة الرضا ظرفا للرضى فلم يسع إلا أن يكون الرضا متعلقا بهم أنفسهم.
فقوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» إخبار عن إثابته تعالى لهم بإزاء بيعتهم له (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة.
و قد كانت البيعة يوم الحديبية تحت شجرة سمرة بها بايعه (صلى الله عليه وآله وسلم) من معه من المؤمنين و قد ظهر به أن الظرف في قوله: «إذ يبايعونك» متعلق بقوله: «لقد رضي» و اللام للقسم.
قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها و كان الله عزيزا حكيما» تفريع على قوله: «لقد رضي الله» إلخ، و المراد بما في قلوبهم حسن النية و صدقها في مبايعتهم فإن العمل إنما يكون مرضيا عند الله لا بصورته و هيئته بل بصدق النية و إخلاصها.
فالمعنى: فعلم ما في قلوبهم من صدق النية و إخلاصها في مبايعتهم لك.
و قيل: المراد بما في قلوبهم الإيمان و صحته و حب الدين و الحرص عليه، و قيل: الهم و الأنفة من لين الجانب للمشركين و صلحهم.
و السياق لا يساعد على شيء من هذين الوجهين كما لا يخفى.

فإن قلت: المراد بما في قلوبهم ليس مطلق ما فيها بل نيتهم الصادقة المخلصة في المبايعة كما ذكر، و علمه تعالى بنيتهم الموصوفة بالصدق و الإخلاص سبب يتفرع عليه رضاه تعالى عنهم لا مسبب متفرع على الرضا، و لازم ذلك تفريع الرضا على العلم بأن يقال: لقد علم ما في قلوبهم فرضي عنهم لا تفريع العلم على الرضا كما في الآية.
قلت: كما أن للمسبب تفرعا على السبب من حيث التحقق و الوجود كذلك للسبب - سواء كان تاما أو ناقصا - تفرع على المسبب من حيث الانكشاف و الظهور، و الرضا كما تقدم صفة فعل له تعالى منتزع عن مجموع علمه تعالى بالعمل الصالح و ما يثيب به و يجزي صاحب العمل، و الذي انتزع عنه الرضا في المقام هو مجموع علمه تعالى بما في قلوبهم و إنزاله السكينة عليهم و إثابتهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها.
فقوله: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة» إلخ، تفريع على قوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين» للدلالة على حقيقة هذا الرضا و الكشف عن مجموع الأمور التي بتحققها يتحقق معنى الرضا.
ثم قوله: «فأنزل السكينة عليهم» متفرع على قوله: «فعلم ما في قلوبهم» و كذا ما عطف عليه من قوله: «و أثابهم فتحا قريبا» إلخ.
و المراد بالفتح القريب فتح خيبر على ما يفيده السياق و كذا المراد بمغانم كثيرة يأخذونها، غنائم خيبر، و قيل: المراد بالفتح القريب فتح مكة، و السياق لا يساعد عليه.
و قوله: «و كان الله عزيزا حكيما» أي غالبا فيما أراد متقنا لفعله غير مجازف فيه.